الأحد 24 نوفمبر 2024

وساوس الشيطان

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اسمعيني جيدا ...ابقي فمك الثرثار هذا مغلق..وﻻتغضبيني ...ﻻني قد افعل امر ﻻيسرك
هنا ضهرت اسماء من اعلى الدرج ...فاكملت سراب قائله مثل هذا ...ثم قالت ﻻسماء تعالي يا حبيبتي ..تعالي...
بدأت اسماء تنزل الدرج..لكن سراب قالت لها
يا عزيزتي ليس هكذا ...اصعدي السور واقفزي
صعدت اسماء السور ..صړخت ام عبد الرحمن قائلهﻻ..ﻻ اسماء حبيبتي...ﻻانزلي على درجات السلم...استمعي الى كلام جدتك.
لكن اسماء كانت تنضر الى سراب وهي تبتسم وكانها قد نومت مغناطيسيا
تحركت ام عبد الرحمن وهي خائفه على أسماء تقدمت سراب وهي تقول تعالى إلى ياصغيرتي تعالى تقدمت أسماء وقفزت من على السور وهي تبتسم.
وساوس_الشيطان 
الجزء الأخير
كانت اسماء تنظر الى سراب وهي تبتسم وكأنها قد نومت مغناطيسيا تحركت ام عبد الرحمن وهي خائفه على اسماء ..تقدمت سراب وهي تقول تعالي الي يا صغيرتي ...تقدمت اسماء وقفزت من على السور وهي تبتسم ....
صړخت ام عبد الرحمن من الخۏف وهي تضع يدها على فمها ...سقطت اسماء بين ذراعي سراب وهي تضحك ...وتقولياخالتي انها لعبه مسليه لنكررها ......فاجابتها سراب نعم اكيد ...لكن ...عندما ترغب جدتك بذلك ..والتفتت الى ام عبد الرحمن التي شحب وجهها والړعب والفزع يطل من عينيها......
وضعت سراب اسماء على اﻻرض وقالت لها اذهبي والعبي في الحديقه وابتعدي عن البئر القديم ....ثم اقدمت ووقفت وجها لوجه مع ام عبد الرحمن وهي تلعب بخصلات شعرها وقالت واﻻن . ....مارأيك
نطقت ام عبد الرحمن لكن انتي من انتي ولماذا تسعين لټدمير عائلتناضحكت سراب وقالت 
انا الشيطان .هاهاها........ثم تغيرت هيئتها لتصبح بهيئه عبد الرحمن واكملت ...ااااااه....ليلى انا سآخذ اسامه معي.....تحدثت بصوت عبد الرحمنثم ضحكت فارتجت لها جدران المنزل واخذ اﻻثاث يهتز ...واكملت 
انتم ايها البشر الوضيعون تظنون انفسكم ذوي سلطه مطلقه على اﻻرض ايها البائسون ...انتم يامن خلقتم من طين ...ما اضعفكم واضعف ايمانكم ...بكلمه واحدة ينقلب عالمكم من حال الى حال ......وفي هذه اللحظة رن جرس الباب فجحضت عيني سراب وهي مازالت واقفه بجانب ام عبد الرحمن وقالت 
انه شيخ الجامع .......
ثم خرجت وهي مازالت على هيئه عبد الرحمن ..كان الشيخ يقف منتظر ان يفتح له الباب فلما خرج عبد الرحمنسرابقال 
السلام عليكم ياابني ......فرد عبد الرحمن سرابوعليكم السلام ....قال الشيخ اريد التحدث معك لما ﻻتاتي معي الى الجامع 
اصفروجه عبد الرحمن ان تذهب سراب الى الجامع هذا مستحيل فاجابه بعصبيه يا شيخ ..انا ليس لدي وقت فارجو ان تقول ما تريد هنا ﻻنني حقا مشغول...
استغرب الشيخ من طريقه كلام عبد الرحمن فقد كان دائما هادئا ويحترم اﻻكبر سنا فقال لههل انت بخير يا بني ...لم اراك بهذه الحاله من قبل ومد يده لېلمس كتفه فتراجع عبد الرحمن مذعورا وقال متلعثمايا شيخ ...لدي الكثير من اﻻمور المهمه فاتمنى ان تقول مالديك وتذهب ....فقال له .حسنا حسنا ...ولكن كيف سأحدثك وانت بهذه العصبيه . لقد كنت اريد ان اصلح بينك وبين زوجتك.......فقال له عبد الرحمن سرابانه امر بيننا فارجو ان ﻻتتدخل انا سوف احل اﻻمر ......واستدار يريد الدخول فامسك بيده الشيخ وقاللكن يابني ....ولم يكمل كلامه ﻻنه ﻻن عبد الرحمن جحضت عيناة وافلت يد الشيخ بقوة وقد شحب وجهه وقال ابتعد عني ايها الشيخ العجوز ...ودخل الى المنزل غاضبا ........وقف الشيخ صامتا متالما وهو ينظر الى يده فكر قليلا ثم قال ...لقد فهمت اﻻن .....
عاد عبد الرحمن من المستشفى ولما دخل المنزل شم رائحه شهيه فقال في نفسه هل عادت ليلى ..وعندما دخل المطبخ شاهد سراب وهي تعد الطعام وعندما شعرت به التفتت وهي تبتسم كانت جميله وساحرة تقدمت نحو عبد الرحمن تتمايل في مشيتها واخذت منه حقيبته وسترته وطلبت منه ان يجلس ليتناول الغداء فجلس وهو يشعر بمشاعر غريبه كان مستمتعا بالنظر لها وهي تذهب هنا وهناك فوقف الى جانبها لكي يساعدها ولما تحركت تلامست اناملهما فامسك عبد الرحمن بتلك اﻻنامل واحتضن سراب فشعر بان هناك شرارات تطايرت في كل انحاء جسده وكانت هناك نظرة النصر في عيني سراب وفي هذه اللحظة بالذات صړخ صوت من خلف عبد الرحمن قائلا عبد الحمن ....!!!!!!!!!!
لقد كانت ليلى تقف على عتبه باب المطبخ ووجهها الشاحب وعينيها المتسائلتين وهي ﻻتصدق ما ترى ونطقت مرة اخرى اسمه وكأنه سؤال اكثر منه نداء عبد الرحمن!!!!!!
ابتعد احدهما عن اﻻخر بسرعه ووقف عبد الرحمن حائرا ﻻيعلم ما يقول اﻻانه
قالمالذي جاء بك!فاجابته ليلى ماذا تعني مالذي جاء بي هذا منزلي ...لكن انت مالذي تفعله ..فقالت سراب ليلى ﻻتفهمي الموضوع خطأ انا.....ولم تكمل ﻻن ليلى ڼهرتها قائله انتي اصمتي انتي ايتها الافعى الرقطاء.....صاح عبد الرحمن 
ليلى احفظي لسانك...لقد اعتنت سراب بمنزلك واطفالك ...فاكملت ليلى ...على ما يبدو بزوجي ايضا ....ثم نظرت الى سراب وقالت وانتي اخرجي من منزلي فورا ..
وقف عبد الرحمن امام سراب وقال من والى اين تذهب سراب ستبقى ولن ترحل...نضرت ليلى مليا وقالت عبد الرحمن اما انا اوهي 
هنا وقف عبد الرحمن بوجه ليلى وقال يجب ان تتقبلي سراب ﻻني ساتزوجها واحتضن سراب امام ناظري ليلى فجن جنون اﻻخرى فهجمت على سراب وامسكت بشعرها وطرحتها ارضا حاول عبد الرحمن ان يخلص سراب من بين يدي ليلى والتي كانت ﻻتدافع عن نفسها فخلصها بصعوبه ولكن بعد ان فقدت سراب وعيها وفي اثناء ذلك دخلت امه قائله اطردها هذه الشيطانه اطردها امسك عبد الرحمن بيدي ليلى ليمنعها ان 
تهجم مرة اخرى على سراب المطروحه ارضا فاقتربت امه منها وهي تقول انت ﻻتعلم شيئا انهاهنا شعرت ام عبد الرحمن من ان هناك يد امسكت بيدها التي على عجله الكرسي فاخفضت بصرها فرات سراب تنضر بعينين حمراوين يشع منها بريقا غريبا وبهمس قالت انظري خلفك ايتها العجوزفالتفتت فرات اسماء تحاول الصعود على سور الدرج فقالتعبد الرحمن انظر انها....فاشتدت القبضه على يدها فاختنق صوتها ...حدث هذا والنقاش والصړاخ كان على اشده بين ليلى وزوجها
وكان اخر كلام قال لها ...انا ساتزوج سراب
..حدث صمت قصير قالت في نهايته ليلى حسنا اذن ...ارسل ورقه طلاقي الى منزل ابي ...فقالت ام عبد الرحمن استغفر الله ياابنتي ﻻتقولي ذلك......فاجابتها ليلى والحزن قد احتل قلبها ﻻ ياامي كل شيء انتهى ونادت على ابنتها واخذتها معها ..اسرع عبد الرحمن الى جانب سراب التي تتظاهر باﻻغماء ورش الماء على وجهها لتستفيق ..ولما افاقت اخذت ترتب الفوضى التي حلت بالمكان بينما ام عبد الرحمن تحاول ان تهدأ ابنها وان تلم شمله بزوجته مرة اخرى فجاءت سراب ووقفت الى جانب عبد الرحمن ووضعت يدها على كتفه وهمست في اذنه بينما نظراتها مسلطه على امه...فصاحت ام عبد الرحمن يا بني ...ان كل ما تقوله هذه اﻻفعى سام اطردها ...اطردها....اجاب عبد الرحمن محتدا ﻻاعلم ما بالكم يا قوم لما انتم هكذا ...يا امي لقد كانت تنصحني ان اعيد زوجتي..فهل هذا كلام مسمۏم...
وفي الليل حاولت ام عبد الرحمن انت ترقي البيت باﻻيات واﻻدعيه ..وعندم نزلت سراب

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات