رواية عشق الادهم بقلم ميفو السلطان
وقدامه هديكي فلوس وهطلقك ما انا نسيتك بصراحه الفتره دي كلها وضحك فلازم بقه تشوفي حياتك بعد الشهر ده
لتتذكر فجأه ان حياتها في الدنيا اصلا شهرين لتضحك بشده اشوف حياتي تمام ومين قالك اني هوافق اصلا علي كده والا هتاخدني ڠصب ماهو مش بعيده عليك
ليغمض عينيه ليسيطر علي حاله اسمعي انت بالنسبالي والا حاجه وانا بنفوذي اقدر اجيبك راكعه تحت رجلي واطلبك في بيت الطاعه يا قطه وواذلك انت وامك وافعصكو بجزمتي انت مش ادي وانا دلوقتي بقيت حد تانني فخليكي كده زوق وانا هشوفك بقرشين مش انت كنتي عايزه تكسبي اديني هكسبك
لتهتف انا مش عارفه انت جايب الثقه دي منين انا مش مرات حد ولا هكون لحد وكوني مطلقتش اكيد انت عارف السبب فيا ريت كل واحد يخليه في حاله الشغل هشتغل عادي اكتر من كده مالكش حاجه عندي
فهتف مبتسما لا ليا يا مدام
ليضحك عليها لتنظر اليه بحسره شديده ليقول ورقك في اسبوع هيكون جاهز استعدي علي اخر الاسبوع هنكون بره ما انا طبعا مش هقول لحد انك مراتي مينفعش اصلا مركزي ميسمحش اقول اني متجوز خدامه ليضحك عاليا
اما هو فلم يكن سعيدا بما فعل كان حزينا لحزنها كان بها شيئا مختلفا يحس ان بها شيئا وضع يده علي قلبه فكان هنالك ذلك المنديل الذي تنام بداخله تلك الخصله الحريريه ليتلمسها بحنين الا انه تجلد فجأه كان صراع عقله وقلبه سيجن كان يريدها بشده ويبغضها بشده ايه ھتموت عليها اوي كده
خرجت من عنده ودموعها تسيل تحس بالۏجع والاهانه كانت تعلم ان القادم اسود وانه لن يتركها لحال سبيلها كأن ربك اراد ان ټموت معذبه حتي النهايه اكتشفت انها تعشقه ومازالت وتجدد العشق بمحياه ولكن قسوته جديده
لتهتف انت فين يا عشقي انت فين يا روح عشق انا محتاجه اشتكيلك من الدنيا محتاجه ليك عشان الۏجع اللي جوايا بس انت رحت فين ومين اللي جوا ده للدرجادي پتكرهني خلاص كده معتش عندك الا زباله متسواش وانا عملت كل ده عشانك واستحملت عشانك بس اعمل ايه واقول ايه اسكتي يا عشق وكملي سكات انت متخلقتيش غير لانك تنقهري وتسكتي واصبري كلها شهرين وټموتي وترتاحي هيقطع فيكي ايه ساعتها هتكوني چثه بسببهم كلهم اسكتي يا عشق وعدي ايامك بس انا موجوعه لما شوفته وقلبي بيوجعني ونفسي يطبطب عليا نفسي اروح واقعد جانبه وماطلعش الا وانا مېته نفسي يا عمري ياللي رحت ومعرفش مين جه مكانك انت ازاي بقيت كده كل ده كره وقسوه وانا والله عشقتك لحد ما عروقي ماټت اه يا وجعك يا عشق اه يا ايامك السوده اللي جايه كنت فاكره وجعك خلاص خف وھتموتي
في هدوء لا ربك حط عليكي كمان وجوده اللي صحي كل حبه جواكي كانت تبكي
الي ان اتي صوته من ورائها انت لسه واقفه روحي شوفي شغلك
يلا
لتمسح دموعها وتسير بهدوء وهو ينظر اليها بۏجع وڠضب من نفسه لان دموعها تحرقه ليشتم نفسه هو فيه ايه ما ټعيط ما تهدي كده انت مالم مقهور كده
كانت تسير بين الضيوف تخدمهم وهيا تراه يقف مع احدي السيدات وتدلل عليه لينشق قلبها علي رايه هيقول للناس دي انه متجوز الخدامه اهدي وكملي انت مېته قريب معتش حاجة تستاهل
كان يراها تتجول وهنالك ۏجع في صدره متاكد ان بها شيئا في عينيها شيئا يخبره انها ليست علي ما يرام فاشار اليها ولكن في ذلك الوقت توقفت قليلا لا تذهب لاحد فالشبوره اتت امام عينها لا تري الا خيالات ظل يشاور اليها ولكنها لم تستجب ليذهب اليها غاضبا ويمسك يدها ويهزها مش بناديلك ايه عاميه
كانت تنظر اليه ببلاهه وتحاول ان تفتح عينيها وتغلقهم بسرعه وهو ينظر اليها بريبه ليهتف بقلق ايه فيه
ايه
لتنزاح الشبوره اخيرا لتاخذ نفسا وتقول اسفه يا ادهم بيه سرحت
ليرفع حاجبيه والله سايبه شغلك وجايه تسرحيلي يلا انجزي شوفي الهوانم عايزين ايه
لتحس بلسعه الاهانه تقطر في قلبها لتمشي
بهدوء مردده لتطبطب علي
قلبها انت مېته قريب اهدي اهدي هترتاحي قريب سيبيها لله
ظلت تتجول