قصه مشوقه
تقول بوجنتين غزاهما الاحمرار
حقا ...!
حقا ...
الفصل الرابع ...
في صباح اليوم التالي ...
استيقظت لمار من نومها على صوت زقزقة العصافير ...
فشعرت لمار بالضيق الشديد وهي تتفحص الاماكن من حولها ... كان هناك العديد من الغرف المغلقة المحيطة بها ... قررت ان تهبط الى الطابق السفلي وترى فارس علها تجده هناك ... وبالفعل هبطت الى هناك وسارت باتجاه احدى الغرف حينما لمحت الخادمة تسير باتجاه تلك الغرفة ... اتبعت لمار الخادمة ودلفت الى داخل الغرفة لتنصدم بزوج من العيون اللاتي تنظران اليه پصدمة شديدة ...
ابتلعت لمار ريقها ثم قالت بتوتر واضح وملامح مړتعبة
انا ...كنت ابحث عن فارس ...
ضړبت صفية الارض بعكازها مما جعل جسد لمار يرتجف بسرعة
كيف تنزلين الى هنا بهذا الشكل ...! ماذا سيقول عنك الخدم الان ...!
انا اسفة ...
يا الهي ... الصبر ... ماذا سأفعل الان ...! هذه عروس هذه ... انها مصېبة وحلت علينا ...
اخفضت لمار وجهها ارضا بينما حاولت رؤية تهدئة والدتها حينما دلف فارس اخيرا الى غرفة الطعام ...
اتسعت عينا فارس مما يراه امامه بينما تقدمت صفية منه وهي تهتف
ما هذا الذي ترتدينه بحق الله ...!
قالها فارس بصوت يملؤه الڠضب لتعض لمار على شفتها السفلى بقوة بينما تجيب بنبرة متلكأة
انا ... انا لم اقصد ... انا اسفة ...
ثم هطلت الدموع من عينيها بغزارة ليتجاهل فارس والدته ويتقدم من لمار قابضا على ذراعها جارا اياها خلفه نحو غرفته ...
ادخلها الى الغرفة واغلق الباب خلفه ... عقد ذراعيه امام صدره وقال بنبرة هادئة تناقض الثورة المعتملة بداخله
هل لك ان تفسري لي ما يحدث هنا ...!
انا اسفة فارس ... لقد نزلت الى الاسفل بحثا عنك ... لم اقصد ان اتسبب بفوضى كهذه في المكان ...
انت لم تفهم بعد اين تكمن المشكلة ... أليس كذلك ...!
اومأت لمار برأسها ليتنهد فارس بقوة قبل ان يقبل عليها ويقف امامها قائلا
هل توجد فتاة عاقلة تخرج خارج غرفتها وهي ترتدي ملابس كهذه ...!
رفعت لمار بصرها نحوه ثم تأملته بحيرة قبل ان تهتف
انا لا افهم ...ما بها ملابسي ...!
زفر فارس انفاسه بتعب ثم قال بجدية
لا يجوز ... لا يجوز ان تخرجي خارج غرفتنا بملابس كهذه ...
ردت لمار ببلاهة غير مستوعبة لما يقوله
انا كنت اخرج من المنزل دوما بملابس كهذه ...
فارس