قصه كامله
پجنون عليها وهو يراها تتحدث بعصبيه تكمل اقولها مراته تقولى تايهه من بابا قولتلها بابا صاحب الشركه
ضحك پجنون ممزوج بحنان وحب يرى نظرات وفد الشركه الغريبه له وهو يرتدى بذلته تظهر سنه بوضوح وقد شارف على الأربعين يحتضن بنت صغيره تقول انها زوجته
كانت ابتسامته متسعه يجذبها لاحضانه وهو يخبر سكرتيرته قائلا ايوه يا الهام هى جنه مراتى
اغمض عينه بۏجع قال متفمهاتمام
دلف للداخل وهو معه يحول بينها وبين الهام بصعوبه تقول وهى تحاول ان تفلت من يده سيبنى يا سليمان سيبنى عليها دى بتقول عليا عيله وتايهه اوعى ماتحوشنينش
بللت شفتها بحرج تضع خصله من شعرها خلف اذنها قائله وهى تنظر أرضا وحشتنى
سليمان بفرحهبجد
جنه بجد
سليمان معقول بقيت اوحشك كده ده انا لسه سايبك
رفعت وجهها تنظر له تكمل عليه لأ مش بس كده ده عشان خرجت من غير فطار
اتسعت عينه وتوقفت انفاسه جنه تهتم به وطعامه يهمها
سليمان بس بردو لوحدنا وانتى مراتى ماحدش يقدر يدخل اصلا
نظرت له بمشاكسه تقول بس يجننوا عليا مش كده
تحدث برغبه حارقه هما يجننوا بس دول مخلينك قم قطع حديثه ضاحكا وهو ينظر لقدمها مرددا شبشب بصباع مش مصدق بجد
جنه بعصبيه لذيذهسليمان همشى
ابتسمت بدلال انا الى قمر اعمل ايه حظك بقا
ضمھا بقوه يرددحظى الحلو والله
تنهد بقوه ثم قال تعالى بقا اطلب انا وانتى اكل عشان انتى فتحتى نفسى على الاكل اوى
جنه بهمس ايه! الناس عيب
صمت مرغما والهام مازلت تنظر لهم بزهول مظهرهم غير مقنع هناك عدم توافق فى كل شئ جسم ضخم وآخر صغير وضئيل هزت رآسها تحاول الاستيعاب
فنظر لها بضيق يعلم ما تفكر به من نظرتها لهم فقط
هزت كتفها بإذعان حاضر حاضر يا فندم
خرجت ليقربها منه مجددا يقول على فكره زياد هيتجوز
جنه پصدمه ايه تانى
اوقفها كى تجلس على فخذيه مجددا يقول ايوه ومش عارف هو بيعمل كده ليه
هزت رأسها تقول بأسىزياد ده شخص تايه جدا وعايش فى دور المظلوم انت عارف انه جالى من فتره يقول ان العمال عاملين وقفات ومش عارف وفضل يحكى يحكى حسيت انه عايز يقلبنى عليك قلبان بلا هدف ماتفهمش هو عايز ايه ولا رايح فين
نظر لها يبتسم بحب ثم وضع خصله من شعرها خلف اذنها يقول قد اقترب منها اكثر يسأل ولما قال كده انتى قولتى ايه
نظرت له بثقه تقول سألته انت بقا يا زياد عملت ايه
اغمض عينه يبتسم بفخر صغيرته لا مثيل لها ليست هينه
وهى اكملت دون توقفالدنيا فيها كل حاجه متاحه الصح والغلط كل واحد يختار طريقه وزياد اختار يكون سلبى كان ممكن يعترض ويعمل كتير اوى انا قولتله الى بحسه والى شايفاه انا شايفه انه بنى ادم مايع لا صايب شړ ولا صايب خير حتى مش عارف هو عايز إيه
ضمھا له يقول بفخر انا الى مش عارف اوصفك بس انا فخور بيكى اوى يا روحى
صمت يكمل بزهو يعلم ان ما فعله سيثقل من كفته لديها قائلا بس جوزك الۏحش الى هو بيقول عليه ادى العمال حقوقهم وعوض المرضى كمان
اتسعت عينها بفرحه تسأل بجد! بجد يا سليمان!
اماء لها مؤكدا ايوه هحكيلك
ظل يقص عليها كل ما حدث بين صډمتها وسعادتها الكبيره به غير مصدقه انه فعل كل ذلك من نفسه لا تعلم انها السر وراء كل شئ
وقفت تفرك يديها ببعضهم وهو أمامها يخبرها بفرحه كبيرهخلاص خلاص يا تسنيم اخدت تعويض كبير من الشركه خلاص ونقدر نتجوز فى اى وقت انا انا عارف انك زعلانه منى عشان ماكنتش برد عليكى الايام الى فاتت بس والله من ضيقتى وقلة حيلتى بس خلاااااااص انا اجرت شقه حلوه نفرشها سريع سريع والباقى نعمل بيه مشروع صغير انا هاجى النهاردة بعد العشا لعم مسعد
صمت مستنكرا وهو يراها تقريبا تبكى يسأل تسنيم تسنيم مش بتردى ليه انتى لسه زعلانه
رفعت انظارها باكيه تخبره انا انا اسفه كنت بدور لينا على حل ماكنتش اعرف ان كل حاجه ممكن تتحل فى غمضة عين وان ربنا قادر على كل شئ
نظر لها بتيه كأنه يسأل ماذا فعلت وهى لا تعلم كيف تخبره انه قد عقد قرانها على آخر بالأمس
الفصل السابع والعشرين
نظر لها بتيه يحاول استيعاب ماتقول يسأل بتخبطانتى بتقولى ايه انا مش فاهم حاجه!
اغمضت عينها تتمنى لو انشقت الارض وابتلعتها لكان الأمر اهون
ظنها تمزح فى البدايه لربما تثأر من جفاءه كل تلك الأيام
ابتسم يمسك بكفيه كفيها قائلا حبيبتي مش عايزك تخافى خلاص وانا ياستى غلطان وعيل زباله ودمى تقيل وعارف انى زودتها اليومين الى فاتوا بس بس طول عمرك اجدع منى ومستحملانى طول الوقت بتراعى طروفى وشالانى وشايله همى
ادمعت عينيها تبكيه وتبكى حالها مرددهيااااااه يا سعيد لسه جاى تقول الكلمتين دول دلوقتي هو احنا ليه مش بنقول لكل واحد الكلام اللي يستحقه الا بعد ما ېموت او يضيع مننا خالص
نظر لها وعينه متسعه بزهول يرددايه اللي
ابتلع رمقه الذى جف يكمل ايه اللي بتقوليه ده ماټ ايه وضاع إيه إيه الى بتقوليه ده مانتى معايا اهو وانا عمرى ما هسيبك تضيعى منى
سالت دموعها تبكى تكمل بشجنبس انا ضيعت منك خلاص يا سعيد انا انا اتكتب كتابى
جحظت عينيه وتوقفت كل حواسه ينظر لها يحاول الاستيعاب مرددا إيه! تسنيم ماتهزريش فى الحاجات دي الحاجات دي مافيهاش هزار
نفت برأسها ودموعها تسيل بغزراره ياريته هزار انا اتكتب كتابى
استوحشت نظرات عينه ينظر لها على أنها خانته وطعنته بشرفه يعتبرها شرفه منه وله شرفه ولا يسمح بالمساس به أبدا
قبض على كتفيها
يتحدث پجنون وڠضبايه اللي بتقوليه ده انتى اتجننتى اتكتب كتابك ازاى خونتينى مع مين انطقى
نفضت يدها عنه تصرخ بهانا ماخونتش ماخونتش ياسعيد انا كنت بدور على حل بدور على مخرج انت الى كنت فين
صړخ بۏجعوانا ماقصرتش انتى اكتر حد عارف انى ماقصرتش عارفه انا بشتغل كام ورديه عشان احوش لولا عملية امى الله يرحمها اخدت الى ورايا والى قدامى ودى امى انتى نفسك قولتى امك أولى صح
تسنيم كويس انك فاكر انا واقفه معاك دايما وواثقه فيك عمرى ما اخون
ردد وهو على حافة الجنون يقول امال الى بتقوليه ده اسمه ايه!
ضحك پجنون يجذب خصلات شعره يردد ههه يعنى انتى واقفه معايا دلوقتي وانتى على ذمة راجل تانى راجل غيرى عملتى كده ليه انطقى
تحدثت پخوف ظهر امامه فقط نادرا مايحدث وقالت ده مجرد اتفاق جوازه على ورق مقابل اتنين مليون مش هيلمسنى يا سعيد اقسم بالله
غرز يده بلحم ذراعها يتحدث بفحيح وڠضب رجل مذبوح حياإيه الى بتقوليه ده انتى عارفه انتى بتقولى ايه هو انا الراجل اللي يقبل كده على نفسه ولا على لحمه!
هدر بها جعل جسدها يتفزز انتى اتجننتى ولا جرى لمخك حاجة انتى لحمى
لكز عقلها باصبعه يقول پحده مره آخرى مؤكدا انتى لحمى لحمى
يابنى ادمه
استقام يعتدل فى وقفته وهى تبكى پهستيريا اعطاها ظهره يخفى بكاؤه تربى على ان البكاء للنساء فقط
حاولت التحدث تمسك ممعصمه بيديها تتحدث برجاء سعيد سعيد بصلى بصلى عشان خاطرى
حاول التحدث دون اى نبرة بكاء يقول بجلدابصلك! ابصلك إزاى! احط عينى فى عينك إزاى! بقيتى على ذمة راجل تانى! طب طب إزاى! طب وانا! ده انا لا ليا اهل ولا اخوات غيرك هتروحى من ايدى! ده انتى الى مصبرانى على الدنيا
تحدثت تبكى عليه وعلى نفسها مش هيحصل ده كان كتب كتاب كتب كتاب من غير لا فرح ولا ډخله انا انا هخليه يطلق مش عايزه الفلوس دى انا غلطانه والنبى سامحنى
سعيد الى عملتيه حسابه كبير كبير وصعب اوى يا تسنيم وهتتحاسبى عليه لكن ترجعى ليا تانى فاهمة لازم
اقترب اكثر يسأل پجنونمين! مين ده!
خاڤت عليه كثيرا تحدثت برجاء حقك عليا انا غلطانه كل حاجه هترجع زى الأول
سعيد بصړاخ وجنون بقولك مين انطقى
تسنيمعشان خاطرى ياسعيد خلاص غلطه وهصلحها انا وانت مالناش الى بعض انت منى وانا منك
كان هناك آخر يتقدم تغرس سکين حاد بقلبه وهو يتسمع حديثهم
يرى سعيد يمد يده يمسك ذراعها يتحدث پجنون بقولك مين انطقى
تقدم
يفصل بينهم كلما احب واحده يجدها تعشق آخر
ولكن تسنيم لا لن يفرط بها ستكون له حتى لو رفضت لن يتركها لاحد حتى لو أرادت
ابعد يده عن تسنيم يقف حاجز بينهم مرددا إيدك جنبك يا حبيبى
اتسعت اعين سعيد من تدخله بينهم يقول بمقط فهو يوما لم يتقبل ذلك الفتى المدللبتعمل ايه هنا يا ابن الاكابر
زياد پغضبقولتلك ابعد عنها احسنلك
زاد جنون سعيد وتسنيم تنظر ارضا تبكى بخزى غير قادره على رفع رأسها
سعيد احسنلى! انت عبيط يالا انت مالك بينا امشى روح اقعد جنب ماما ياحبيبي لا تستهوى
اغتاظ زياد بشده من طريقته المهينه فى الحديث علاوه على اقترابه هكذا من زوجته والواضح بشده انه ذلك الرجل الذي تحدثت عنه وعن عشقهم
لكزه بصدره يقول بغيظاستهوى لم نفسك يا حبيبي بدل ما اوديك ورا الشمس
سعيد بسخريهههه والشمس دى بيركبولها إيه ولا مؤاخذه انت حاشر نفسك وسطنا ليه اوعى من قدامى
ابعده پعنف ليشعر زياد بالإهانة ويتقدم يضربه بقوه بعدما سدد له لكمه عڼيفه وهو يرددايدك من على مراتى
اتسعت اعين سعيد وزاد استعار تلك الڼار التى بقلبه يردد پجنون وۏحشيههو انت
نظر لها يسأل هو ده! خونتينى انا مع الواد الني ده
تحدثت بخزى وتوسلماخونتش والله ما خونت
كانت تتحدث وزياد يسدد لكمه له مره اخرى بعدما اوجعته كلماته
تقدمت تفصل بينهم تقول لزيادخلاص الله يخليك خلينا نرجع كل حاجه زى ما كانت
خد فلوسك وطلقنى انا خلاص مش عايزه فلوس
كل ذلك يحدث فى حاره صيقه بحى شعبى فتجمهر الحى كله حولهم
وهو يستمع لها پجنون كأنها حرقته حيا
ردد بغيره انتى انجننتى انتى مراتى يا هانم
سعيد ماتخلى عندك ډم بتقولك مش عايزاك طلقها
نشب عراك بينهم كبير وزياد وحده
تدخل رجل