الأربعاء 18 ديسمبر 2024

علا بقلم صافي احمد

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هناك ...
الام....يعنى ايه. .....
يتابع باقي القصه
الحلقه السابعه والثامنه
حكاية علا
أهو متأخرتش
الام...يعنى ايه...
ايمن...يعنى الدكتور قال مش عاوزها تتوتر وعلشان كده هخدها ونسافر الصعيد يومين يمكن حالتها النفسية تتحسن شويه لما تشوف جدو ووالدتها بس هروح معاها علشان اضمن انها ترجع معايا تانى 
الام...بس تفتكر هى هتواقق وكمان متنساش الضړب اللى باين عليها وكمان امها متعرفش انك متجوز تفتكر مش هتقولها...
ايمن...متقلقيش انا هتصرف ...
الام...ماشى يا ابنى ربنا يهدى الحال....
ذهبت والدته الى المطبخ وتركته دخل ايمن الغرفه عند علا وجدها مستيقظه عندما راته جلست وضمت ركبتيها وكانت تبكى فى صمت ...
ايمن انت عاوزه تروحى الصعيد...
نظرت له علا وهى مندهشه ...
علا...اه ارجوك....
ايمن وهو يجلس على كرسى بالغرفه ويضع ساق فوق الاخرى ....ماشى بس بشروط...
علا باستغراب ....شروط ايه ...
ايمن ....اولا هنسافر سوا وهنقعد هناك يومين بس وبعد ما حالتك تتحسن ثانيا ممنوع حد يعرف اللى بينا نهائى احنا زى اى اتنين متجوزين وكمان والدتك متعرفيهاش انى اتجوزت سهر ده علشان متزعلش اوك...
علا.....انا مش عاوزه ارجع هنا تانى ...
ايمن..خلاص مفيش سفر الصعيد وقام ويتجه الى الباب للخروج من الغرفه عندما تحدثت علا...
علا...موافقه .....
ايمن....اوك جهزى نفسك هنسافر بعد يومين ...
علا...ممكن طلب ...
ايمن...طبعا اطلبى ....
علا....ممكن ناخد منى معانا ....
ايمن....اوك هناخدها .....وتركها وخرج ..شعرت علا بفرحه أخيرا تكون قى قلبها لانها سوف ترى والدتها وترمى نفسها فى احضانها لقد اشتاقت لها كثيرا وترغب أن تضمها بقوه لتشعر بالاطمئنان والعاطفه وتشم رائحتها الزكيه التى طالما اشتاقت لها .....
ذهب ايمن الى غرفته وبدل ملابسه للتوجه الى الشركه ونظر الى سهر النائمه ولا تعير لوجوده اى انتباه وكان يشعر بجمود مشاعره من ناحيتها وشعر بذهاب حبه لها الذى كان يظن انه يحبها ولكن شعر بانه كطفل انجذب لشىء جميل والان ذهبت تلك الزهوه الان نفض الفكره من دماغه وذهب الى عمله ...مر اليومين بدون احداث تذكر وبشكل طبيعى كان ايمن يطمئن على على من والدته او شقيقته ولم يدخل الى غرفتها مره ثانيه وسهر ڠضبت بشده لذهابه مع علا الى الصعيد ولكن استطاع ايمن بالاسفل لذهابهم الى المطار وقام ايمن باخبار جده بحضورهم فى اليوم السابق ....ركبت علا فى الكرسى الخلفى ومنى الﻻ إلى جانب ايمن مما اثار عضب ايمن ولكنه قرر الصمت وامتصاص غضبه عنها حتى لا تتعب مره اخرى وحاول هو التحكم فى أعصابه بشده وصلوا الى المطار وركبوا الطائره وكان مكان علا الى جانب ايمن فجلست بصمت وكانت الرحله صامته وايمن ينظر لها من حين لآخر ويرى الحزن الواضح على وجهها. ..وصلوا الى الصعيد وكانت هناك سياره بانتظارهم اوصلتهم الى منزل جده وكان الجد ووالده علا فى انتظارهم ...
علا وهى ترتمى فى احضان جدها...وحشتنى اووى يا جدى ...
الجد...وانتى 
منى ...جدو حبيبى وحشتنى يا عسل انت 
الجد. ..وانتى كمان يا حبيبة جدك ..واحتضنها بقوه ..
ايمن قبل يد جده وسلم عليه وعلى والده علا ودلف الجميع الى الداخل. ...
وكانت فرحه علا لا توصف لوجودها فى منزلها والى جانب امها .....وظلوا يتحدثون سويا هى ومنى وعلا ....بينما الجد وايمن فى غرفه الجد...
الجد...علا مالها يا ولدى ...
ايمن..بتوتر مالها يا جدى ما هى كويسه...
الجد....انا عارف مليح بنت ولدى مش دى هى علا دى عيله حزينه مش هى دى البت اللى انى عطتها ليك ابدا ...
ايمن...جايز بس علشان انا اتجوزت زعلانه...
الجد....لا يا ولدى البت فيها حاجه احكيلى يا ايمن...
حكى ايمن الى جده ماحدث منذ الزفاف الى الان .. 
الجد وهو ينتفض پغضب ...هى دى الامانه يا ايمن مكنش العشم انا عطيتها ليك تصونها مش تبهدلها اكده ....
ايمن...انا عارف انى غلطت وصدقنى هصلح غلطى وارجوك ادينى فرصة ثانية. ..
الجد...وهو يحلس على مضض...ماشى يا ايمن بس خليك فاكر دى اخر فرصه ليك ...
ايمن ...ماشى يا جدى ...
عدى اليوم بشكل عادى جدا وجاء وقت النوم ومالم تتوقعه علا هو نومها هى وايمن فى غرفه واحده وهو أمر واقع. ..
دخلت علا وايمن غرفتها وانبهر ايمن بها وخصوصا المكتبه المليئة بالكتب الشيقه...
ايمن...واضح انك مثقفه جدا..
علا...اه عادى ....
اخدت علا بيجامتها ودخلت الحمام غيرت ملابسها وخرجت وجدت ايمن هو الاخر غير ملابسه ...اخدت علا مخده وكانت تتجه الى الفرش على الارض للنوم عليها عندما لاحظ أيمن ذلك...
ايمن...بتعملى ايه
علا...هنام على الارض...
أيمن. ...لا طبعا انتى هتنامى جنبى على السرير ومفيش نقاش وكان يتحدث بجديه ...
قررت علا عدم الجدال وذهبت الى طرف السرير ةنامت وجدت فجاءه ايمن يقربها منه لتنان على صدره حاولت الابتعاد ولكنه كان يحكم قبضته عليها ...
ايمن...وهو يقبل جبينها ....انا اسف ...
شعرت علا بالدهشة من اعتذار ايمن ولم تتحدث ظل أيمن يقبل جبينها وكثيرا ويداعب شعرها وهى مستكينه 
مكانها
الحلقه الثامنه
كانت علا تتجه للصعود الى غرفتها عندما اوقفها عمها بصوته..
عادل. .استنى يا علا انا عاوزك ...
وقفت علا مكانها واتجهت الى امها ووقفت أمامه. ..
علا..ايوه يا عمى خير ...
عادل....هتنزلى الشغل امتى لان فى فوج فى الاقصر واسوان هيجى بعد بكره وانتى وامير هتسافروا علشان تكونوا معاه ...
كانت علا سوف ترد عندما سمعت ايمن يتحدث...
ايمن....علا مش هتروح يا بابا...
عادل...ليه ...
ايمن ...مش هتنزل تشتغل تانى ...
علا. ..انا هروح يا عمى وهتصل بامير ااكد انى هروح معاه ونسافر سوا وكانت تنظر لعمها وتتجاهل ايمن بشده ..
ايمن...پغضب ...وانا قلت انك مش هتشتغلى تانى وكلام نهائى. ..
علا...وهى تنظر له بقوه وتحاول قدر الإمكان السيطره على خۏفها منه....وانا هسافر ونش هسمع كلامك وهشتغل واظن انت ملكش دعوه انا عمى موافق وانا كمان...
أيمن. ..بس يا هانم انا جوزك وانا الوحيد اللى اقول ايه يتعمل وايه ميتعملش انتى فاهمه ...
عادل...اهدى يا ايمن واطلعى انتى يا علا ونتكلم بعدين...
ايمن...مقيش بعدين مفيش شغل وانتهى الامر ...
صعدت علا الى غرفتها وكان الڠضب يتملكها ولكن قررت التمرد على كلام ايمن فاتصلت بامير واكدت سفرها سهر وكان فى حاله ڠضب شديد من عناد علا الشديد له وأيضا لسماعه اسم أمير كم يبغضه من وقت طلبه للزواج من علا...
سهر ...ايمن مالك ...
ايمن...بعصييه ..ايه شيفانى بشد شعرى ما انا عادى اهوت ...
سهر ...وعتدل الى عملهم وكانت علا قامت بترتيب حقيبتها وكانت بانتظار امير يتصل بها وعندما اتصل تسخبت خارج المنزل وذهبت له وسافرت معه ليس للعمل وانما لكى تعاند ايمن ولتعلمه بذلك انه لاشان له بها ابدا ......
فى الطريق اتصلت علا بعمها وأخبرته بسفرها مع امير وعاتبها عمها لعدم طاعه زوجها ولكنها طلبت منه ان يخبرهم بالمنزل لان لاحد يعلم بذلك وانها ذهبت لشعورها بالحزن ....
عاد ايمن من عمله ووجد القلق بادى على ملامح وجه منى وامةلا يعلم لماذا. ..
ايمن...مساء الخير خير مالكم ...
منى ...اصل ...
والدته....مفيش يا ابنى احضرلك الاكل ...
ايمن...فى ايه يا ماما. ..
سهر وهى تنزل السلم....اصل الهانم مراتك مش موجودة ومحدش يعرف هى فين ...
ايمن ...يعنى ايه ده هى فين ...
منى...بتصل بيها تليفونها مقفول وكمان شنطه سفرها مش موجوده...
ايمن...يعنى ايه راحت فين ...والله. ..
قطع حديثه صوت والده من خلفه ...
عادل. ...علا سافرت مع امي الاقصر الصبح ...
ايمن ...بتقول ايه سافرت..
عادل...ايوه سافرت الصبح مع امير بالعربيه سوا..
ايمن ..وانت ازاى يا بابا تسمح انها تسافر رغم رفضى ...
عادل....والله يا ابنى ما كنت أعرف انا لاقيتها بتتصل بتقولى انها سافرت مع امير ولان اعصابها تعبانه. ..
ايمن ..بصوت عالى ....الله الله وانا طرطور فى البيت مراتى تمشى وانا زى الجردل ماليش اى لازمه..
والدته...معلش يا ابنى اما ترجع اتكلم معاها...
ايمن...وانا لسه هستنى الهانم لما ترجع من السفر ...
سهر ...امال هتعملها ايه يعنى ...
ايمن ....هروح اجيبها من شعرها وربنا المعبود لهتشوف ايام سوده واللى هيتدخل بينا مش هسمحله
سهر...وانت زعلان ليه ما تسيبها حتى نرتاح...
ايمن..بصوت عالى جدا جعل سهر ترتعد...انتى تخرسى خالص...
سكتت سهر خوفا من بطش أيمن بها ...
عادل...ايمن براحه عليها واو هتسافر بلاش فضايح قدام الناس لما تراجعوا اتحاسبوا هنا
ايمن ..ربنا يسهل. ..
وخرج من المنزل وركب سيارته وساق بسرعه رهيبه ...
الام..استر يارب...
منى....انا خاېفه على علا منه اووى ...
سهر. ..تستاهل هى اللى جبته لنفسها ....
...
وصلت علا الى الاقصر مع ايمن وكان الليل قد حل والارهاق شديد من الطريق فصعدت الى غرفتها مباشره لترتاح ....
تحممت علا وغيرت ملابسها وذهبت للنوم .....
وصل ايمن الى الاقصر صباح اليوم التالى كانت وقتها علا مع امير يرون معالم الاقصر الخالبه ويمتعون أنظارهم بما تركه لنا اجدادنا الفراعنه وجمال معالمنا السياحيه الخلابه التى تجعل جميع الاشخاص من كل بلاد العالم تانى لترى اثارنا السياحية. ...رجعت علا الى الفندق وكلب منها امير النزول لتناول الغذاء معه فوافقت وذهبت لتغير ملابسها ...كانت علا بغرفتها عندنا سمعت طرق على الباب ...وكانت قد انتهت من

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات