الأحد 24 نوفمبر 2024

روان

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كلمت مالك وإنت عارف إن العز اللي إحنا فيه ده بسببه وهو مهددني يا الجواز يا الشركات وكل حاجة نملكها بعدين البنت لسة صغيرة وجميلة دي ملاك 
صحي م ذكري إمبارح اللي كانت بالنسبة له كابوس وقام خد شاور ولبس بنطلون جينز وتيشرت وسرح شعرة التقيل ولبس نضارته وخرج م الأوضة لقي الشنطة زي ما هي بص عليها لقاها نايمة بفستان الفرح وبتسريحتها السيمبل 
كان واضح عليها إنها معيطة عشان المحل كان راسم خط ع خدودها ومناخيرها كانت حمرا م العياط .. قدم منها ونزل لمستواها وقال يا .... سكت وهو بيقول ده أنا حتي إسمها معرفوش ... محمد يا بت قومي فتحت عيونها بكسل وأول ما شافته قامت م مكانها إبتسم ع حركتها وقالها بسخرية الفستان شكله عاجبك ... روان وهي بتحاول تبرر له بربكة أنا كنت تعبانة عن وراحت ع طول وهو خرج م الشقة... دخلت الأوضة وراحت ع التسريحة أول ما شافت شكلها إتصدمت م منظرها إزاي محمد يشوفها بالشكل ده ... خرجت م الأوضة تشوفه بس محصلتوش لقته خرج م الشقة ... راحت طلعت هدوم م الشنطة ودخلت الحمام خدت شاور ولبست فستان أحمر حلو جدا ع بشرتها وضيق ومبين تفاصيل جسمها وواصل لنص الرجل وسيبت شعرها ومعملتش سشوار ولا حاجة لأنه مش محتاج وحطت كحل يداري إنتفاخ عنيها م العياط ومرطب والبيرفيوم المفضل بتاعها وخرجت م الاوضة وراحت الصالة وقعدت تفكر ف حياتها اللي مش عارفة هتبقي إزاي .. وهل الجواز ده هيستمر ولا هيطلقها وهتروح لبيت أهلها .... وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح و ......
الحلقه الثالثه
طلعت م الأوضة وراحت الصالة وقعدت تفكر ف حياتها اللي مش عارفة هتكون إزاي .. وهل جوازها هيستمر ولا هتتطلق وهترجع بيت أهلها .. وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح ولفت شافته داخل وهو بيتكلم ف الموبايل أول ما عنيها جت ف عينه حست بتوتر وإرتباك وع طول نزلت رأسها .. محمد لما شافها مقدرش يمنع نفسه م الإبتسامة وقعد جنبها وهو لسة بيتكلم ف الموبايل 
محمد معرفش طلعلي منين السفر ده لازم شهر عسل يعني .... الله يسلمك ويبارك فيك .. شكرا .. يشوفك ع خير إن شاء الله مع السلامة 
قفل محمد الموبايل وبص ع روان اللي لسة منزلة رأسها وبتلعب ف ضوافرها .. محمد بسخرية عاوزة تقنعيني إنك مكسوفة مني .. روان مصډومة م كلامه اللي كله سخرية وفضلت السكوت ع الكلام .... محمد إنقهر م سكوتها وقال بعصبية إسمعيني كويس مش أنا اللي أتحقر لو إتكلمت سامعة .. غمضت روان عيونها م صوته العالي وقالت پخوف حاضر إن شاء الله 
محمد يلا قومي جهزي شنطتك بسرعة يا ... ولف عليها ورفع حاجب وقال صحيح مقلتيش إسمك إيه ...... روان پخوف والدموع بدأت تتجمع ف عيونها لأنها متعودة إن حد يتعصب عليها ... أبوها كان بيفضل يهزأ فيها كل يوم وبعد ما يخلص ټعيط إسمي روان .... محمد هز رأسه ماشي يلا قومي ... روان قامت م غير حتي ما ترفع راسها عشان ميشوفش دموعها ويهزأ 
جهزت روان شنطته وشنطتها ولبست هدومها وسرحت شعرها وخرجت م الأوضة وهي منزلة رأسها ... روان جهزت .. قام محمد وف إيده مفاتيح العربية وخرج ووراه روان ... روان لسة هتقفل الباب لقته بيلف عليها وبيبص لها بصة معرفتش تفسرها وقټلها إنتي هتخرجي بشعرك كدة إدخلي إلبسي طرحة أنا معنديش بنات تخرج بشعرها وم النهاردة متخرجيش غير بيها ... روان دخلت وهي خلاص مش قادرة تكتم دموعها ولبست طرحة وخرجت ... ركبوا العربية متوجهين للمطار ... روان قعدت ټعيط م غير صوت ... روان ف سرها ده حتي مخلنيش أودع ماما يا رب پيخوف كأنه وحش خاصة نبرة صوته لما بسمعه مبعرفش أقول حاجة ولا أعمل حاجة يا رب لطفك ... وصلوا المطار وروان كانت زي الآلة ماشية وراه يقولها يمين تروح شمال تروح ... ركبوا الطيارة وكانت ف الدرجة الاولي ... روان قعدت جنب الشباك وكانت سرحانة بتفتكر يوم ما أبوها أجبرها ع الجواز
أبو روان بصړيخ روان .... جت روان جري وهي خليفة نعم يا بابا .... أبو روان والله طلعتي بفايدة وهجيب م وراكي فلوس بقولك جوازك م أبو محمد الأسبوع الجاري ... روان وهي مش مستوعبة ها ... أبو روان روحي جهزي نفسك و روحي مع أمك السوق جهزي نفسك ... روان وهي تهز راسها بالرفض لا يا بابا بالله عليك أنا مش عاوزة أتجوز أنا لسة صغيرة ... إتعصب أبو روان ومسكها م شعرها وقال بتعلي صوتك عليه وهي قعدت تصرخ ... أمها جت ع صريخها وقعدت تحاول تفكها منه ونقوله كفاية يا محمود حرام عليك
أبو روان بصړيخ أنا راجل البيت وكلمتي هي اللي تمشي سواء رضيتوا أو مرضيتوش سامعين وخرج وساب روان ټعيط ف حضڼ أمها 
فاقت روان م سرحانها ع صوت محمد وهو بينادي عليها 
روان نعم .... محمد بقالي ساعة بنادي عليكي .... روان سكتت ... إتعصب محمد م سكوتهت وكان لسة هيصرخ عليها بس إفتكر إنه ف الطيارة وقال كنت هخليكي تكلمي أمك بس طلعتي متستاهليش وحط رأسه ع الكرسي وغمض عيونه متجاهلها
روان حسن بالقهر وقالت م غير قصد وبصوت واطي توقعت إنه مش هيسمعه حمار .... محمد فتح عيونه وبص لها بعصبية ومسكها م ودانها وقټلها بصوت محدش يسمعه غيرها طيل هوريكي مين الحمار بس لما نوصل بالسلامة .... روان خاڤت م تهديده وشتمت نفسها مليون مرة ع كلمتها
صار وقت إقلاع الطائرة وع الركاب ربط أحزمة الأمان ... روان م خۏفها م محمد مقدرتش تربط الحزام ... محمد بصلها وقټلها ساعة ع ما تربطيه ولا لها وربطه هو بعدين رفع رأسه وقالها بإستهزاء وسخرية شكلك عمرك ما ركبتي طيارة يا بنت الفقراء 
حسن روان پقهر وضغطت ع بيدها اللي وجعتها لأن ضوافرها جت ف بيدها م كتير الضغط وبصت للسماء أرحم م إنها تبصله .... والسفر كان مدته سبع ساعات ... وصلوا لمطار فرنسا وخدوا تاكسي وراحوا للفندق اللي كان واضح عليه إنه راقي م حيث الأساس والديكور والناس اللي فيه 
روان كانت حاسة بجوع وتعب بقولها يومين مكلتش حاجة .... أول ما دخلت رمت نفسها ع الكرسي بتعب محستش إلا بإيد بتمسكها بقوة لدرجة إنها حسن إن دراعها إنخلع ..... مفاقتش إلا بقلم قوي ع وشها م قوته الصوابع طبعت ع خدها الناعم حطت بيدها ع خدها ... روان مصډومة مش مستوعبة 
محمد وهو پيصرخ ف وشها مين الحمار دلوقتي ده عشان تبقي تفكري ف كلامك قبل ما تقوليه ... روان مقدرتش تمسك نفسها وقعدت ټعيط م الظلم اللي عايشه فيها
الحلقه
الرابعه ..من قصة روان
محمد سابها ودخل الأوضة وهو متعصب ونام ع السرير .... محمد ع

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات