الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 37 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


بعضهم وفضلت ان تنظر إلى قدميها. 
حاضر يا مالك ممكن ترد بقي على تليفونك.
أجاب الاتصال متخطيها و كأنها هواء ليجلس على المقعد متحدثا مع صديقه. 
مالك بهدوء 
في ايه يا حسام عمال ترن ليه اوعي تقولي المړيض ماټ 
حسام مجيبه
كانو بلغوك قبلي يا مدير. 
طب بتكلمني دلوقتي ليه.. مش المفروض انك روحت بيتك انت و مراتك وعندكم بكره اجازه.

مانت مركز اهو يا دوك بس اعمل ايه بقى يا حبيبي في قرينك الصغير عمال يتخانق معايا يا سيدي و عايز يجيلك هو و اخته.
مالك بضحك 
ههههه هو بردو اللي پيتخانق ولا انت اللي عايز توزعهم كالعادة. 
حسام سريعا 
والله ابدا دا هو اللي عمال يقولي وديني ليه. 
مالك بغيظ 
انسى يا حسام انا مش في الحسين عشان اسيبهم لتيتا مجيدة انا في شقتي مع مراتي يا بني آدم. 
حسام بترجي
طب مادا حلو برضو عشان تجرب احساس الابوة عشان خاطري يا
مالك بقالي كتير ماخرجتش رانيا.. 
مالك بملل منهي المكالمه
خلاص يا بني انت هتشحت هاتهم يا سيدي و أما توصل اتصل عليا هانزل اخدهم منك سلام. 
هما حسام و رانيا مالهمش اهل هنا
كان هذا سؤال شذي التي مازالت تقف مكانها مستمعه لحديثه بالكامل. 
رفع رأسه لها مجيبا عليها و بنفس الوقت ملقي لها مفاجئه ربما ستزعجها.
لاء هما أهلهم في اسكندرية في حي اسمه
العاصفرة تسمعي عنه. 
شذي مردفة أهدابها سريعا 
اااه طبعا اعرفه. 
تحرك باتجاهها واضعا يديه في جيوب بنطاله. 
كويس انك عرفاه عشان لما هنروح اسكندرية انا وانت هاننزل في شقة حسام اللي هناك. 
صړخت رغما عنها في وجهه غير مستوعبه ما تتفوه به.
غفو جميعا على الاريكة الا هو ظل جالسا بجوارهم يدثرهم جيدا و يحاول ان يضمهم اليه حتى يشعرو بالدفئ.
بدون أن تشعر احتضنت الصغيره جيدا وأمالت رأسها على صدره و ذهبت في نوم عميق.
وصل صديقه أسفل البناية ليأخذ أولاده فقرر ايقاظ مالك الصغير وحمل مكه ليذهبو الي والدهم.
مالك مالك يلا يا حبيبي عشان بابي وصل.
أشار له الصغير بالذهاب دونهم وحاول النوم ثانية.
قوله نايمين خليه يمشي ويجي بكره.
ضحك مالك على شقاوة هذا الصغير و قرر حمل الاثنان بهدوء.
معلش يا حبيبي هو جيه خلاص و طالع في الاسانسير ماقدرش اقوله امشي تاني.
استيقظ الصغير وانزلق قبل أن يحمله متفهما.
حاضر يا عمو انا صحيت اهو ممكن ابوس شذي قبل ما امشي.
اومئ له رأسه بهمس مراقبا قبلته الصغيرة على وجنتها
ممكن بس براحه عشان هي كمان نايمة.
قبل الصغير وجنتها وابتعد عنها غامزا بعينه له
ابقى قولها اني بحبها هي كمان و ان الكيك بتاعها حلو اوي.
مالك متجها بهم نحو الباب
حاضر يا سيدي هبقي اقولها.
ليفتح الباب مرحبا بصديقه ملقيا له ابنته على ذراعه.
حمدلله على السلامه يا باشا ما تتفضل تدخل و الله.
حاول حسام الدخول مجيبا ترحيبه الساخر 
طيب
مالك موقفا اياه بصدة يده
طيب ايه رايح فين يا ز.. انت الساعه واحده بعد نص الليل
حسام حاملا ابنته 
و فيها ايه دي سيبني ادخل اريح شوية
مالك مذكرا اياه
تريح فين هو انا في الشقه لوحدي امشي يالاا
حسام متذكرا
اخ نسيت ان مراتك جوه طيب اقولك سلام انا بقي يلا يا مالك.
هتف الصغير ملوحا له بيداه 
يلا يا بابي سلام يا عمو مالك ابقى بوسلي شذي لما تصحى.
مالك مبتسما له
حاضر يا حبيبي سلام.
و بعد أن اغلق الباب اتجه إليها و حملها لتنعم بنوم مريح في فراشهم. لتسقط أكمام جلبابها من علي اكتافها.
و هي محموله على ذراعه مظهره بياض جلدها الرقيق.
ابتلع لعابه بصعوبه كل شئ بها يجذبه لها أهدابها الكثيفه وجنتيها الحمرواتان بتلك الغمازتين المغمورتين فيهما
جسدها الأبيض البض هل يعقل ان يتجنب كل هذا يغض بصره عن من انها زوجته مليكة فؤاده.
ارقدها على الفراش بكل هدوء لكنه ظل مسحور بها مشدود إليها
ظنا بذلك انها لا تشعر به لكنها خيبت ظنه
فتحت عيناها بتثاقل
حبيبها برغم قسوته وعناده لا يطيق الإبتعاد عنها.
تململت بجسدها بساعديها تريد اقترابه هامسه بجانب اذنه..
مالك
شعر بتململها بهمستها له فأحلهم مبتعدا عنها هاتفا.
نامي يا شذى مافيش حاجه.
اغمضت عيناها پألم وضمت نفسها هامسه له
انا سقعانة
اجتذب الغطاء مدثرها جيدا و ابتعد ثانية.
اعتدلت متحيرة من بعده لها وهتفت قبل أن يترجل خارج الغرفه.
رايح فين مش هتنام
الټفت لها مندهشا احقا تريد اقترابه ام هي خائڤة من البعد
لاء كملي نومك انتي انا هدخل اخد حمام واتوضي و هاقيم الليل شوية.
احنت رأسها بخجل.
طب ماتدخل الحمام اللي هنا لوسمحت خليك جانبي وصلي هنا ماتسبنيش لوحدي.
أومئ برأسه لها كالمسحور دون أن يتكلم واذا به يدلف الي المرحاض ويغلق الباب من خلفه.
زينت وجهها بأبتسامة هادئة واراحت رأسها على وسادتها عائدة لغفوتها مره اخرى.
داخل غرفة الملابس وهو يوبخ نفسه ببعض الكلمات.
كنت بتلومها وبتزعق ليها لما شوفتها بالبشكير ابقى افرح بنفسك بقى لما تصحى وتشوفك بالفوطة و تفضل تصرخ ليك بصوتها ده.
إحساس كبير بالراحة مسيطرا عليها صوت القراءن يشعرها أنها محلقة بالسماء وسط الملائكة.
أعتدلت جالسة تفرك عيناها بيديها للحظة ظنت انها غافيه في فراشها في بيت خالتها ومكبرات صوت المساجد تصدح قرأن الفجر من حولها.
لكنها تفاجئت انه صوته هو يرتل كلمات ربه بصوت جميل لم يتركها وحدها كما طلبت منه فضل ان يبسط سجادة صلاته ويصلي بالغرفه
كم الساعة الان لقد مر وقت طويل على غفوتها انه مازال يقيم الليل.
وضعت يدها أسفل وجنتها وتركت العنان لدموعها حين استمعت لبكائه.
نعم يسجد لربه بخشوع تام وتخرج منه الكلمات مصتحبه دموع عينه.
إن زوجها ذلك الصخر الصلب يمتلك قلب حنون رقيق هاشا جدا.
ها هو ينهي صلاته بالدعاء لها والتف جلسا على الأرض ينظر الي دموعها لم يخزي من أن ترى هي الاخري دموعه لربما تشعر باحتراق قلبه.
أنتفضت من فراشها وجرت عليه ألقت بنفسها بين ذراعيه 
و بدوره كان يضمها جيدا رفعها على قدمه وأغلق على ظهرها بيديه.
ظلو على هذا الوضع وقت ليس بقصير الي ان هدئو
سويا و هم ليحملها ويتجه بها نحو الفراش حتى ينعم بقسط من الراحة.
ارقدها وتمدد بجانبها مغلقا عينه بوهن شديد لكنها قررت أن لا تريحه و تزيد من ارقه
جلست وجذبت شيئا من داخل الكمود ثم استدارت له..
مالك.
لم يفتح عينه امرها بهدوء.
ششششش نامي يا شذى احنا هنصحي بدري عشان اوديكي الحسين والحق اروح شغلي.
شذي برجاء 
لاءه مش عايزه اروح عايزه افضل هنا معاك.
فتح عينيه مندهشا من خۏفها غير المبرر له
الله في ايه يا شذى مانتي عارفه اننا هانروح عشان الليلة اللي عاملينها في البيت هناك وانا قايلك اننا هنرجع على هنا تاني.
يعني مش هتسيبني هناك وترجع لوحدك.
اتكأ على عضدده ملتفا بجسده لها ضامم حاجبيه
لاء مش هسيبك هناك يا شذي.
احنت رأسها بخزي منه وهمست وهي تمد له ما في يدها.
حتى بعد ما تعرف اني باخد البرشام ده!
اعتدل جالسا اخذا الدواء منها مستفهما
برشام ايه ده
تهجم فجأة و هو يقرأ اسمه و دواعي استعماله
رفع عينه عنه لينظر لها بوجه لا يبشر بالخير
مالك بصوت مثل فحيح الافعى ممسكا شعرها بقوة 
انتي عارفه البرشام ده بتاع ايه و بيتاخد ازاي امك عارفة انك بتاخدي البرشام ده 
اغمضت عيناها تفيض بحرهم و ارتجفت من رد فعله
لاءه ماما ماتعرفش حاجه اوعي تقولها و
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 82 صفحات