قصه كامله
جمبها..!
عدي بتفهم
_طيب انا هوديه أوضته وإنتي حميها علشان الحرارة..!
علياء بهدوء
_ماشي..!
_...بعد مرور ساعتين..!
_...في الأسفل..!
ملتفين حول مائدة الطعام يتناولون طعام الإفطار.......
_هو سليم فين..!
أردف عاصم بتلك الكلمات نظرت إليه بهدوء وأردفت قائله
علياء بإيجاب
_فوق مع سيلين مسبهاش من إمبارح بليل..!
_ده الواد واقع يا بيه ولا إيه رأيك..!
عدي بسخرية
_إنسي يا حبيبي..!
عاصم بتهكم
_وإنت تطول أصلا..!
عدي ببرود
_ولا يهمني يا حبيبي..!
_...في نفس الوقت..!
_...في غرفة علياء..!
_يا سيلا كلي علشان خاطري..!
أردف سليم بتلك الكلمات هزت رأسها بنفور وأردفت قائله
_لا لا مش عايزة مش بحبه..!
_يالااا كلي علشان مزعلش منك كلي علشان تخفي بسرعة ونلعب سوي..!
زمت شفتيها بإنزعاج واضح وأجابته قائله
سيلين بضيق
_طيب هات أكل..!
إبتسم لها بفرحة ومد يده وأخذ يطعمها وهي تبتسم له بهدوء طفولي........!!
_...في المساء..!
_...في غرفة علياء..!
دلفت إلي غرفتها بعد أن نقلت صغيرتها إلي غرفتها وإطمأنت عليها ... وجدت الأرضية مليئة بمختلف أنواع و ألوان الورود و البوالين إتسعت عينيها پصدمة ممزوجة بفرحة حقيقية ... قائلا
إلتفتت إليه ونظرت إليه بعشق يكاد يقتلع خارج عينيها ... مدت يدها ناحية وجهه و تلمسته بحب و شغف
علياء بإشتياق
_وحشتني أووووي ... بجد..!
_...في ڤيلا علياء ب روما..!
_...في غرفة علياء..!
إستيقظت من نومتها علي صوت رنين المنبه ف نظرت إليه بإنزعاج و مدت يدها وأطفأته وعادت بنظرها لذاك الغافي جوارها فإبتسمت له بحب ومدت يدها وأخذت تمسد علي خصلاته بلطف ... وبيدها الأخري أخذت تداعب وجهه بأصابعها ... تململ في نومته بإنزعاج وفتح عينيه وأردف قائلا
ظهر شبح إبتسامتها علي شفتيها فمنذ أكثر من سنتين لم تسمع تدليله لإسمها بهذه الطريقة والأن فقط سمعتها وستظل تسمعها للأبد نظر إليها بإبتسامة عاشق وأردف قائلا
_مالك ! بتبصيلي كده ليه..!
علياء بإبتسامة غير مصدقه ما يحدث
_بقالي كتير مسمعتش الإسم ده منك..!
إبتسم لها إبتسامة عاشق مشتاق وأردف قائلا
مردفة
_إوعدني إنك عمرك ما هتتخلي عني و تحبني دايما بس قبل الوعد ده إوعدني إنك هتوفي بيه..!
عدي بنبره صادقة
_أوعدك إني هوفي بأي وعد وعدتك بيه ... ومن النهاردة مفيش لا كدب ولا خداع بينا..!
علياء بإبتسامة صافية
_وانا واثقة إنك هتعمل كده ... علشان انا بحبك..!
_...في مطار روما الدولي..!
_بجد الكلام ده !! طيب هتتجوزوا إمتي..!
أردفت علياء بتلك الكلمات إبتسم لها بخفة وأردف قائلا
_بعد يومين إن شاء الله..!
علياء بتسأول جاد
_حبيتها إمتي يا مالك !! وإوعي تقولي إنها مجرد سد خانة في حياتك..!
مالك بتنهيدة قوية
_مش هكدب عليكي وأقولك حبيتها لأني متعودتش علي كده ... ميرال مش مجرد سد خانة في حياتي زي ما بتقولي هي جت في وقت انا كنت محتاج للحب في حياتي ... إنجذبت ليها وعلاقتي بيها حاليا إعجاب لكن موصلتش لدرجة الحب بس مع الوقت هحبها أكيد..!
علياء بتحذير
_مالك إوعي تظلمها معاك هي ملهاش دخل بأي مشاعر كنت مخزنها إتجاهي ...متظلمهاش معاك أرجوك..!
مالك بهدوء
_متخافيش عليها وهي معايا خالي بالك من نفسك ومن بيتك والغبي جوزك..!
علياء بضحكة خفيفة
... حاضر..!
وما إن إنتهت من حديثها ولاحظت نظراته الڼارية إتجاه مالك فأردفت قائله
_في حاجة يا حبيبي..!
عدي بضيق
_أيووة ... يالااا علشان معاد الطيارة..!
علياء بإبتسامة بريئه
_ماشي بس الأول بارك لمالك أصله هيتجوز كمان يومين..!
عدي بإبتسامة جانبية
_بجد !!! ألف مبروك يا ... أستاذ مالك..!
وضع يديه داخل جيبي بنطاله وأردف قائلا
_الله يبارك فيك يالااا سلام يا علياء..!
علياء بإبتسامة هادئه
_مع السلامة..!
جز علي أسنانه بغيظ من ذاك التواصل بينهما وأردف قائلا
_مش يالااا بقي ... مش هنقف كتير إحنا..!
علياء بجدية مصطنعة
_يالااا يا روحي..!
_...بعد مرور عده شهور..!
_...في قصر الألفي..!
_...في حديقة القصر..!
كانت همس تجلس برفقة صغيرها سليم علي أرضية الحديقة الخضراء... كان يتمسك بإحدي ألعابه يلهو بها مسلط تركيزه بها...وهي تنظر إليه بشغف و إستمتاع... ملامحه تشبه ملامح أبيه وبشده ولكن فقط لون عينيه نفس لون عينيها زرقاء صافية ... مدت يدها ممسدة علي خصلاته البنيه _ مرت دقيقة .. إثنتان .. ثلاث أصبحت الجلسة مملة لحد كبير ... ف تآفآت بضجر وأردفت قائله
_مش كفاية لعب بقي انا زهقت من القاعدة دي..!!
نظر إليها بنصف عين وأردف قائلا
_زهقتي برضوه ولا عايزة تطلعي تنامي إنتي والكورة دي..!!
قالها وهو يشير ل بطنها المنتفخة زمت شفتيها بغيظ شديد مما يتفوه به صغيرها وأردفت قائله
همس بغيظ و تحذير
_ولد ... إلزم حدودك أحسن لك ... ومتتكلمش علي إخواتك كده ..!!
تجاهل حديثها ونهض عن الأرضية وأردف قائلا
_انا رايح ألعب مع سيلا ... و روحي إنتي نامي براحتك يا ... يا مامي يا أم الكورة ..!!
قال جملته الأخيرة بشئ من المرح و ركض