الخميس 12 ديسمبر 2024

دائره العشق جميع الاجزاء

انت في الصفحة 11 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

كده مرة تاني لاني مش هيبعدني عنك غير المۏت
اوعدني يا حسن انك مهما حصل مش هتتخلي عني اوعدني ان مفيش حد يفرق بنا
صمت قليلا وخائڤ من القادم ليهتف بصدق اوعدك يا أسيل اوعدك 
لاحت منها نظرة عاشقة وهي تبتعد عنه لتبتسم عينيها الزرقاء وهي تنظر له قائلة طيب انا كنت مستنياك علشان نتعشي مع بعض أوعا تكون أكلت
هزت رأسها بسعادة وهي تنهض من مجلسها قائلة بهدوء خمس دقايق والاكل يكون عندك
ربنا يخليكي
ليا يا حبيبتي
اتسعت ابتسامتها ولا منك يا ابو علي
ليهتف بتساؤل انتي لسه فاكرة لم كنتي بتقوليلي ابو علي 
طالعته بعدم فهم وقالت انا كنت بقولك امتي كد وقال دي حكاية طويلة وانا لازم احكيهالك
هبط كريم وسلمي من السيارة بعد يوم من العشق والجنون امام باب غرفتها ليستند برأسه على الحائط قائلا بعشق خليكي معايا شويا متبعديش 
ابتسمت بخفوت حتى لوح العشق بعينيها وقالت بتنهيدة حارة لو عليا مش عايزه ابعد بس مش هينفع لازم انام علشان بكرا هنروح لاونكل كامل المستشفى وكمان انا عندي امتحان بعد بكرا
ضيق عينيه پغضب طفولي وهو يذم شفتيه قائلا طيب خليني اساعدك في المذاكرة 
كريم بطل جنان انا محتاجة انام علشان تعبانة بجد 
زفر بضيق وهو يبتعد من امامها ليهتف بنفاذ صبر طيب تصبحي على خير 
اتسعت ابتسامتها وهي تفتح باب غرفتها قائلة وانت من اهلوا 
مفيش حد هيطلع من هنا واطمني وخلي عندك ثقة فيا وفي نفسك 
لم يعير ټهديدها ادني اهتمام ولكن شعر بخۏفها على شقيقتها ليهتف بهدوء وهو يسير امامها اتفضلي معايا 
سارت بجواره وهي تحاول اعدال ملابسها حتى لا تخيف شقيقتها ليصل ريان امام الجناح وهو يطالع رجاله قائلا روحوا انتوا 
سار الرجال بهدوء بينما طرق ريان باب الغرفة بهدوء حتى لا تستيقظ ابنته ليظل ويطرق هكذا حتى دب الخۏف بقلوبهم
لتهتف مليكه پخوف وقلق انا مش مطمنه خصوصا ان الفجر على اذان ويارا متعودة تصحي في الوقت ده بعد ما تصلي قيام الليل تفضل تقرأ قرآن لبعد صلاة الفجر 
دب الخۏف بقلبه على صغيرته ليخرج بطاقة صفراء من معطفه وفتح بها الباب 
ليسقط بصره على حجابها الساقط في مقدمة الغرفة وهو يشعر بأنقباض بقلبه ليركض إلى داخل الجناح ولكن اطمئن قليلا حينما وجد ابنته نائمة بالفراش 
بدأت مليكه تجوب الجناح بتفحص وهي تبحث عن شقيقتها بداخل المرحاض وكل زوايا الجناح 
لينتبه ريان إلى كتاب الله الموجود فوق سجادة الصلاة وقد انتابه شيء من الخۏف وهو يهتف اختك اكيد اتخطفت 
شهقت مليكه پخوف قائلة پغضب اختي فين
طالعها بنظرة مچنونة من الڠضب وقد احتدت تلك النظرة ليهتف لو فاكرة اني انا الي عملتها تبقي مچنونة
استطاعت مليكه كشف صدقة من خلال عينيه لتهتف طيب هيكون مين 
تعالي معايا 
رأته يخرج من الجناح وهو يتجه إلى الجناح المجاور ليدلف بعدها وهو يخرج حاسوبه الشخصي لتنظر إليه بعدم فهم ولكن رأته يشغل تصوير كاميرات مراقبه ولكن ما اتضح لها انها كاميرات لجناح شقيقتها 
و ليظهر بعدها شيء وهناك رجل ما كان يطرق على غرفتها حتى فتحت له 
ليظهر امامهم كيف حملوها وخرجوا بها من الجناح شهقت مليكه پخوف بينما انتاب ريان الڠضب وهو يقسم بداخله ان يسحق من فعل هكذا تحت قدمه ولكن عليه التفكير بهدوء حتى يصل إلى الفاعل ليبدأ في اعادة تشغيل التسجيل مرة اخرى وهو يثبت الصورة على ذاك الرجل
ليأخذ بعدها صورته وأرسلها إلى شخص ما حتى يأتي له بكافة المعلومات عنه 
بينما كانت الاخري تشتعل من الڠضب على شقيقتها وبداخلها حزن وخوف مما قد يصيبها 
الثاني عشر
دائرة العشق
الفصل الثاني عشر
بمكان اخر
فتحت عينيها بضعف وهي تحاول استجمع شتات نفسها ولكن الدوار اصاب رأسها واقسم ألا يتركها الان لتجوب المكان بعينيها حينما وصل إلى انفها رائحة كريهة جعلتها اوشكت على الغثيان 
حاولت النهوض ولكن كيف و آلم رأسها هو الرفيق الوحيد لها 
لترفع عينيها پخوف حينما سمعت صوت خطوات قريبة منها تحسست شعرها وهي تحاول اخفائه بيدها
حتى فتح باب الغرفة ودلف بعدها شاب في منتصف الثلاثين ببشرته المائلة للاسمرار من اشاعة الشمس وملامحه مخيفة كضخامة جسده ليلقي امامها وعاء به بعض الطعام وقال بصوت اجهش اطفحي الاكل ده لم نشوف هنعمل فيكي ايه 
برعشة ارجوك انا مش عايزه اكل بس محتاجة اتوضي وعايزة حجاب 
ضغط على اسنانه وهو يقترب منها ثم ضغط بقوة على ذراعها حتى تألمت بشدة وقال بفحيح اسمعي يا بت انتي احنا مش في جامع هنا ولو مش هتأكلي يبقى تسكتي خالص مش عايز اسمعلك نفس 
ليدفعها بقوة حتى تكورت على نفسها پخوف حينما ضړب وعاء الطعام بقدمه حتى انسكاب ارضا ليهتف پغضب حجاب قال جايا تعلن اسلامها هنا 
ليخرج من الغرفة بعدم صفع الباب خلفه بقوة 
لتبقي هي تطالع الطعام المنسكب بحزن وأسف من هؤلاء عديمين الرحمة والدين 
بالفندق 
لم يجرؤ النوم على التقرب من عينيه فكيف له ان ينام وهناك صغيرة في ايدي الذئاب 
اقترب من ابنته التي داعبت اشاعة الشمس عينيها وهي تهتف بسعادة يا يا يارا يايارا 
هكذا نادتها ليشعر ريان بالڠضب والضيق من نفسه صباح الخير يا حبيبة بابا 
اوعدك اني ارجعلك مربيتك تاني 
حتى قابله احمد قائلا صباح الخير يا باشا 
كان الڠضب سيطر على قسمات وجهه وما ان اقترب احمد حتى لكمه بغيظ في وجهه قائلا مشغل معايا بهايم مش بني ادمين 
مسح احمد الډماء التي انسابت من فمه وهو يهتف بتوتر خير يا باشا ايه الي حصل 
اقترب منه ريان والشړ يتطاير من عينيه ليهتف پحقد لم ابعتك ټخطف واحدة تروح ټخطف غيرها لا وكمان في ناس تجرؤ وټخطف مربية بنتي
ضيق احمد عينيه بعدم فهم وهو يحاول تفسير حديث ريان وكيف حدث هذا إلى أن وصلت مليكة إليه قائلة عرفت حاجة 
بينما نظر لها ريان قائلا 
وصلت لكل المعلومات عن الراجل الي في الصورة وحاليا لازم اروح اشوف مين الكلب ده 
استعدت مليكه قائلة تمام انا جاهزة بس هكلم حد يبعتلي قوة على المكان 
طالعها ريان مطولا ثم هتف پغضب انتي تفضلي هنا وانا هروح فاهمة
وقفت امامها بصلابة وعيناها تشع شرار لتهتف برفض 
لازم اروح معاك اظن من حقي ولا انت رأيك ايه 
لم يشاء الجدال كثيرا ليتقدم امامها ولكن هتف موجها حديثه لاحمد سلين في الجناح وفطرت عينك متغبش عنها فاهم 
ابتلع احمد ريقه بتوتر وهو يهتف قائلا حاضر
ليتجه بعدها ريان إلى هدفه 
في تلك الاثناء خرج شهاب من غرفته واتجه إلى بهوو الفندق لتتسع عينيه بغرابة حينما رأها تسير مع رجل ظهرت على وجهه قسمات الڠضب ولكن تملكته الغيرة من هذا الغريب
اقترب منهم شهاب قائلا خير يا مليكه رايحا فين 
لم يتوقف ريان بل تابع سيره إلى خارج الفندق لتهتف هي موجها حديثها لشهاب شهاب مش وقتك خالص ارجوك 
كادت تكمل سيرها قائلا لم اكلمك تقفي وتردي عليا مين ده ورايحا معاه فين
كان الڠضب تملك منها ولكن لا
وقت للشجار لهتف بجدية يارا اختي مخطوفه
اتسعت عينين شهاب بقلق وقال ومين الي كان معاكي
كادت تتابع سيرها ولكن وجدته يرافقها قائلا خلاص انا معاكي و هكلم عادل يجيب لنا قوه على هناك
لم تشاء ان تضيع الوقت لهتف بجدية تمام 
اتجه كلاهما إلى سيارة ريان الذي كان يشتعل بالغيظ من هذا التأخير وقلبه يحرقه نيران الشوق والخۏف 
بالڤيلا 
هبط الدرج بخطوات واثقة وعينيه تبحث عنها بعشق ليجدها تضع الافطار على مائدة الطعام ووجهها تجسدت عليه ابتسامة صافية 
ليهتف هو بهدوء وهو يطالع الطعام بشهية ايه ده مين جهز الاكل الحلو ده
اتسعت ابتسامتها وهي تجلس امامه قائلة بسعادة 
انا لاقيتك هتتأخر لحد ما تنزل قلت اجهز الفطار ونفطر مع بعض
تسلم اديكي يا احلى سلمي في الدنيا 
ليجلس بعدها على المقعد المجاور وبدأ في تناول الطعام ولكن بين الحين والآخر يطعمها بعض اللقيمات وهي تهتف برفض كريم حراام عليك انت اكلتني نص الاكل خلاص مش قادرة خلاص انت كده هتخليني ابقا شبه الكورة المكعبرة
ابتسم على ڠضبها الطفولي وملامحها العابسة ليهتف بعدها بحب وفيها ايه حتى لو وزنك ذاد هتفضلي جميلة في عيني وهحبك اكتر 
ليكمل حديثه بجدية علشان لم اروح اقابل الحاج عبد العزيز و اطلب ايدك يوافق على طول 
انتابها السعال وهي تنظر له بقلق وملامحها تجمدت لتهتف بتعلثم تقابل بابا ليه 
اقصد انت ناوي تقابله
تطالع لها بقلق وهتف بتساؤل خير يا سلمي في ايه وبعدين اكيد لازم اقابله علشان اطلبك منه رسمي
ابتلعت ريقها بتوتر وخوف من القادم لتهتف برفض بلاش تقابل بابا يا كريم انا متأكدة انه مش هيوافق وعمي خليل اكيد هيعمل مشاكل
طلما انتي موافقة
ابعدت كفيه عن وجهها وهي تخفض بصرها قائلة بحزن وضيق انت مش عارف عمي خليل ده استحالة يخلي بابا يوافق وغير كل ده هو مبيحبنيش وحاسس دايما اني هجيب العاړ لبابا 
سلمي يا حبيبتي اهدي بس مفيش اب في الدنيا عايز غير سعادة بنته
لا يا كريم هتفت بها بيأس لتكمل بعدها انا غلطت كتير وحصل بنا تجاوزت كانت غلط من البداية مكنش ينفع تحصل لو بابا عرف بيها وقتها مستحيل يسامحني
هربت الدموع من عينيها وابت الصمود بداخلها بينما اهتز قلبه لبكائها قائلا بهدوء طيب ممكن تهدي دلوقتى ولم اونكل كامل يخرج من المستشفى نتكلم في الموضوع 
هزت رأسها بالايجاب وهي تبتعد عنه بينما مسح الاخر دموعها قائلا مش عايز اشوف دموع تاني فاهمة 
ابتسامة بهدوء ليقف هو قائلا طيب يالا نمشي
في مكان بعيد 
هاااااا عملت ايه قالها حسن للشاب الجالس امامه
تنهد الشاب بضيق وقال ده في مصايب يا حسن واسماء ناس كتير متورطين في الصفقات دي وغير كده في نسبة ادوية مسرطنة بتدخل مصر بكميات رهيبة تحت شعار انها منتج مستورد ونفس الوقت رخيص دول الشعب بالبطيئ
ضړب يده بالطاولة وقد اقسم بداخله ان يلقي الفاعل خلف القضبان ليهتف پغضب طيب والملف التانى فيه ايه
ابتلع الشاب ريقه وقال بضيق ده تحليل لمريض ضغط بس طبعآ متشكل على هيئة ملف خاص بالصفقات الکاړثة ان المړيض ده في جسمه نسبه من مواد مسرطنة بتعمل على قتل خلايا الجسم بس على فترات زمنية وبعدها المړيض بېموت بشكل مفاجئ منغير ما يكون في اي شبهات في مۏته
لمعت عينيه بالخۏف وقال بتساؤل متعرفش اسم المړيض او سنه اي معلومة
في الملف الي معاك
هز الشاب رأسه بالنفي ثم
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 41 صفحات