قصه كامله
إن الموضع هيوصل لل درجة دي ....كنت فاكر إن عدي هيحلها بس طلع غبي...!!
همس بغيظ
_وأنت أغبي منه ... علشان ماحكتليش كل حاجة من الأول ....!!
طبع قبلة علي باطن كفها ب رقة وهمس قائلا
_انا أسف ...مش هتتكرر تاني ... سامحيني بقي المرادي...!!
همس بضيق
_ومكالماتك بعد نص الليل دي تعتبر إيه ....!!!
عاصم بمشاكسة
_ده إنتي بتغيري بقي ... بس دي كانت مكالمات تبع مشكلة كده تخص السكرتارية بتاعتي ....!!
همس بغيظ
_وأنت إيه دخلك بمشاكل الست هانم دي ...!!!
عاصم بضحك
_ههههههههههه ... هاحكيلك وبدأ بسرد ما يخص سيرين ومن كانت تعمل لديه ...حيث أنه كان أحد شركائه قديما و حدثت مشكلة ما جعلته يفسخ تلك الشراكة و ينهيها للأبد .... أصبح الإنتقام أولي إهتمامات ذلك الرجل وبدأ إنتقامه ب الحريق الذي حدث من قبل ب مكتب عاصم عن طريق الوسيط سيرين وذلك عبر ټهديدها بإبنتها فإضطرت أسفه ل تنفيذ أوامره حفاظا علي سلامة إبنتها ..... وفي ذلك اليوم عندما سمعها عاصم أخبرته بكل ما تعرفه عن ذلك الإنتقام و تعاونا سويا لإنهاء ذلك الرجل و تمت مهمتهم ب نجاح و أكملت سيرينحياتها بلا قيود و بلا تهديدات وأيضا جعلها تكمل عملها منه ........
_بس ياستي ده كل اللي حصل ....!!
همس بضيق
_كام ممكن تقولي علي فكره وماكنتش همانع ....!!
عاصم بغمزه و مرح
_ماهو علشان غيرتك دي مرديتش أقولك يا حب الحب ...!!
همس بغيظ
_بارد ...!!
عاصم ببرود
_عارف ... عارف ....!!
وفجأه ومن دون سابق إنذار ...طل عليها بهيبته الرجولية. وهمس قائلا
عاصم بإشتياق
_سبيني أشوف شغلي بقي علشان انا مشتااااق .... مشتاااااق ....!
_...في صباح يوم جديد ...!!
_...في شركة علياء ب روما ...!!
كانت علياء تطلع إلي بعض الأوراق الهامة بإنتباه شديد قطع تركيزها صوت طرقات خفيفة علي باب مكتبها ف سمحت للطارق بالدخول وقد كانت ميرال ........
_سيدة علياء أحدهم يريد مقابلتك ...!!
علياء بتسأول
_من هو ميرال ...!!
كادت أن تنطق ب حروف إسم الزائر ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان .......
_انا يا علياء ...!!
أردف عدي بتلك الكلمات نظرت إليه پصدمه ممزوجة بالألم وأردفت قائله
_أنت إيه اللي جابك هنا وعرفت مكاني منين ...!!!
إلتفت إلي ميرال وإبتسم لها بود وأردف قائلا
_ميرسي ميرال إتفضلي إنتي دلوقتي ...!!
بادلته الإبتسامة وتوجهت ثانية إلي الخارج ..._ نظر إليها مره أخري بإبتسامة بارده بينما بادلته هي ب نظرات غاضبة وأردفت قائله
_أنت بتعمل إيه هنا وعايز إيه تاني ...!!
عدي ببرود
_جاي أشوف بنتي اللي أخدتيها و سافرتي من دون علمي ... هو ريان مقالكيش ولا إيه ...!!!
علياء بدهشة
_ريان ...!!!!!!!!
عدي بإيجاب
_طبعا أصلي كلمته إمبارح وقولتله إني جاي علي هنا ثم تابع بسخرية شكله مقالكيش ... أحسن برضوه علشان تبقي الصدمه حقيقية...!!!
علياء پغضب
_أنت بارد و معندكش ډم جاي تسأل علي بنتك دلوقتي ... بعد إيه هاااا ... بعد ما سبتها سنتين و محاولتش تدور عليها و تشوفها ...!!!!
إقترب منها بخطوات باردة ..بطيئه مال برأسه ناحية وجهها وإبتسم بخبث قائلا
غمز هو لها وأردف قائلا
_لسه زي ما إنتي يا روحي
رمقته پغضب ممزوج پألم وهي ترفع يدها صافعه إياه بأقوي ما عندها وهي تردف قائله
_غلطان ... خلآااص علياء اللي تعرفها ماټت من وقت ما خونتها و إتجوزت عليها ... ماټت يوم ما طلقتها وهي في أشد الحاجة لإحتواءك ليها ...انا دلوقتي شخصية جديدة ب حياة جديدة ... اللي أنت مش طرف فيها أبدا .....!!
عدي بنفي
_لا إنتي اللي غلطانة يا علياء انا أعرفك أكتر من نفسك ونفسي ... أعرفك من قبل حتي ما تتعرفي علي العالم ده كله إنتي عمرك ما إتغيرتي ولا هتتغيري يا علياء....!!
أشاحت بوجهها بعيدا عنه وهي تقاوم رغبتها في البكاء مردفه
علياء بنبره مبحوحة
_إطلع برااااا ... برااااااااااا ...!!!
عدي بتحدي
_هطلع يا علياء بس هارجع تاني وهيبقي وقتها كل حاجة برضاكي مش ڠصب عنك ...!!
غادر المكتب بعد أن ألقي عليها كلماته الواثقة ... المتحديه بينما إنكمشت هي بإحدي زوايا المكتب وأطلقت ل دموعها الحرية في النزول علي وجنتيها ... تأن من ۏجعها النفسي والذي كان هو السبب الرئيسي به...........
_...في قصر الألفي ...!!
_...في مكتب عاصم بالقصر..!!
إقتحمت مكتبه دون سابق إنذار ف نظر إليها پغضب وأردف قائلا
_بذمتك في حد يدخل كده..!!
همس بنبره سريعة
_إحنا في إيه ولا في إيه شوف المصېبة اللي حصلت...!!
عاصم بإستغراب
_مصيبة إيه اللي حصلت ...!!
همس بتوتر
_آآآآ ... عدي ... س .. سافر ل علياء في روما ...!!!
عاصم دهشة
_روما !!! وهي
