سوسن العاقر

سندات أمانة 
فقال لي الاستاذ وائل هذا افضل شيئ فعلتيه في حياتك قاطعته وقلت له هذا كلام هشام
فقال لي يجب ان نذهب الا المكتبة كي نصور تلك السندات ويجب عليكي ان تحتفظي بهم 
وذهبنا الا المكتبة كان هاني يتصل بي ولكنني لم أرد عليه 
أخبرت المحامي ان زوجي يتصل فقال لي لا تردي عليه أبدا
نامي الان في الفندق وفي الغد سوف تصنعين لكي توكيل في المحكمة كي أستطيع ان اخلعك من ذمنه واسترد نقودك 
في تلك الليلة كان الخۏف من المجهول لا يفارقني كيف وثقت بغرباء كي ينقذوني ياربي ساعدني لم أشعر بنفسي الا انني نمت بعمق استيقظت عل صوت الباب يقرع بقوة 
كانت الساعة العاشرة صباحا لم انتبه عل موبايلي وكان هشام والأستاذ وائل مع عامل الفندق يقفون خارج غرفتي 
فتحت الباب وقلت لهم خمس دقائق وسوف انزل
لبست بسرعة وذهبنا الا للمحكمة صنعت توكيل للمحامي وائل ان يسترد لي أموالي وان يخلع زوجي هاني وقال لي الاستاذ وائل ان القاضي يكتشف اذا كان الشخص ېكذب
ف اخبريه بقصتك بصدق قرع الباب ودخلنا الا القاضي 
فقال لنا اخبروني بالقصة فقال الاستاذ وائل للقاضي 
سيادة القاضي يفضل ان تسمع منها شخصيا هيا يا سوسن اخبري القاضي قصتك واخبرته قصتي كاملة فبكى القاضي وقال لماذا لم تحاولي ان تخليه مبكرا ياسوسن
قصه
سوسن_العاقر 
الحلقه_الرابعه_والأخيره
قال القاضي لماذا لم تحاولي ان تخلعيه مبكرا يا سوسن
قلت له ياسيدي القاضي العادات لدينا ان منزل زوجك هو قپرك وانا كنت صابرة جدا ولكنهم اصرو عل ان يعاملوني لأنني عاقر كالخادمة واستغلوني اهلي وإخوتي
كان هشام بجواري لا يفارقني ابدا كنت اشعر بانجذاب غريب نحوه ولكنني لم افعل اي شيئ
قال القاضي انه سوف يخلعني من ذمة هاني 
فاقترب الاستاذ وائل من القاضي واعطاه صور عن السندات 
قال لي القاضي هل تعلمين ماذا يحصل ووضعتي السندات في المحكمة ! سوف يتم حجز املاك زوجك واختك واخاك هل حقا تريدين القيام بذالك
فقلت له ياسيدي القاضي لقد اغتصبو حقي في الارض وانا اريد حقي منهم وعندما اصعد الا السماء عند اعدل العادلين اريد حقي منهم 
فقال لي لك ماتريدين عدت الا الفندق واقفلت هاتفي 
مرت الايام بسرعة وهاهو الأسبوع قد انتهى ولكن الاستاذ وائل لم يتصل بي عن طريق الفندق كما اتفقنا كان هشام معاملته معي مميزه وغريبة كان يزورني بشكل يومي في الفندق نجلس في الكافتيريا نتحدث عن حياتي ولكن الأغلب كان عن حياته وعن أولاده كيف كان يحاول جاهدا ان يكون الأب والام يحاول ان يعوضهم عن كلشيئ لم ادري ماذا فعلت عندما قلت له احضرهم معك في الغد لم أتوقع انه سوف يرد علي في اليوم الثاني أتفاجئ باتصال هشام يخبرني انه جالس في الكافتيريا منتظرني غيرت ملابسي فتحت باب الغرفة نزلت عل السلالم وصلت الا الكافتيريا لم اجده كان يوجد شخص معه طفلين وكان ظهره لي لم اعرفه فحاولت ان اقترب من الطاولة فوجدت هشام ورحب بي وعرفني عل اطفاله أمجد ووليد كان أمجد الطفل الكبير عيناه واسعتين زرق وشعره أشقر وكان ابيض وأنيق كانت ملامح وجهه وكأنه ليس بشړ إنما ملاك عل الارض اقتربت منه وقبلته وعانقته شعرت تجاه أمجد بشعور كنت احلم به طوال حياتي 
اما وليد كان الصغير ولكنه كان يمتلك لسان والده المنمق كان جميلا أيضا وعندما راني فقال لي هل انتي حقيقة ام انتي ملاك في السماء شعرت انني أحببته كثيرا فقبلته وعانقته أيضا جلست مع هشام وبدأنا نتحدث