قصه كامله
هاتفها ف نظرت إلي شاشته و ردت علي المتصل فورا .......
_هاااا كل حاجة تمت زي ما انا عايزة ..!!
_
_تمام أوووي الخبر وصله أكييد ...!!
_
_تمام مر علي الحسابات وخد مكافأتك ... مع السلامة...!!
أغلقت الخط بعدما إنتهت من حديثها مع ذلك الرجل وعلي وجهها إبتسامة خبيثة ... نهضت من علي الفراش وسارت ناحية المرحاض ل رغبتها بالتقئ ... ولكن فجأه ومن العدم إقتحم غرفتها بدون إستئذان ويبدو علي وجهه الڠضب الشديد .........
عدي پغضب
_إيييه اللي عملتيه ده !! إزاي تتصرفي بالطريقة دي...!!
علياء بعدم فهم مصطنع
_ليه حصل إيه لكل ده ...!!
عدي بسخرية وڠضب
_لا ولا حاجة ... كل الحكاية إن الهانم نشرت خبر جوازها في الجرايد والمجلات وهي علي ذمه واحد تاني ....!!
إتسعت عينيها بدهشة مصطنعة و رمقته بنظرة إستفزته وأردفت قائله
وأردف قائلا
عدي پغضب
_مش هيحصل ... طلاق مش هطلق ... هتفضلي مراتي لحد آخر نفس...!!
علياء بإبتسامة باردة
_وانا مستنية آخر نفس ده بفارغ الصبر...!!
تعمد تجاهل جملتها الأخيرة رغم البركان الذي يغلي داخله وهمس جوار أذنها قائلا
أنهي حديثه وهو يطبع قبلة صغيرة علي وجنتيها ... وخرج من غرفتها بهدوء يسبق العاصفة............
رمشت هي عده مرات و الدهشة تحتل ملامحها و بتلقائيه وضعت يدها علي بطنها و إبتلعت ريقها بتوتر برفقة إبتسامة أكثر توترا................!!
_ينهار أسود من غير ملامح إيه المكتوب ده..!
أردفت همس بتلك الكلمات المصډومة بينما إبتسم عاصم بمرح وأردف قائلا
_إنتي لسه شوفتي حاجة دي البداية يا روحي ... دي ال Show لسه هيبدأ...!
لوت شفتيها بتهكم واضح وأردفت قائله
_هو لسه هيبدأ ... ده بدأ من بدري والبيه شايط من الصبح...!
_خليه يشيط براحته ... هو اللي جابه لنفسه ..._ إحنا اللي علينا نتفرج وبس غير كده ملناش دعوة...!
همس بسخرية
_لا والله وإنت فاكر إنها هتعدي بالسهولة دي ... الإتنين أبرد من بعض و عايزين الحړق ... خاصة صاحبك المغفل ده...!
إنتهت من حديثها الساخر و توجهت للخارج بخطوات شبه غاضبة و سريعة بينما وقف هو مدهوشا لدقائق يستوعب ما تفوهت به في لحظات و ذهبت أيضا في لحظات... ضړب كفا علي كف وهمس لنفسه قائلا
_...في المساء...!!
_...في ڤيلا علياء ب روما...!!
_...في غرفة علياء...!!
متل كأنه عيونك...
صرلي بعرفا
عمر وكأني ما دقت...
طعم العمر
هبت مشاعر ما كنت...
أعرف أوصفا
غلت ما بين العتمة...
وخيال الضجر
صعبة الخېانة كتير...
بعيون الوفا
وحدو شعور الذنب...
بيعرف شو بني
لحظة سرقني البرد من...
حضڼ الكلو دفا
عمري ندهني...
لوين عزتني
الدني
أخذت تتمايل علي أنغام تلك الأغنية تمايلات بطيئة لحد كبير ... حافية القدمين . شهقت پصدمة و عدم إستيعاب.......
_إنت بتعمل إيه هنا...!
_ششششششش ... مش وقت كلام خالص...!
علياء بتوتر
_انا مش طايقاك ... إبعد...!
عدي بخشونة
_كدابة ... بتعشقيني وإنتي عارفة و متأكده من ده... سامحيني بقي...!
علياء پألم
_انا مبعرفش أسامح ... إنت چرحك أقوي من إني أسامحك...!
عدي بتوسل
_عاقبيني ... إنتقمي مني ...بس كفاية فراق ... بلاش تفكري فيا ... فكري في سيلين ... في نفسك ... بس بلاش تخليني أخر إهتماماتك ... سامحيني...!
كانت تستمع إليه و دموعها تتسابق في النزول علي وجنتيها مدت يدها بأصابع مرتجفة ناحية وجنتيه الخشنة ... لامستها بحنو وهي ترمقه بعتاب و إشتياق كان يراقب حركاتها بحنو و حب ... وفجأه و دون سابق إنذار مال عليها طابعا أولي قبلات ندمه ... طلبه للمسامحة ... مشاعر مختلفة في نفس الوقت ...حملها بين ذراعيه عند ملاحظته لإستسلامها ... قاطع ما يفعله همسها له
_مسامحاك ... قلبي مدقش لغيرك ولا هيدق لحد تاني ... بس لسه عقابك مجاش لسه...!
تلوت شفتيه بإبتسامة سعيدة وهو يستمع لكلماتها ... دق قلبه پعنف معلنا عن سعادته بمسامحتها له ...
عدي بسعادة
_مش مهم ... الأهم هو مسامحتك ليا ... مسامحتك وبس...!
_...في صباح يوم جديد...!
إستيقظت علي صوت صياحات و تهديدات بالأسفل ... حاولت النهوض من علي الفراش ولكن يده منعتها... صوت همسه لها
_رايحة فين...!
علياء بنبرة قلقة
_في صوت عالي جدا تحت ومش طبيعي انا لازم أشوف بيحصل إيه تحت...!
عدي بتفهم
_طيب قومي إلبسي و خلينا ننزل نشوف إيه اللي بيحصل تحت...!
أومأت بسرعة قلقة مما يحدث ... إرتدت ملابسها سريعا و فعل هو المثل و هبطا للأسفل سويا...........
_أهلا بالهانم اللي وخداني كبري علشان تربي جوزها...!
أردف مالك بتلك الكلمات الساخرة نظر إليه پغضب وأردف قائلا
_إنت بتعمل إيه هنا...!
مالك بنبرة مستفزة
_انا مش جاي علشانك إنت أساسا ... انا جاي أخد حق كرامتي و قلبي...!
همس