الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق الادهم بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

وهيا هامسه انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي 
لييبقي هكذا لفتره دموعها تنزل وهو يغمض عينيه ويمسك وجهها ويرفع وجهه لاعلي ويضغط علي اسنانه ويشدد بوجهه من الالم ويشيح بوجهه مبتعدا عن عيونها ويضغط علي فمه بۏجع ويضع راسه بين شعرها وهو لا يستطيع ان ينطق فهمسها كان فوق احتماله كانه يريد قټلها ماذا حدث له هل جن ام ماذا كان المه فوق الوصف وكانت دموعها وهمسها للكلمه دخلت في صميم قلبه شقته نصفين لينظر اليها مره اخري ويرفع وجهها ويهمس سمعهالي تاني يا عشق 
كانت تشعر انها تحتضر كانت تشعر انها ستموت من فرط ۏجعها ووجعه لتهمس ودموعها تنهمر بشده انا بعشقك يا ادهم بعشقك يا عشق عشق
كانت قد توقف الدنيا في هذه اللحظه بالنسبه له ولم يرد ان تستمر اراد ان يبقيا هكذا ابد الدهر احست بالجنون وكان رد فعلها هذا كافيا ليغرقها حبا كانت ليلته الاخيره معها ارادها مميزه ظل يهمس بكلمات الحب وكان كلا منهما في عالم اخر اصبح المكان يشع حنانا ومشاعر جياشه اصبح دنيتهم الاخيره ومضه في وسط السماء الكاحله اي عشق هذا الذي يعذبهما فهما تركا كل ما فات وتناسياه وټحطم علي موجه الاحاسيس ظل معها حتي الصباح وهيا حالمه محبه
تاخذ اخر ما تبقي لها من الدنيا تاخذ ما يجود به عليها حبيب تعلم انه انتهي من حياتها كانت تلهبه باخر مشاعر لها قبل ان تصبح چثه هامده ارادت ان تشبعه وتضغط علي كل ما بداخلها لتخرجه لتنتهي تماما
اما هو فكان مصعوقا من عطائها وقلبه سيجن منها اي عطاء هذا لا يمكن ان يكون كاذبا احس انه سيلفظ انفاسه من فرط مشاعرها كانت وكانت وكانت وفاضت وكالت حتي تشبع وامتلاء حبا وعشقا لتنام هيا راضيه بما قسمه الله لها حامده ربها منتظره ان تفجع في الصباح لتنتهي حياتها ببعد الحبيب ليظل هو مستيقظا وتنام هيا حالمه وهو يتمسك فيها كأنه يمسك انفاسه حتي لا تنتزع منه كانت ليله مشتعله اصابته بالجنون كان يمسكها بشده ويفكر كيف سيتخلي عنها في الصباح لتنزل دموعه بشده علي حبيب ظنه غادرا طعنه وغرز انصاله فيه كان ويهمس ليه عملتي فينا كده ليه وصلتيني لكده ھموت وقلبي بينخلع طب هسيبك ازاي هعيش ازاي اه يا عشق اه يا قلب ادهم
ليظل يهمس لها بحبه فهي نائمه لا تحس بشئ اما هو فلم ينم ليلته ولم تغمض له جفن وقام علي موعد الطائره ليجدها تفيق قامت لتنظر اليه لتعلم انه رجع كما كان لتنسحب في هدوء وتلبس كان كل منهما صامتا لا يتكلم كأن اصواتهم راحت واحبالهم تمزقت كان طول السفر لم ينبس احدا ببنت شفه لتعلم ان اخر انفاسها مع وصول الطائره لتنزل دمعه لتخفي وجهها وتقول اجمدي بقه خلاص دنيتك خلصت ھتموتي بعد ما خدتي نصيبك حتي لو كان قليل اجمدي انتي عشتي شهر ماتحلميش بيه ربنا بعتلك هديه تعيشي اللي باقي سعيده وټموتي مرتاحه ادتيله حبك حتي لو مش عايزه ادتيله كل اللي جواكي قبل ما ټموتي كتماه يا رب اموت وهو حبيبي يا رب اخش جنتك علي قد صبري ويفضل حبيبي في اخرتك مش طالبه حاجه تانيه يلا يا عشق انت كده تمام واحمدي ربك الف مره سيبيه يعيش حياته ربنا يفرحك يا قلب عشق وتسعد سعاده الدنيا وتنساني وتحب وتتحب يا رب يا قلبي تشوف دنيا حلوه دنيا انا لا شفتها ولا عشتها بس تصدق راضيه وحامده كفايه اللي خدته متك يا عمري 
ليخرجا من الطائره ويخرجا من المطار ليجدا السائق ينتظر لياخذها بعيدا ويقول بجمود بصي يا عشق انا متشكر علي الشهر ده بجد كان شهر جميل طفي جوايا حجات كنت فاكر انها هتفضل فعلا رغبتي فيكي خلصت لحد كده واظن ان احنا اتفقنا علي كده
كان قلبها سيخرج من مكانه ليته لم يتكلم لتهمس يعني شهر كامل كله رغبه وبس يا ادهم 
ليضحك امال انت افتكرتي ايه هو عشان انا كنت حنين معاكي افتكرتي ان ممكن يبقي فيه حاجه بينا لا ازعل الموضوع كان رغبه بحته وبصراحه انت كنتي استاذه لدرجه اني زهقت في الاخر ودماغك انها تروح لحته تاتيه دي كده تخريف بصي لنفسك وشوفي انا فين وانت فين بصي لنفسك كويس اد ايه انا وصلت وانت لسه تحت اوي ويوم ما اجي احب احب واحده تعليني معاها مش تاخدني لبير السلم انا اجيب هانم انما انت جبتك بفلوس وده اتفاق وان قريب هتسمعي عني اخبار ما فيه كام واحده بنت ناس في دماغي بصراحه حاجه تشرف وانت بقه شوفي حالك الله يسهلك
واخرج من جيبه شيك بمېت الف جنيه دا نصيبك من السفريه وبكده يبقي القصه دي اتقفلت تماما ومعدش الا حاجه واحده عشان نقفلها
كانت قد اصبحت شاحبه شحوب المۏت لا تحس بما حولها وبدأت حاله من التوهان تأتي لها كان يتكلم وحوله غيوم يصنعه عقلها كانت تنظر له ببلاهه كانهم يقفون فوق السحاب وتنتظره ان يلقيها كان هو
قد وصل مداه في تعذيبها عقله يحثه ان يكمل ثم اكمل اه وبالمناسبه خدي الشنطه كان اللي جبتهالك هوديها فين محدش بياخد فضله حد وكده خلصت القصه لحد كده والسواق هيوصلك لبيتك وتفرحي امك بالقرشين اللي
خدتيهم 
ليتنهد ويحاول ان يكمل ليقول اخيرا ويخرج صوته وينزعه نزعا فاضل بقه نخلص
من الشبكه السوده دي عشق
ليصمت وينزع روحه من داخله ويقول انت طالق
ظلت الكلمه تتردد في عقلها وتزداد الغيوم وهو لا يري اي رده فعل علي وجهها بلاطه ممسوحه كانت قد ماټت قبل ان ياخذها ربها ماټت وهو لفظها من حياته ماټت عشق فقط بدون حبيبها ماټت هيا ليست زوجته مۏت تام تجلد من نوع غريب يراها ساهمه في مكان اخر احس بۏجع الدنيا واحس ان اصابها شئ ذبحه 
ليقترب دون ارادته ليلمسها عشق
لترفع نظرها اليه وتري غيوما وهو في وسطها ولا تحس بانفاسها ودون ان تنطق استدارت وذهبت من سكات فهو كفي ووفي لماذا تقف بعد ان اشعرها بالدونيه والحقاره لقد انهي عليها تماما بعد ان امتلات بسعاده ولكنها حمدت ربها ان الغيوم اتت فهي ستموت قريبا ولن يمر شهرا اخر فكلامه عجل بمۏتها كانت تهيم حتي وصلت الي العربه وركبت من سكات لم تنظر حولها كانت عينيها معلقه علي الطريق والغيوم تزداد اصبحت كانها في حلم رحت يا حبيب الروح الحمد لله يا رب خرجني من حياته وهيعيش ويسعد ويبعد وانا
ھموت الحمد لله يا كريم ان الغيوم جت ھموت اخيرا بس طلقني يا تري هروح الجنه واتمني يبقي زوجي يا تري هفرح في اخرتك واشوف السعاده اللي ماختهاش في دنيتك لا اعتراض يا رب بس موجوعه انا بتمزع وماعتش شايفه خاجه انت قربت مۏتي ليك وهو رماني
الحمد لله راضيه يا رب ااااه قلبي هيموتني يا رب خد نفسي دلوقتي مش قادره 
اما هو
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات