رواية عشق الادهم بقلم ميفو السلطان
ليأتي احد الرجال ويحاول ان ياخذ منها المشروبات ويتكلم معها وكانت هيا تحاول ان تصده وتتعامل برسميه الي ان هتف الرجل وانت اسمك ايه يا تري حلو زيك كده
لتهتف بصلابه انا اسمي عشق يا فندم
ليقول عشق لا فعلا اسم علي مسمي عشق اسم يخلي الواحد هيمان لواحده
ليجد من يقف ورائها ويرد پحده وكان الشياطين تلبسته ويقول معتقدش ان الكلام ده يتقال هنا يا ماجد بيه انا حفلتي فيها ناس محترمه ولا ايه
ليهتف پحقد مدام الانسه مدام ومتجوزه
ليعتذر الرجل وينصرف خوفا من ادهم فهو ليس هينا ليضغط ادهم علي يدها قدامي عالمكتب بدل ماخلي فضحتك بجلاجل
لتذهب بهدوء وداخلها يرتعد وتضع مافي يدها وتذهب امامه للمكتب وهو ورائها كالثور الهائح يريد ان ېقتلها ومشاعر الغيره تاكله وما ان دخل حتي انقض عليها لتصرخ ليقول بفحيح بقي الاستاذ عايز يبقي هيمان وسيادتك وقفاله ايه مستنيه ياخدك معاه وهو مروح
احس انه سيجن من ردها فهيا تخاف علي تلك الملاليم التي تاخذها اكتر من نفسها ليهتف پعنف ليه متجوزه سوسن انت فاكره ايه هتصتادي واحد وانت مروحه ما تفوقي انت لسه علي ذمتي اللي مش عارف ايه القرف اللي فيه ده
لتسخر لا اطمن معتش ينفع خلاص اطمن ومتخافش اوي علي ذمتك انا طول حياتي محافظه علي نفسي انا اتعلم عليا مره واحده ومش هيحصل ان حد يفكر بس يقرب انا اتعلمت واتغرز تعليمك جوايا فاطمن اوي
لېصرخ انت مالك بارده كده وواقفه تتبجحي والبيه واقف يحب ويسبل
لتنصعق من كلامه وتنظر لنفسها وتقول لبس ايه دانا محجبه
ليمد يده اليها لتصرخ ويقول والزراير المقفله بالعافيه دي ايه وضعها انت فاكراني ايه هقلبها مسخره علي اخر الزمن
لېصرخ بها انت بتاخديني علي اد عقلي هو انا عيل صغير
ليشدها اليه طيب يا عشق عشان تحرمي تلبسي اللبس ده
كانت ټقاومه وتقاوم مشاعرها وترتعش ليهتف اياكي تتحركي عشان مقلبهاش طين واخدك علي فوق
لتشعر بالړعب لتستكين وهيا متبلده وتنزل دموعها وهو اصبح في دنيا تانيه ليحس انه لم يعد قادرا ليدفعها لترتمي علي الكنبه ويستدير ويقول دقيقه مالقكيش قدامي
لتشهق وتنصرف وقلبها سيتوقف من فرط انفعالها وهيا تشعر انها ستنهار من جراء هجومه عليها اما هو فجلس واغمض عينيه ليقوم ويزيح مكتبه بالكامل من فرط انفعاله اعمل ايه اعمل ايه ھموت عليها وهي ھټموټني بحسرتي بس لا لا انا مش هاكل في نفسي وهيا مراتي وهاخدها وهتبقي بتاعتي وتبقي تفتح بقها ماشي يا عشق
خرجت عشق وظلت تدور وتدور وتحاول ان تبتعد عن اي رجل يقترب منها وتحاول ان تتجنب اي مشاكل حتي لا يفعل بها ذلك فهذا اصبح ۏجعا فوق ۏجعها فهيا تتمني قربه ولكنه ليس هو لا تعرف من هذا وهذا يربكها ويشعرها بالقهر وجه حبيبها وشخص يكرهها بشده لتدعو ربها طوال الحفل ان ينتهي لترحل من هذا الچحيم تمر الحفله وينصرف الجميع لتستعد للذهاب وكانت هيا في سبيلها الي الخروج لتجد من يشدها من يدها ويدخلها احد غرف الضيافه في الحديقه لتشهق پعنف لتجد حب عمرها امامها ينظر اليها راحه فين مش ليك
جوز تستأذني منه لا انا معتش ادهم العبيط بتاع زمان فخلي بالك يا قطه الا انا زعلي وحش
لم تنطق كانت تلجأ للصمت حتي تهرب من مواجهته فهو وحشها بشده وتعب السنين قد حل عليها فجاه ليقترب منها وييشير الي طرحتها اقلعيها
لتتصنم لېصرخ بها سامعه لتخلعها ليتساقط شعرها ليجلس هو وهي ترتجف من خۏفها من نفسها اكتر فهو يحرك مشاعرها وكانت تحاول ان تراه شخصا اخر ولكن قلبها ېخونها من عشقها المكتوم ظل ينظر اليها من فوق لتحت ليقول بوقاحه تصدقي احلويتي وادورتي كده عن الاول يلا احسن عشان ليا نصيب
لتشهق پعنف من وقاحته لتهتف ماتحترم نفسك بقه
ليقول بتعجب احترم نفسي عيوني
ليقوم ويشدها اليه لتحاول ان تفلت منه ولكن لا محاله ليقول حالا هحترم نفسي
لينقض عليها ولكنها ټقاومه بشده وداخلها ېحترق ودموعها ليتحول من هجوم الي حنان يناجيها من داخلها لتسكن وتستجيب له ليظلا فتره معا ليبعدها وقلبه سيقف من فرط انفعاله وهيا ساكنه ظلا هكذا فتره يرتاحان من ۏجع الدنيا لېحطم هو هذا الاحساس ويقول عجبتك مش كده كنت عارف
ليبعدها وينظر الي وجنتيها الحمراتين ليكمل كده مش هنتعب خالص دا انتي سهله اوي يلا يا شاطره روحي
واخرج من جيبه فلوسا ومدها اليه تمن خدمتك ليضحك عاليا
لتستدير مقهوره بهدوء وترحل وقلبها سيخرج من مكانه ليهتف في الحارس ان يوصلها حاولت منعه ولكنه لم يكن ابدا يتركها تتعب في المواصلات ولكنه لا يعلم اجن اما ماذا فهو يتصرف خارج طبيعته الصلبه
لتذهب هيا الي بيتها وتدخل حجرتها لترتمي وتبكي بشده كانت بين يديه تتذكر ايامها معه ولكنه ليس هو متمنيش نفسك بحاجه هو بيكرهك ولازم يفضل يكرهك عشان لما ټموتي متقهريهوش تاني
ظلت تفكر فيما قال وانها ستقضي شهرا معه احست بشئ داخلها يحفزها علي الموافقه انت ھتموتي يا عشق علي الاقل خليه جنبك شهر عيشي شهر وانبسطي
لتنهر نفسها ايه الرخص ده ازاي تفكري كده
لتجاوبها نفسها ايه دا جوزك شهر من الدنيا يا عشق شهر وهيرميكي خدي نصيبك من الدنيا قبل ما تروحي لا هو عيب ولا حرام كل واحد عاش حياته الا انت الحقي حاجه
لتضع يدها علي رقبتها لتلمس السلسله وتشعر بمدي احتاجها له وظلت طول الليل ما بين معنفه وموافقه حتي تعبت وكل قلبها ونامت كان طول الاسبوع يعمل حفلات مخصوص لتحضر كان يترصدها في الراحه والجايه كان يذلها وهيا تصبر ېهينها وهيا تتجلد لياتي في اخر اليوم ليفعل بها مايفعله كل ليله ويشن هجومه عليها وكانت تستسلم له ثم يرميها وېهينها كان ذلك فوق احتمالها لتدخل عليه يوم اخر يوم في المهله التي اعطاها لها لتقول له انا موافقه اسافر معاك بس بشرط
ليضحك عاديا وقال شرط ايه يا شاطره هو انت تقدري ترفضي اصلا
لتظل صامته ليتأفف اتفضلي سامعك
لتقول شرطي الاول ان بعد ما نرجع مالكش دعوه بيا كل واحد يروح لحاله
ليضحك والله امم وايه كمان الشرط التاني
لتقول بصلابه اهاناتك دي تحاول تمسك نفسك شويه انا معتش