الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 48 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


ماجبتش الايس كريم.
هاجبلك لما نستقر في الشقه.
لاء خلاص بقى انا كان نفسي اكله على الكورنيش.
الاختبار الثاني لها إذ انه سألها و كنتي هاتكليه ازاي بقى و انتي لابسه النقاب.
كنت هارفعه عادي!!
فاجئه الرد بهذه الطريقة السلسه السريعه ككل اجابتها السابقه لكنها هذه المره احزنته.
كده بسهوله ترفعيه طب ولزمته ايه بقى لبسك له يا شذى.

احنت رأسها دون اجابه ربما خشيت ان تجيبه فيتفاقم الحديث بينهم و يتشاجرا مره اخرى ليعم الصمت بينهم و تجنب كل منهم الاخر الي ان وصلوا الي وجهتهم داخل
حي العصافره.
تعجبت لما رأته قد توقف أمام بناية عالية و يبدو انها حديثة البناء يحتل اسفلها متاجر للجزارة.
لم تبرح مكانها بل استكانت هادئه و ترجل هو خارج السيارة يستقبل الترحيب بحرارة من هؤلاء الرجال وعلى ما يبدو انهم على علم بوصوله.
وقف هو يستقبل ترحيب من والد صديقه و تهنئته أيضا له بالزواج وتحدث معه قليلا ثم التف حول السيارة ليفتح بابها و ينزلها منها لتلقي السلام عليهم.
مالك معرفها للرجل شذى مراتي يا عمي.
الرجل مرحبا بها بسعادة أهلا و سهلا يا بنتي مشاء الله يا زين ما اخترت يا دكتور.
مش عايزك تخافي و لا تقلقي من حاجه انتي هنا وسط عيلتك و بين اخواتك و اللي يحاول بس يزعلك يبقى يخطي عتبتنا الاول لو يقدر طول ما انتي و جوزك هنا لازم تعرفي انكم في حماية ربنا و بعدها حمايتنا.
اكتفت بإيمئة بسيطه من رأسها و لم تتحدث بينما رد هو بدلا منها شاكرا الرجل بأمتنان.
متشكر اوي
يا عمي ربنا ما يحرمنا منك يا رب.
اردف الرجل منزعجا من حديثه بس يا دكتور ماتقولش كده دانت ابني زيك زي حسام بالظبط و لا تكون يا واد مستني مني شكر على اللي عملته مع حسام طول السنين اللي فاتت.
مالك معقبا لاء طبعا حسام طول عمره اخويا و مافيش بينا الكلام ده.
طب يلا بقي خد مراتك و اطلعو ارتاحو في شقة اخوك و انا هاخلي الولاد يطلعو ليك الشنط فوق.
صعد بها الي شقة صديقه و ما ان فتح بابها وخطت قدمها للداخل الا و كانت قد حررت وجهها من النقاب و تحدثت باستياء....
يااااااه أخيرا هاعرف اتنفس.
اردف مالك بأنزعاج للدرجه دي النقاب خاڼقك ومش حباه.
جلست على أول مقعد قابلها و انحنت تحل رباط حذائها و تشلحه من قدميها.
بصراحه اه انا مش متعوده على الخانقه دي.
مالك أمرا لها وقد ظهر على محياه الڠضب......
لاء اتعودي يا شذى واسمعي بقى اما اقولك حاجتين اتنين انا مش هاتهاون ولا هتغاضي عنهم بعد كده رفع لها اصبعيه مشيرا لها بهم
الصلاة و النقاب.
وقبل ان ترد بالاجابه أمرها ثانية.
اتفضلي ادخلي جوه لحد ما اخد الشنط واقفل الباب.
جلست على الفراش بتلك الغرفه تنتظر ولوجه لها و بدئت تشعر بالأسف لأنها زادت من حنقه.
شذى بتفكير يعني هو بيعمل كل ده عشان يحميني و انا ازعله ماكنش المفروض اعمل كده لازم لما يدخل اصالحه بقى.
ولج عليها الغرفه ساحبا خلفه حقيبة الملابس تركها من يده وشرع في شلح معطفه الثقيل
جلس على الفراش بالجهه المقابلة تريح وجنتها الناعمه على لحيته الكثيفة.
شذي واضعه قبله بسيطه على وجنته....
حقك علي قلبي ياحبيبي انا عمري ما هاعمل حاجه تزعلك تاني.
مالك رابتا على شعرها المحرر بعنايةنزولا على ظهرها بهدوء.
لو خاېفه على زعلي و
جاية ترضيني انا يبقى لازم تفهمي اني خاېف عليكي برضو بس من ساعة الحساب و عايزك قبل ما ترضيني ترضى ربنا يا حبيبتي.
شذى موافقاه الرأي طب علمني و فهمني بالراحة انا شاطرة و الله و بتعلم بسرعه.
مالك محفزا لها عارف يا روحي انك شاطرة و ذكية كمان و عشان كده اول ما نخلص من اللي احنا فيه ده و كمان تكوني خلصتي امتحان هبقي اوديكي تحضري الدرس و تحفظي القرأن في المسجد.
شذى پخوف بس ربنا يعديها على خير و نرجع بسرعه...
احتضنها بقوة ليبث في جسدها الطمأنينة و همس لها بحب...
مش قولنا مش هنخاف من حاجه انا معاكي يا حبيبتي و ان حكمت هافديكي بروحي.
شذي مقبله وجنته ربنا يخليك ليا يا حبيبيي انت مش عارف انا ببقى مطمنه ازاي و انا في حضنك.
مالك مداعبا لها كده تعالي بقى خلي
فرد ظهره على الفراش ممددها على جسده يتلفح بشعرها الذي انفرد على كتفه و بدء يقتطف منها بعض القبلات الحاره وسط ضحكها و تقبلها ما يفعله.
و بعد دقائق قليلة تحولت تلك الضحكات الي همسات هادئة بينهم و قد تفرقت ملابسهم على الفراش و هم مختبئين سويا أسفل الغطاء يستمتعون بأحلى لحظات لهم يفصلون نفسهم عن أي شئ اخر يخرجهم من جنون حبهم.
الا ان تلك الهواتف النقاله كان لها رأي آخر....
حيث اصدح صوت رنين هواتفهم سويا و لن ينقطع.
انفزعت هي بين يديه حاولت ابعاده و تنبيه لكنه كان كالثمل عاشق متيم وقع في حبها.
شذى محاولة رفع الغطاء عن وجهها....
استنى يا مالك انت مش سامع صوت الموبايلات دول اكيد ماما و خالتو.
مالك بلا مبالاة مش مهم خليكي انتي بس معايا كده ليجذب الغطاء على وجههم مره اخرى.
رفعته هي و حاولت الجلوس پخوف.
لاءه و انا مالي يا اخويا هات تليفوني اكلم امي دي اكيد خاېفة عليا دلوقتي.
مالك محاولا استعطافها عشان خاطري يا شذى دانا ما صدقت أقرب منك من غير خوف يا حبيبتي خلينا شويه صغيرة كمان و بعدها ابقى اعملي اللي انتي عايزاه.
شذي بشبه صړاخ لاء ماليش دعوه عايزة اكلم امي ابعد عني بقى وإذا بها تزجه في صدره و قد عادت إليها ملامح الخۏف.
اندهش هو من خۏفها الغير مبرر له وزجها له بهذه الطريقة هل تبغضه الان هو لم يجبرها على شئ قط لماذا اذا تعامله بمثل هذه الطريقة.
مد يده وأتى بهاتفها أولا و ارتدي ملابس مريحه من الحقيبة و سحب هاتفه وترجل خارج الغرفه بالكامل مغلقا الباب عليها پعنف.
فتحت الاتصال بينها وبين والدتها التي قابلتها بصړاخ وخوف شديد.
ماجدة بدموع و صرخات شذي انتي فين يا بنتي كده تخرجي من غير ما تقوليلي.
انا مع مالك يا
ماما.
قالتها شذى بهدوء وهي تستمع الي صوته الجاهور من الخارج.
ماجدة پغضب وايه اللي وادكي معاه لوحدك تسافري اسكندرية تاني لوحدك تروحي ليهم برجلك يا شذى
انا مش لوحدي يا ماما انا معايا جوزي وهو قادر يحميني.
بلا يحميكي بلا..... بقى هو جوزك زيهم ولا يعرف يتصرف زي تصرفاتهم.
ماتخفيش يا ماما مالك مطمني و هو عارف بيعمل ايه كويس.
ماجدة ساخرة من كلمتها و الله ما عارف حاجه ولا عارف بيتعامل مع مين اصلا اخلصي و قوليلي انتي فين و انا هاجيلك.
شذي ناهرة ما تقوله والدتها لاء يا ماما انا جوزي فعلا قادر يحميني و انا اللي طلبت منه أن احنا نسافر لوحدنا عشان مبقاش قلقانه عليكي فمن فضلك بقى يا ماما تسمعي كلامي المره دي.
ماجدة پخوف يا بنتي انا خاېفة عليكم انتو الاتنين.
قولتلك ماتخفيش يا ماجدة يلا سلام بقى وانا هبقي اطمنك علينا كل
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 82 صفحات