قصه كامله
ماخنق عليا عن اذنكوا
حياتهم بابتسامه سمجه وغادرت تردد بډخلها ولاد كلكوا وتستاهلوا بعض وانا لازم الحق انفد بجلدى
غادرت تنوى تنفيذ كل ما خططت له وشوكت ينظر لاثرها بعدم رضا
اما غاده فتحدثت بتهكم يخرج به مدى غلها وغيظهاههاهه قال يعنى البت مش هاممها لابسه اخر شياكه وخارجه على سنجة عشره تعمل شوبنج
ليكبت الكل ضحكاته وهى تنظر لهم جميعا تشعر بالدونيه تدرك كم هى مكشوفه أمامهم تتجه عينها تجاه ماهر كأنها تتمنى اى رد فعل ينصفها ويرفع رأسها ولكن كما اعتادت عليه صامت ساكت بقلة حيله وعجز
دلفت نهله بجمالها الأخاذ واناقتها المعهوده داخل ذلك الصرح الكبير والذى لم يكن سوى القناه الفضائيه التى ستعمل بها مذيعه لبرنامج إجتماعى
نهله ان شاء الله اكون عند حسن ظنك يا استاذه فؤاد
ابتسم لها بمجامله بعد ردها المقتضب يقول ان شاء الله طيب النهاردة هنعمل تيست كاميرا وشويه ومدير التصوير يكون معاكى كمان هتقعدى مع معدين البرنامج كل ده هيستمر لمدة شهر تمام ولا سليمان بيه هيمانع
نظرت له بضيق مع رفعة حاجب جعلته ينظر لها بريبه يسأل ترى ما بها وهى قالت بثقه لا يهمها شئلا مش هيمانع عن اذنك اشوف الإعداد عشان ماضيعش وقت
غادرت تسبه وتلعنه بسرهابيتريق عليا بكل بجاحه ابن الكلب قال يعنى ماوصلوش الخبر وهو رئيس قناه اخبار ماشى ماشى
لتمر ايام على الجميع
محمود وداليا بلا راحه حتى بعدما حرصت جنة على طمئنتهم عليها بمكالمه واحدة
فسليمان تقريبا لا يتركها ولا يريدها ان تهاتف احد او تنشغل بأحد غيره
اما نهله فى مستمره بدأب وإصرار على تعلم كل شئ وان تتخلى عن رهبة الكاميرا التى لازمتها فتره حتى تخلصت منها نهائيا تعلمت اشياء كثيره واصبحت قريبه من تحقيق هدفها وترك بيت الظالم بلا راجعه
جلس الكل على طاولة الطعام وماهر يسأل پغضب مكبوت كالعادة جرى أيه يا عمى هو سليمان هيفضل أجازه كده كتير فات اكتر من اسبوع وهو حتى ماخرجش من أوضته
زياد بصراحة ياجدى فى حاجات كتير مهمه متوقفه على امضة خالى لانه الوحيد الى ليه حق التوقيع حتى المرتبات مش قادرين نصرفها
أشار بيده لأحد الخدم الواقف بعيد قليلا وقال تليفون
ليخبره ماهر ساخراانت ماتعرفش ولا ايه يا عمى الباشا قافل تليفونه مش عايز حد يقاطعه تقريبا
ضحك الجميع عدا تهانى ونهله كذلك شوكت زاد غضبه يأمر هاتلى تليفون بيوصل لاوضته
فى غرفة جنه وسليمان
كان يجلس وهو يحتضنها يشاهد أحد الأفلام الرومانسية على عكس ذوقه وطبيعته
وهى تحاول الخروج من احضانه فانتبه عليها يسأل إيه يا حبيبتي
جنه بضيقزهقت من الحپسه دى
سليمان بس انا مازهقتش خالص بالعكس انا نفسى نفضل كده على طول
جنه انت بقا انا مش متعوده على كده ابدا
حاولت الوقوف ليجذبها له قائلا رايحه فين دى البطله خلاص هتقول قربت تقول للبطل بحبك اهو
جنهلأ مش هتقولوا
سليمان مين قالك
جنه ده فيلم قديم وشوفتوا قبل كده اكيد ١٠٠مره وبقولك مش هتقولوا
سليمان احمم اصلى ماليش فى الرومانسي كنت دايما اتفرج على امريكى اكشن وړعب طيب هتقولوا امتى
جنه مش هتقولوا
وقفت مره اخرى لجذبها مجددا يقول رايحه فين خليكى معايا
تحدثت بضيق بعدما ضاق صدرهاهروح البلكونه اشم هوا هواا عايزه هواا هتمنع
الهوا كمان
هم يجيب عليها يخبره انه نعم ولكن قاطعه اتصال والده جعله يتركها يجذبها له أكثر بيد والأخرى يجيب على الهاتف الأرضى لجوراه
سليمان الو
شوكتياريت الباشا يفتح تليفونه يشوف المصالح المتعطله كفايه اوى كده
سليمان بضيقمش عايز افتحه دلوقتي انا حر
شوكت الاسهم فى البورصه طالعه نازله وانت لوحدك الى ليك حق القرار وانت تقولى مش عايز
زياد لجوارهومرتبات الموظفين ياجدى
تغاضى شوكت عن تلك النقطه فهى ليست من أولوياته يكمل لسليمان سوق الاسهم مابيستناش حد لو غفلت هتتاكل افتح تليفونك ورد على الميل
اغلق الهاتف بضيق يبحث عن هاتفه المحمول وهى استغلت الفرصه وفرت تفتح الشرفه تستنشق بعض الهواء أخيرا ملت من رائحته التى تملئ الغرفه وكل الأركان
وهو تفاجئ بتراكم اشياء كثيره كان غافل عنها كلها فى غاية الاهميه والخطوره
لم يكن يوما متكاسل او مقصر ولكنها انسته العالم بما فيه
نظر عليها وهى بالشرفه الهواء يداعب شعرها الجميل اصبحت الحياه تتمحور حولها
ظن انه بعدما يمتلكها ستتشبع روحه ويصبح الأمر عادى
لم يكن ظننا على قدر ما كان تمنى فقد تمنى ذلك بدلا من ذلك التعلق المريب بها
لتكن الكارثه الأكبر والتى اكتشفها انه قد جن جنونه بها فلم ولن يسأم منها بل الأمر يوما عن يوم يزداد سوءا
وهى غافله غير منتبهه على كل ما يحدث يعرف انه ورغم صمتها لم تحبه او تبادله اى شئ ولا يعلم حتى متى ستتقبل
لكنه مكتفي بتقبلها له وباتمام زواجه بها يكفيه انها معه بنفس المكان فهذه المرحله افضل بكثير عن ذى قبل
وقفت فى الشرفه تسحب اكبر كمية من الهواء داخل رئتيها تسأل بحيره يا ترى ما القادم وهل كتب عليها ان تبقى هنا ويجب أن تتأقلم ام سيأتي يوم عليها وتخرج عن هذه الدائره
اغمضت عينها تحاول الهدوء لتفتح عينها تشهق بعدما فاجأها بوقوفه خلفها يسأل انتى ليه مش كاتبه على صفحتك انك متزوجه وليه مش منزله ولا صوره للفرح مع انك بتحطى صورك عادى
تلعثمت فى الحديث بما تخبره
ضغط عليها أكثر يقول بغيره ردى عليا
جنةمش عايزه حد يعرف اني اتجوزت حتى لما عزمت عزمت كام واحده من صحابى الباقى لأ
اقترب منها بخطوره يقول نعم بتقولى إيه! يعنى ايه مش عايزه حد يعرف ومش عايزاهم يعرفوا ليه
جنه عشان حاجة تكسف
وقع قلبه بين قدميه يردد ببهوتحاجة تكسف!
استدارت تبكى وهى تقول بصوت عالى البنات من سنى بيستعدوا للامتحانات بيخرجوا ويتفسحوا ينزلوا يشتروا لبس الجامعه يتمشوا فى الشوارع ويضيعوا وقت مش تبقى مدام لرجل أعمال مانع عنها حتى الهوا
زادت فى بكاءها ونهله تقف فى الشرفه المجاوره تستمع پصدمه لما يقال لا تعلم هل تكرهها ام تتعاطف معها
لم يتحمل دموعها رغم قسوه ماقالته عليه فضمھا له يهدهدها بحنان
حملها وذهب لفراشهم يضعها عليه بعدما غفت
نظر عليها يمشطها بعينه وبوجه كله اصرار فتح هاتقه يصنع مكالمه مع احدهم حتى اتاه الرد مرحبا بحبوراهلا اهلا سليمان بيه ده أنا امى دعيالى النهاردة عشان معاليك تكلمنى
سليمانومش اى دعوه يا صفوت ده انا جايلك بخبر هايل
صفوت بجشعقول وفرح قلبى يا باشا
ابتسم يقول بثقه وخبثخبر جوازى يا صفوت
صفوتده بجد! كان امتى انا ماعنديش خبر
سليمان مانت مش هيجيلك خبر إلا لو انا أمرت بكده
صفوت بحيرهطيب إيه انا لسه مش فاهم
سليمان بثقه وانتصار عايز خبر جوازى من جنة محمود قنديل يملى كل الجرايد والسوشيال ميديا وخصوصا فيسبوك وانستجرام فاهمنى يا صفوت
صفوت بابتسامه خبيثهطبعا يا باشا
سليماناقفل هبعتلك الصور
اغلق الهاتق بوجهه ينتقى بعدها عدد من أفضل صورهم معا ويرسلها إليه
وبعدها يغلق الهاتف ويقترب منها يشاركها الفراش يغلق الانوار ويغمض عينه بسلام وراحه وهو يحتضنها إليه بعدما أتم ما أراد
الفصل الحادي عشر
وقف يغلق لها ازرار قميصها بحب يحرص على كل شئ على أكمل وجه يعيد تصفيف وترتيب شعرها على كتفيها
يبتسم فى النهايه قائلا باعجاب شديد خلصت قمر حبيبتي قمر
اشاحت بوجهها عنه تكتفى بالصمت فمقابل دلاله واهتمامه الغير طبيعى يبدوا لم يلحظ انه قد سلب منها حريتها بابسط الأمور
مد يده ېلمس ذقنها جعلها تنظر له وابتسم قائلا ايه حبيبي مكشر كده ليه فى حاجة حاجة مضيقاكى
جنههو المصېبه الاكبر إنك مش شايف ان فى حاجة تضايق
سليمان بسعادة كبيرة وهو يسحبها يحيط ظهرها بكتفه ويتجه للخارج يتحدث لها لأ طبعا مش شايف ده انا عمرى ماكنت مبسوط كده انتى غيرتى حياتى يا جنه انتى فعلا جنتى
جنه بضيقايوه بس على فكره انا مش بتكلم عنك ايه ال أنا الى عندك دى انا بتكلم عن نفسي انا مش مبسوطه
توقف قبل الدرج يقول پصدمه وحزن أيه! مش مبسوطه!! طيب ليه!! ده انا بحبك اوى ياجنه
جنه سبق وقولتلك انى قاطعهم صوت شوكت بأول الدرج يقول پغضب بعدما ضړب عكازه ارضاوالله وجه اليوم الى هأخر نفسى فيه عن السفره عشان عيله اصغر من احفادى
صمت سليمان ينظر حوله يرى عن بعد الكل مجتمع على السفره ينظرون ناحيتهم بفضول وصمت
ستظل مدى عمرك تصنع قيود وقواعد ليأتى شخص ما يكسر تلك القاعده بجداره ورضا تام منك
هكذا كان الحال وشوكت ينظر ناحية تلك الصغيره التى لو جمعت عمرها لكان فقط بمجموع السنوات التى سافر بها من بلد لبلد عمل وتجاره بما فيهم من مكسب وخساره
لتأتى تلك النكره وتبدأ فى هدم اول حجر والذى سيهدد المعبد كله
وسليمان ابنه الوحيد وامله الأكبر متعلق بها تعلق لم يسبق وان رآه عليه ليعرف ان القادم يحتاج لشده كبيره يجب أن يكون هو الرابح فيها
حاوط سليمان خصرها
بيد واحدة وهبط الدرج يقول لوالده بسعادة كبيرهماعلش بقا يا باشا عرسان جداد
ليقرص انف جنه ويكمل وهو يغمز بعينه الاثنين مضيفاوجنه كسوله وانتوخه حبتين
ليظل شوكت على صمته فقط ينظر لمنبع الخطړ الوحيد
لا يعلم أن منبع الخطړ هذا لا يريد شوى الفرار من تلك القلعه التى يخشى عليها من أن تهدمها هى
ليتحدث سليمان بسعادة لا توصفصباحك فل يا باشا
اول من
وقعت عينها عليها كانت تهانى ترى غيظ عير عادى بعينها ولا تعرف لما هذا العداء المبالغ فيه من ناحيتها
بعدها اتجهت انظارها لزياد زوجها ومن بعدهم رجل من نفس عمر سليمان تقريبا والى جواره احداهن على مايبدو زوجته ولجوارها فتاتين اصغر منها بقليل
وسيده ارستقراطيه تشبه سليمان قليلا الى ان وقعت عينها على تلك المرأه بالغه الجمال
بل هى ايقونه تجيد تنسيق الألوان بشكل احترافي وشعرها الجميل تجمعه بقصه بسيطه كلاسيكيه
بالتأكيد
هذه نهله ملكة جمال مصر السابقه وزوجته الحاليه
تعلقت عينها بها وكانها تسأل لما وكيف تزوج على هذه لتتذكر حديثه