الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


بنبرة غاضبة 
_إنت أكيد مچنون...!
مالك بصړاخ 
_مجنون علشان حبيتها ...مچنون علشان سلمت عقلي ليها...!
وبحركة سريعة إقترب منها و غ.......... داخل أحشائها ... منهي حياتها پصرخة قوية صادرة منها تبعها صراخات من معها ... وفجأه ساد الصمت و بقي فقط صوت صراخاتها المټألمة.............!!
إتسعت حدقتا عينيه پصدمة واضحة علي ملامحه ... رمش بعينيه عده مرات وأردف قائلا 

عدي بعدم إستيعاب 
_إنتي قولتي إيه..!
علياء بتلقائية 
_بقولك انا حامل..!
عدي ببلاهة 
_حامل !! من مين يا روحي..!
كبحت ضحكتها بصعوبة وإصطنعت الڠضب وأردفت قائله 
علياء پغضب مصطنع 
_هو إيه اللي من مين !!! إنت إتجننت..!
إقترب منها وهو يبتسم ببلاهة وأردف قائلا 
_طيب إحلفي طيب إنتي حامل بجد..!
علياء بدهشة 
_إنت مچنون صح..!
وأردف قائلا 
_مجنون بيكي يا روح قلبي..!
حاوطت شفتيها إبتسامة لطالما عشقها .. وأردفت قائله 
علياء بنبره ذات مغزي 
_تقدر تقول من دلوقتي إن عقابك بدأ..!
غمز لها بشقاوة وإبتسم لها إبتسامة لئيمة وأردف قائلا 
_لو عقاپي هيبقي وانا جمبك يبقي معنديش مانع يا روحي..!
إكتفت هي بإبتسامة خبيثة مع نظرات بريئه مصطنعة........................
_...بعد مرور ساعة..!
_هو انا مش قولتلك بلاش تلعبي مع آسر ولا كلامي مابيتسمعش..!
أردف سليم بتلك الكلمات الغاضبة تلوت شفتيها بإنزعاج وأردفت قائله 
_أومال ألعب مع مين يعني..!
سليم بغيرة 
_تلعبي معايا انا ... انا وبس..!
سيلين ببراءة 
_ماشي خلاص مش هلعب غير معاك إنت وبس..!
سليم بإبتسامة 
_إتفقنا يالااا نلعب بقي..!
أومأت له بإيجاب فأمسك هو بيدها و بدأوا ب اللعب................!!
_...في غرفة عاصم..!
إستيقظت همس من نومتها فوجدته ينظر إليها بإبتسامة فبادلته إبتسامته وأردفت قائله 
_صباح الخير..!
مد يده وملس علي وجنتها وأردف قائلا 
_صباح الورد و الياسمين..!
همس بتعجب 
_صاحي بدري يعني..!
عاصم بإبتسامة لئيمة 
_مستنيكي تصحي بعد ما رميتي الخبر و هربتي..!
أشاحت بوجهها بعيدا وهي تحاول جاهدة كبح ضحكتها وأردفت قائله 
_انا مهربتش خالص انا نايمة جمبك هنا..!
ضيق عينيه بغيظ شديد وأردف قائلا 
_بقي كده بذمتك بعد خبر زي ده تسبيني وتهربي..!
همس بأسف 
_سوري بس هي جات كده..!
عاصم بهدوء 
_طيب ياختي من النهاردة بقي مش عايزك تتحركي كتير أي حاجة عايزاها انا هعملهالك..!
همس بإبتسامة مغترة 
_انا كده هتغر في نفسي علي فكرة..!
عاصم بحب 
_إتغري براحتك يا روحي..!
_...بعد مرور عده ساعات..!
_...في المساء..!
_...في غرفة علياء..!
دلف إلي الغرفة وجدها تقف أمام خزانة الملابس و بالأخص درفته هو... إقترب منها أكثر فوجدها تخرج ملابسه و ترميها أرضا ... إتسعت حدقتا عينيه پصدمه وأردف قائلا 
_إنتي بتعملي إيه في هدومي..!
علياء ببرود 
_زي ما إنت شايف برميها علي الأرض..!
عدي بدهشة أكبر 
_أيوة عارف بس بترميها ليه..!
علياء بنفس البرود 
_مزاجي كده..!
عدي ببلاهة 
_مزاجك كده !!! طيب أودي هدومي فين طيب..!
علياء بنبرة مستفزة 
_دي بقي حاجة تخصك إنت لأني مش عايزة أي حاجة تخصك في أوضتي..!
جز علي أسنانه بغيظ و أمسك بذراعها وأردف قائلا 
_الظاهر إن حملك هيجي علي دماغي إهدي يا حبيبتي و سيبي الهدوم في حالها..!
علياء بإنفعال مفاجأ 
_متقوليش حبيبتي انا مش حبيبة حد وإتفضل إطلع برااا..!
وأردف قائلا محاولا تهدئتها 
_طيب إهدي طيب..!
علياء بإنفعال 
_مش طيقاك أخرج برااا بقي..!
عدي بتفهم 
_حاضر هخرج بس لما تهدي الأول..!
صمتت ولم تعقب ... حملها هو بين ذراعيه و توجه بها ناحية الفراش ونظر إليها وأردف قائلا 
_إرتاحي دلوقتي وانا هروح أنام مع سيلين مش هضايقك تاني..!
إنتهي من حديثه و سار ناحية الباب و خرج بهدوء.....................!!
_...في صباح يوم جديد..!
_...في شركة علياء ب روما..!
_...في مكتب علياء..!
كانت علياء تطلع إلي بعض الأوراق أمامها بتركيز شديد ... شعرت أنها علي وشك التقيأ فنهضت عن مقعدها و سارت ناحية المرحاض ولكن فجأه شعرت بدوار فوضعت يدها علي رأسها وتمسكت بإحدي المقاعد وفي نفس الوقت دلف مالك إلي المكتب و ركض إليها سريعا عندما وجد حالتها بهذا الشكل ... أمسك ذراعيها وأردف قائلا 
مالك بقلق 
_إنتي كويسة يا علياء..!
علياء بتعب 
_أيوة ك كويسة..!
مالك بعدم إقتناع 
_بس شكلك بيقول غير كده..!
علياء بضيق خفيف 
_صدقني انا كويسة مفيش داعي للقلق ده كله..!
مالك بشك 
_متأكدة..!
_ماهي قالتلك كويسة لازمتها إيه الأسئلة دي كلها..!
أردف عدي بتلك الكلمات الحاده نظر إليه بحاجب مرفوع وأردف قائلا 
_نعم !! حضرتك مين..!
إقترب منهم وأسند زوجته بعد أن أزاح يد الأخير بعيدا عنها وأردف قائلا 
_حضرتي يبقي جوزها ولا إنت متعرفش..!
مالك بغطرسة 
_أها أعرف أهلا ... بيك..!
رمقه بنظره مغتاظة و ڼارية وأردف قائلا 
عدي بتحد 
_طيب عن إذنك بقي علشان المدام ترتاح لأنها حامل ولازم تبقي صحتها زي الفل علشان إبني يتولد بخير..!
_...في ڤيلا علياء ب روما..!
_بجد !!! عدي قاله كده فعلا..!
أردفت همس بتلك الكلمات في دهشة هزت رأسها بتأكيد و إبتسامة منتصرة تعلو شفتيها مردفة 
_أها و طبعا القصد من ده إنه يغيظه مش أكتر..!
همس بإعجاب 
_مطلعتيش سهلة يا لولو بس إنتي واثقة إن اللعبة دي هتنتهي من غير أي مشاكل..!
علياء بهدوء 
_متخافيش مش هيحصل حاجة وكمان
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات