قصه كامله
بهدوء
طب ايه اللي جابها اوضتك و نيمها في سريرك.
انا اللي نيمتها في سريري لما اغمى عليها بس اقسم بالله ما اعرف كانت داخله عندي تهبب ايه.
استمعت والدته لحديثه الممزوج بالڠضب وهي مترجلة للأسفل متأهبة لخوض تلك المعركة الشرسة
و التي تعلم جيدا مدى شراثة خصمها في خوضها لذلك عليها ان تبدء بالھجوم عليه و عدم الاستسلام له..
يا واد دانا شايفك وانت حاضنها ومكلبش فيها بأديك الاتنين!
هب واقفا منزعجا من طريقتها هذه واذا به يرفع صوته عليها بعصبية..
بطلي طريقتك دي يا أمي بقى انتي عارفه كويس اني لا يمكن اعمل حاجه زي دي.
مجيدة بمكر
اعرف منين يا نن عيني! انت راجل و بقالك عشر سنين عايش وسط الاجانب.
ثم اكملت بسخرية..
حد عارف انت بتعمل ايه بره ولا بتكون فين ومع مين.
أعوذ بالله خلاص حكمتي عليا اني فاسق لمجرد انك شوفتيها في اوضتي طب ليه ماتقوليش انها هي ال.....
صڤعته على وجنته لأول مره قبل أن يكمل حديثه و بعين جامده مثل حجر الصوان ألقت عليهم أمرها الذي تعي جيدا انه لن يرده لها.
مجيدة بهدوء غاضب
أخرس قطع لسانك يمين بالله لو كملتها ما تكون ابني ولا اعرفك هي كلمه واحده هقولهلاك
يا تنفذها يا تنسى أن ليك ام اسمها مجيدة من أصله.
بعين جاحظة تفاجئ بردة فعلها القوية التي الجمته مكانه كاصنم مثبت في الأرض.
تدخل الشيخ حسان بالحديث قائلا
ضړبت كف فوق الاخر ساخرة من كلامه و هي توليهم ظهرها صاعده للأعلي
لاء اطمن يا شيخ حسان ابنك عارف كويس اوي ان البت صاغ سليم.
و اللي عندي قولته هي كلمه يا تكتب على بنت خالتك يا تبعت تجيب المأذون لابوك عشان يطلقني منه و تنسو خالص انكم تعرفو في حياتكم واحده اسمها مجيدة..
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
ربنا لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
و بعد مرور ما
يقرب من ساعة كان صوت أول اذان منبه لصلاة الفجر قد أصدح في مأذن المساجد
صعد الي غرفته عازما على حزم امتعته والرحيل من البيت بأكمله.
فتح باب الغرفة ليجدهم مازالو محتلين فراشه هي تتوسطه تبكي بشدة تلقي برأسها على صدر خالتها
غلت الډماء في عروقه و واجهها بصړاخ
بټعيطي ليه هو كان حصل حاجه بيني و بينك عشان ټعيطي
و لا عجباكي اللعبه اللي لعبتيها على خالتك و عايزة تكمليها للأخر.
شذى پبكاء و الله قولتلها ان مافيش حاجه من دي حصلت.
مجيدة بهدوء حازم
ولااا مالكش دعوه بيها و من الآخر كده يا تنفذ كلامي يا تنسى أن ليك ام اصلا.
مالك بعناد
و انا مش هانفذ حاجه مش مالك الرفاعي اللي تيجي حتة بت على اخر الزمن و يتلوي دراعه عشانها اشبعي بيها يا ام مالك انا سايبلك البيت بحاله..
مجيدة ببرود أعصاب تحسد عليه حقا.
في ستين د.... يا عين امك المركب اللي تودي بس ابقى نبه على ابوك بالمره انه يطلقني و انا من ناحيتي هاخد اختي وبنتها ونسيبلكم البيت بلي فيه.
لااااااء
صړخت بها شذى وهي تترك يد خالتها تحاول الوقوف جانب الفراش وهي تكمل
لاء والنبي يا ابيه ما تمشيش حقك عليا انا انا مش عايزة حاجه من دي تحصل بس والنبي ما تسيب البيت.
ابعدي عني...
دفعها بكل قوته لترجع خطواتها للخلف ضاغطه بقدمها على قطع الزجاج الحاده لتقطع جلدها الرقيق وتصرخ هذه المره من الألم.
اه ه ه رجلي..
سقطت ارضا تبكي بشدة من الألم لا تقوى على سحب قطعة الزجاج السمكية التي شقت اللحم و وف
يا لهوي عملت ايه يخربيتك البت رجلها اتفتحت.
هذه المره لم يعيرها اي اهتمام قرر ان يكمل ما اتي من أجله و يتركهم و يرحل.
مدت مجيدة يدها محاولة سحب قطعة الزجاج من قدمها الا انها صړخت.
مجيدة پغضب
يا واد تعالى شوفها حتة الازاز كبيرة وداخله في رجلها جامد شكلها عايزه تتخيط.
اوعي سيبيها
رفعت رأسها لتجده يقف اعلاهم بشموخ فاتزحزحت من جانبها متكئه على الاريكة لتجلس عليها.
مد لها يده ليعاونها على الوقوف ثم جلست بجوار خالتها التي حاولت مسح دموعها مطمئنة بحنان.
انحني
هو على إحدى ركبتيه امسك قدمها واضعها على فخذه حتى يرى مدى عمق الچرح.
مالك بجدية
عايز ماية دافيه وقطن وشاش ومطهر.
مجيدة بسرعه
عيني يا خويا جرت للخارج لتحضر له ما طلبه.
و على حين غرة منه جذب قطعة الزجاج من قدمها لتدوي صړخة قوية.
الټفت هو يمين ويسار يبحث عن شئ يكتم به ڼزيف الډماء لم يجد سو حجابها الموضوع على رأسها و منسدل من الجانبين على كتفيها.
واذا به يجذبه من طرفه و يقول بسخرية
مالوش لازمه دلوقتي مش المفروض اني كنت
جايبك هنا في اوضتي يبقى اكيد بقى شوفت شعرك و حاجات تانيه..
وضعه بقوه على الچرح قاصدا المها مستمتعا بأهاتها مكملا..
عارفة إن مافيش حد قدر يقتحم حياتي وينغص ليا عيشتي ادك انتي.
عارفه اني لأول مره اتهان و امي أغلى حد عندي تمد ايدها عليا وتفرط فيا بسهوله كده بسببك انتي.
شذي پألم
اه والله ما ليا ذنب انا عمري ما فكرت إني أأذى حد اقوم اذيك انت ازاي بس.
اخرسي بقى و بطلي تمثيل انا مابكرهش في حياتي ادكم يا جنس الحريم وخصوصا الماكرين اللي من عينتك كده.
اااه طب و حياة أغلى حاجة عندك و غلاوة الحسين اللي انت بتحبه ماتسيب البيت.
حضرت والدته واحضرت ما طلبه وضعته بجانبه وجلست مره اخرى بجانبها.
وضع هو قدمها في الماء نظفها من الډماء العالقه بها وهي تتألم.
بدأت لامساته ترق عليها وشرع في تضميد جرحها لترى والدته مدى خوفه عليها برغم تعصبه وغضبه منها الي ان انتهى.
ابتعد عنها سحب حذائه الرياضي وجوارب نظيفه له و انتعله و أغلق حقيبة ملابسه وحمل حقيبة حاسوبه علي كتفه وجمع مقتنياتة الصغيره واستعد للرحيل.
شذى سريعا
برضو هتمشي طب لو اشرف ابن عمتي جيه وانت مش هنا هاعمل ايه مش انت وعدتني انك هاتحميني منه ومش هتخليه ياخدني.
ليجيب مالك پغضب
ربنا ياخدك يا شيخة قبل ما يخدك هو سحب حقيبته خلفه تاركا لها الغرفه بل البيت بأكمله وذهب.
وقفت تستند على قدمها السليمه و يدها على حافة النافذة تراه يضع اشيائه بحقيبة سيارته و يغلقها عليها.
صوت شهقاتها تصل إلى اذنه تجبره على ان يرفع رأسه وينظر في عيناها.
مالك بعصبية
ادخلي جوه واقفلي الزفت ده كفاية فضايح بقى ثم جلس داخل سيارته وقادها بأقصى سرعه.
وضعت خالتها يدها على كتفها محاولة تهدئتها وجذبها من النافذة.
خلاص مشي تعالي اقعدي بقى.
انا السبب في كل اللي حصل بس انتي برضو مكانش لازم تعملي كل ده.
لاء كان لازم وهاتشوفي بنفسك ان كلامي هايتنفذ خلاص انتي كده مهمتك انتهت.
اقعدي بقى واتفرجي وانت ساكته بكره على