الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


بين ثنايا صدره وأردفت قائله 
_بس بقي بطل تكسفني..!
عاصم بضحك 
_ههههههههه حاضر هبطل أكسفك..!
صمتوا لثوان حتي قطعه هو وأردف قائلا 
عاصم بمشاكسة 
_بس إيه الجمال ده أول مرة أعرف إن الحمل بيحلي كده..!
رفعت رأسها ونظرت إليه پغضب طفولي وأردفت قائله 
_يعني انا كنت وحشة قبل كده..!
عاصم بنفي 

_لا خالص بس دلوقتي إحلويتي أكتر..!
إبتسمت بخجل ممزوج بحب وأردفت قائله 
_بحبك علي فكرة..!
عاصم بعشق 
_و انا بعشق أمك يا روح قلبي..!
_...بعد مرور عده ساعات..!
_...في الصالون..!
_ألف مبروك يا بنات تقوموا بالسلامة يارب..!
أردفت نيره بتلك الكلمات السعيدة 
_الله يبارك فيكي يا نيروو..!
_الله يبارك فيكي يا ناروو..!
ريان بمرح 
_عيني عليكوا يا حبايبي ربنا معاكوا يارب ... قلبي عندكوا..!
عاصم بضحك 
_ههههههههههه يا إبني إسكت بدل ما يقوموا عليك..!
ريان بصرامة مصطنعة 
_محدش يقدر يعملي حاجة ده انا ريان برضوه..!
نيره پحده مصطنعة 
_بتقول حاجة يا ريان..!
ريان پخوف مصطنع 
_لا يا حبيبتي مفيش حاجة..!
عدي بسخرية 
_لا حمش ياض..!
ريان بجدية مصطنعة 
_مع الكل أها لكن مع نيره و ستوووب..!
نظروا لبعضهم لدقائق ثم إنفجروا جميعا ضاحكين.....................
_...في حديقة الڤيلا..!
كان يقف بعيدا عنهم بمسافة ليست بالكبيرة يتطلع إليهم بإبتسامة طفولية حتي وجد الأخير يقترب منه وهو ينظر إليه شرزا مردفا 
_خليك هنا إستناني لحد ما أرجع..!
قالها بشئ من الغيرة الطفولية فأومأ له الأخير بإيجاب دلف سليم إلي الداخل لإحضار بعض الألعاب ... بينما وقف آسر يراقب سيلين من بعيد ولكن فجأة إتسعت عينيه پصدمه وهو يجدها تجثو علي ركبتيها أمام حمام السباحة تحضر شيئا ما وفي أقل من دقيقة تأرجحت قدمها و خانتها فوقعت داخل حمام السباحة بعد أن إصطدمت رأسها بإحدي درجاته....................!!
مساء ... كانت تجلس علي الفراش جوار صغيرتها الغافية بهدوء ... مدت يدها و مسدت علي خصلاتها بحنان وهي تتذكر ما حدث في الصباح.................
_...Flash Back...!
ركض للداخل فور رؤيته لها وهي تقع بحمام السباحة و دمائها تملئ مياهه...........
_إلحقوا سيلين وقعت في البيسين..!
إنتفض الجميع فور نطقه لتلك الكلمات تليها شهقات السيدات ركض كلا من عدي و علياء إلي الخارج يليهم الباقية و الصغيران سليم و آسر...................
_...في الخارج..!
قفز عدي داخل حمام السباحة فور رؤيته لإبنته داخله والډماء تسيل من رأسها حملها بين ذراعيه و خرج بها لهم ركضت إليهم علياء كالملسوعة وأمسكت برأس إبنتها ضاغطة علي جرحها مردفة 
_بنتي حصلها إيه! وإيه الډم ده كله..!
عدي بقلق 
_أكيد إتخبطت ... انا هاخدها المستشفي أطمن عليها..!
عاصم بسرعة 
_انا جاي معاك..!
علياء پبكاء و قلق 
_وانا كمان جاية معاكوا..!
عدي بصرامة 
_لا خليكي هنا وهبقي أطمنك بالموبايل ... يالااا يا عاصم..!
_...بعد مرور ساعة..!
_...في ڤيلا علياء..!
عاد كلا من عدي و عاصم من المشفي فوجد الجميع بإنتظارهم ... وفور رؤيتها لهم ركضت سريعا و سألته قائله 
_هااا ! الدكتور قالكوا إيه..!
عدي بإيجاب 
_إتخبطت في راسها ف إتخيطت غرزتين وهي حاليا تحت تأثير المخدر و يفضل تعمللها كمادات لأنها هتبدي تسخن من تأثير الوقعة و الماية..!
علياء براحة 
_م ... ماشي..!
_...عودة للوقت الحاضر..!
أفاقت من شرودها علي وضعه ليده علي كتفها مردفا 
_بطلي قلق هي كويسة وهتخف علشان إنتي جمبها..!
علياء بحزن 
_هي هتبقي كويسة بجد..!
عدي بهدوء 
_أيوة ناميلك شوية بقي علشان متتعبيش أكتر..!
علياء بإعتراض 
_لا نام إنت وانا هفضل جمب بنتي..!
عدي بقلة حيلة 
_براحتك انا مش هضغط عليكي أكتر من كده..!
إكتفت بإبتسامة هادئه و أعادت أنظارها لطفلتها الصغيرة بينما نهض هو و توجه ناحية الآريكه وتمدد عليها غافيا بسلام.............
_...بعد مرور عده ساعات..!
_...في غرفة علياء..!
فتح باب الغرفة ببطء و صمت حتي لا يلفت الإنتباه إليه ... إقترب من فراشها وجدها تغفو عليه بهدوء و قطعة القماش الأبيض المبللة علي جبينها فصعد علي الفراش بهدوء وأمسك بقطعة القماش و بللها بالمياه مرة أخري ثم وضعها علي جبينها الصغير وأخذ يمسد علي خصلاتها بحنان و لطف وهمس لها قائلا 
_هبقي جمبك وقت حزنك قبل فرحك ... هحبك لأخر العمر يا سيلا..!
وضع رأسه جوار رأسها وغفا بعدما إهتم بقياس حرارتها كل دقيقة............
_...في الصباح..!
_...في غرفة علياء..!
إستيقظت من نومها بكسل ... إعتدلت في نومتها ونظرت لإبنتها للإطمئنان عليها فوجدت سليم غافي جوارهم فإبتسمت بحنان ومدت يدها ممسدة علي خصلاته الناعمة ومن ثم إنتقلت لإبنتها و طبعت قبلة حنونة علي جبينها نهضت بتثاقل من علي الفراش وتوجهت ناحية الآريكه و هزته بهدوء كي يستيقظ ف فتح عينيه بفزع وأردف قائلا 
_إيه في إيه !! سيلين حصلها حاجة تاني..!
علياء بهدوء 
_لا الحمدلله مفيش حاجة..!
عدي بتسأول 
_طيب حرارتها إنخفضت ولا لسه زي ما هي..!
علياء بإيجاب 
_لا بقت أحسن من الأول..!
أومأ لها برأسه ونهض عن الآريكه وتوجه ناحية إبنته ومد يده يتحسس جبينها فوجد سليم غافي جوارها فنظر لزوجته بدهشة وأردف قائلا 
_إيه ده !! هو سليم هنا من إمتي..!
علياء بتخمين 
_تقريبا جيه هنا من إمبارح بليل و قعد يعمل كمادات لسيلا و نام
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات