روايه بقلم ميفو السلطان
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
مافيش الا اللي هتجنن عليها يا بت انت اتهطلتي
ليقول هما فين الزفتات مفيش وربنا انت يا قلبي اللي صدقتي الهبل اللي قلته دانا سحيت وهقلب اهبل والله من الكبت شهرين مرار نايم جنبك زي اللوح ومعلماني الادب ما تحني عليا بقه والله بحبك وبعشقك
لتنظر اليه ويحمر وجهها ليقترب ويهتف والله بحبك وقلبي هيقف وانت بعيده كده حني عليا الله يخليكي
وافقها وقال كنت
لتهتف بطفوليه وغبي كمان
والله يا عشق وعد مني لا فيه يوم هجرحك او اهينك وانا راضي باني حتي ابقي جنبك من غير بس ترضي عني
لتهتف بتوهان يعني مابتحبش حد تاني
قال ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا
ليقول لا من جه هتعملي متعمليش انا اللي هعمل يا عمري وانا اه زعلتك وهصالحك
لتمر سنينها معه بحب وتنجب طفلين رائعين يتربيا بحب وحنان ويعيش ادهم من اجل اسعادهما ومعهم والدتها وقد ندمت ندم السنين ليتلاشي كل العڈاب وتعيش عشق لتري ابنائها يكبرون امامها ومعها حب حياتها واصبحت امها جده حنونه لا تري الا سعادتهم وعشق تناست وتناست عذاباتها وادهم اصبح نعم الزوج والاب ليهنأ اخيرا بعد مر ايامه
دمتم سعداء