الا الحمام واستحم ودخلنا الا غرفة النوم كزوجين
وكان هاني مشتاق لي كثيرا وبعد ما يقارب الساعتين
قال لي انه يريد ان يشرب القهوه كنت فرحة انه لم يتكلم معي بموضوع زواجه أعددت له القهوه وجلسنا فقال لي حبيبتي سوسن ماهو قرارك اريد ان اسمع من فمك وانا اعرف الإجابة قلت له بصوت مكسور انني موافقة ولكن عل شرطين الاول ان تعدل بيني وبينها والثاني اريد ان يكون لي مسكني الخاص فأخبرني بموافقته عل الفور لم تمضي مدة شهر ونص حتى اخبرني انه سوف يتزوج خلال يومين
شعور صعب جدا لايوصف ان زوجي سوف يكون مع انثى غيري اخبرني انه استأجر لها منزلا في البناء المقابل لمنزلنا
ومع الاسف فعلا تم الزواج في اول أسبوعين لم يحضر الا منزلي ابداكنت اشعر انني وحيدة روحي مقيدة ولكن ماذا افعل هذا قضاء الله وقدره و بدا يأتي هاني يوما عندي ويوما عند ضرتي واستمرينا عل هذا المنوال ما يقارب الثلاثة أشهر
وفي احد الايام دخل الا المنزل وهو فرح جدا وأخبرني ان زوجته أصبحت حامل ولكنها متعبة جدا وسوف يحضرها الا منزلي لكي انتبه عليها لم استطع ان اعارضه او اخبره اي شيئ وفي اليوم الثاني احضر ضرتي الا المنزل كانت في البداية محترمة جدا حاولت ان اساير الوضع فعاملتها عل انها اختي الصغيرة ولكنها لم تكن تعاملني بنفس المعاملة مرت الشهور التسعة بسرعة عل ضرتي إنما انا كنت اشعر بالاختناق والوحدة زوجي من ستة أشهر لم يقترب مني وطوال الوقت مع ضرتي وكان هذا اليوم المنتظر لهاني اتصلت به وأخبرته بان ضرتي بدأت تظهر مياه راس الطفل فأسرع الا المنزل وأخذها الا المشفى ويعد سويعات قليلة رزقه الله صبي جميلا اخبرني في الهاتف ان الله رزقه صبيا فرحت من اجله كثيرا ولكني كنت اموت من الداخل اشعر بأنني أتمنى المۏت في كل لحظة وبعد يومان عادو الا منزلي وبدات الأحداث تمر بسرعة أصبحت ضرتي تعاملي وكأنني الخادمةحضري الطعام أمسحي البيت أطعمي الصغير كانت ضرتي من عائلة فقيرة جدا اسمها ولاء ولاء كانت تحاول جاهدة ان تخبئ بعض الفلوس كي تعين اهلها مرت الايام وهاني لم يقترب من جسدي منذ حوالي السنة ونصف وعندما كان يريد الاقتراب من ولاء يرسلوا الي الطفل الصغير كي أرعاه اسماه هاني محمود تيمنا عل اسم ابيه الراحل كان محمود هو عزائي الوحيد كنت أعامله و كأنه ابني أحببته كثيرا حتى ان ولاء أصبحت تغار من حبي له أخبرت هاني انني اريد التحدث معه في موضوع مهم جلسنا في غرفتي وبدأنا نتحدث قلت له الم تخبرني بأنك سوف تكون عادلا معي وان لي منزلي الخاص أنت لم تعد تهتم بي أخبرته والدموع في عيناي ټفضحني
فقال لي ان شغله متوقف قليلا ولم يعد بإمكانه ان يستأجر منزلا ل ولاء ولكنه سوف يعوضني في القريب العاجل
كانت ولاء تستغلني كثيرا فهي تجلس في منزلي كالملكة وانا اعمل كل شيئ في المنزل طلبت منها ان تساعدني فتتحجج دائما انها حامل او ان ظهرها متعب لم أعد ادعو الله ان يرزقني ولدا إنما أصبحت ادعو ان يأخذ امانتي فقط كانت حياتي قاسېة جدا حتى أتى اليوم الذي تغيرت به حياتي
ټوفي والدي بسبب جلطة عل القلب كنت حزينة جدا شعرت انه فقدت الأمان والثقة التي كنت أشعر بها لم تمضي شهرين حتى والدتي فارقت الحياة بسبب حزنها عليه