العشق الذي أحياني بقلم فاطمة محمد
تخبره
سيف و هو يقترب و امسك يديها في ايه مالك
ثم رفع ذقنها بيديه و تقابلت عينيهم
اسيا بتوتر حصلت معايا حاجه الصبح و عاوزه احكيهالك
سيف بتركيز احكي
اسيا و هي تبلع شفتيها انهارده الصبح بعد ما انت نزلت و انا فطرت و طلعت البس لقيت الموبايل بيرن و لقيته رقم غريب فرديت لقيت واحد رد عليا و بيقولي كلام غريب و صمت قليلا
اسيا بتلعثم و قالي انه في عمليات مشبوهه بتتعمل في المستشفي و انه انت اللي بتعمل العمليات دي
سيف و ملامحه لم تتغيير صدقتيه
اسيا بتلقائيه مكنتش جيت و قولتلك اللي حصل لو صدقته فعلا كنت هتلاقيني بواجهك و بزعق مش بحكيلك
سيف بفرحه داخليه من حديثها و ايه اللي خلاكي مصدقتيهوش
اسيا انا مش هكدب و اققولك اني مشكتش فيك لا دماغي قعدت تفكر و اتشتت بس انا و انت قعدنا كم سنه نشتغل مع بعض و انا شايفه حبك لشغلك و بعدين انت مش محتاج انك تعمل حاجه زي دي
اسيا بتوضيح منا قولتلك اتشتت و خصوصا اني سمعت مكالمه
ليك امبارح و انت بتقول لحد ميعاد عمليه انهارده
سيف اها دي حقيقه و انا قولتلك الصبح اني عندي عمليه انهارده
اسيا و ده من ضمن الاسباب اللي خلتني مشكش فيك انك قولتلي و بعدين في حاجه كمان انا شكه فيها
اسيا احمم حاسه انه ريهام هي اللي ورا المكالمه
ارتسمت ابتسامه علي وجه سيف لم تفهم اسيا معناها و بعدها قال
سيف مش ريهام بس يا اسيا معتز كمان معاها
عادت اسيا غرفه مكتبها بعدما اخبرها سيف بكل شئ لم تكن تتوقع ان يكون سيف بهذا الذكاء و انه يعلم بكل ما يحدث من حوله
ثم اتجهت لمكتبها و اخذت حقيبتها حتي تعود للمنزل و تبدء ما امرها به سيف
ريهام و لسه لما تواجهي سيف هتشوفي الوش التاني و هتخليه يكرهك استني بس عليا يا انا يا انتي يا اسيا
في المساء
كانت ريهام في الصالون تنتظر عوده سيف و اسيا فاسيا خرجت منذ ساعه تقريبا و تاكدت
ريهام بانها ذهبت للمستشفي من معتز
ليفتح الباب و يظهر منه سيف و هو يمسك اسيا من ذراعيها
سيف پغضب چحيمي ادخلي يا هانم
منعت ريهام ابتسامتها من الظهور و اتجهت ناحيه سيف
ريهام بتمثيل في ايه يا سيف بتزعق كده ليه مالك
ليشدد سيف قبضته علي اسيا
اسيا اااااه اوعي دراعي يا مچنون انت و بعدين انت كمان ليك عين يا بجاحتك يا اخي بس انا هوديك في ستين داهيه
اسيا بتهكم تخاريف و لما هي تخاريف انتي متعصب كده ليه و لا عشان انا عرفت و كشفت حقيقتك
سيف بعضب و يشدد علي خصلات شعره حقيقه ايه يا مجنونه انتي
انا نفسي افهم انتي ايه معندكيش مخ تفكري بيه
ريهام في ايه يا سيف اسيا عملتلك ايه
سيف بصوت عالي الهانم جايالي المستشفي و انا يدوبك كنت لسه خارج من العمليات القيها في وشي و مصممه تشوف المړيض و بتتهمني اني بعمل عمليات مشبوهه و بتاجر بالاعضاء بقا انا دكتور سيف الدمنهوري احب المستشفي اعمل كده في المستشفي بتاعتي و ادمر و ابوظ سمعتها
ريهام پصدمه مصطنعه ايه الكلام ده يا اسبا معقول سيف يعمل كده مستحيل
سيف و هو يمسكها من فكيها انا عاوز اعرف جبتي الكلام ده منين
اسيا بدموع واحد كلمني الصبح و هو اللي قالي
ابتلعت ريهام ريقها پخوف و نظرت ل اسيا و هو انتي اي حد يقولك حاجه علي سيف تصدقيه
سيف قوليلها شايفه العقل شايفه الناس اللي بتفكر
اسيا بدموع اهو بقا اللي حصل عاوزني اعمل ايه و انا بسمع واحد بيكلمني و هو متاكد من كلامه
سيف بسخريه و تهكم انا مش عاوز منك حاجه انا عاوزك تطلعي اوضتك و مشوفش وشك اطلعي اوضنك يا اسيا
لتنظر له اسيا پغضب و صعدت لغرفتها
اقتربت منه و وضعت يدها علي ذراعه
ريهام حبيبي بليز مضيقش نفسك
سيف بتآفف اطلعي اوضتك يا ريهام و مش عاوز اشوفك بره اوضتك انهارده يامعه و لا لا
ريهام طب انا عملت ايه انا كمان طيب
سيف پغضب سمعتي و لا لا
ريهام بتآفف حاضر حاضر
صعدت غرفتها و اغلقت الباب خلفها ليتحرك سيف من مكانه و صعد لغرفه اسيا و طرق الباب و فتحه
ليجد اسيا تبدل ملابسها
اسيا بشهقه ايه ده انا قولت ادخل
سيف و هو يتحاشي النظر اليها ما انتي مردتيش و انا اكيد مش هفضل واقف علي الباب
اسيا بعدما اكملت ارتداء ملابسها انت اصلا بتعمل ايه هنا احنا مش عاوزين ريهام تشوفك
سيف و هو يقترب منها متقلقيش ريهام في اوضتها
توترت اسيا و شعرت بالبروده بجسدها طيب الوقت اتاخر و لازم ننام
سيف بصوت خاڤت انا عاوز انام هنا
اسيا باستغراب هنا فين في اوضتي!
اؤما سيف لها
اسيا بسخريه ده انت معملتهاش و لا مره عاوز تعملها دلوقتي عشان ريهام تشوفك مش كده
سيف و هو يقترب منها مش هتشوفني
اسيا بهمس و لو شافتك
سيف بنفس الهمس قولتلك مش هتشوفني
ثم اقترب و كاد ينهض من مكانه و لكنها تمسكت به و احاطته
سيف
ريهام بدلع صباح الخير يا حبيبي
و بعدها نظرت ل فريده و اسيا و قالت بابتسامه مقتضبه صباح الخير
لم ترد عليها اسيا التي رمقت سيف نظره غيره اسعدته كثيرا و كذلك فريده التي قلدت والدتها لتتغتاظ ريهام و كتم سيف ابتسامته
نهض سيف و قال بصرامه انا ماشي
ريهام بلهفه
خلي بالك من نفسك
لم يرد عليها سيف و اتجه للخارج لتلتفت ريهام ل اسيا و هي تردف
ريهام بتمثيل تعرفي انه امبارح كانت اسعد ليله في حياتي سيف قضاها معايا انتي مش متخيله هو كان وحشني ازاي
نظرت لها اسيا و لم تستطع منع ضحكتها العاليه من كذبها
ريهام بغل انتي تضحكي علي ايه
اسيا و هي تنهض احممم انا ماشيه و قولي للخدم يبقو يروقو اوضه المكتب اصل سيف كان نايم فيها امبارح
و ودعت ابنتها و غادرت من امام ريهام التي اشتعلت منها
وصلت اسيا المستشفي
و دخلت مكتبها لتتفاجئ بمعتز امامها
اسيا پغضب انت بتعمل ايه هنا يا حيوان انت انا مش طردتك
اتكأ علي اسنانه پغضب و لكنه لم يبين غضبه و قال بقناع زائف وحشتيني يا اسيا
اسيا بتهكم و انت موحشتنيش ووجودك هنا مرفوض اطلع بره بكرامتك بدل ما اخلي الامن يجي يطلعوك ڠصب
معتز بكره ټندمي يا اسيا لما تعرفي انا بحبك ازاي و تعرفي اخلاصي ليكي هتندمي علي معاملتك دي
اسيا اندم و عليك انت مظنش و يلا بقا معطلكش عندي شغل
طرقت ريهام باب منزل معتز و سريعا ما فتح لها
معتز بنظرات غامضه اتفضلي يا ريهام
ريهام بتوتر هو لازم يعني عندك ما كنا اتقبلنا في اي مكان بره
معتز بتمثيل مينفعش طبعا افرضي حد شافنا سوا كل اللي عملناه هيبوظ
استسلمت ريهام و دخلت المنزل و اغلق معتز الباب و ابتسامه خبيثه ترتسم علي وجهه و اغلق الباب بالمفتاح
التفتت له ريهام سريعا انت قفلت الباب ليه
معتز ببراءه مصطنعه اصلي مش عايش لوحدي معايا صحابي و اخاڤ خد فيهم يجي و انتي معايا
ابتلعت ريهام ريقها و شعرت انها اوقعت نفسها في مصېبه كبيره
اقترب منها معتز و يتطلع عليها بنظرات وقحه
ريهام پخوف ايه هو الموضوع يا معتز
لمس معتز وجنتيها
و اقترب منها لتردف بتوسل معتز انا حامل
معتز طب و فيها و بعدين متخفيش كده
و ظلت تبتعد عنه حتي اقترب و التصق بها و ظل يحاول معها و هي تحاول ابعاده و ظلت تبحث عن شئ تبعده به عنها حتي وجدت مزهريه فقامت بامساكها و ضړبته بها
يتبع
الفصل الثالث عشر
وصلت ريهام المنزل بعدما خرجت مسرعه من منزل معتز عقب سقوطه امامها لا تعلم ما حدث له و اذا كان حيا او مېتا و لكنها تتمني ان يكون حيا حتي لا تنتهي حياتها و تفضح امام سيف و يكشف مخططها و اتفاقها مع معتز لټدمير علاقته ب اسيا
اغلقت الباب و صعدت لغرفتها و جسدها لايزال ينتفض من الخۏف فدلفت الي الحمام و تحممت بماء دافئ حتي تهدأ اعصابها و بعدها خرجت و اتجهت للفراش و ما زالت تفكر اهو حيا او انه قد فارق الحياه و قامت باغلاق عينيها في محاوله منها للنوم حتي لا تفكر كثيرا و لكنها لم تستطع من الخۏف
في مكتب سيف
كان يتحدث بالهاتف
سيف بتكلمي جد يا عمتي طب مقولتيش من بدري ليه
نجوي ما انت عارف حلا يا سيف بحالات و محدش عارفلها حاجه
سيف طيب هي هتوصل الساعه كام
نجوي هتوصل ٨ بليل
سيف خلاص تمام توصل بالسلامه و انا عدي عليها اجيبها و انا مروح
نجوي لا متعديش دي قيلالي مقولكش عايزه تعملها مفاجاءه لو عرفت اني قولتلك هتبهدل الدنيا
سيف بضحك خلاص و لا كأني اعرف حاجه بس قوليلي مش ناويه تنزلي بقا انتي و ليلي
نجوي مهي دي بقا المفاجاءه التانيه انا و ليلي هننزل كمان اسبوع
سيف بفرحه بتكلمي جد
نجوي بضحك طبعا جد الجد كمان
ده انا نفسي افرح بيك انت و حلا بقا
لتختفي ابتسامه سيف و يخبط بيده علي جبينه فهو لم يخبر عمته بعد بزواجه من اسيا و من ريهام
نجوي سيف روحت فين
سيف معاكي يا عمتو
نجوي بامتعاض الا قولي اللي ټضرب في قلبها مبتكلمكش
سيف تقصدي مين
نجوي اللي اسمها اسيا دي اللي هطفت اخوك من بنتي ليلي
سيف و هو يحاول تفادي التحدث بهذا الموضوع حاليا طب انا مضطر اقفل دلوقتي عندي عمليات
نجوي ماشي يا سيف باي
سيف سلام
اغلق معها و جلس يفكر بحل لتلك المعضله فعمته لا تحب اسيا بسبب زواج سمير منها ف ليلي كانت عاشقه له و الان هو تزوجها و هي التي كانت تنوي تزويجه بابنتها حلا
ليتآفف لم تشعر بها من قبل
ف ابتعدت عنه و الابتسامه مازالت علي شفتيها
اسيا يلا بقا فريده وحشتني
سيف بمكر فريده بس اللي وحشتك بعني انا مزحشتكيش
اسيا و هي تحاول تفادي سؤاله انا هستناك في العربيه يلا
و خرجت سريعا من الغرفه ليبتسم سيف و هو يردف هتقوليها يا اسيا و انا هستني اليوم اللي هتعترفي فيه بحبك ليا
ثم جمع