الأحد 24 نوفمبر 2024

روان

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

آخر الزمن بنت فقيرة تقول عليه أنا حمار ... قال ملاك قال ملاك ايه يا بابا ربنا يهديك ده شكل بس لكن شكلها م تحت لتحت خبيثة وإلا مكنتش إتجوزت واحد أد أبوها عشان الفلوس ... قام وهو حاسس إنه جعان ورفع سماعة التليفون وطلب عشان ودخل الحمام ياخد شاور وطلع م الحمام وهو لابس بيچانة كاروهات وسمع صوت خبط ع البت عرف إنهم جابوا العشا خرج م الأوضة وبص عليها لقاها لية قاعدة بټعيط ع الكنبة مديهاش أي إهتمام وفتح وخد العشا .... روان كانت قاعدة بټعيط ودموعها نازلة حست بيه وهو خارج م الاوضة إتقهرت أوي لما لقيته خد العشا وبياكل ولا كأنه عمل حاجة حتي إستخسر يقولها إتفضلي وهي اللي بقالها يومين ع لحم بطنها 
كانت حاسة بجوع مش طبيعي وهي بتشم ريحة الا كل لدرجة إن بطنها بدأت تطلع أصوات قامت م مكانها ع طول ودخلت الحمام وهي حاسة بالإحراج مش عاوزاه يشمت فيها ويذلها وهي عندها ټموت م الجوع ومتاكلش م حاجة هو كل منها بتقرف منه جدا م أي حاجة شافها أو لمسها لدرجة إنها قرفانة م نفسها عشان مسكها
روان قعدت تغسل إيدها ووشها بعدين طلعت م الحمام لقته قاعد حاطط رجل ع رجل وبيقلب ف التلفزيون إتقهرت منه أكتر مش كفاية إتعشي م غير ما يديها أي إهتمام لا وكمان مشغل التلفزيون هتنام إزاي هي دلوقتي ربنا ينتقم منك ع ظلمك بس أنا دلوقتي أعمل إيه جعانة وف نفس الوقت عاوزة أنام يا رب صبرني 
بعد تفكير قررت إنها تنام طبعا بعد ما غيرت لبسها ولبست بيچامة بينك وعليها دبدوب وكانت مطلعاها كيوت أوي خاصة لأنها شكلها طفلة رمت روان نفسها ع الكنبة
محمد بسخرية بالراحة كسرتي الكنبة أعووذ بالله مش بنت صحيح ما إنتي بنت فقر ومتعودة بقي .... روان إتقهرت م كلامه وحاولت متبينش له حاجة وع طول غمضت عيونها عشان تنام 
محمد إتقهر لأنها طنشته وع طول علي الصوت ع آخر حاجة .... روان فتحت عيونها بتعب وبصت عليه لقته مندمج تنهدت ونامت م غير ما تحس بحاجة ولا كأني فيه صوت م كتير التعب.... محمد كان متوقع إنها تقوله يوطي الصوت وقعد مستني بس هي متكلمتش بص عليها لقاها ف سابع نومة 
محمد قام وبعد يتأمل فيها بص ع شعرها الأسود سواد الليل وحواجبها وعيونها اللي باين عليها إنها واسعة ورموشها التقيلة ومناخيرها الصغيرة وشفايفها المتوسطة وخدودها الحمرا المليانة كانت ملاك 
محمد بصوت واطي مستحيل تقدري تخدعيني لأن كل أوراقك مكشوفة 
نور الصبح بدأ يدخل الصالة و اول ما جه ع عيون رنيم قامت م النوم قامت عدلت هدومها وشعرها ودخلت الحمام خرجت رمت نفسها ع الكنبة وهي حاسة بتعب وضعف بقالها يومين مكلتش كانت نايمة وبتتأمل الصالة وفجأة سمعت خبط ع البت قامت ع طول وكانت راحة تفتح له ... إتصدمت لما لقت محمد طالع م الأوضة وشكله صاحي م بدري وهي اللي مفكراه نايم بصلها قصة رعبتها وقټلها إدخلي جوه
دخلت روان وغيرت هدومها ولبست فستان أسود قصير ورقيق أوي وكان جميل ع بشىرتها البيضة وسيبت شعرها وحطت كحل وروچ وأيلاينر والبيرفيوم المفضل بتاعها .... قامت وطلعت م الأوضة لقته قاعد بيفطر ولا ع باله راحت قعدت جنبه وسحبت الأكل م قدامه وقعدت تاكل 
محمد بإذن مين بتاكلي أكلي
روان والله دي مشكلتك كنت طلبتلي أكل معاك وإنت عارف إني بقالي يومين مكلتش 
محمد سحب الأكل م إيدها حتي ولو كان لازم تستأذنيني .... سحبت روان الأكل م إيده تاني وقعدت تأكل .... محمد مقدرش يكتم ضحكته وقالها بالراحة شوية شوية أحسن تاكلي إيدك وضحك 
روان كانت بتاكل ولا ع بالها بعدين قام محمد ودخل الحمام غسل بيده .... خلصت روان ولمت الأطباق ودخلتها بعدين دخلت الحمام تغسل بيدها سمعت صوت الباب بيتقفل
روان مين اللي خرج أكيد هو ... لا ذكية أمال مين غيره ما هو بس اللي موجود
قعدت ع الكنبة وقعدت تتفرج ع التلفزيون بملل ومر ساعة ساعتين خمسة وهي محستش بنفسها إلا وهي نايمة .... محمد كان بيتمشي ف شوارع فرنسا وهو بيحاول ينسي همه واللي حصله بيحاول ينسي القهر اللي ف قلبه بس مش قادر م وهو صغير متعود إنه محدش يجبره ع حاجة و دلوقتي لما كبر وبقي عنده 28 سنة يتجبر ع جواز وكمان م بنت صغيرة عمرها مزادش ع 19 سنة كانت صدمة له ولحد دلوقتي مش مستوعب
محمد وهو بيمرر بيده ع شعره البني الناعم ااااه ده آخرتي إما وريتك يا روان وخليتك تكرهي اليوم اللي وافقتس فيه ع أبويا والله لأدفعك الزمن غالي يا بنت الفقراء
رفع بيده يبص ع الساعة لقاها خمسة 
محمد الوقت مشي م غير ما أحس خالص وع طول وقف تاكسي وراح ع الفندق فتح الباب لقي التلفزيون شغال ومفيش حد 
محمد هي راحت فين دي مشي لناحية التلفزيون لقاها نايمة ومبتسمة
محمد أكيد بتحلم حلم حلو حب ېخرب عليها حلمها ... هو مقهور وهي نايمة مرتاحة راح فتح التلاجة وجاب مية باردة وراح لها ورمي المية كلها ع وشها
الحلقه الخامسه 5
روان قامت مڤزوعة وخاېفة ..... محمد ..... روان إتقهرت منه ومرضيتش تتعصب عليه أحسن يعمل حاجة ټندم عليها دموعها نزلت ع وشها قامت راحت ع الحمام وهي منزلة رأسها 
بعد عشر دقايق طلعت ودخلت الأوضة بتردد وفتحت الباب ولقت النور مطفي وولعت النور وملقيتوش ف الأوضة .... روان أكيد قاعد ف الصالة ... ليست بلوزة حمرا م غير أكمام وهو شورت .. راحت الصالة ملقيتوش إستغربت .... روان راح فين ده أكيد خرج تاني يا رب ميرجعش أستغفر الله العظيم لا مش كويس إني أدعي ع حد ... وقعدت تتفرج ع التلفزيون ... مر خمس أيام والحال ع ما هو عليه كل يوم محمد يخرج م الفجر ويرجع الساعة عشرة بالليل ينام وروان بتقعد تتفرج ع التلفزيون أو تنام موراهاش حاجة تانية تعملها وطبعا طول الفترة دي محصلش موقف او كلام بينهم الاتنين كانوا متجاهلين بعض
اليوم السادس يوم رجوعهم مصر ... روان وهي قاعدة ع الشباك بتبص ع شوارع فرنسا اللي متهنتش فيها لقت باب الشقة بيتفتح بس ملفتش توقعته هيدخل ينام زي كل يوم إتفاجأت لما لقته بيناديها لفت وبصت عليه 
محمد وهو قاعد ع الكنبة قومي جهزي شنطتك وشنطتي هنرجع مصر النهاردة ... أول ما سمعت هنرجع مصر فرحت وقامت ع طول تجهز الشنط 
روان خرجت لقته قاعد زي ما هو ع الكنبة 
روان بدلع مختلط بفرحة جهزت كل حاجة 
محمد بصلها وقالها اوك ورفع سماعة التليفون وطلب غدا
وروان دخلت أوضتها عشان تتجنب الكلام معاه
كلها خمس دقايق والباب خبط قام فتح الباب وخد الأكل ونادي ع روان
روان خرجت ولقته قاعد ع ترابيزة الأكل نعم
محمد تعالي إقعدي
روان راحت قعدت جنبه وكان فيه مسافة بينهم 
كانت

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات