الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


لم يكن سعيد هكذا وهو سعيد لأجله لكن ما باليد فمن سيصلح كل هذة المشاكل غيره 
نظر له يبتسم شكلك مبسوط 
ضم سليمان جنه له فهى واخيرا رضيت عنه يقول لوالده بسعادة اوى اوى يا باشا 
نظر لجنه نظره عابره ثم قال عايزك فى موضوع مهم 
اخذ سليمان نفس عميق لايريد تركها الآن ونظرة والده خلفها كوارث 

ليوافق رغما عنه قائلا لجنهاطلعى انتى ريحى حبيبتي من الطريق وانا جاى وراكى 
قاطعه شوكت لا انت هتتاخر لازم نروح مقر المجموعة دلوقتي 
سليمان بقلقايه اللي حصل
شوكت يالا وهحكيلك فى الطريق 
ذهب معه سريعا خير ما فعل والده لا يريد
أن ترى جنه وجهه الآخر فى العمل حين تحدث مشاكل 
وهى صعدت الدرج حيث غرفتها معه وجدت تهانى تجلس على طرف الفراش يبدوا انها تنتظرها 
الفصل الخامس والعشرين
فتحت باب غرفتها وهى تبتسم ايام جميله قضتها باحضانه 
تلمست مدى حبه ولأى درجه من الهوس وصل إليها 
قربه منها احتياج وهى بالنسبة له شئ لا يوصف لدرجة تشعرها بالشفقه عليه وهى تراه بهذه الحاله فى قربها ليس سليمان الظالم المليونير بل معها يكن طفل يتيم محتاج لها يتمنى بل ويتحين نظرة رضا 
عادت من شرودها حين اڼصدمت بتهانى على فراشها فى غرفتها 
وقفت تتصنع التفاجئ قائله وهى تضع يدها على فمها شاهقهجنه انتى انتى جيتى امتى 
رفعت جنه حاجب واحد تقول جيت امتى! دى اوضتى ومالك عامله متفاجئه كده حبيبتي انتى شكلك قاعده مستنيانى من بدرى 
زمت الحرباء شفتيها بغيظ صغيره ولكنها حيه كشفت حيلتها بثوانى ونظره واحده 
لل تعلم كيف يراها الكل بريئه وهى بذكاء وخبرة عجوز فى السبعين 
تقدمت تقول بقوه وحاجب واحد مرفوعطول عمرك ناصحه وماحدش يعرف يلعب بيكى 
ضړبت على كتفها ببعض الحده عدة ضربات تقول شاطره بس بيقولك وقعة الشاطر بألف 
ضحكت جنه تقول والله! ده الى هو إزاى بقا 
صمتت لتكمل پحده انتى المفروض الأول تبرريلى سبب وجودك هنا فى اوضتى وعلى سريرى 
ابتسمت لها تهانى تقول ببجاحهكده اللعب هيبقى على المكشوف وانت صغنن اخاڤ على قلبك الصغير 
لوت جنه فمها تبتسم بسخريه ثم قالت لأ ماتخافيش على قلبى انا ادرى بيه 
مدت يدها ترد لها الضربات بنفس الطريقه على كتفها كما فعلت منذ قليل تكمل العبى على المكشوف يا سكر وخلينا نشوف 
تهانى بسخريه واستنكار تنظر على ذراعها مكان رد الضړب سكر والله وبقينا نرد ونفهم فى كيد الحريم 
رفعت جنه رأسها بشموخ ليزداد حقد وغيظ تهانى وتتهور قائله بعدما استعانت بنظره ساخره شامتهما سألتيش نفسك سليمان جوزنى زياد ليه وليه انا هنا لحد دلوقتي 
نظرت جنه ببؤبؤ عينها فى كل الجهات تتصنع التفكير وقالت بحيره مستهزءهليه ياترى!
ابتسمت تهانى بثقه لا توائمها وقالت عشان عايزنى 
تحولت نظرات جنه لتكمل تهانى بتأكيداممم عايزنى عايز ست فى حياته وانتى مش عارفه تبقى ست انتى اخرك تلبسى شورت على بدى وتعملى الضفرتين لكن لو احتاج ست قاطعتها جنه تضحك بهيستيريا غير قادره عن التوقف تشير عليها وكأن الأخرى بلهاء مردده من بين ضحكاتهاههههههه بتفكيرينى بالولاد الى بالناس العبيطه الى بتبقى لابسه بدله وعامله فيها واحد پخوف ههههههه تهانى انتى هبله ههههههه ايوه هههههه هبله ومسكوها طبله هههههه لأ وياحرام مصدقه ههههههه والله حرام 
كانت أعين تهانى تزاد مع كل ضحكه وكلمه منها حقدا يزيد لهيب نارها تصرخ بهاايه اللي بتقوليه ده انا قاطعتها جنه تقول انتى هبله او ساذجه او عبيطه يا متخلفه لأ انتى كل دول على بعض حبيبتي انتى سليمان استخدمك عشان يقدر يوصلى 
اتسعت عينها إذا ما قاله مسبقا صحيح قالها لكنها لم تصدقه غبيه غباء بلا حدود 
كيف لم تربط الخيوط ببعضها اولا تمت الموافقه على زيجتها من زياد وحلت كل العقبات بطريقه أقرب للسحر بعدها ضربها عمها ضړبا  
لكن الآن أكدت تلك الصغيره كل شئ حتى هى كانت على علم بما حدث وهى البلهاء الوحيده بالقصه الكل لعب بها كأنها كره من جوارب مقطعه وقديمه 
وقفت متصنمه امام جنه التى اكملت بتشفى فاكره لما قولتى لامك مش عايزه تكلمينى عشان شكلى بتمسح فيكى عشان عريس ولا وظيفه شوفتى الزمن اهو سليمان الظالم الى انتى هتموتى عليه بېموت فيا انا ھيموت على نظره رضا منى انا ويا اديهاله يا ما اديهالوش بيقى فى حضنى زى العيل اليتيم الى فجأه رجعولوا أمه وخلاص هيعيط الظالم الى ظلم وافترى على الناس حياته متعلقه بنظرة رضا منى 
تخشب فى موضعه وهو يضع يده على الباب كى يفتحه يغير حذائه بآخر مناسب 
يغمض عينه بۏجع كل ما قالته صحيح هو كذلك واكثر مريض بها ولا يملك الدواء رغم امتلاكه ثمنه 
اندفعت تهانى تفتح الباب تغادر وهو توارى قليلا بخزى كى لا تراه لاول مره يتوارى عن احد محروج مخزى لطالما كان قوى ظالم متبجح ومستبد 
جنه كسرت كل جبروته وطغيانه هى التى لا شفاء منها ولابد 
لا يملك حتى رفاهية الإختيار قرار البعد ليس بيده 
تقدم يفتح الباب وهى تتسع عينها پصدمه تستمع لخطواته المتمهله على غير عادته 
مصدومه هل سمعها استدارت تنظر له وجدته مذلول ضعيف 
ينظر لها پانكسار تقدمت پصدمه تحاول تبرير اى شئ 
لكن ولا كلمه ستسعفها او تغير ما سمع وضع يده على وجنتها بعيون مدمعه يقول بعجز والم ماتقوليش حاجة كل الى قولتيه صح انا كده قدامك واكتر حتى مش عارف ابعد مش بشبع ولا هشبع وبحتاجك كل يوم اكتر من الى اليوم الى قبله 
حاولت الحديث سليمان انااا قاطعها بحزنياترى انتى جنتى ولا نارى سبب سعادتي ولا انتى الى جايه تكفرى كل ذنوبى!
جنهسليمان اسمعني هى الى بدأت انا كنت برد على موقف عملته زمان انا والله بقيت بحب العيشه معاك 
تقدم يضع يده ثم قال بۏجع وعجزهتقولى ايه ولا اقولك 
اخذ نفس عميق يغمض عينه ثم قالقولى بررى بأى حاجة أى حاجة اضحك بيها على نفسى لأنى مش هقدر ابعد عنك 
تقدم يأخذها بين احضانه يغلق عليها ضلوعه مغمغما من بين دموعهمش عارف ابعد حتى وانا عايز كده ربنا يرحمنى منك يا جنه يا سرطانى الى انتشر فى دمى لحد ما اتمكن منه وخلاص موتنى 
ضمھا له اخرسها اى حديث لن يجدى نفعا الآن خصوصا مع سليمان وبشخصيته هذه 
اغمضت عينها تفكر زوجها واصحبت تعرفه زوجها لا يجدى معه الكلام نفعا الفعل لديه افضل واحسم 
ابتسمت بحنان وهى تمشط يدها على طول ظهره كأنها تداعبه بنعومه 
حركتها اللطيفه وصلته جنه تريد وتحاول مصالحته زوجته ذكيه رغم صغر سنها ولقطتت طبعه بسرعه الأفعال تأثر قلبه أكثر 
رفع رأسه عن حضنها يتحدث بتماسكانا احممم اوعى 
ابعدها بجفاء غير مقنع فابتسمت قائلهرايح فين 
جاوب باقتضابهكمل شغلى عندى حاجات مهمه 
تقدمت بدلال يدها تتمسح بعضلات صدرهاهم من جنتك 
حاول التماسك والا يتراجع لكنها مرهقه لا سيتخذ موقف تحدث بكل ما استطاع من قوه وضبط النفس ايوه شغلى على الاقل بحس انه بيحبى لما بيديلو وقت وتعب بيدينى فلوس ومعارف وسلطه 
ذهب بقوه لابد من الثبات على موقفه ولو ظل دقيقه امام عيونها الواسعه تنظر له بطريقتها المهلكه هذه لضړب كل قراراته عرض الحائط واخذها بكل ما اوتى من قوه يصدق على حديثها ولأى درجه وصل به الحال 
تقدم سريعا وهى خلفه حزينه عليه لم تريد جرحه تبدأ فقط ارادت تأديب تلك العقربه 
عاد بخطوات سريعه حزينه يجلس فى سيارته لجوار والده ويشعل مقود السياره 
ليتحدث والده مجددا يكملماردتش عليا يا ابنى هنعمل ايه فى البلاوى دى 
نظر لوالده بحزن اخفاه كما تعود وظهر متماسك كما يراه الكل الا
هى يقول بثبات زياد ده عايز ايه بالظبط كل يومين عايز يتجوز واحدة هو قادر على الى معاه لما يروح يجيب غيرها 
شوكت بعدم رضاانا خلاص تعبت من دلعه ده هلاقيها منه ولا من العمال الى معتصمين قدام الشركه المصنع واقف مافيهوش ولا عامل كده الطلبيه هتتأخر والشرط الجزائى كبير 
اخذ نفس عميق كل شئ يتكدث فوقه حاول التركيز وان ينحى حبيبته على جنب وقال هتصرف انا هتصرف إن
شاء الله الله هجيب عمال بسرعه يعملوا ورديات والعمال الى عند الشركه بقا انا هتصرف معاهم الاوباش دول 
شوكت وزياد!
سليمان بنفاذ صبرسكته سكته مش عايز يتجوز خليه يشيل طب قسما بالله لاجوزهاله بكره خليها تضحك عليه تانى ويتربى هفضل ادلع واحايل فيه لحد امتى 
شوكت باشفاقاهدى اهدى يابنى مالك قلبت كده كنت راجع من السفر مبسوط 
نظر لوالده بحزن وقال شكله مش مكتوبلى يا بابا مش مكتوبلى 
صمت كل منهما بحزن طوال الطريق حتى توقفا عند الشركه وجد جموع غفيره من العمال بلبس العمل الأزرق يقفون محتجين 
اول ما شاهدوا سيارته زادوا بالهتافات المحتجه 
سار وسطهم برأس مرفوع وقوه الى ان توقف اعلى درجه بسلم الباب الخارجى للشركه يهتف بهم بقوهانتو عارفين الى انتو عاملينوا ده ايه ده اسمه امتناع عن العمل موقفين شغل بملايين وعليه شروط جزائيه وقاعدينلى هنا تندبوا 
صړخ رمضان بهحقوقنا ياباشا احنا نصنا عيان والنص التاني على وشك الظلم وحش 
سعيد ايوه واحنا مش منقولين من هنا إلا لما نوصل لحل للناس المرميه فى بيوتها والى تعبت والى لسه هتتعب 
سليمان بتعنت وجحودحلوو اووى باتوا هنا بقا وخلوا الكلام الفارغ ده ينفعكوا شغلى الهتافات يابنى 
قال
الاخيره بطريقه مستهينه مضحكه بمعنى انه لا يهمه هتافهم  
واستدار يدلف داخل شركته بقوه وجحود غير مهتم بمن خلفه 
بينما ورد لسعيد اتصال من احدهم جاوب عليه بضيقايوه تسنيم الله يباركلك انا على اخرى اقفلى دلوقتي 
اغلق الهاتف بوجهها ولم يستمع حتى وهى على الجهه الأخرى محتاره ومشتته 
هل هذا وقت للجفاء وهو دائما هكذا وكلما تذمرت يتحجج بضيق الحال وفراغة اليد 
اغضمت عينها غاضبه القلب الرحيم الحنون لا يتغير بضيق الحال ولا فراغة اليد لكنها 
تحبه وستختلق هى الحل زيجه لمده محدده وتنفرج عقدتهم 
لا تعلم ان كان ماتفعله صحيح ام خطأ او ربما نصيب 
لا تعلم استفاقت من شرودها على اتصال من زياد 
نظرت للهاتف بامتعاض ثم فتحت الهاتف تجيبايوه 
زياد بسخريه اهلا اهلا ام العيال  
تسنيم پشراسهعيال مين ياجدع انت هى فيها خلفه وعيال لا بقولك ايه من دلوقتي انا قبل اى حاجة احب احط النقط فوق الحروف احنا لا همس ولا لمس ولا عيال مش هنضحك على بعض 
تقلصت تعابير وجهه بضيق بعدما فرح بموافقة جده وخاله جاءت هى تذكره باتفاقهم تبا لها تعجبه 
تحدث من بين أسنانه عرفى ابوكى اننا جايين النهاردة نكتب الكتاب 
بهت
وجهها تردد پخوفايه كتب كتاب على طول  
زياد مؤكداايوه ويومين بالظبط وهنعمل الفرح 
ضړبت صدرها بيدها تندب بعويليا لهووى وفرح كمان هتعمل فرح انت عايز تفضحنى 
ردد پجنوناڤضحك ايه يابنت الهبله
صړخت فى وجهه پحدهاحفظ أدبك 
زياد بسخريه ايه الى كل ما اكلمك احفظ أدبك احفظ أدبك
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات