روان
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ف يوم فرحي حصلت حاجة غريبة جدا أنا بدل ما أتجوز العريس إتجوزت إبنه طبعا كلكم مستغربين إزاي أنا هحكيلكم حكايتي
ف قاعة أفراح كبيرة كان فيه بنت جميلة ورقيقة رايحة ع الكوشة وكنت متوترة وخاېفة م المستقبل المجهول إزاي هتجوز واحد أد أبويا وأعيش معاه وفوق كدة متجوز وعنده ولد أكبر مني حاولت أمسك دموعي وأنا بقعد ع الكوشة
كان فيه عيون بتبص عليه وهي متغاظة وقلبها كله حقد وكره وبتتوعد لي
ماما جت عليه وبتحاول تصبرني وقالتلي يا بنتي إبتسمي متخليش الناس تشمت فيكي
قلتلها اااه يا ماما بحاول والله
ماما حسبي الله ف اللي كان السبب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا إتصدمت م اللي حصل ومعرفش مين
دي
ماما قالتلي وهي زعلانة ومقهورة عليه دي أم محمد ضرتك
الدموع إتجمعت ف عيني وإتقهرت ع نفسي
فجأة تليفون ماما رن وقالتلي يلا عشان تتصوري مع العريس
قلتلها بسخرية هو مفكر نفسه صغير ولا إيه وكمان عاوز
يتصور
ماما قالتلي إنتي عارفة إن مفيش حاجة بإيدي يا بنتي منه لله أبوكي أناني ويعمل كل حاجة عشان مصلحته
رحنا للمكان اللي هنتصور فيه انا وماما وماما م زهقها مسلمتش ع العريس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفوتوجرافر قالت بليز حاوط مراتك م وسطها وقربوا م بعض أكتر وخلي خدكوا يتلامس أنا إتصدمت وإتصورنا ولقيته بيضحك بسخرية بصيت عليه وأنا مقهورة وقلت بيضحك ع إيه ده
وقفت وانا مرتبكة ومتوترة وقاعدة بلعب ف بوكيه الورد وقلت بصوت مخنوب ومرتبك يا أبو محمد رفع رأسه ورفع حاجبه اليمين وقال بصوت رجولي نعم مسمعتش !
الحلقه الثانيه من قصه روان
قصة بدل ما اتجوزت العريس إتجوزت ابنة
رفع رأسه ورفع حاجبة اليمين وقال بصوت رجولي إيه مسمعتش
روان رفعت رأسها پخوف وقالت ف سرها لا يكون مبيحبش حد يناديه أبو محمد بس أنا معرفش إيه إسمه
قالت وهي خلاص شوية وټعيط أبو محمد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
روان معرفتش تقول إيه وتعمل إيه مقدرتش غير إنها تكتم دموعها اللي تجمعت ف عيونها ونزلت رأسها
بس إتفاجأت بصوت ضحكة قوية رفعت رأسها شافته بيضحك .. استغربت .. روان ف نفسها أشك إنه راجل مچنون .. قعد جنبها وهو بيحك ف رأسه وبيناظرها بنظرة معرفتش تفسرها
قال پقهر أنا محمد مش أبو محمد .. حست كأني حد بيرمي عليها ماية باردة .. مصډومة مش مستوعبة .... روان ها
محمود وهو ما زال بيبي ف عيونها اللي واضح عليها الصدمة أنا بسببك إتعقدت حياتي وإتجبرت فيكي متفكريش إني مېت عليكي وخدتك م أبويا لا ده بعدك أنا خدتك لأني مجبور .. ف اللحظة الأخيرة اللي أبويا كان هيوقع فيها حاله إتصال م خالو معرفش قاله إيه بالظبط بس أكيد كانت حاجة كبيرة لدرجة إنها خلت أبويا يتراجع ع القرار ده .. وعشان أبويا عامل الحفلة والعزومة الكبيرة دي عشان بتحدي أمي مقدرش يقول كل شئ ينتهي فجبرني إني أتجوزك وخدتك مجبور مش حبا وطبعا أنا وافقت عشان سمعتنا بين الناس مش أكتر .. كانت بتسمعه وهي مش قادرة تستوعب .. رفعت رأسها له وهي تبتسم بإنكسار ونزلت دمعة م عيونها .... روان ف قلبها ااه ع حظك يا روان كل واحد يرميكي ع التاني للدرجة دي أنا رخيصة الأول أبويا رخص فيا بعدين أبو محمد و دلوقتي محمد واكيد كلها كام يوم وهكون ف بيت اه لي
محمد بصلها بقرف وقالها متعمليش روحك مسكينة و يلا قومي بلا دلع ماسخ قامت وهي مش عايزة تقوم .. نفسها يكون كل ده حلم .. هي صحيح كان نفسها يحصل اي حاجة ومتتجوزش أبو محمد بس ف نفس الوقت متمنتش إنها تاخد إبنه طلعت معاه وركبت العربية حتي م غير ما تودع أمها .. طول الطريق الصمت كان سيد المكان .. وصلوا الفندق ودخلوا جناحهم
محمد وهو واقف جنبها وبملل أنا هروح أنام ف الأوضة ودي شنطتك غيري هدومك ونامي هنا ف الصالة ونفسي أسمع ليكي صوت يا ويلك يا سواد ليلك سامعة
هزت رأسها پخوف وربكة وقالت ف سرها الحمد لله إنها جت منه وكاره القرب ... دخل محمد أوضته وهي قعدت ع الكرسي وقعدت ټعيط لحد ما راحت ف النوم وهي مش حاسة بحاجة .. ف اليوم التاني فتح عيونه وإستغرب المكان بعدين إفتكر كل حاجة إتنهد وقال ااه يا بابا إيه اللي فادك ف اللي عملته ده كل ده عشان تقهر أمي وف الآخر كل حاجة تجي ع رأسي والله لولا عمي مكنتش جيت الفرح ولا إتحطيت ف الموقف السخيف ده .. غمض عيونه وهو بيفتكر .... ف المجلس كان الكل قاعد وأبو محمد كان قاعد فرحان ومبتسم وقال المأذون إتأخر ليه ... أبو روان جاي دلوقتي أنا لسة مكلمه وقالي إنه ف الطريق .. أبو محمد هز رأسه وبعدين لقي تليفونه بيرن رد وكان مبتسم ولكن ابتسامته دي اختفت ع طول وبعدها هزا رأسه وكان المتصل واقف قدامه قفل وهو ف حالة صمت .. ف اللحظة المأذون جه وسلم وقعد ... سعود وهو بيتابع الوضع بغيظ وهو كاره كل شئ وعاوز يطلع ويسيب المكان بس عمو مخلوش يطلع
المأذون وهو بيفتح الكتاب يلا نقول بسم الله فين العريس وأبو العروسة والشهود .. الشهود كانوا قاعدين جنب المأذون وأبو روان قاعد ع الجهة التانية م المأذون ... المأذون والعريس فين
أبو محمد وهو ساكت وكلها شوية وابتسم وبص لابنه محمد وقال إبني محمد هو العريس .. محمد وهو ف حالة صدمة ومش مستوعب .. بص للمأذون المبتسم والناس اللي حواليه اللي مستنينه يطلع بطاقته .. عمه مصطفي تدارك الموقف بتاعه وصحاه م صډمته وقاله إديلوا بطاقتك متفضحناش .. محمد طلع بطاقته وهو متردد ولحد دلوقتي مش فاهم حاجة .. ولما اداها المأذون إستوعب كل حاجة ورجع عاوز ياخدها منه بس أبوه كان أسرع منه وقاله بصوت محدش يسمعه حلفتك يا إبني مترفضش طلبي أنا