رواية عشق الادهم بقلم ميفو السلطان
وهيا هامسه انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي
لييبقي هكذا لفتره دموعها تنزل وهو يغمض عينيه ويمسك وجهها ويرفع وجهه لاعلي ويضغط علي اسنانه ويشدد بوجهه من الالم ويشيح بوجهه مبتعدا عن عيونها ويضغط علي فمه بۏجع ويضع راسه بين شعرها وهو لا يستطيع ان ينطق فهمسها كان فوق احتماله كانه يريد قټلها ماذا حدث له هل جن ام ماذا كان المه فوق الوصف وكانت دموعها وهمسها للكلمه دخلت في صميم قلبه شقته نصفين لينظر اليها مره اخري ويرفع وجهها ويهمس سمعهالي تاني يا عشق
كانت قد توقف الدنيا في هذه اللحظه بالنسبه له ولم يرد ان تستمر اراد ان يبقيا هكذا ابد الدهر احست بالجنون وكان رد فعلها هذا كافيا ليغرقها حبا كانت ليلته الاخيره معها ارادها مميزه ظل يهمس بكلمات الحب وكان كلا منهما في عالم اخر اصبح المكان يشع حنانا ومشاعر جياشه اصبح دنيتهم الاخيره ومضه في وسط السماء الكاحله اي عشق هذا الذي يعذبهما فهما تركا كل ما فات وتناسياه وټحطم علي موجه الاحاسيس ظل معها حتي الصباح وهيا حالمه محبه
اما هو فكان مصعوقا من عطائها وقلبه سيجن منها اي عطاء هذا لا يمكن ان يكون كاذبا احس انه سيلفظ انفاسه من فرط مشاعرها كانت وكانت وكانت وفاضت وكالت حتي تشبع وامتلاء حبا وعشقا لتنام هيا راضيه بما قسمه الله لها حامده ربها منتظره ان تفجع في الصباح لتنتهي حياتها ببعد الحبيب ليظل هو مستيقظا وتنام هيا حالمه وهو يتمسك فيها كأنه يمسك انفاسه حتي لا تنتزع منه كانت ليله مشتعله اصابته بالجنون كان يمسكها بشده ويفكر كيف سيتخلي عنها في الصباح لتنزل دموعه بشده علي حبيب ظنه غادرا طعنه وغرز انصاله فيه كان ويهمس ليه عملتي فينا كده ليه وصلتيني لكده ھموت وقلبي بينخلع طب هسيبك ازاي هعيش ازاي اه يا عشق اه يا قلب ادهم
كان قلبها سيخرج من مكانه ليته لم يتكلم لتهمس يعني شهر كامل كله رغبه وبس يا ادهم
كانت قد اصبحت شاحبه شحوب المۏت لا تحس بما حولها وبدأت حاله من التوهان تأتي لها كان يتكلم وحوله غيوم يصنعه عقلها كانت تنظر له ببلاهه كانهم يقفون فوق السحاب وتنتظره ان يلقيها كان هو
قد وصل مداه في تعذيبها عقله يحثه ان يكمل ثم اكمل اه وبالمناسبه خدي الشنطه كان اللي جبتهالك هوديها فين محدش بياخد فضله حد وكده خلصت القصه لحد كده والسواق هيوصلك لبيتك وتفرحي امك بالقرشين اللي
خدتيهم
ليتنهد ويحاول ان يكمل ليقول اخيرا ويخرج صوته وينزعه نزعا فاضل بقه نخلص
من الشبكه السوده دي عشق
ليصمت وينزع روحه من داخله ويقول انت طالق
ظلت الكلمه تتردد في عقلها وتزداد الغيوم وهو لا يري اي رده فعل علي وجهها بلاطه ممسوحه كانت قد ماټت قبل ان ياخذها ربها ماټت وهو لفظها من حياته ماټت عشق فقط بدون حبيبها ماټت هيا ليست زوجته مۏت تام تجلد من نوع غريب يراها ساهمه في مكان اخر احس بۏجع الدنيا واحس ان اصابها شئ ذبحه
ليقترب دون ارادته ليلمسها عشق
لترفع نظرها اليه وتري غيوما وهو في وسطها ولا تحس بانفاسها ودون ان تنطق استدارت وذهبت من سكات فهو كفي ووفي لماذا تقف بعد ان اشعرها بالدونيه والحقاره لقد انهي عليها تماما بعد ان امتلات بسعاده ولكنها حمدت ربها ان الغيوم اتت فهي ستموت قريبا ولن يمر شهرا اخر فكلامه عجل بمۏتها كانت تهيم حتي وصلت الي العربه وركبت من سكات لم تنظر حولها كانت عينيها معلقه علي الطريق والغيوم تزداد اصبحت كانها في حلم رحت يا حبيب الروح الحمد لله يا رب خرجني من حياته وهيعيش ويسعد ويبعد وانا
ھموت الحمد لله يا كريم ان الغيوم جت ھموت اخيرا بس طلقني يا تري هروح الجنه واتمني يبقي زوجي يا تري هفرح في اخرتك واشوف السعاده اللي ماختهاش في دنيتك لا اعتراض يا رب بس موجوعه انا بتمزع وماعتش شايفه خاجه انت قربت مۏتي ليك وهو رماني
الحمد لله راضيه يا رب ااااه قلبي هيموتني يا رب خد نفسي دلوقتي مش قادره
اما هو