الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


... هتشوف إني قريب أوووي هطلق منك و بمزاجك كمان ...!!
دفعته بعيدا عنها عقب إنتهاءها من حديثها ودلفت إلي الداخل بعد أن ألقت نظره متحديه له وإبتسامة ماكره تحاوط شفتيها زفر بضيق و عصبية وهو يمسح علي خصلاته پغضب هامسا لنفسه قائلا 
_هتفضلي ملكي يا علياء ... مش هسيبك لغيري إعتبريها أنانيه .. تملك ...لكن انا مش هخسرك تاني ... مش هخسرك يا عمري اللي راح واللي جاي...!!

_...بعد مرور عده ساعات ...!!
_...في قصر الألفي ...!!
_...في غرفة عاصم ...!!
_إييييه !!! أنت واعي للي بتقوله ده ... انا مش مصدقة بجد ...!!
أردفت همس بتلك الكلمات أجابها الطرف الأخر وقد كان شقيقها قائلا 
_زي ما سمعتي كده هي اللي بدأت والبادي أظلم ...!!
همس بإعتراض 
_بس يا عدي آآآآ ........
عدي مقاطعا بصرامه 
_خلص الكلام أخر الأسبوع ده تكونوا في روما ثم تابع بتوعد و وقتها بس هيبتدي اللعب علي أصوله...!!
لم تنطق هي سوي 
_مجانين ... والله مجانين ...!!
أغلقت الخط بوجهه بعد إلقاءها لتلك الكلمات و زفرت بضيق واضح ..._ سمعته يردف قائلا 
_خييير ... إيه المصېبة اللي جاية ...!!
إلتفتت إليه و وضعت يديها وسط خاصرتها وأردفت قائله 
همس بسخرية 
_لا ولا حاجة كل اللي حصل إن الغباء متوارث عندكوا إنتوا الإتنين ...!!
عاصم بسخرية 
_غباء !! .. الله يكرم أصلك ثم تابع بتسأول هااا عمل إيه تاني ...!!
همس بضيق 
_هي ناوية تتجوز تاني وعايزه تطلق والمرادي بجد وطبعا بعض الكام كلمة اللي رمتهم في وشه إتعفرت ... والڠضب ماليه وعايزنا نروحلهم هناك في روما ...!!
عاصم ببرود 
_وماله نروحلهم ... ده حتي العرض هناك مجاني والسهرة صباحي يعني هتستمتعي علي الأخر ...!!
إقتربت منه وضړبت صدره بخفه وأردفت قائله 
همس بغيظ 
_بارد و غبي زي صاحبك بالظبط ....!!
مال ناحية كرزتيها وهمس لها قائلا 
_عادي يا بيبي ... شئ مش جديد علينا ...!!
وإبتلع باقي حروفها و ڠضبها في قبلة .. شغوفة .. عاشقة ..._ ف ليس للحديث مكان عندما يجتمع العشاق ...!!
_...في المساء ...!!
_...في ڤيلا علياء ...!!
_...في غرفتها ...!!
ممددة علي فراشها الواسع ...مغمضه العينين ... شارده فيما سبق من حياتها 
كان عدي يحاوط فتاته الصغيرة .. يلاعبها وهي تضحك معه بسعادة ... مدت يدها ناحية وجهه تلاعبه ببراءه كانت علياء تنظر إليهم من بعيد وعلي شفتيها إبتسامة جميلة ... تعلقت عينيها ب حنانه مع طفلتهم ..._ روحه المرحه والتي قد عادت إليه مؤخرا أحست وكأنها تقع بحبه من جديد ... تعشقه من جديد أغمضت عينيها لدقائق وهمست لنفسها قائله 
_وبيسألوني كنتي بتحبيه علي إيه أتاريهم مشافوش نقطة واحدة من بحر حنيته اللي انا ڠرقت فيها ...!!
أفاقت من دوامة ماضيها .. شعورها بأنفاسه تلفح صفحة وجهها وإصطدامها بتيارات حبهما الأبدي .... ظلت مغمضه العينين مستمتعه بتلك اللحظات _ قائلا 
_بحبك وهفضل أحبك العمر كله مش هقولك إنسي اللي حصل ... بس هقولك حاولي تتعايشي ... علشانك و علشان بنتنا و علشاني ...!!
علياء بلاوعي 
_بحبك ... مش هقول أكتر من كده ...!!
إبتسم لها بحب وغاصا معا في عالم خاص بهم ... حيث تبدأ بتعلم فنون العشق من جديد ....!!
_...في صباح يوم جديد ...!!
_...في ڤيلا علياء ب روما ...!!
فتحت عينيها علي أشعة الشمس المنبعثه من نافذة غرفتها .... مغمض العينين مدت يدها تلمس علي وجهه وعلي شفتيها إبتسامة حكومة ..محبة شعر بحركة أصابعها علي وجهه ولكنه فضل الإصطناع بالنوم حتي ينعم بحنيتها و حبها ذاك حتي ولو كان مؤقت _ سمعت صوت صراخات غاضبة و ضجه بالخارج ف إنتفضت من مكانها علي الفور ... إرتدت روبها بسرعه وإتجهت ناحية الباب ... كادت أن تفتحه وتخرج خارجا وهو يهمس لها قائلا 
_مش هسمحلك تخرجي .. وتضيعي اللحظات دي الصوت اللي برا ده عادي لأني متوقع إنه صوت نيره و مامتك وزياده عليهم شقاوة سيلين ... ف متدخليش إنتي..!!
حاولت التملص من بين ذراعيه ولكنه أبي تركها _ فأردفت هي قائله 
_إبعد بقي ماتفتكرش إن اللي حصل إمبارح ده حاجة .. أو إني ممكن أرجعلك بعدها تبقي غلطان ... انا عمري ما هنسي اللي عملته ولا هحاول النسيان ....!!
تعمد تجاهل حديثها محاولة الإبتعاد عنه وبالفعل نجحت بذلك ... وضعت يدها علي مقبض الباب وفتحته ولكن صډمتها مما رأت كانت أقوي من أن تتفوه بشئ في تلك اللحظة....
علياء پصدمه 
_مالك !!! بتعمل إيه هنا و أدام أوضتي كمان ....!!!!
توترت ملامحها ل رؤيتها إياه أمام باب غرفتها ... وزعت أنظارها علي ذاك الواقف ورائها عدي و علي ذاك الواقف أمامها مالك حاولت التحدث ولكن أبي لسانها بالتحدث ... ف تحدث الأخير نيابة عنها قائلا 
_خييير !!! مين أنت و بتعمل إيه أدام أوضة مراتي ...!!
قالها پحده نوعا ما وهو يتعمد الضغط علي أحرف كلمة مراتي تجمد
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات