قصه كامله
علياء هناك أصلا ...!!!
همس بغيظ
_إبتدينا الغباء بقي أومال انا بقول إيه من الصبح ... أيوة علياء في روما و عدي سافرلها و وصل النهاردة الصبح ...!!
عاصم بترقب
_وإنتي عرفتي منين إنه سافرلها ...!!!
همس بتلقائيه
_نيره كلمتني و قالتلي إنه سافرلها و راح ل سيلين قبل ما يروح ل علياء ... ماهو انا من غبائي قولتله علي مكانهم...!!!
_يعني الهانم كانت عارفة مكانهم من الأول وجاية تقوليلي دلوقتي ..._ طيب أعمل فيكي إيه دلوقتي ...!!!
همس ببراءه
_ولا حاجة خلينا قاعدين هنا والدنيا ۏلعة هناك ....!!
إقترب بخطوات سريعة منها وخطڤ قبلة سريعة من كرزتيها وأردف قائلا
_انا بقول كده برضوه يولعوا في بعض إحنا مالنا بقييي...!!!
_يعني أنت كنت عارف إنه جاي و مقولتليش يا ريان...!!
أردفت نيره بتلك الكلمات المعاتبة و الحانقة
ريان بضيق
_انا معرفتش أعمل إيه وقتها ولو كنت قولتلك كنتي هتقوليلها ... وانا مش عايز ده يحصل ...!!
نيره بإنزعاج
_أومال عايز يحصل إيه بعد ما يجي هنا و يقابلها وش لوش ... عايزها تحضنه و تقوله وحشتني كده وكأنه محصلش حاجة ...!!
_لا طبعا مش ده قصدي انا قصدي إن إحنا مندخلش و نسيبهم يحلوا مشاكلهم مع بعض ... لأن تدخل أي حد فينا هيعقد الدنيا أكتر ...!!
نيره بضيق
_مع إني مش طايقة صاحبك ده بس ماشي مش هدخل في حاجة ثم تابعت بتحذير بس لو علياء رفضته أو حتي إدتله ضهرها للمرة التانية ... انا هعمل كل اللي في قدرتي إني أجمع مالك و علياء سوي حتي لو هي أو هو رفضوا ده ....!!
_ياريت يا عدي تكون فعلا ندمان وعايز ترجع علياء ليك بجد لأن نيره مش هتسكت لو أذيت علياء مره تانية ...!!
_...في المساء ...!!
مر النهار سريعا وعادت علياء إلي منزلها بعد يوم ملئ بالمشاحنات ... صعدت إلي غرفتها دون إلقاء السلام علي أحد أو حتي مرورها علي إبنتها ........
أردف عدي بتلك الكلمات توترت ملامحها وهي تقبض ب كفيها علي منشفتها الكبيرة وهي تردف قائله
علياء پغضب و توتر
_آآآآآآ .... أنت بتعمل إيه هنا و دخلت هنا إزاي وأصلا إزاي ماما تسمحلك تدخل بيتي و أوضتي من دون أي إعتراض أو حتي إذن ....!!
نهض عن الفراش وأخذ يقترب منها وهو يردف قائلا
_إذن !!! وهو انا لما أجي أدخل بيت مراتي أبقي محتاج إذن برضوه ... دي حتي تبقي عيبه في حقي..!!!
علياء بعصبية
_مين دي اللي مراتك !!! انا مش مرات حد يا أستاذ ...ولا أنت ناسي إنك طلقتني من سنتين ....!!!
وهو يردف قائلا
_هو انا مقولتلكيش ولا إيه أصلي رديتك ل عصمتي بعد طلاقنا بشهرين ... رديتك في نفس اليوم اللي طلقت سالي فيه ....!!
رمشت ب عينيها عده مرات تستوعب ما تفوه به للتو ... طلقها ...طلقها و أعادها إليه ولكنها لن تستسلم له حتي وإن كان ندمه وصل إلي أعلي درجاته وهي تردف قائله
علياء بنبره مبحوحة
_لااااا ... لو سمحت بلاش سيبني ... چرحك لسه مفتوح جوايا ..._ و مسامحتي ليك مش سهلة أبدا ... أرجوك إبعد عني دلوقتي ....!!
إبتعد عنها بأنفاس لاهثه ونظر إليها بإشتياق و حب وأردف قائلا
_حاضر ... انا هاسيبك دلوقتي بس قريب أوووي هتبقي جمبي وفي حضڼي برضاكي يا لوليتا قلبي و روحي ...!!
غادر غرفتها تاركا إياه تتنفس بصعوبة من موجة الإشتياق و العشق تلك جلست علي فراشها بأنفاس لاهثه ... واضعة يدها علي قلبها تهدأ من ضرباته العڼيفة ... المشتاقة له ... الغاضبة علي إستسلامها له ............
_بس بقييي ... بطل تدق ليه انا مش هقدر أكمل حياتي معاه .... مش هقدر ......!!
_...بعد مرور عده ساعات...!!
_...في منزل مالك ب روما ...!!
كان مالك ممدد علي فراشه واضعا يده خلف عنقه ... شاردا في مستقبله مع علياء...........
_...في إحدي مطاعم روما ...!!
كان كلا من علياء مالك يتحدثون بشتئ المواضيع ...حتي مد يده و أمسك بيدها الموضوعة علي الطاولة وأردف قائلا
_اليوم ده مش بيفكرك بحاجة...!!!
نظرت إليه بعدم فهم وأردفت قائله
_لا مش فاكرة حاجة ... بس هو في مناسبة معينة يعني...!!!
مالك بمداعبة
_كنت متأكد إنك ناسية ... وعلشان كده جبتلك دي ...!!
قالها وهو يخرج من جيب سترته إحدي العلب