قصه كامله
القطيفة و فتحها أمامها ف إتسعت عينيها بدهشة وهي ترمقه بعدم فهم و إبتسامه سخيفه علي شفتيها .......
مالك بإبتسامة
_كل سنة وإنتي طيبة يا لوليا...!!
علياء بعدم فهم
_مش فاهمة ...!!!
مالك بإبتسامة
_النهاردة عيد ميلادك ...!!
وضعت يدها علي فمها غير مصدقة ما يحدث و ضحكتها ترن بأذنه ك أنغام موسيقي هادئه بالنسبة له ......
_دي علشاني انا ...!!!
مالك بتأكيد
_أكيد طبعا ... ثانية واحدة...!!
نهض عن مقعده وإقترب من مقعدها وإنحني ناحية عنقها الأبيض وألبسها عقد من الألماس ب منتصفها حروف إسمها ب اللغه الإنجليزيه A l y a a ......
نظرت إلي العقد بإنبهار بعد أن إبتعد عنها وأردفت قائله
علياء بإنبهار
مالك بحب
_مفيش حاجة تكتر عليكي أبدا ... يا حبيبتي ....!!
علياء ببلاهة
_هااا ...!!!
مالك بحب
_أيوه حبيبتي ... انا بحبك يا علياء و بحبك أووي كمان ...!!
توردت وجنتيها بخجل وهي تنظر إلي الأسفل ......_ مد يديه بطريقة مسرحية وأردف قائلا
_تسمحيلي بالرقصة دي ...يا ملكة قلبي ....!!!
_أكييد طبعا ...!!
إبتسم لها بحب و أمسك بيدها وسار بها ناحية ساحة الرقص .. وتمايل معها علي أنغام الموسيقي الهادئه ......
كان مالك ينظر إليها وعينيه تلمع ب حبه لها ...ف تطلعت إليه بخجل و تسأول وأردفت قائله
_إيه بتبصلي كده ليه ...!!!
مالك بحب
_تعرفي ده أحلي يوم في عمري كله .... من وقت ما عرفتك وانا وقعت في حبك معرفش إزاي و إمتي ... بس حبيتك وده المهم .... يا أجمل ما شافت عينيا ...!!
_أنت بتبالغ أووي علي فكرة...!!
مالك بنفي
_مين قال كده ... انا مابحبش المجاملات ولا المبالغة ... إنتي فعلا أجمل حاجة شافتها عيني ....!!
نظرت إلي الأسفل بخجل ولم تعقب .... ف مد يده وأمسك بطرف ذقنها حتي أصبحت عينيها مقابل عينيه وأردف قائلا
مالك بنبره دافئه
_بحبك يا علياء ... بحبك أوووي ....!!
مالك بحب
_تقبلي تتجوزيني ... تقبلي تكوني جزء من حياتي ... تقبلي تكوني نصي التاني يا علياء ... تقبلي ...!!!
صمتت قليلا تفكر في رد مناسب علي حديثه .... تذكرت حديث صديقتها بإعطاءه فرصه ل التقرب منها و تعويضها عما فقدته ب الماضي .... ف من يعلم ربما تحبه مثلما يحبها وتتخلص من لعنه حبها ل عدي .... قطعت صمتها وأردفت قائله
_إديني فرصة أفكر .... وهديك ردي بعدها علي طول....!!
مالك بنبره متفهمة
_طبعا ... ده حقك وانا هستني .... خدي وقتك ...._ وانا هقبل أي رد منك سواء كان بالرفض أو القبول ... هستناكي عمري كله يا علياء ...!!
لم تعقب علي حديثه بل إستندت برأسها علي صدره وأغمضت عينيها .... ف إبتسم هو علي عفويتها معه و ضمھا إليه أكثر .... وأكملوا رقصتهم دون أي حديث بينهم .... ف لا وقت لأي حديث طالما لغه الحب تتحدث ......
ف الحب أغني من أي حديث......!!
أفاق من شروده علي رنين هاتفه فأمسك به ونظر إلي شاشته وإبتسم فور رؤيته ل هوية المتصل .........
مالك بإبتسامة
_تصدقي كنت لسه بفكر فيكي دلوقتي و آآآآ.......
علياء مقاطعة بجدية
_مالك تتجوزني ...!!
حبيبتي ... لا تلعبي علي أوتار قلبي ... لا توهمي نفسك بأنك الرابحة .. وأنت لستي كذلك ...!
صباحا ... كانت علياء تجلس علي الأرجوحة تنظر أمامها بشرود .. تفكر ب الورطة التي أوقعت نفسها بها بالأمس .. عرض الزواج علي مالك حاولت عده مرات التراجع عن هذا القرار ولكنه لم يترك لها خيارا أخر ..._ شعرت بيديه تمتد علي طول ذراعها.. سرت قشعريره داخلها أفاقت حنينها إليه شعرت بهمسته جوار أذنها
_إعرفي إن طول ما إنتي علي زمتي .. مش هتعرفي تهربي مني .. عارفة ليه ... علشان انا ماضيكي و الحاضر و المستقبل ....!!
أفاقت من غيبوبة حنينها تلك.. نزعت يديه بعيدا عنها پعنف وهي تنهض من علي الأرجوحة ... نظرت إلي عينيه پغضب وأردفت قائله
_أنت مش هتقدر تعمل حاجة.. مش هسمحلك تقربلي حتي .. أنت ماضي .. ماضي وإنتهي ... دلوقتي بنتي وجوزي المستقبلي هما الحاضر و المستقبل ....!!
تطاير الشرار من عينيه عقب جملتها الأخيره تلك دلوقتي بنتي و جوزي المستقبلي هما الحاضر و المستقبل .... شدها ناحيته بقوة ... أمسك جانب وجهها وهو يردف قائلا
_إنتي ملكي انا وبس ... إنتي مراتي انا وبس ... إنتي حبيبتي انا وبس...!!
علياء بتحدي
_غلطان !! ... قريب أوووي هتجوز غيرك ... هبقي ملك ل غيرك .. أنت دلوقتي ولا حاجة بالنسبالي ...!!
عدي بشراسة
_كداااابه ... وبعدين إنتي مين قالك إني هطلقك تاني !! ... انا لا يمكن أسيبك ل غيري ..لا يمكن ....!!
علياء بإستفزاز أكثر
_هتشوف يا عدي