روان
بتبص للاكل وهب مبتسمة كان الأكل حلو أوي جت تمد إيدها عشان تاكل بس إتفاجأت لما مسك إيدها بيت له بإستغراب .... محمد وهو بيهز رأسه لا وبعدين شاور ع طبق ناحيته وقال ده أكل الأغنياء مياكلوش غير الناس الأغنياء لكن إنتي فقيرة تاكلي أكل الناس الفقراء اللي زيك ..... بصت له پصدمة م تفكيره المتخلف .... روان حست بالإهانة م كلامه وقالت بكبرياء هات الطبق أساسا مفيش أحلي م أكل الفقراء .... مد لها الطبق اللي كان فيه عيش وجبنة
محمد بيكح. كح كح كح ومد إيده خد دورق المية وشرب .... محمد أكيد م عيونك
روان ضحكت ڠصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها
ع الساعة 4 ونص طلعوا م الفندق وراحوا المطار والطيارة أقلعت الساعة 6 متوجهة لمصر
محمد حس بالقرف وكره إسمه لما هي قالته خير ...... روان عاوزة أروح الحمام
روان لا .... محمد فيه إيه .... روان الشنط
محمد بص ع إيدها القاضية فين الشنط
روان نسيتهم ..... محمد بعصبية شاطرة نقعد نستني الشنط تلت ساعة وانتي دلوقتي تنسيهم .... روان مخدتهمش انت ليه لما انا دخلت الحمام ...... محمد إتعصب أكتر وقال نعم هو أنا شغال عندك وسابها ومشي ناحية الحمام وهي مشيت وراه .... وصلوا الحمام وملقوش الشنط .... محمد بنرفزة فين الشنط .... روان پخوف م نرفزته والله سيبتهم هنا تلاقي حد خدهم .... قرب منها وحط بيده ع راسها وقال أنا نفسي أعرف فيه إيه هنا أشك إن عندك مخ أنا شفت ناس أغبية كتير بس زي غبائك مشفتش .... روان مقدرتش تمسك دموعها وقعدت ټعيط ....
خرجوا م المطار وركبوا العربية رايحين لڤيلا محمد .... كان الصمت هو سيد المكان .... روان كانت عاوزة تقوله يوديها بيت أهلها تشوف أمها بس كانت مترددة وشجعت نفسها وقررت تقوله ..... روان محمد محمد حس بالقرف وقال خير .... روان عاوزة بروح أشوف ماما وإخواتي الصغيرين أصلهم وحشوني وبقالي شوية مشفتهمش ..... محمد خلاص إنتي هتحكيلي قصة حياتك فهمت خلاص .... سكتت روان ومرضيتش ترد أحسن يتعصب عليها .... كانت متحيرة ومش عارفة هيوديها ولا لا ....
محمد معرفش يمكن بعد شهر أو سنة أو يمكن مجيش خالص .... هزت روان رأسها وهي فرحانة وقالت أحسن وفتحت الباب ونزلت وخدت الشنطة بتاعتها م صندوق العربية
زين نهم نعم يعني .... محمد إبتسم ونزل لمستواه وقاله إسمك إيه .... زين إسمي البتل البطل .... محمد ضحك طب يا بطل مين جوه .... زين وهو بيبص ع المصاصة اللي ف إيده ماما ورنون وصلوحة ماما وروان وصلاح .... باسه محمد م خده وقاله وهو مبتسم يا خراشي .... دخل محمد بعد ما عرف إن روان ومامتها بس اللي جوه .... لقي روان بټعيط ف حضڼ مامتها ومامتها كمان بټعيط .... روان وهي لسة بټعيط وحشتيني يا ماما وحشتيني أوي متعرفيش أنا كنت بحسب الساعات والدقايق عشان اشوفك مش هسيبك تاني يا ماما .... أم روان وإنتي كمان يا بنتي وحشتيني أوي متتصوريش فرحتي لما لقيتك جيتي ... روان خلاص يا ماما أنا هبقي معاكي ع طول مقلتليش فين بابا
أم روان حسبي الله فيه الظالم جوزك واحد أده عشان الفلوس وم يوم جوازك مجاش اكيد بيلعب بالفلوس اللي ادهاله أبو محمد .... روان بس أنا متجوزتش أبو محمد .... أم روان يعني إيه .... روان لسة هتتكلم .... محمد السلام عليكم لفوا للصوت ... روان إستغربت وقالت هو بيعمل إيه هنا مش قال هيمشي ربنا يستر أنا مش متطمنة ..... أم روان إنت مين ..... روان ده محمد إبن أبو محمد وبحزن جوزي ..... أم روان وهي مش مستوعبة بعدين فرحت إن بنتها متجوزتش واحد عجوز وقالت أهلا بيك يا إبني نورت .... قرب محمد منها وباسها م رأسها إحتراما ليها ..... محمد يبتسم وقال منور بأهله يا طنط .... روان إستغربت م تغيرت وتغير مزاجه وقالت ف سرها طلعت تعرف الأصول
قطع عليها سرحانها صوت أمها .... أم روان أنا هقوم أعملكن عصير .... روان عنك يا ماما هقوم أنا .... قعدت أم روان مع محمد .... أم روان إن شاء الله تكون مرتاح مع روان ومش مزهقاك معانا .... محمد بإبتسامة وف سره هي تقدر تزهقني قولي أنا اللي مزهقها وقال الحمد لله يا طنط أنا مرتاح وهي مريحني
.... الحلقه السادسه من قصه روان
أم روان الحمد لله ... متاخدش ع كلامها أوي دي لسة صغيرة .... إنت أكيد إستفسرت ع الچروح اللي ف بطنها ..... محمد إستغرب بس محبش يبين لها .... محمد اه صحيح ايه الچروح دي .... أم روان أبوها ربنا ميوفقوش هو السبب ف معاناة روان لدرجة إنها كانت بقت مريضة نفسيا وكانت بتعور نفسها ف بطنها عشان محدش ياخد باله وأنا لما اكتشفت وديتها الدكتور نفسي طبعا خالها اللي وداها مش أبوها لأنه مبيصرفش عليها أي فلوس
قطع عليهم كلامهم دخول روان بالعصير .... روان قالت لمحمد إتفضل .... محمد خد العصير وهو ساكت
بدأت روان ومامتها يتكلموا وفضلوا يتكلموا كتير ومحمد ملتزم الصمت .... محمد يلا بقي إحنا هنمشي .... روان ف سرها إحنا شكله مبيعرفش يفرق بين المفرد والجمع
أم روان خلي روان تبات معايا النهاردة .... محمد كان هيوافق بس إفتكر كلمة روان أحسن ..... محمد وهو بيشدها لحضنه لا لا مقدرش ع بعدها .... أم روان يضحك وفرح ربنا يخليك لبعض ....