قصه كامله
الرقيق عمر عبده اصحوا... ماتخشنى عليم شويه فى ايه... اوعى انتى كده.
ثم صړخ بهم بصوت جهورى يلكز كل منهم بيده الغليظه ولااا... اصحا يابن الكلب انت وهو.
على صوته الغاضب اسيقظ صغيريه سريعا ونهضا من على الفراش بسرعه.
سلطان يا ماشاء الله يا مشاءالله... الكل صحى وراح مدرسته الا ولاد سلطان... وانتو لسه موخمين فى سرايركم.
سلطان پغضب بابا!!هأوووو...بابا إيه يا ابو بابا انت... هقول ايه مانت قاعد مع امك الفافى طول النهار واتطبعت بطبعها.
تدخلت عايده پغضب جرى إيه يا سلطان فى ايه.. بتكلم الولد كده ليه وايه امك الفافى دى مالها امه
سلطان بقولك ايييه.. ماتتدخليش سبينى أشد عليهم.
عايده وهو كان غلط في ايه يعنى
عايده واحنا مالنا كل واحد حر في عيشته وطريقته.
سلطان بقولك ايه انا عايز عيالى يبقوا دكورا.. ناشفين كده.
نظر لأولاده وقال سامعين الى قولتو... عشر دقايق والاقى كل كلب فيكوا برا على الاكل والى هيتأخر قسما بالله شوفوا قسما بالله لاكون جايبه من قفاه سامعين.
خرج من غرفتهم پغضب شديد وهى خلفه تنوى الحديث معه وإظهار عدم رفضها التام لما حدث.
نادت عليه بعلو صوتها سلطااااان.
جلس على مقعده وقال برفض تام لأى نقاش ماتتدخلش خااالص فى الموضوع ده... عيالى وعايزهم يبقوا ناشفين ومش عايز لك كتير فى الحوار ده ماشى
على الفور خرج اثنتيهم كل منهم يغلق ازارا ملابسه التى لم يسعه الوقت ليرتديها.
سلطان اخلللص يالاا.
الاثنين بصوت واحد متذمر حاضر اهوو والله.
فتح باب غرفه اخر ببطئ شديد لتخرج منه طفله صغيره تسير بخمول وبطئ وعلى الفور تغيرت معالم وجهه لأخرى رقيقه قائلا يا صباح الورد... يا صباح الهنا.. يا صباح السكر على السكر.
يوم...مع الاولاد وحش كاسر وامام صغيرتهم سجده مهرج فى سرك.
والصغيره تلك ذات السبعة اعوام تسير ببطئ متجهه ناحية مدللها تقول صباح النور يا بابى.
سلطان ياقلب بابى ياروح بابى.
عمر لأمه شايفه... شايفه التفرقه... هو احنا عبيد!
سلطان اخرس ياض انت وهو واطفحوا وانتو ساكتين.
عمر حاضر.. حاضر بنطفح اهو.
سلطان لأ اسمها حاضر هاكل أنا أقول انت ماتقولش.
كل ذلك هى غير راضيه عنه تماما هزت رأسها برفض شديد ونادت صغيرتها سجده.. تعالى ياحبيبتي عشان اكلك.
سلطان وهو يرفعها لتجلس على قدميه لا سبيلى كتكوتى انا هفطرها.
وقف عمر وعبده بغيظ ليتحدث عبده انا همشى قبل ما يجرالى حاجة.
عمر ومين سمعك يابنى خدنى معاك.
عايده استنوا خدوا اختكوا معاكوا.
سجده اااه بطنى بتوجعنى.
سلطان سلامتك ياقلب بابى.
عايده دى بتمثل عشان ماتروحش المدرسه.
مال سلطان على الصغيرة يقول مش عايزه تروحى النهاردة المدرسه
زاغت اعين الصغيره قليلا ثم هزت رأسها ايجابا فقال يبقى ماتروحيش يا قلب بابى.
عايده كده كتير.
سلطان بتقولك بطنها ۏجعاها... الرحمه يا ناس.
نهضت عن مقعدها تغادر خلف طفليها.. الجدال معه حول تدليل صغيرتيهما اصبح غير مجدى.
نهض هو الاخر يقول انا نازل المحل... اسمعى كلام ماما ولو عوزتى حاجة كلمينى على طول على موبيلى ماشى
سجده ماشى...باى.
سلطان بهمس لها باى.
رفع صوته يتحدث بصوته الخشن احححأحمم.. انا خارج.. سلام.
عايده سلام.
وقف امامها بتردد يود قول شئ ما.. يرفرف باهدابه ولكن تلك النظره الجامده الخاويه بعينها جعلته يبتر تردده ويخفى اى رغبه لقول اى شئ وخرج سريعا.
هى اغمضت عينها تذكر روحها ان عليها التعايش مع واقعها كما عاهدت نفسها وفعلت طوال كل تلك السنوات... فقد تزوجته فعليا بل واصبح لديهم أطفال أيضا لابد للمركب ان تسير... امر واقع يجب التصالح معه وهى لسنوات فعلت وستفعل.
وهو.. توقف عند الدرج يأخذ نفس عميق يهبط الدرج خالى الروح... تفكيره عالق بها... هى فقط... عايده واااه من عايده
انها الحاضره الغائبه.. من اجمل سيدات الحى.. الكل يحسده عليها... ابتسم پألم وهو يتحدث بصوت مسموع بيحسدونى عليك وانت سر عذابى.
توقف لدقائق فقد خرج من بيته واوشك على الخروج للناس... لا يجب ان يراه احد هكذا.
لذا... سريعا سريعا ارتدى وجه سلطان الجامد وخرج من بيته.. يشد صدره فارد ضهره رافعا رأسه يسير باتجاه محله.
يدخل وسط العمال العاملين معه يلقى عليهم تحية الصباح ينادى ذراعه اليمين زكريا... واد يا زيكو.
تقدم شاب خمرى البشره وسيم الى حد كبير بوجه مستدير وعيون سوداء لامعه.. شعره اسود كثيف ولديه لحيه كثيفه كشباب جيله يرتدى قميص اقل من بسيط وبنطال جينز يشمر عن قدم ويترك الاخرى وفى قدمه خف منزلى خفيف وبسيط فهو يقف على قدميه لساعات.
وقف أمام سلطان يقول صباحك فل يا