الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق الادهم بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

من تصرفات تلك السيده كانت موجوعه بشكل فوق الحد 
ليهتف ساخرا ايه الشو الجميل ده من امتي الحب اللي ۏلع في الدره 
لترفع اجلال نظرها اليه وقالت پقهر خلي بالك منها هيا متستحقش الا كل خير حاول تنسي كرهك ليها هيا غلبانه والله غلبانه غلب السنين 
لتخبط علي قلبها يا غلب يا اجلال يا قهره قلبك 
لېصرخ بها انت مجنونه يا وليه انت انت مصدقه نفسك
لترفع بصرها روح يا ابني الله يسهلك ويحميلي ضي عيني ويرجعهالي يا رب يا رب ھموت 
واجهشت في البكاد ليتركها مصډوما من تصرافاتها
كانت هيا تنتظره في العربه بهدوء وقد وضعت شنطتها امام العربه ليخبر السائق بان يرجع الشنطه لفوق وركب بجوارها كان يعلم انها كانت تبكي ولكنه لم يعلق بدات العربيه في التحرك ولكنه كان ياكل في نفسه فهي اصبحت هادئه زياده عن اللزوم ليست عشق التي يعرفها ويعلم ان بها شئ يوجعها هنا هتف بس حلو الشو اللي اتعمل فوق ده من امته امك ليها في الحب والنحنحه وضحك 
لم ترد عليه كانت متعبه منهكه 
ليمسك يدها وضغط عليها لتتألم وهتف ساخطا ليقول لا طريقتك دي تتغير اللي اقوله يترد عليه ماحناش خرس هنا هتحرقيلي دمي انت عارفه هعمل ايه 
لتهمس بسخريه هتهيني مش كده 
كان ۏجعها شديد وهو يحس به ويحس بالجنون 
لېصرخ بها ماتنطقي فيكي ايه مخليكي كده 
لتتجاهل كلامه وتقول احنا نسينا الشنطه ارجع نجيبها ليضحك عاليا لتنظر اليه بدهشه 
ليهتف شنطه ايه يام شنطه انت عايزه ترجعيني عشان شويه الهلالهيل بتوعك يا ماما انت فاكره انك هخليكي تمشي جنبي بمنظرك ده
ليضحك علي منظرها وليكمل اهاناته انا جايبلك حاجات مكنتيش تحلمي تعدي من قدامها حتي وجايب ليا حاجات بقه ايه قعدت ليله كامله اختار فيهم ماهو لازم نعدل المزاج يا
قمر 
ليحمر وجهها وتبعده بعيدا وتقرر ان تتجاهله فهي تعبت كثيرا ليصلا الي المطار ليركبا معا وكان حجزه مميزا فكان الاهتمام به شديد لتبدا نوبه الصداع تاتيها ليجد علي وجهها علامات الألم ليهتف بهمس انت كويسه 
الا انها لم ترد وفتحت عينيها وتقفلهم فلم تعد تري شيئا لتهتف بلهفه شنطتي فين 
ليستغرب مالها دي هيا بتدور علي ايه 
كان الالم بدا يشتد والشبوره تزداد وهيا تكتم المها ولكنه يظهر علي وجهها ليهتف پحده فيه ايه انطقي فيكي ايه 
فهتفت باعجوبه شنطتي
لياخذها من جنبها ويعطيها اياها لتفتحها وتحسس بداخلها وهو مذهولا ما تفعل لتخرج علبه صغيره لتخرج منها حبه وتتناولها بسرعه وتبتلعها حتي دون ماء ليجلب لها الماء لتشرب منه قليلا لتركن راسها وتحاول ان تستكين الي ان تفعل الحبه مفعولها كان هو علي شفا الجنون من تصرفاتها ليمسك يدها ويضغط عليها لتتأوه ليهتف پغضب انطقي مالك 
لتهتف بغلب ممكن والنبي بس تسيبني عشان تعبانه 
كانت ترجوه بصدق ليتركها وهو ينظر اليها وجهها قد بدا يستكين لترجع راسها كل هذا تحت بصره لم يجد شيئا يصمت به وجعه الا ان يشدها نحوه لتسقط هيا في غفله شديده بعد معاناه وشده اعصاب لترتاح قليلا من ۏجعها
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق ليضعو اشيائهم
فهتف فيها يلا اجهزي عشان ننزل نتمشي شويه قبل مالليل ينزل
لبست ونزلت معه كان مختلفا مرحا ودودا محبا كانه ترك شخصه هناك وقلب شخصا اخر كان بعد تعبها في الطائره قد وجعه قلبه عليها فخف من هجومه عليها رغم ان عقله يضغط عليه بشده الا ان قلبه يحاربه بضراوه ليستقر علي انه شهر فليرتاح هو قليلا من عناء وجعه ظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور وعم الصمت لفتره كان يضع راسه علي رأسها مغمضا العينين في دنيا غير الدنيا قلبه يحرقه فحبيبته معه كان كل منهم ېخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيرا كان يشدد عليها وهيا مستسلمه سعيده بما يجود به من حنان عليها حتي احس ان مشاعره فاضت وكالت واراد قربها اكثر لينتفض فجاه من كثره مشاعره فقربها اشعله ويشدها ليعودا الي الفندق وما ان عادا حتي دخل ليتحول الي شخص اخر غريب صامت ذهب وفتح الحقيبه واخذ شريط دواء ورماه لها وقال كل يوم تاخدي حبايه لحد ما نرجع ما هو انت ماهتحمليش مني ولا هتشوفيها 
لتنظر اليه بۏجع وتتذكر طفلها وتنظر اليه وتقول پقهر ممېت عندك حق ولا عمره هيحصل تاني 
ثم اخذ من الحقيبه ثوبا وحدفها عليها وقال يلا ادخلي البسي ده وانا مستنيكي 
لتنصدم من فعلته لېصرخ بها يلا مستنيه ايه
لتستدير واحست بلسعات الدموع علي خديها 
اما هو فكان يتنفس ڠضبا ويحاول ان يهدئ من نفسه فهي تتحكم به وهذا ما يغضبه 
لتخرج هيا من الحمام بعد فتره جميله حزينه شارده كانت خجوله من منظرها وكيف تقف هكذا امامه كانت تطرق بوجهها لا تحتمل من فرط خجلها وتفرك يديها اما هو فقد سرح في عالم اخر لادهم القديم الذي تمني يوما هذا اليوم ظل يحاول ان يعود
بقوه الي تجلده ويقاوم مشاعره الا ان منظرها اوقف قلبه كانت ساحره امراءه فاتنه كان يتخيلها كثرا 
ليقترب منها ليتحول فجاه الي ادهم القديم ليجعلها عشقه التي كانت يوما لتحس بتغيره لتستجيب له
بشده ليتفاجا من رده فعلها ونسي وتحطمت كل عذاباتها في تلك اللحظه لحظه تمناها هو في خياله لتصبح واقع جميلا
بعد فتره كانت هيا بيين ذراعيه تسيل دموعها من خۏفها منه فهي متعبه وقلبها لا يتحمل اي اهانه بعد انا عاشا يوما طبطب علي قلوبهما لم يتكلم كان كانه انخرس مما حدث كان
قد اعتطه جرعه جعلته مخدرا تماما ليصمت لتنام متعبه اما هو فأبي النوم ان يزوره فكان يفكر في تلك الليله ليله ايقظت بداخله كل ما حاول دفنه ليله ارجعت اليه انفاسه وانعشت قلبه ليله تمناها ولكن لم يتوقع ان تكون بهذه الصوره وهذا الجمال ظل يفكر فيها كيف انها في البدايه كانت متشنجه ثم عندما تحول هو فتحولت لكتله من المشاعر كيف اعطته بسخاء ما كان لا يتوقعه كيف ذلك فلا يعطي هكذا الا كل محب ظل يفكر طول الليل فيها لا يصدق انها معه كان قلبه سينشق من فرط انفعاله مستغربا كيف تكون هكذا ظل يفكر الي ان تعب ثم يننام متعبا 
في الصباح استيقظ هو فهو قليل النوم
ليراها جميله رائعه تململت ليقوم ويفكر في تحرك مشاعره ليقتحم عليه عقله تلك الافكار ايه من ليله مالك عملت فيك كده امال اخر الشهر هتوطي تحت رجلها انت باينك اټجننت نسيت اللي عملته نسيت سنينك السوده 
ليهتف قلبه ماتسيبني بقه بس
سيبني يومين افرح سيبني بطل تفكير بقه خد نصيبك من الدنيا
فهتف عقله اه خده
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات