روان
روان حسن بالإحراج م حركته وف نفس الوقت حيرتها
خرجوا وركبوا العربية .. محمد متفكريش إني مېت عليكي أنا عملت كدة بس وأحاسبك ع اللي قلتيه ... محمد وهو يقلدها أحسن ..... روان مش مستوعبة وفهمت دلوقتي
محمد حرك العربية وراحوا ع الڤيلا بتاعته .... وصلوا ودخل محمد بالعربية الڤيلا ..... روان نزلت وهي مبهورة م جمال المكان .... محمد بسخرية كل الإنبهار ده ولسة مشفتيش غير البارك أمال لما تدخلي هتعملي ايه صحيح بنت فقراء ..... روان مديتوش اهتمام ودخلت وراه .... نادي محمد ع الخدم وطلب منهم يطلعوا الشنط وروان كانت بتبص ع الديكور والأثاث وهي مبهورة بكل حاجة .... طلع محمد وروان الدور التاني م الڤيلا .... محمد وهو بيقف ع أوضة دي أوضتي وشاور ع أوضة وقال واللي هناك دي أوضتك .... روان جت تمشي لقته مسكها م إيدها ... محمد لما أقولك يمشي تبقي تمشي أنا لسة مخلصتش كلامي يا بنت الفقراء
محمد إتعصب م حركتها دي وقدم منها ورفع رأسها وقالها بعصبية مش كل ما أقولك حاجة ټعيطي لو مريضة نفسيا متطلعيش مرضك عليه
روان حست بالقرف منه وم كلامه وم غير ما تحس رفعت بيدها وشالت إيده وجريت ع أوضتها وهي بټعيط ... دخل محمد أوضته ونام ع السرير وغمض عيونه بعدين قال إيه اللي أنا قلته ده مهما حصل مكنش ينفع أقولها كدة .... وبعد صمت قال لا دي تستاهل أكتر م كدة والله لأوريكي وأخليكي تكرهي نفسك ومش ټجرحي جسمك بس لا هخليكي تدبحي نفسك م اللي هتشوفيه وبعدها نام ..... كانت الأوضة ضلمة والجو هادي وقطع الهدوء ده صوت رن تليفون محمد .... محمد وهو بيفتح عيونه بتكاسل ومسك التليفون م غير ما يشوف مين ورد ألو مين .... الطرف التاني إنت لسة نايم إصحي كدة وفوق .... محمد خير يا بابا .... أبو محمد إنت إيه اللي جابك م فرنسا ع طول كدة مش أنا قلت إقعد أسبوعين قعدت أسبوع واحد ليه
محمد كان لية هيصرخ فيها بس إفتكر إنها نايمة ومش حاسة بحاجة ... قرب منها وبهدء روان رنون إصحي .... قامت روان وهي بتعدل شعرها وقالت خير ... محمد هو انا م يوم ما شفتك شفت خير يلا قومي إجهزي وإلبسي لبس عدل متكسفنيش ... روان ليه ... محمد م غير ليه يلا سريع .... وسابها وخرج م الأوضة ... روان أول ما خرج قالت حقېر أكيد واخدني لبيت أهله لازم أتشيك عشان ميقولش واخد بنت فقراء وبعدين إفتكرت موقف أمه معاها ف الفرح وبلعت ريقها وقالت ربنا يستر وقامت تجهز ..... لبيت فستان ضيق لونه فوشيا ولبست هيلز وحطت ميكب سيمبل ولبست أكسيسورز وسرحت شعرها وبصت ع نفسها بإبتسامة وقالت قمر ... وجت تطلع بس إفتكرت إنه قالها تلبس الطرحة وراحت لبستها وكانت ف قمة الجمال ....
م ساعة ونص أبو محمد كان قاعد ف مكتبه بيفكر ف كلام محمد وإزاي هيواجه مراته واخوها وإنه هيبقي ع الحديدة قطع تفكيره صوت وصول مسچ ... مسك الفون وبص ع المسچ اللي كان محتواها بص يا بابا أنا موافق أخليها ع ذمتي بس هي سنة وهتكون ف بيت أهلها ودي آخر مرة أوافق لك ع طلب وأساعدك ف حركاتك المراهقة دي بعد كدة هقف ضدك .... أبو محمد حس بإرتياح بس غاظته كلمة حركات مراهقة وقال قال مراهقة قال
وصل محمد وروان الڤيلا ونزلوا .... كانت روان بتبص ع الڤيلا اللي هي بالنسبة ليها جنة م جمالها .... محمد بص عليها بسخرية وقال بنت فقراء ... روان مديتوش إهتمام ودخلوا الڤيلا .... روان لقت ناس كتير جوه ستات ورجالة قالت أكيد دول عيلته
أم محمد وهي بتبتسم وراحت ع إبنها أهلا بالعريس نورت
ولفت ع روان وهي مبتسمة تطمنها وقالت أهلا بعروسة إبني تعالي حضڼي ... إستغربت روان بعدين إرتاحت م رد فعلها وحضنتها ... أم محمد بصوت محدش يسمعه غير روان متزعليش مني يا بنتي مكنتش أعرف الحقيقية ... روان إستغربت أكتر حقيقية إيه .... روان لا مفيش حاجة يا طنط .... أم محمد إبتسمت أكتر .... ريم بفرح أهلا بالعروسة ألف مبروووك .... روان بإبتسامة الله يبارك فيكي
سمر وهي بتسحب ريم م قدام روان وبتسلم ع روان وبفرح ألف مبروك يا