قصه كامله
بها و همست قائله
_ليه بس يا حبيبي ده انا سالي حبيبتك أم إبنك اللي جاي ....!!
دفعها بقوه بعيدا عنه و أردف قائلا
عدي پغضب
_إخرسييي بقي ...مش عايز أسمع صوتك اللي بيعصبني ده و بطلي حكاية إبني ...إبني دي علشان زهقت ....!!
سالي بنعومة
_صوتي ده هتسمعوا كتييير ...حتي في أحلامك ولا مش هبطل أقول إبنك علشان ده الرابط بينا واللي عمره ما هيروح طول ما أنت جمبي ...!!
_بلاش تعصبيني يا سالي ....!!
همست قائله
_حاضر ...!!
قالتها بنعومة أذابته و جعلته غير واعي لشئ أخر ...غير مدرك ما يرتكبه بحق حبيبته و زوجته و أم طفلته ...غير واعي لأي مرحلة ستوصله تلك المرأة ...غير واعي لنواياها إتجاهه....!!
_...في المساء ...!!
كانت سيرين متمددة علي فراشها تحتضن إبنتها بحنان ... شردت فيما طلبه ذاك الرجل منها و تهديداته لها _ تذكرت قټله لأخيها بدم بارد ...يليه زوجها لم تفعل شئ سوي أنها نسبت لأب جشع ...لا يفرق معه سوي المال فقط غير مهتم لعائلته مما أدي لكل تلك الچرائم بعد مۏته و ترك ديونه الكثيره ورائه طبعت قبله علي جبين إبنتها وهمست قائله
_...في صباح اليوم التالي ...!!
_...في شركة الألفي ...!!
_يعني برضوه مش ناوي تقولي إيه اللي مغيرك كده ...!!!!
أردفت علياء بتلك الكلمات الغاضبة إقترب منها عدي و إحتضنها بهدوء و أردف قائلا
علياء بضيق
_وهايجي إمتي اليوم ده إن شاء الله ...!!!!
عدي بهدوء مصطنع
_قريب ....قريب أوووي يا حبيبتي ...!!
علياء بقلة حيلة
_لما أشوف أخرتها معاك يا عدي ....!!
_...في نفس الوقت ...!!
_...في مكتب عاصم ...!!
_صحيح هو أنت متعرفش عدي متغير ليه الفترة دي ...!!!!
عاصم بتوتر
_عادي يعني يا حبيبتي ... ضغط شغل مش أكتر...!!
_متأكد يا عاصم ..!!!!
قالتها وهي تضيق عينيها بشك فضغط هو علي شفته السفلي بتوتر و أردف قائلا
همس بعدم تصديق
_لا طبعا مصدقة ..مصدقة بس قلبي مقبوض مش عارفة ليه ...!!
عاصم بهدوء
_خير يا حبيبتي خير ...!!
هزت برأسها في محاولة للتصديق بينما يتطلع هو إليها بين الحين و الأخر ...!!!!!
_...بعد مرور ساعة ...!!
أخبرت السكرتارية عاصم بضرورة حضوره للإجتماع الخاص بشركة الأجنبية ... فإضطر هو علي مضض حضور الإجتماع .... فأصرت همس علي الحضور معه فإضطر لأخذها هي الأخري وتركوا الصغار يلعبون بذاك الركن والذي خصصه عاصم لسليم من قبل .....!!!!!!
إستمر الإجتماع لأكثر من أربع ساعات حيث تم به عده مناقشات و إتفاقيات كبيره مع تلك الشركة .... سمع الجميع صوت صفارات الإنذار الخاصة بالشركة _ فإنتفضت همس من علي مقعدها بهلع وهي تنظر لزوجها بقلق ..._ وقف هو الأخر أمامها فأردفت هي قائله
_هو إيه اللي بيحصل .... إيه صوت الإنذارات ده ....!!!!!
عاصم بعدم فهم
_مش عارف ... مش عارف ....!!
إلتفت لأحد الموظفين و أردف قائلا
عاصم بلهجة أمر
_روح شوفلي اللي بيحصل بالظبط ..... و السبب في كده حسابه معايا عسير ....!!
الموظف بإنصياح
_تحت أمرك يا فندم ...!!
غادر الموظف الغرفه و إتجه للخارج لمعرفة سبب تلك الإنذارات .... بينما إلتفتت همس إلي عاصم و أردفت قائله
_أومال عدي و علياء فين ...!!!!
عاصم بإيجاب
_أكييد في مكتبه ربنا يستر ....!!
_...بعد ربع ساعة ...!!
عاد الموظف مره أخري إلي غرفه الإجتماعات وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة فأردف عاصم قائلا
_إيه سبب الحريق اللي برا وجاي منين....!!!!!
الموظف بتوتر
_آآآآآآآ ...الحريق في ...في مكتب حضرتك يا عاصم بيه ....!!
مساء ... كانت همس تنظر إلي صغيرها بحنان أم ..._ مدت يدها وملست علي جبينه الصغير بخفة تنهدت بعمق عقب تذكرها لما حدث منذ ساعات .... حيث كادت أن تفقده بتلك النيرآان _ تمددت جواره وهي تسحب ذاك الغطاء السميك علي جسدهما و أغمضت عينيها براحة كبيره....!!
_...Flash Back...!!
إندلعت النيرآان بجميع زوايا المكتب ... حيث يختبيء الصغيران أسفل إحدي الآرائك الموجودة بالمكتب _ إلتهبت النيرآان محتويات المكتب بالكامل حتي وصلت إلي الركن الأخير بجانب باب المكتب تعالت شهقاآاات سيلين وهي ترتجف من الخۏف ... بينما أصبح وجه الإثنان شاحب بسبب تلك النيرآاان المندلعة و خوفهم البادي علي وجوههمابدأ ذراعه يرتخي من علي جسدها وعيونه تنغلق بتلقائيه _ مرت دقيقة ..إثنان ..ثلاثة _ و أخيرا إنفتح الباب علي مصراعيه دلف كلا من عاصم و عدي إلي المكتب وأعينهم تجول أنحاء المكتب ... حتي