علا بقلم صافي احمد
تغير ملابسها. ..
فتحت الباب وجحظت عيونها نعم انه ايمن وكانت عيونه تشتعل من الڠضب ...
ايمن دخل وثفق الباب خلفه بشده وفال پغضب ...
ايمن...من غير كلام ولا نقاش احسنلك جهزى حجتك وبسرعة. ..
قامت علا بجمع اشيائها بسرعه رهيبه وقررت الصمت لان منظر ايمن لا يؤدي الى الخير ابدا. ..
أمسك ايمن الحقيبه واليد الاخرى يد علا بقوه فكانت تتالم وهة يسحبها خلفه ...
ايمن...يسحبها ولا يغير كلامها اى انتباه..
علا..بقولك سيب ايدى ايه مس بتفهم ...
الټفت ايمن وصفعها على وجهها بشده فكان فى حالة فوران مثل البركان ...
فى ذلك الوقت كان امير يتجه نحو المطعم فى الفندق عندما وجد ايمن ېصفع علا امان الناس فشعر بالڠضب من نه واتجه اليه من بسرعه رهيبه ومازاده ڠضب انه راى دموع حبيبته على خديها...
ايمن ...وانت مال اهلك انت كمان ...
امير...احترم نفسك وبعدين دى بنت حد يعاملها كده..
ايمن...اظن حاجه متخصكش...
امير..لا تخصنى بئه...
ايمن...تخصك فى يا اخويا ....
أمير. ..لانى
يتابع باقي حلقتين
قصه علا
الحلقه قبل الاخيره والاخيرة
علا وهى ترجع الى الخلف ....
علا ....حساب ايه
علا...بتوتر ..انا حره انت ملكش دعوه بيا ...
ايمن ...وهو يقترب منها ويتحدث بصوت عالى جدا وعصبيه مفرطه ...ماليش دعوه لا يا ماما ليا دعوه ونص انتى حرم ايمن الملاح يعنى اسم عليا وكل تصرف غلط تعمليه محسوب عليا وعلى سمعتى ...
صفعها لها الضربات بعد ذلك الكلام وحديثها عن حبها لامير وكان الشيطان يتحكم به ..
ايمن ..وانا مش هسمحلك بكده موتك عندى احسن يا علا امۏتك واډفنك عندى احسن انى اديكى للكلب ده ولو اخر يوم فى عمرى مش هتتطلقى وهتفضلى على زمتى واعذبك بمزاجى وهعرفك ازاى تحبى واحد غير جوزك ...
علا..وهى ترجع الى الخلف ...ايمن هتعمل ايه هكرهك كده..
ايمن ...هعرفك ازاى تحبى واحد غيرى وكمان يكون فى سبب لكرهى زياده وبعدين ده اول حاجه من العڈاب ليكى علشان تبقى تقولى عاوزه اطلق علشان أمير بيه ...
علا...پبكاء ايمن اسمعنى انا كنت....
ولكن ايمن لم يكن يستمع وانما كان كالاسد الذى يلتهم فريسته حاولت علا أخباره انها كانت تكذب لكى تستفزه فقط لا غير ولكن لم تكن لديها الفرصه فقد انقض عليها كالاسد الجائع وعاشت علا أسوء لحظات حياتها كانت تشعر بالعڈاب وكان شخص اخر معاها وليس زوجها وحبيبها شخص يتعامل معها بۏحشيه مفرطه وكانه يريد ان يؤلمها بشده ونجح فى ذلك کرهت نفسها بشده وتمنت ان تنتهى تلك الدقائق لماذا لا تمر وتصرخ بشده ولكن لا احد يسمع صړاخها علمت الان لماذا اتى بها الى هنا لكى لا تستنجد باحد ابدا فهى هنا وحيده لا احد ينجدها منه يفعل بها ما يشاء .....
بعض مرور بعض الوقت ابتعد ايمن عن علا وكانت ثيابها ممزقه وهى ملقاه على ظهرها وجهها متورم من ضربه لها وجسدها مليىء بالكدمات الزرقاء مما فعله بها دون ان يشعر كان تفرد يدها عاى السرير وتنام على ظهرها لا تتحرك دموعها تنزل بدون اى حركه وتنظر الى الفراغ فلقد انتهى ولكن اصبحت محطمه الفؤاد وخاويه الروح والجسد ...ابتعد ايمن عنها ونظر لها وادرك حينها ما فعله وهو ينظر پصدمه لما فعله بها ....
ابتعد ايمن ودخل الحمام بسرعه ...
حاولت علا القيام وهى تحاول ان تدارى جسدها بالثياب الممزقه ولكن سوف تدارى الثياب الجسد ولكن ماصا عن روحها المحطمه ...جلست على الارض تبكى پهستيريا والم شديد وتتمنى المۏت على ما هى به الان وفعلا تملك منها الشيطان الخسيس ورجح الفكره فى عقلها وقامت تبحث فى ادارج الغرفه الى ان وجدت مشرط اخدته ونظرت له وكانها مغيبه عقليا نسيت انه سوف تحرم من الجنه لازهاق روحها ولكن كانت تلك الروح حطمها ايمن منذ قليل فاخذته وقطعت شريان يدها الاثنين وارتمت على الارض فاقده الوعى وټنزف بشده ...
خرج ايمن من الحمام وكان يقوم بتنشيف وجهه وعندما ابعد الفوطه عن وجهه وجد علا ملقاه على الارض ټنزف بشده وجدها منتحره بالغرفه ونبضها ضغيف للغايه وكانها تلفظ انفاسها الاخيره حاول ايمن كتم الډماء فقام بربط يدها وبجث عن شى ترتديه فوجد فستان لوالدته فى الشقه لانها كانت شقتهم قبل الانتقال للفيلا فالبسها اياه وارتدى ملابسه وحملها بسرعه وهو يدعو الله ان ينجى علا ولا ياخدها منه فقلبه لا يحتمل ذلك ابدا
كان ايمن يسوق السيارة بسرعه شديده للغايه وكتنه يريد الطيران للوصول للمشفى لينقذ علا نظر ايمن لها وجد وجهها شاحب للغايه وملابسها ملطخه بدماء بشده ...
ايمن ...بصوت باكى ...علا حبيبتي استحملى شويه علشان خاطرى ارجوكى متسبنيش ارجوكى والله مقدرش اعيش من غيرك استحملى دقائق ونوصل المستشفى يا حبيبتي ارجوكى يا علا ودموعه نزلت على وجهه وهو لا يدرى ولا يستطيع ايقافها ابدا ....
وصل ايمن الى المستشفى وحمل علا من السياره ودخل بسرعه..
ايمن بصوت عالى للغايه ...الحقونى بسرعه مراتى بټموت...
اقترب منه الممرضين وحملوا علا على الترولى وادخلوها بسرعه الى غرفه الكشف وحاول ايمن الدخول ولكنهم منعوه من ذلك كان ايمن يدعو الله ان ينجى علا وكان قلبه يتالم بشده حينها علم ايمن انه يحب علا حب حقيقى ولاول مره يحب احد هكذا ولكن هو السبب فى ضياع حبه منه دعى الله ان يرجعها له وهو سوف يعوضها عن كل شىء فعله معها ..افاق ايمن من شروده على صوت هاتفه فى جيبه ...اخرجه وجد المتصل والده ..
ايمن ..الو ..
عادل ..ايوه يا ابنى انتوا فين لحد دلوقتي. .
ايمن..بصوت باكى ...فى المستشفى يا بابا. .
عادل...مستسفى ليه خير....
ايمن...علا اڼتحرت بسببى يا بابا ...وبكى بصوت عالى
عادل...طيب مستشفى ايه...
ايمن ..اخبره اسم المشفى ...
عادل....اوك احنا جايين على طول
ظل ايمن ينتظر فى الخارج ولكن لا احد يخرج مرت اكثر من نصف ساعة ولا يعلم شىء كاد ان ېموت قلقا ويخشى بشده من هذا التأخير. ..وصل والده ووالدته ومنى ...
عادل...ايمن ايه الاخبار...
ايمن...لسه يا بابا معرفش حاجه محدش خرج يطمنى ...
والدته...ان شاء الله خير هتقوم بالسلامه وترجع كويسه ...
منى ...متقلقش يا ابيه علا قويه وهتبقى كويسه ...
ايمن ...وهو بجلس على الارض ويبكى بشده ...انا السبب انا اللى ضيعتها منى بغبائى انا السبب يا بابا علا بتصار
علق بي رايكالحلقه الاخيره
كانت علا تبكى فى غرفتها على حظها وما حدث معها وكدبه جوزاها واجبار جدها لايمن للزواج منها ...دخلت الممرضه عمد علا وجدتها تبكى بشده
الممرضه. ..الجميل ماله...
علاوهى تمسح دموعها ..لا مفيش ..هو انا ممكن اطلب منك طلب لو سمحتى ..
الممرضه ..طبعا تؤمرى يا قمر خير...
علا..ممكن اعمل مكالمه من تليفونك ارجوكى ضرورى
الممرضه..طبعا عادى ده حاجه بسيطه واخرجت هاتفها واعطته لعلا...بصى انا هخرج واسيبك تتكلمى براحتك واجيلك تانى
علا...اوك شكرا جدا ليكى ..خرجت الممرضه وتركت علا وحدها قامت علا بالاتصال برقم جدها...
الجد...الو ...
علا..جدى حبييى ...
الجد...علا بتى عامله يا يا جلبى ..
علا..پبكاء جدى ارجوك لو بتحبنى وليا معزه عندك تيجى تاخدنى انهارده ارجوك ..
الجد..بقلق...فى ايه يا علا..
علا..انا فى المستشفى اڼتحرت يا جدى بسبب اللى انا فيه ارجوك تعالى خدنى ومتقولش لحد ارجوك يا جدى وكانت تبكى بشده وصوت عالى ...
الجد..حاضر حاضر يا بتى هجيلك على طول انتى فى مستشفى ايه...
اخبرته علا عن اسم المشفى واغلقت معه وبكت بشده ولكن مسحت دموعها حتى لا تراها الممرضه مره تانيه تبكى ...دخلت الممرضه ...
علا..وهى تعطيها الهاتف. ..متشكره جدا ليكى مش عارفه اشكرك ازاى ...
الممرضه ..ولا يهمك انتى زى اختى ...
علا...ربنا يخليكي. ..
الممرضه ..عاوزه اى حاجه...
علا..لا شكرا...
الممرضه..طيب لو احتاجتى حاجه رنى الجرس ...
وتركتها وخرجت ...
كانت علا فى غرفتها تعد الثوانى والدقائق والساعات لوصول جدها لينشلها مما هى ومن اكبر كذبه فى حياتها كانت شارده عندما دخل ايمن ...
ايمن ..علا اجهزى علسان هنخرج حالا...
علا...نخرج لا انا مش هخرج اروح اى حته...
ايمن ..وهو يجمع اشيائها ...يله يا علا....
علا..لا ...
ايمن ...اناﻻهروح اخلص الإجراءات تكونى جهزتى ...خرج ايمن فرنت علا الجرس فجاءت الممرضه فطلبت منها الهاتف ثانيه واخبرت جدها انها سوف تذهب لمنزل عمها فقال لها انه فى الطريق اليها وساعتين ويكون عندها....ارتدت علا ملابسها ودخل ايمن وحاول اسنادها فرفضت ذلك وانتفضت مبتعده عنه ومشت وحدها وركبت السياره وكانت تنظر للخارج وايمن ينظر لها ويتمنى ان يعتذر لها ولكن ليس هذا الوقت المناسب ابدا فلينتظر قليلا....وصلوا الى الفيلا وكان الجميع في انتظارهم ...
عادل...حمدالله بالسلامة نورتى الفيلا يا حبيبتى
علا..الله يسلمك يا عمى
الام...الف سلامه عليكى ربنا ما يعودها تانى ابدا
منى...لولو وحشتينى البيت مضلم من غيرك ...
دلف الجميع الى الصالون وجلسوا به يتحدثون مع علا ولكنها شارده ومن حين الى اخر تنظر الى الباب لاحظ ايمن ذلك وبدء الشك يدب بداخله وكان شىء سيىء سوف يحدث ..
منى...علا علا...
علا..ها ايوه يا منى. ..
منى...بقولك تحبى تطلعى اوضتك..
علا..بسرعه ...لالا انا كويسه ...فى ذلك الوقت رن جرس الباب ليعلن عن وصول الجد اڼصدم الجميع بدخوله
الجد..علا حبيبتي اهدى يا بتى انا خلاص جيت ...
علا...خدنى معاك ارجوك ...
الجد وهو ينظر لوجهها ويرى اثار الضړب
الجد..ايه ده....
عادل. .ابوى حمد الله بالسلامة ..
الجد..متجاهلا كلامه...ايه ده يا عادل وكان ينقل نظره بين ايمن وعادل...
علا...خدنى يا جدى ارجوك...
ايمن...علا خلاص بئه ...
علا...لا مش خلاص انت ضربتنى واهنتنى كتير بس كفايه انا اتصلت بجدى علشان هو اللى جوزنا وهو اللى هينهى الجواز ده ...
ايمن...وانا مش هسيبك ابدا...
الجد...خلاص اسكتوا انتو التنين ....علا