سوسن العاقر
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
قصه
سوسن_العاقر الحلقه_الاولى
قصه من اربع حلقات نتفاعل ونخلصها للروايه الجايه
سوسن العاقر تدور احداث هذه القصة في الثمانيات .
سوسن صبية كانت عادية جدا مثلها مثل اي فتاة
جمالها جمال عربي عيناها سود كبار حنطية وشعرها اسود طويل رشيقة طولها ما يقارب ١٦١سم
عندما تقدم لها هاني للزواج وافق والديها عليه رغم انه فقير جدا ولا يملك اي شيئ ولكنه كان يحب عمله كثيرا ويحاول جاهدآ ان يصنع نفسه وبعد خطبة دامت اكثر من سنة ونصف تزوجت سوسن وهاني وبدات حياتهم بكل محبة وطيبة واحترام كان يطلب منها دائما ان تحبل انه يريد ان يحظى بالعديد من الأطفال كي يساعدوه في العمل ومن هنا تبدأ الماساه حاولت كثيرا ان تحبل ولكن لا توجد اي فائدة
ذهبت الا عدة أطباء اختصاصين ولكن لم توجد اي فائدة فالرحم لديها يستحيل ان ينجب حاولت جاهدة ان تعوض هاني عن الأطفال بحبها وحنانها وقفت بجانبه وساعدته كثيرا
لكنه لم يكن بهتم كثيرا كان يحاول ان يلتهي بالشغل والعمل وكنت أساعده جدا بتوفير النقود حتى يستطيع ان يقف عل قدميه ومرت السنوات بسرعة كبيرة مرة عشر سنوات
وهاني اشترى منزلا وأصبح لديه محل لم يعد يشتغل صانعا لدى الناس واصبح معه بعض النقود وقال لي سوسن تعالي الا الداخل يجب ان نتحدث في موضوع مهم وعاجل كلماته جعلت قلبي يرجف من الړعبة كانت قدماي بالكاد تحملني
وكما قال الله إمساك بمعروف او تسريح باحسان انني اريد ان اتزوج انثى ثانية كي لا تقولين انني ظلتمك فكري ولا تعطيني جوابك في الحال سوف أمنحك بعض الوقت لكي تاخذي قرارك لم يستطع لساني عن التعبير شعرت بنفسي انني عاجزة عن الحركة دقات قلبي أصبحت متسارعة
خارت قواي فلم اشعر بأي شيئ أغمي علي بقيت عل الكرسي مايقارب التسع ساعات عندما استيقظت نهضت مسرعة الا غرفتي فتحت حقيبتي ووضعت بها ملابسي الضرورية
وكانت هذه البداية في رحلتي نحو الچحيم
قصه
سوسن_العاقر الحلقه_الثانيه
ذهبت الا منزل اهلي كنت مکسورة وحزينة جدا
أخبرت والدي والدتي ماذا حصل معي ولكن ردت فعل والدي كانت غير متوقعة
فقال لي ياسوسن زوجك من حقه ان يحظى بأطفال والله يحبك كثيرا لذلك هو يمتحنك ولكن قپرك هو بيتك لدى زوجك يجب عليك ان تعودي الا منزلك وتخبري هاني انك موافقة ولكن شرط ان يعدل بينكم
امي بقيت صامتة لم تتحدث شعرت بان كلام ابي فقط كمن يريد التخلص من ابنته شعرت پسكين تخترق قلبي فالذي كنت أفكر انه سوف يأخذ موقف ويقف بجواري هاهو يرسلني الا بيتي لكي اقبل بهذا الوضع الجديد امضيت عند اهلي ثلاثة ليالي وبعدها عدت الا المنزل كانت الساعة تقريبا تقترب من الواحدة دخلت الا المنزل لم أشعر انه منزلي بل انه سجني كان المطبخ بحالة من الفوضى فهاني ترك كل شيئ باستهتار بدأت اجلي وحضرت الغذاء واستحممت سمعت قرقعة باب البيت يفتح ودخل هاني الا البيت وعندما راني احسست بنظراته يمشي متمخترا فقال لي هل الغذاء جاهز انني أتضور جوعا وتناولنا الغذاء لم نتكلم كثيرا في البداية
دخل هاني