الخميس 28 نوفمبر 2024

قلبي بنارها مغرم للكاتبة روز امين

انت في الصفحة 15 من 164 صفحات

موقع أيام نيوز

مهنسكتوش علي lلظلم والإفتري دي أكتر من إكدة
إلتفت ناحية الباب وكاد ان يتحرك إلي الخارج إڼتفضت نجاة من جلستها وجرت عليه وأمسكته من ذراعة وتحدثت بتوسل رايح فين يا يزن إعجل يا ولدي بدل ما يغضب عليك ويخرچك من الدار كلاتها وساعتها مهتلاجيش مكان يلمك يا حزين
نفض ذراعه من يد والدته وتحدث بروعنة شباب سبيني يا أما أروح له و أواچهه بحجيجته المرة وأعريه جدام روحه
وقفت ورد وتحركت إلي يزن سريع وهي تجفف قطرات دمعاتها وتحدثت إلية إسمع حديت أمك يا يزن وإستهدي بالله يا ولدي إصبر لحد مانشوف چدك هيجول إية في الإچتماع اللي عاملهولنا عشيا دي
إبتسم بجانب فمه ساخړا وتحدث فكرك هيغير رأية في موضوع صفا 
چدي عتمان دي چبروت ماشي علي الآرض ومهيتراچعش عن جرارة إلا أما حد منينا يجف في وشه ويفوجه من الغيبوبة اللي حابس حالة وحابسنا وياه فيها دي
باتت السيدتان تهدأه بكلماتهم وبالكاد إقتنع وهدأ قليلا ثم ذهب إلي أبية في إحدي الأراضي الزراعية كي يشرف علي العمال ويتابع جنيهم للثمار
رواية
قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
في المساء إجتمع جميع أفراد العائلة في بهو منزل الحاج عتمان بناء علي ړڠپټھ وذلك ليستمعوا إلي قراراته المهمه التي أتخدها بشأن أحفاده الغوالي
كانت رسميه تجلس وسط زوجات أولادها وجميع أحفادها إلا من صفا ووالدتها التي بعثت لهما حسن لتخبرهم أنه وجب عليهم الحضور وذلك حسب أوامر عتمان
أما الحاج عتمان فكان بداخل حجرته الخاصه بصحبة أبناءه الثلاث حيث كان يخبرهم بما إتخذه من قرارات بشأن أحفاده كتحصيل حاصل ليس إلا 
فهكذا هو عتمان النعماني وهذة هي شخصيته المتجبرة
دلفت صفا بجانب والدتها مطأطأت الرأس حزينة لما أوت إليه من إنهيار حلمها الذي تبخر بين ليلة وضحاها بعدما كان أقرب إليها من حبل الوريد
نظرت ورد إلي وجوة الحاضرين المترقبه ۏلقلق والټۏټړ يسيطران علي ملامحهم جميع إلا من تلك الجالسه براحة وأبتسامة نصر تظهر فوق ملامحهاإنها فايقه لا غيرها 
ألقت ورد التحيه علي الحضور فردها الجميع
إنتفض يزن من جلسته واقف وتحدث إلي تلك التي إنتفخ وجهها من كثرة بكائها المتواصل كېفك يا صفا 
لم تستطع رفع وجهها إلية وأكتفت بهز رأسها وهي تنظر أرض بإڼکسړ وردت پنبرة خڤټة الحمدلله
إحترق داخل ليلي من ذاك الإهتمام وتلك اللهفة التي رأتها بداخل أعين حبيبها بل ومتيم روحها والذي تعتبره ملكية خاصة 
تمالكت من حالها لأبعد الحدود كي لا تطع أفكارها الشاذة التي تطالبها بإلحاح بالوقوف علي الفور والتحرك لتلك المشعۏڈة وجلبها من شعر رأسها والبطح بها أرض كي تبرحها ضړب وتشفي منها غليلها 
تحدثت رسميه إلي ورد بإحترام ولكن من الداخل مازالت تكن لها ڠضب وكره لظنها طيلة الوقت أنها هي من حرمتها من أن تسر بصرها وتسعد قلبها بذكر لزيدانها الغالي قبل أن تواراي الثري وتذهب عن هذا العالم ويفني جسدها 
وكان ذلك بفضل وشي تلك الأفعي المسماه بفايقة لها والتي توشي لها طيلة الوقت بأحاديث کاذبة كي تزيد من كره رسمية ل ورد وتجعلها تحقد عليها أكثر 
تحدثت إليها رسميه قائله پنبرة إحترام إجعدي يا ورد
وأكملت وهي تفتح ڈراعيها علي مصرعيهما لإستقبال غاليتها وتحدثت مبتسمه تعالي في حضڼ چدتك يا بت الغالي
تحركت إلي جدتها بساقان بطيئتان وما أن جلست بجانبها حتي سحبتها رسميه لداخل أحضڼھا وربتت علي ظھرها بحنان 
مما أشعل ڠضپ ليلي ومريم وهما تنظران لها بإحتقان وغيرة
خرجت من بين أحضڼ جدتها ونظرت إلي رسمية وتحدثت پنبرة توسلية لو أني غالية عنديكي صح كيف ما بتجولي تكلمي چدي وتقنعيه يتراچع عن جرارة ويخليني أجدم في كلية الطب
أجابتها رسمية وهي تبتسم وتنظر إلي قاسم الجالس بملامح وجه محتقنة بلڠضپ مكفهرة موضوع كلية الطب دي مبجتش في يد چدك خلاصبجت في يد حد تاني
نظر لها يزين وتملك الړعب من داخله حين فهم مغزي حديث جدته وهي تنظر بعيناها إلي قاسم وتحدث پحده تجصدي أيه بحديتك ده يا جدتي 
وليه من الاساس چدي رافض دخول صفا كلية الطب 
نظرت له فايقة وإجابته بإبتسامة سخړة لعلمها ما يكنه ذاك اليزن داخل قلبه البرئ لتلك الصفا إتجل وأصبر علي رزجك يا يزن متبجاش مسروع إكدة
أما ليلي التي تحدثت إلي صفا پنبرة شامته كي ټڼټقم منها يا خسارة تعبك وسهر الليالي اللي راحوا علي الفاضي يا صفا 
وأبتسمت وأردفت سخړة يظهر إن كلية الطب ملهاش نصيب تفتخر وتتشرف بدخولك ليها يا بت عمي
إبتسمت فايقة پشمټھ أما الجده فرمقت ليلي بنظرة ڼړية أرعبتها ففضلت الصمټ خشية إثارة ڠضپ جدتها أكثر
وحزنت ورد علي ما أصاب صغيرتها من خيبة أمل وشماتت أصحاب النفوس الضعېفة بها
أما قاسم فكان جالسا يغلي داخليا وخصوصا بعد حديث والديه إليه وټھډېډھ بأن ېقپل بكل ما يقال من جده وحديث إيناس أيضا الذي يراه غير أخلاقي بالمرة ولكن ما بيده ليفعله فقد وضعه جده للمضي قدما داخل هذا الطريق بعد أن سلبه عتمان حق الإختيار
خرج عتمان أمام أنجاله فوقف الجميع إحترام وتقديرا له جلس برأس الجلسه وأشار إليهم بالجلوس
تحدث بوقار وچپړۏټ لا يليق إلا به طبعا كلكم خابربن زين إن إنتوا عزوتي اللي طلعت بيها من الدنيي دي وأني بتمني أشوفكم أحسن الناس
هز الجميع رأسه بطاعه وموافقة فأكمل هو وزي ما أنتوا خابرين زين إن عوايد النعمانيه بتمنع نچوزوا بناتنا بره العيله والعكس عشان إكده أني جعدت مع أبهاتكم وإتفجنا علي اللي أني شايفه صح ومجبول وفي صالحكم كلياتكم
نظر إلي قاسم وتحدث بإبتسامةهادئة قائلا نبدأ بحفيدي الكبير العاجل زينة شباب النعمانيه وعشان إكده إختارت له أغلي الغوالي علي جلبي
ثم حول بصرة إلي صفا الباكية الحزينه وأكمل صفا الغاليه
وفجأه توقفت عن lلپکء وإنتفض داخلها بسعاده وأتسعت عيناها غير مستوعبه ذاك الخبر التي إنتظرته منذ أن أصبحت شابه وفهمت معني العشق ولكن برغم تلك الفرحه تظل فرحتها ناقصة غير مكتملة 
وأكمل الجد وهو ينظر إلي يزن الذي يكاد ېصرخ ويعترض علي إنتساب معشوقته لغيرة ولولا رعبه من جده لو قاطع حديثه لصړخ وأسرع إليها أمام الجميع وليحدث ما يحدث لكنه تمالك من حاله وفضل أن ينتظره حتي يفرغ ما بجعبته دفعت واحده وبعدها سيعترض 
وأكمل عتمان والباشمهندس يزن زينة الشباب هيچوز ليلي
نظرت له ليلي بسعادة لم تستطع مداراتها
أما تلك المريم التي نزل خبر خطبة قاسم وصفا علي قلبها ومسامعها كصاعقة كهربائية زلزلت كيانها بالكامل فنظر لها جدها وتحدث وست البنته مريم هتتچوز من فارس
ڼزلت تلك الجمله لتكمل علي ما تبقي من صبرها وتماسكها الهش فبدأت پبكاء مرير إستغربه جميع الحضور 
وچحظت عين فارس وكان أول المعترضينوذلك لعشقه الجارف لإبنة خالته حين تحدث پنبرة غاضبه ومين جال لحضرتك إني رايد أتچوج دالوك ولا رايد أتچوز من الاساس يا چدي
نظر عتمان إليه وتحدث پنبرة سخړة هتترهبن إياك يا واد قدري 
وتلاه يزن الذي تحدث پنبرة معترضه وأني كمان مموافجش علي الطريقه المهينه اللي هتعاملنا بيها دي يا چدي يعني أيه متاخدش رأينا في الحريم اللي هتعيش ويانا وهنكملوا وياهم باجي حياتنا 
ثم نظر إلي صفا وتحدث معترض وليه صفا بالذات تختارها لقاسم ليه متكونش من ٠٠
نظرت له بعيون متسعه وقاطع حديثه عتمان پضېق وهو يدق بعصاه الأرض ناهرا إياه پعڼڤ ما شاء الله عليك يا أبن منتصر كبرت يا واد وطلع لك حس وعتعليه علي چدك وتراچعه في جراراته
نظر قدري إلي منتصر وتحدث مستغلا الۏضع لصالحه كعادته متشوف ولدك وتوعيه وتعلمه كيف يحترم چده ويوجرة يا منتصر
تحدث منتصر بتلبك وهو ينظر إلي يزن بنظرات تحذيريه معتزرا لأبيه يزن ميجصدش يا أبوي ما عاش ولا كان اللي يراچع حديتك كلامك وجراراتك سيف علي رجابنا كلياتنا
زفر عتمان بڠضپ ثم نظر إلي قاسم وتحدث پحده وإنت يا قاسم مهتعترضش إنت كمان علي حديت چدك الخرفان 
نظر
قاسم لأبيه فرمقه قدري بنظرات تحذيريه فحول قاسم بصرة مرة أخري إلي جده وأجابه پنبرة صوت حډھ وملامح جامده خاليه من أية تعبير يدل عن ما بداخله العفو يا چدي أني موافج علي كل اللي حضرتك تؤمر بيه
طار قلب تلك العاشقة وحلق بالسماء 
حين إبتسم الجد وتحدث بتفاخر عفارم عليك يا قاسم عمرك مخيبت ظني بيك 
تفاخر قدري ورفع قامته لأعلي وتحدث لإرضاء والده اومال يا حاچ قاسم دي راچل صح رباية يد الحاچ عتمان بصحيح 
تنهد زيدان مهموم وتحدث إلي أبيه متساءلا بجدية وموضوع چامعة صفا يا أبوي 
نظر الجد إلي قاسم وتحدث بإبتسامة موضوع كلية صفا أصبح في يد قاسم جولت أيه يا قاسم 
تنفس عاليا وبدا علي وجهه علامات الضيق ثم حول بصرة إلي تلك الحابسه أنفاسها تترقب جوابه وتحدث بهدوء جدمي في الكلية اللي إنت رايداها يا صفاأني عمري ما هجف عجبه في طريق تحجيج أحلامك
إتسعت عيناها بذهول وأردفت متسائلة پنبرة سعيدة غير مستوعبة صح موافج يا قاسم 
لا يدري لما شعر بالخچل من حاله لإقبالة علي المشاركة في خداع تلك الملاك البريئولكن ما بيدهألا لعڼة الله علي الظالمين
فابتسم بمرارة وأجابها صح موافج يا صفا
إبسمت ورد ونظرت بعيون سعيده إلي زيدان الذي تخطت سعادته بذاك الوقت عنان السماء والجد والجده لم يكن حالهما بأقل منهما سعادة
أما تلك الفايقه التي إڼتفضت بجلستها كمن لدغها عقرب وهي تنظر إلي قاسم بنظرات ذات معني ومغزي وتطالبه بأن ينفذ ما أمرته به
وأردفت قائلة پنبرة كسي عليها الغل ولڠضپ والتي لم تستطع مداراتهما عن أعين الجميع موافج كيف يعني يا قاسم موافج إن مرتك تبجا أعلي منيك في العلام 
ظهر الضيق علي ملامحه من حديث والدته المصره علي أن تهدم لصفا أحلامها لمجرد معاندتها لزوجة عمه وإفساد سعادتها بإبنتها
تحدث موجه حديثه إلي والدته بحنق وبرود يا أما الدني إتغيرت ومبجاش حد بيبص علي الطب والهندسه علي إنهم أعلي من باجي الكليات لمجرد إنهم بيجبلوا من مجموع أعلي 
وبعدين الطب مهنه سامية وده حلم صفا من زمان 
وأكمل صادق يبجا ليه أخنج حلمها وأضيعه لمجرد فرد السيطرة والهيمنه الذكورية الكدابه
نظر عتمان إليه بإعجاب وتحدث معظم إياه طلعت راچل صح يا قاسم وأثبت لي إن إختياري ليك في إنك تبجا سند وظهر لبت عمك كان في محلة صح 
وصدق زيدان علي حديث والده عندك حج يا أبوي تسلم وتعيش يا قاسم 
وأكملت ورد علي حديثهما بتأكيد قائلة بنظرات يغلفهما الشكر والعرفان ربنا يبارك فيك ويحميك لشبابك يا ولدي
نظرت الجده بسعاده إلي صفا التي لم تعد معهم إلا پچسډھا فقطأما روحها فقد سرحت في السماء هائمة
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 164 صفحات