قصه كامله
السلام اغلب الستات هنا ويباركلك بلاش تتضايقي منهم لانهم بيحبوني ونفسهم يفرحولي
قالت بهدوء وتفاهم
حاضر يا جمال طلما ده هيسعدك انا مش هضايق
ترجل من سيارته وهي تسير بجواره إلى داخل القاعة وبدأ يعرفها على الجميع الذين رحبوا بها بحب وحنان ظاهر رأت محبة الناس له كيف يمدحون شهامته و يدعون له بالخير
تعرفت على الجميع وباركت للعروس وانتقل الاثنين سويا إلى طاولة المعزيم
قالها جمال بسعادة وهو ينظر إليها
ردت بعدم فهم وقالت
على ايه
جمال بهدوء
علشان صبرتي لم اتعرفتي على الناس وكمان اسلوبك في الكلام كان قمة الاحترام والاخلاق
قالت برقتها المعهودة
مفيش شكر بالعكس الناس هنا يتحبوا وكمان طيبين اوي وبيحبوك
تنهد بسعادة وقال
امي دايما بتقول الي ربنا يحبه بيحبب فيه خلقه
مساء الخير
جمال بهدوء وسعادة واعجاب يا مساء الورد ايه الجمال ده يا فتون ناوية تفتني الناس ولا ايه
ابتسمت برقة وهي تري أعين الناس لا تفارقها ولكن من بين كل هؤلاء لا يشغلها الا شخص واحد هو فقط يجعل قلبها يترقص على انغامه بكلماته العذبة
الناس مش مهمة اهم حاجه شخص واحد بس
هتف بعدم فهم وقال اممممممم شخص مين
فتون بتوتر وقلق مش شخص معين يعني المهم انتي عامله ايه يا سمر
سمر بأبتسامة صافية الحمدلله بخير انتي اخبارك
هتفت فتون بهدوء
نحمد الله علي كل حال
جلست
فتون بجوارهم وهي تتبادل اطراف الحديث مع سمر بينما عيناها وتركيزها كله عليه وهي تري نظرات العشق بعيناه التي لم تفارق سمر رأته كيف تائه بها شعرت وكٱن الدنيا ضاقت بها نهضت من مجلسها
فصعدت بجوار الدي چي وهي تفكر فيما سوف تغنيه
اغمضت عيناها وشرعت في الغناء وعيناها لا تفارقه تلاشت ابتسامتها ليحل
مكانها الالم
نفسي تسمع كلمة مني كلمة عايشة سنين معايا
بس اقولها ازاي وقلبك لسه مش حاسس هوايا
قلبي مني يدوب في ثانية والاقي ثانية واحده تانيه واحده عايشة حياتها ليك
انتبه جمال على صوتها شعر بحزنها وكأن الدنيا حزنت لنبرتها الحزينه تعاطف الجميع معاها و اصبح صوتها الوحيد الذي يملاء القاعة
نفسي اهرب من كسوفي و احكي على الي في قلبي كله
نفسي اتجرأ و خۏفي مرة واحده يسيبني اقوله
كلماتها جعلت الجميع يتأثر من صدق مشاعرها و دموعها
التي تجمعت وهي تجاهد على الا تظهر ضعفها امامه تنهدت بثقل ونزلت عن المنصة و اتجهت صوب الطاولة الجالس عليها هو سمر
هتف جمال بأعجاب قائلا
ايه الجمال ده يا فتون بجد صوتك جميل جدا اول مره اعرف
الي يسمعك يحس انك بتحبي حد و بتوجهي له الاغنية
اصابها التوتر وهي تبلع ريقها بحزن وقالت
محدش عارف القلوب فيها ايه غير ربنا
قطع حديثما صوت سمر التي نهضت من مكانها وقالت
سمر بهدوء
انا هروح التوالت و مش هتاخر بعد أذنكم
جمال اتفضلي
في ڤيلا امجد نصار كان يتابع خطته الجديد على الهاتف
امجد ايه الاخبار
شخص ما
اطمن الوضع بينهم زي الزفت ومتوترين على
الاخر وكمان النهاردة البيه الصغير اټخانق مع المدير بتاعها وضربها
امجد بسعادة تمام اوي عايزيين العلاقة متوترة كده علشان خطتنا تمشي زي ما خططنا لها
شخص ما بس يا باشا الموضوع ده خطېر حضرتك ممكن تخسر فيه كتير
امجد بثقة اطمن انا عامل حسابي لكل حاجة المهم خلينا بعيد علشان يومين كده ولا حاجة وهنفذ بس لو حصل غلطة واحدة ھ ك فاهم
شخص ما اطمن يا باشا كله هيكون في الامان
انهي مكالمته وهتف بثقة هانت يا عمار وهترجع تاني تحت طوعي ندمان
انصرفت بهدوء وفي داخلها بركان يكاد ينفجر من الألم تعلم بأن مشاعر فتون صادقة تجاه جمال و لكن ليس بيدها شيء فهي الوحيدة التي تشعر بها
خرجت متجها إلى خارج القاعة حتى تشم بعض الهواء وبينما تسير إلى الخارج وجدت من يجذبها من يدها وهو يضع يده على فمها حتى لا تصرخ
وقال
اهدي يا سمر انا كريم
نظرت إليه بعينين مشتاقة وقالت بأستفهام!!
كريم انت بتعمل ايه هنا
رد بهدوء وهو ينظر إليها بعشق
وحشتينى مش عارف اشوفك ولا بتردي على الموبيل بتشوفي رسايلي ومش بتردبعيد عني ان مش هتحمل اكون ۏجع لقلبك المۏت اهون عليا من اني اوجعك
هششششش بلاش الكلام العبيط ده صدقيني كل حاجه هتتحل انا هكلم اهلك يا سمر مش هخسرك اوعدك اني احارب الدنيا كلها علشانك
انسابت دموعها وقالت
صدقني مش هينفع انت جيت متأخر اوي
مش متأخر ولا حاجه خليكي قوية انتي بس وانا مش هسمح لحاجة تبعدك عني فاهمة
سمر بحزن
يا كريم علشان خاطري بلاش انا عارفه ايه الي هيحصل انا وانت مستحيل نكون مع بعض ارجوك امشى بقي دلوقتى لو حد شافني معاك هتحصل مصېبة
كريم بهدوء
طيب تردي على الموبيل فاهمة بلاش تعاملني كده
سمر بأستسلام
حاضر يا كريم امشى دلوقتى ارجوك
بينما الټفت هي حتى تدلف إلى الداخل ولكن اصابتها الصدمة من هول ما رأت
الحلقة 22
حاضر يا كريم امشى دلوقتى ارجوك
طبع خفيفة على جبهتها وانصرف وهو يبتسم لها
بينما الټفت هي حتى تدلف إلى الداخل ولكن اصابتها الصدمة من هول ما رأت ابتلعت ريقها بقلق وتوتر وهي تري كم كبير من الڠضب يظهر على ملامحه ابتلعت غصة في حلقها وقالت بصوت مرتجف جمااال انت هنا من امتي
في ايه يا جمال مالك انت عايز ايه
كان يتفحصها بدقة ملامحها وجهها عيناها تلك البريئة
ايعقل ان تكون خائڼة
تحدث بصوته الأجش يقول بسخرية
بجد مش عارفه مالي بجد مش عارفه انتي ايه شطان معقول في وش تاني مخفي وره الوش الملائكة ده عمري ما اتخيلت انك تكوني بالبشاعة دي
اطبق على كتفيها بقوة وهو يهزها پغضب ويصيح
لييييييه يا سمر انا استاهل ده منك انا كنت بخاف عليكي من نفسي ده جزاء حبي جزاء خۏفي عليكي جزاء حمايتي ليكي ليه يا سمر ليه انتي مستحيل تكوني بني ادمة لم انتي مش بتحبيني طيب كان ليه بتوافقي من البداية انطقي ساكتة ليه
لم تستطيع الحديث من فرط بكائها دموعها لم تكن إلا ندما على ما فعلته به
في منزل مرام
ظلت اختها بجوارها وهي بقوة فكلما تذكرت حينما دفعها بكت بقوة تعلم انها اغضبته الان تري هل يغفر لها لم وصلوا إلى هذا الحد هي كانت غاضبة فقط
مسدت شقيقتها على ظهرها بحنان وقالت
معلش يا مرام بكرا يهدي و هيكلمك هو بس كان مضايق
ابتعدت عن شقيقتها و مسحت دموعها بظهر يدها كالاطفال
وقالت
هو كمان لو حق يضايق انا الي مفروض اتضايق مش هو ده انتي لو شفتي البشمهندس معتز ازي كنتي هتخافي منه معقوله ده تصرف انسان عاقل
وضعت كفيها على وجه شقيقتها وهي تنظر إليها بحنان وقالت
يا مرام عمار مغلطش على انه لن يتحمل ان اصابها مكروه قلبه تشتعل به النيران حينما يقترب منها اي احد من جنس ادم لا يحق لمخلوق النظر في عيناها تلك العينين ملكه هو فقط هو الوحيد الذي يحق له الاقتراب منها هو فقط عزم امره على الرحيل فقد حان الان معاد عمله الليلي
طرقات متتالية لا تكف
يكاد ينكسر الباب من شدتها
نهضت سميرة من الفراش بقلق وهي تفتح الباب ولكن اصابتها الصدمة حين رأت جمال يدفع ابنتها حتى ارتطم جسدها بالارض
اقتربت سميرة من ابنتها وهي إليها لا تعلم ما بها فقط دموعها تنساب بصمت ها
سميرة پخوف وقلق
بنتي في ايه يا جمال حصل ايه
ابتلع تلك الغصة التي بحلقه تكاد ټخنقه وقال پغضب
بنتك خانت الفاتحة الي بيني وبين ابوها خانت دبلتي الي في ايدها واظن كده كفاية اوي انا جيت على نفسي و مرفعتش ايدي عليها حتى ولا عاقبتها على الي عملته بس هي اهانه رجولتي وده شيء انا مستحيل اقبل بيه
نزع دبلتها من يده والقها في وجهها واكمل حديثه
دبلتك اهي يا بنت خالتي من النهاردة انتي من طريق وانا من طريق بس قسما بربي لو قابلتك او شفتك تاني يا سمر وقتها ھ ك ابعدي عني خدي شيطان عشقك الي ساكن فيا وابعدي علشان ارتاح
كاد أن يغادر ولكن خالته نهضت خلفه وهي تجذبه من يده پغضب وقالت
تعالي هنا رايح فين مش هتمشي قبل ما افهم حصل ايه و سمر عملت ايه لكل ده فهمني متسبنيش كده
ا
هنا اڼفجر بها وصاح بصوته الغاضب الملتهب بنيران العشق و الالم
في ان بنتك بتحب غيري انا شفتها في واحد تاني
خطيبتي الي كنت ببعد عنها علشان احميها سمحت لواحد غريب يقرب بنتك كسرتني يا خالتي كسرت رجولتي حتى بعد الي عملته حفظت عليها من ڠضبي حميتها من نفسي مع اني لو كنت تها كان وقتها محدش هيلومني لان ده ابسط حقوقي ارجوكي
يا خالتي ابعدي بنتك عني وانتي بالذات ابعدي لانك السبب في كل الي بيحصل
جذب يده بقوة وانصرف عله يداوي ذاك الالم الذي سكن قلبه
بينما اغلقت سميرة باب شقتها وهي تنظر إلى ابنتها پغضب اقتربت منها و انحنت إلى مستوها وقالت
الكلام الي جمال قاله ده صح انطقي الكلام صح
لم تجيبها بل اذدا بكائها كلما صاحت والدتها
سميرة پغضب انطقي ساكتة ليه
هزت رأسها موافقة على حديث والدتها فلم يكن من سميرة سوي ان صڤعتها على وجهها عدة مرات صڤعات متتالية و لم تكتفي بذلك بل جذبتها من خصلات شعرها وقالت بقي انا اتكلم و اعايب على خلق الله وفي الاخر انتي توطي راسي عايزة تفضحينا بين الناس لا عشتي ولا كنتي يا بنت