جوريتي الصغيرة بقلم زهرة الربيع
بعض كده مش فارقينلي خالص انا دلوقتي هعيش علشان اربي ابني يا ريت يا ريت كده اتمنى منك انك تروح تشوف مصالحك وتشوف شغلك اللي وراك وما اشوفش وشك هنا تاني ابدا لان فكره اني ارجع لك انساها شيلها من دماغك
هشام اتنهد بياس منها وقال ..بس انا مش هسيبك يا حوريه انت مراتي ومش عايز غيرك من الدنيا انتي وابني ومش هسيبك تغلطي زي ما انا غلطت وتهدي بيتنا
هشام اتنهد بحزن شديد ووقف قصادها بالظبط وقال انا غلطت قوي بس ندمت ومستحيل اكرر الغلط.. طلاق مش هطلق ..وكمان مش همشي من هنا انا ضيف جدك اذا حابه تتعبيه وتحكيله الي حصل روحي انا مش همنعك
قال كده ولسه هيطلع مسكت ايده بسرعه وقالت پغضب يعني ايه انت بتمسكني من ايدي اللي بتوجعني
بصتلو پغضب وسابت ايده وقالت هشام امشي من هنا بالذوق
قرب اكتر لحد ما بقت بينو وبين الباب وقال مقدرش ياحوريتي ما اقدرش اعملها لو حلفتلك انو حتى لو طلع مازن مش ابني ما كنتش هقدر اعملها هتصدقيني .. لو كنت قټلت نفسي ما كنتش هقدر ابعد عنك
هشام حس بخنجر اتضرب في قلبه من الحسره اللي في كلامها والالم الي في عينيها وشاف انه مش هيقدر يتكلم معاها خالص دلوقتي طلع بحزن شديد وهيه قفلت الباب بسرعه وبقت تبكي جامد
بعد ساعه كانو على الغدا وكانت حوريه في قمة الڠضب وقالت لجدها..جدي هو انا جايه اقعد عندك ليه..علشان تجبهولي في وشي طب مكنتش جيت وتعبت نفسي
حوريه بصتلو پغضب وقالت انا بكلم جدي انت ما تتكلمش خالص
عبد الصمد اتنهد وقال يا اولاد عيب عليكو كده بدل اللي انتم بتعملوه كده وشغل الاطفال الصغيرين احكولي ايه اللي حصل خلينا نحل الموضوع احسن ما يتعقد اكتر من كده
هشام قالت بتطرديني من بيتكم ولا ايه ده بيت جدي عبد الصمد هو رباني قبل ما يربيكي واكيد مش هيمشيني علشانك
عبد الصمد بقى في موقف محرج جدا وبص لحوريه وقال يا حوريه يا بنتي عقلي وقوليلي ايه اللي حصل
حوريه بصت لهشام وقالت پغضب تحب اقوله ايه اللي حصل ولا تمشي من سكات
هشام بقى ياكل ببرود وقال لا احب قوليله عادي ما فيش مشكله
حوريه بصتلو بغيظ وقالت.. انا شبعت يا جدي هقعد في اوضتي لحد ما تمشي ضيفك
طلعت على اوضتها و عبد الصمد قال لا حول ولا قوه الا بالله
هشام بصلو وقال
