قصه كامله
بين ثنايا صدره وأردفت قائله
_بس بقي بطل تكسفني..!
عاصم بضحك
_ههههههههه حاضر هبطل أكسفك..!
صمتوا لثوان حتي قطعه هو وأردف قائلا
عاصم بمشاكسة
_بس إيه الجمال ده أول مرة أعرف إن الحمل بيحلي كده..!
رفعت رأسها ونظرت إليه پغضب طفولي وأردفت قائله
_يعني انا كنت وحشة قبل كده..!
عاصم بنفي
إبتسمت بخجل ممزوج بحب وأردفت قائله
_بحبك علي فكرة..!
عاصم بعشق
_و انا بعشق أمك يا روح قلبي..!
_...بعد مرور عده ساعات..!
_...في الصالون..!
_ألف مبروك يا بنات تقوموا بالسلامة يارب..!
أردفت نيره بتلك الكلمات السعيدة
_الله يبارك فيكي يا نيروو..!
_الله يبارك فيكي يا ناروو..!
_عيني عليكوا يا حبايبي ربنا معاكوا يارب ... قلبي عندكوا..!
عاصم بضحك
_ههههههههههه يا إبني إسكت بدل ما يقوموا عليك..!
ريان بصرامة مصطنعة
_محدش يقدر يعملي حاجة ده انا ريان برضوه..!
نيره پحده مصطنعة
_بتقول حاجة يا ريان..!
ريان پخوف مصطنع
_لا يا حبيبتي مفيش حاجة..!
عدي بسخرية
ريان بجدية مصطنعة
_مع الكل أها لكن مع نيره و ستوووب..!
نظروا لبعضهم لدقائق ثم إنفجروا جميعا ضاحكين.....................
_...في حديقة الڤيلا..!
كان يقف بعيدا عنهم بمسافة ليست بالكبيرة يتطلع إليهم بإبتسامة طفولية حتي وجد الأخير يقترب منه وهو ينظر إليه شرزا مردفا
_خليك هنا إستناني لحد ما أرجع..!
_...Flash Back...!
ركض للداخل فور رؤيته لها وهي تقع بحمام السباحة و دمائها تملئ مياهه...........
_إلحقوا سيلين وقعت في البيسين..!
إنتفض الجميع فور نطقه لتلك الكلمات تليها شهقات السيدات ركض كلا من عدي و علياء إلي الخارج يليهم الباقية و الصغيران سليم و آسر...................
قفز عدي داخل حمام السباحة فور رؤيته لإبنته داخله والډماء تسيل من رأسها حملها بين ذراعيه و خرج بها لهم ركضت إليهم علياء كالملسوعة وأمسكت برأس إبنتها ضاغطة علي جرحها مردفة
_بنتي حصلها إيه! وإيه الډم ده كله..!
عدي بقلق
_أكيد إتخبطت ... انا هاخدها المستشفي أطمن عليها..!
عاصم بسرعة
_انا جاي معاك..!
علياء پبكاء و قلق
_وانا كمان جاية معاكوا..!
عدي بصرامة
_لا خليكي هنا وهبقي أطمنك بالموبايل ... يالااا يا عاصم..!
_...بعد مرور ساعة..!
_...في ڤيلا علياء..!
عاد كلا من عدي و عاصم من المشفي فوجد الجميع بإنتظارهم ... وفور رؤيتها لهم ركضت سريعا و سألته قائله
_هااا ! الدكتور قالكوا إيه..!
عدي بإيجاب
_إتخبطت في راسها ف إتخيطت غرزتين وهي حاليا تحت تأثير المخدر و يفضل تعمللها كمادات لأنها هتبدي تسخن من تأثير الوقعة و الماية..!
علياء براحة
_م ... ماشي..!
_...عودة للوقت الحاضر..!
أفاقت من شرودها علي وضعه ليده علي كتفها مردفا
_بطلي قلق هي كويسة وهتخف علشان إنتي جمبها..!
علياء بحزن
_هي هتبقي كويسة بجد..!
عدي بهدوء
_أيوة ناميلك شوية بقي علشان متتعبيش أكتر..!
علياء بإعتراض
_لا نام إنت وانا هفضل جمب بنتي..!
عدي بقلة حيلة
_براحتك انا مش هضغط عليكي أكتر من كده..!
إكتفت بإبتسامة هادئه و أعادت أنظارها لطفلتها الصغيرة بينما نهض هو و توجه ناحية الآريكه وتمدد عليها غافيا بسلام.............
_...بعد مرور عده ساعات..!
_...في غرفة علياء..!
فتح باب الغرفة ببطء و صمت حتي لا يلفت الإنتباه إليه ... إقترب من فراشها وجدها تغفو عليه بهدوء و قطعة القماش الأبيض المبللة علي جبينها فصعد علي الفراش بهدوء وأمسك بقطعة القماش و بللها بالمياه مرة أخري ثم وضعها علي جبينها الصغير وأخذ يمسد علي خصلاتها بحنان و لطف وهمس لها قائلا
_هبقي جمبك وقت حزنك قبل فرحك ... هحبك لأخر العمر يا سيلا..!
وضع رأسه جوار رأسها وغفا بعدما إهتم بقياس حرارتها كل دقيقة............
_...في الصباح..!
_...في غرفة علياء..!
إستيقظت من نومها بكسل ... إعتدلت في نومتها ونظرت لإبنتها للإطمئنان عليها فوجدت سليم غافي جوارهم فإبتسمت بحنان ومدت يدها ممسدة علي خصلاته الناعمة ومن ثم إنتقلت لإبنتها و طبعت قبلة حنونة علي جبينها نهضت بتثاقل من علي الفراش وتوجهت ناحية الآريكه و هزته بهدوء كي يستيقظ ف فتح عينيه بفزع وأردف قائلا
_إيه في إيه !! سيلين حصلها حاجة تاني..!
علياء بهدوء
_لا الحمدلله مفيش حاجة..!
عدي بتسأول
_طيب حرارتها إنخفضت ولا لسه زي ما هي..!
علياء بإيجاب
_لا بقت أحسن من الأول..!
أومأ لها برأسه ونهض عن الآريكه وتوجه ناحية إبنته ومد يده يتحسس جبينها فوجد سليم غافي جوارها فنظر لزوجته بدهشة وأردف قائلا
_إيه ده !! هو سليم هنا من إمتي..!
علياء بتخمين
_تقريبا جيه هنا من إمبارح بليل و قعد يعمل كمادات لسيلا و نام