قصه كامله
هتنتهي قريب جدا..!
همس براحة
_تمام ثم تابعت بتسأول ماكر بس إنتي مش واخدة بالك عدي متغير كتير عن الأول..!
إبتسمت بتفهم لصيغة سؤالها وأردفت قائله
_انا فاهمة إنتي عايزة توصلي لإيه و هدفك هيتحقق قريب أو إعتبريه إتحقق..!
همس بسعادة حقيقية
_أيووة بقي و أخيرا الحياة هتضحك ليكوا من تاني..!
علياء بإبتسامة
همس بإيجاب
_أيوة انا لسه في الشهور الأولي ولحد الأن كويسة..!
علياء بهدوء و دعاء
_ربنا يكملنا علي خير انا و إنتي يارب..!
همس بتأمين
_أمين..!
ساد الصمت لدقائق حتي نهضت فجأه وأردفت قائله
_انا هقوم ارتاح في الأوضة شوية..!
علياء بتفهم
_تمام يا قلبي..!
إتسعت حدقتا عينيها پصدمه و قلق و سارت ناحيتها بسرعة ... وضعت رأسها علي قدميها وأخذت ټضرب علي وجنتيها بخفة في محاولة لإفاقتها ولكنها فشلت في ذلك و نادت الخادمة في حده وأردفت قائله
الخادمة بتوتر
_ح ... حاضر مدام علياء..!
_...في نفس الوقت..!
_...في المكتب..!
_يا إبني إهدي شوية مش كده..!
أردف عاصم بتلك الكلمات نظر إليه بغيظ وأردف قائلا
_طبعا ما إنت إيدك في المية البارده لكن انا اللي متبهدل من كل ناحية..!
عاصم بنبره مستفزة
عدي بحنق
_بارد و مستفز..!
عاصم ببرود
_شكرا يا محترم..!
عدي بتهكم
_العفو يا أخويا..!
قطع حديثهم السخيف دخول تلك الخادمة بخطوات سريعة متوترة و ملامح قلقة نظر إليها عاصم بدهشة وأردف قائلا
_خير يا ماريا !! إيه اللي حصل و بتجري كده ليه..!
فركت أصابعها بتوتر وأردفت قائله
إنتفض واقفا بهلع و ركض سريعا إلي الخارج يليه عدي ... صعدوا إلي الأعلي حيث علياء همس دلف إلي الغرفة وجدها علي الأرضية فاقدة للوعي تماما و علياء جالسة جوارها تحاول إفاقتها ركض إليها بلهفة و جثي علي ركبتيه وأخذ يضرب علي وجهها بخفة ولكنه فشل في إفاقتها ... حملها بين ذراعيه و سار بها ناحية الفراش وهو يردف قائلا
علياء بتوتر
_ح ... حاضر..!
أسرعت علياء بجلب إحدي زجاجات العطور الفاخرة قربها من أنفها كي تستطيع إستنشاقها مرت ثواني ومازالت علي حالتها حتي بدأت بفتح عينيها ببطء و...................
همس بضعف
_أهاااااااا..!
إنتبه لها الجميع و إلتفت هو لها وأردف قائلا
عاصم بلهفة
_حبيبتي إنتي كويسة..!
همس بتعب
_آآآ ... أيوة..!
علياء بإرتياح
_قلقتينا عليكي يا حبيبتي حمدالله علي سلامتك..!
عدي بإبتسامة هادئه
_حمدالله علي سلامتك يا قمري..!
همس بهدوء
_الله يسلمكم..!
ظل محتضنا إياها من الخلف بصمت بينما إنسحب عدي برفقة زوجته تاركين إياهم علي راحتهم............!!
_...في غرفة علياء..!
دلفوا إلي الغرفة بصمت تام سارت ناحية الفراش وهي تزفر بضيق شديد نظر إليها بإستغراب وإقترب منها وأردف قائلا
_إنتي كويسة يا علياء..!
مدت يدها ناحية عنقها تفركه بهدوء مردفة
_أيوة كويسة..!
عدي بتسأول
_طيب حاسة بۏجع..!
علياء بنفي
_لا مش حاسة بۏجع لازمتها إيه الأسئلة دي كلها..!
قطب جبينه بإستغراب من نبره حديثها وأردف قائلا
عدي بتبرير
_يعني ... علشان اللي حصل لهمس و....................
علياء مقاطعة بسخرية
_ده علي أساس إنه فارق معاك أساسا..!
عدي بعدم فهم
_مش فاهم !! قصدك إيه..!
علياء بسخرية
_البيبي طبعا ماهو إهتمامك كان زيادة أوووي في المرتين اللي فاتوا..!
زفر بضيق وأشاح بوجهه للجهة الأخري وأردف قائلا
_ممكن تنسي اللي فات خلينا نفتح صفحة جديدة..!
علياء بإبتسامة ساخرة
_صفحة جديدة !!! لا والله!! ... ده أنهي منطق ده إنت فاكر إني ممكن أفتح معاك صفحة جديدة و أنسي اللي فات !! ليه ريموت كنترول انا .... أنسي في الوقت اللي يعجبك و أفتكر في الوقت اللي يعجبك برضوه !!! أنسي إنك إتهمتني بالإهمال أول مرة ... أنسي إنك طلقتني تاني مرة في أكتر وقت انا كنت محتجاك فيه أنسي إيه ولا إيه ولا إيه بلاش نفتح في چروح قديمة مكانها لسه دايم بلاش يا عدي ... تصبح علي خير..!
إنتهت من حديثها الصريح و توجهت ناحية الفراش و تدثرت جيدا مغمضة عينيها في محاولة فاشلة للنوم بينما زفر هو بضيق و عمق و توجه خارج الغرفة تاركا إياها وحدها....................!!
_...في صباح يوم جديد..!
_...في غرفة عاصم..!
إستيقظت هي باكرا علي غير عادتها ... إستندت علي وسادتها بيدها تطلع إليه بنظرة حانية ... مدت يدها تتلمس وجهه بداية من جبينه ... عينيه ... وجنتيه الخشنة ... خصلاته البنية الممزوجة باللون الأسود وفجأة أحست بيده تمسك بيدها الموضوعة علي وجهه فشهقت بفزع وأردفت قائله
_خضتني علي فكرة..!
عاصم بمشاكسة
_سلامتك من الخضة يا بيبي..!
إبتسمت بخجل و دفنت وجهها