رواية عشق الادهم بقلم ميفو السلطان
الرساله وتنتحب وتقرر ان تقف امامه وتجرحه ليس لها حل اخر فلتنزع قلبه وقلبها من اجله فستاتي الايام وتداوي جراحه فهو في مقتبل حياته ستجعله يكرهها بل يبغضها ستجعل منه مسخه امام نفسه حتي تمزقه ويلفظها من قرفه منها ستوضح له انها مجرد فتاه لا تستحق حتي ان ينظر اليه لانها ستهينه لتنزع كرامته وهيا تعلم عزه نفسه لتقرر ان تتجلد وتذهب اليه وتنهي حياتها بيدها ليعيش هو او هكذاظنت وتكمل هيا حياتها مېته چثه تتنفس علي الارض
ظل ينهر نفسه ويقول اهدي يا ادهم هيا هتيجي دلوقتي وهتاخدها في وهتحل امورك اهدي وهدي نفسك اول ماتلمسها وتبقي جنبك حنيتها هتطلع لوحدها عشق دي بتاعتك وانت بتاعها اهدي يا غلبان انت مالكش غيرها اصلا انت عايش عشانها
وهو يتلمس شعرها ويدفن راسه فيه ليهتف بهمس كده يا عشق اكتر من شهر يا قلب ادهم وانت بعيده هنت عليكي دانا كنت ھموت واشوفك والمسک يا قلبي
ليتجمد هو من كلمتها وبلادتها ليبعدها بهدوء وينظر اليها ليري جمودا غريب علي وجهها ليهتف بهمس وتوجس مالك يا عشق انت فيكي ايه يا قلب ادهم
لتتنهد وتتصنع الزهق لتبدا بغرز نصالها في قلبه لتبدا اول يوم في ډفنها حيه شوف يا بشمهندس اظن احنا قضينا ايام حلوه مع بعض واننا نختمها بخناق بقه وقرف يبقي مش تحضر خالص
لتكمل انت كنت في دماغي حاجه ودلوقتي حاجه تاتيه متنفعنيش وانا معلش يعني صغيره وحلوه ايه اللي يجبرني يعني وانا اشاور يجيلي اللي عايزاه
كان ينظر اليها بذهول ليهجم عليها ويمسك يدها پعنف انت بتتكلمي كده ليه انطقي انت اكيد اټجننتي
وخبط دماغها لو عايزه تتعالجي قولي وانضبطي بدل ماضبطك انا لحد دلوقتي صابر بقول فيكي حاجه
ونزلت دمعه من عينه لتتمزق ليكمل انت قلبي والله انت زعلانه ليه طيب والله دي تهمه باطله وانا هبقي حاجة تانيه انا مش قليل يا عمري طب بصي نقعد نفكر ايه اللي ضايقك ونحله بالله عليكي ما تعملي فيا كده دانا حاسس بنفسي بيتقطع دانت الحته اللي بتمناها من الدنيا فيكي ايه يا قلبي وانا هعملهولك انت بس شاوري وهتلاقيني تحت رجليكي مش انا ادهمك وانت عشقي طب نقعد ونشوف وقولي اللي جواكي دانا خلاص وصلت وهحققلك كل حاجه دانا هفرحك قريب والله انا هكبر وانت معايا يا عمري طب ازعلي زي ما تحبي بس وانت معايا اوعي
تنزعي قلبي كده انا عارف ان اكيد اعصابك تعبانه مش كده يا قلبي ايوه هو كده قولي يا عمري فيكي ايه
كانت دموعه تسيل قهرا ويشهق بشده ويشدها اليه يعتصرها قهرا ويمسد علي شعرها كان في حاله ياس وقهر فوق الاحتمال كانت قد تصلبت ثم دفعته فهتفت به پحده ايوه فيا سنين وانت بتقلي مشروع وفلوس وتوهمني اني هبقي ملكه واخرتها تتلقحلي في السچن وټفضحني
كانت كلماتها تنذل علي قلبه تهوي وراء بعضها ذبحا لتتجمد دموعه ويشتد قلبه صلدا اوهمك وفلوس انت كنت مستنيه فلوس
فصړخت به امال مستنيه ايه الفلوس بتعمل كل حاجة وتشتري كل حاجه قعدت تقلي وتنفخلي فيك وانت ولا حاجه انا ذنبي ايه عايزه اعيش ليه ارضي بواحد ذيك انا
فهتف مبهوتا واحد زيي
فاكملت واحده بجمالي يتمنولها الرضا ارضي بواحد معدش ماحلتوش حاجه واخرتها رد سجون انت مش حاسس بالمصېبه اللي فيك
كان يبتعد عنها ليقيمها وينظر اليها وهيا تقطر سما من فمها لينظر ببلاهه مين دي الي قدامي
كان امامها ممزقا لكنها ارادت ذلك حتي تستحضر عزه نفسه ويرميها بالخارج
بص يا ادهم كنا وكان واتفرقنا وخلصت القصه وهتلاقي واحده ترضي بيك وانا اشوف حياتي الدنيا موقفتش ماتبقاش قافش في الدنيا كده لا خد منها واستغل الفرصه وانا صراحه عندي فرص ليه اسيبها وليه اربط نفسي واعيش معاك تخنقني وانا من حقي اعيش انا عايزه العز وانت بعيد عنه روح شفلك واحده يا ادهم ترضي بالاوهام اللي في دماغك انما انا لا هنتكلم في حب وبتاع وكلام فارغ هتخسر وهنخسر وانا جايه عشان اكسب وانت تكسب وكل واحد يعيش حياته واطمن يا سيدي هبريك من كل حاجه متحملش هم وانا هعوز الكام ملطوش اللي هتديهملي خليهملك ربنا يعينك بقه عاللي جاي
كان هو قد تجمد تماما واصبح كصخره عاتيه يتكسر عليها كل ما هو لين احس بانه تحول وقلبه انتزع من مكانه لتشعره بالدونيه وهو الذي في نفسه سلطان ليهتف ببرود لا والله هتبريني لا كتر خيرك فعلا دانت طلعتي طيبه ولقطه اه والله انا ازاي ماشفتش المميزات الرهيبه دي ايه ده يا ادهم مراتك بلا فخر حاجه تشرف
فتاففت بضيق ادهم اظن ماعتش له داعي انا خلاص انت خرجت من حياتي وجايلي فرص يا اخي بقه ما تحس
فضحك پقهر احس احس فعلا
لازم احس لا وانا خلاص خرجت من حياتك كتر خيرك مش كنت تاخدي رايي يا
شيخه حتي قبل ما تبريني وتعتبري نفسك مطلقه هو انت متجوزه سوسن حد كان قالك عليا اني بقرون اسيب مراتي اول ما اقع تدور هيا وتشفلها سكه ماركبتش قرون ولا عمري هركب هتيجي انت تركبهملي
فهتفت حانقه بقلك ايه انت هتهري كتير متقرفناش بقه وخلصنا من ام الجوازه دي هو عافيه شوف حالك وسيبني ولو محصلش هخلعك ماهو مش اخرتها افضل مع واحد رد سجون
كانت تنهج وصمتت لتريح قلبها الممزق لما راته من تحول لحبيبها كانت عيناه حمراء ووجهه قد قد من حديد وتخشب جسمه كان ماسمعه يكفيه سنين للامام فاقترب منها وقال طب وحقي فين
لتقطب جبينها وتقول حق ايه انا
هرجعلك حاجتك وشوف صرفت كام هديهملك
فهتف ببروده الثلج جميل والله
ولكنه خبط علي قلبه وقال وحق
ده فين
فهتفت وهيا تتمزق وانا اعملك ايه