قصه مشوقه
احلى معاك
عمار زى ما تحب يلا بينا
فى المستشفى
ذهب عمر اما صقر فتنكر فزى دكتور ووضع تلك الكمامه على فمه ليغطى بها وجهه
عمار وقد استعلم عن غرفه خالد صقر خليك هنا انا هدخل وبعدين تعالى ورايا
صقر وهو يؤم براسه بمعنى موافق
دخل عمار الغرفه وما أن دخل كانت الصدمه
خالد وجسده ېنزف الډماء وملىء بالكدمات ووجهه مربوط بالكامل معاد عينه وانفه وفمه .....يالهى
عمار خالد ايه اللى عمل فيك كده
خالد بنبرات متقطعه ع م ا ر كويس انك جيت عايز اقولك حاجه مهمه
عمار وقد فرت دموعه على هول الفاجعة فهل عاقبه الله هكذا ...اما القدر انتقم منه
عمار متتكلمش ياخالد أن شاء الله هتبقى كويس
وهنا دخل صقر ولم تقل صډمه عن عمار
اقترب وجلس بجوار عمار دون التحدث فالصدمه كفيله أن تذهب الكلمات من حلقك .... فا ما اقرب المۏت
هذا هو خالد الذى كان بالامس يشتد عليا ويعايرنى بعجزى ..... استغل ضعفى ...ها هو يرقد كالچثه المېته
خالد بحزن وصوت وهان عمار سامحنى ربنا انتقم منى انا كنت السبب فى الحاډثه اللى حصلتلك ...انا ياما اذيتك انت وصقر ...صقر ماټ من غير ما يسامحنى سامحنى انت
خالد ابقى خلى صقر يسامحنى عشان يمكن منتقبلش تانى صقر طيب طول عمره وربنا بيحبه اكيد هيدخل الجنه وانت كمان كنت صاحب كويس
تدخل صقر ودنى من شقيقه فى بكاء خااالد انا مسامحك مين اللى عمل فيك كده رد عليا ميين
تفاجىء خالد صقر انت لسه عاايش ساامحنى الفلوس كانت عاميه قلبى وعينى كنت تايه ساامحنى
خالد بضعف محمود المحامى هو اللى سلطنى انى احبسك واذلك عشان ټنتحر او ټموت
خالد خلى بالك منه انا عرفت عنه حاجات كتير وعشان كده هو قاتلنى عشان هدتته انى هجيب حقك
عمار وعملت اييه
خالد وهو يكح وانفاس
باهتت ووجهه بدا فى الشحوب سړقت خزنته ولقت فيها اوراق توديه فى داهيه ولقيت انه ناصب على ناس كتييير وانه بيستخدم الطرق دى
خالد هيستفاد كتيير اما بيوقع الخصوم فى بعض ويلعب على الطرفين اااااه
صقر بفزع خاااالد
خالد وبدأ وجه فى الازرق وعيناه فى الغموض قال بانفاس شبه مسموعه سامحونى وخلى بالك من ماما ياصقر هى غلطت بس فى الاخر امى
وهنا اعلن الجهاز
رحل خالد بعد أن كشف سر اللغز ....... رحل بعد أن افاق من ظلمه ..... رحل خالد تاركا صډمه فى قلوب الجميع ....الاف مثل خالد يعميهم الظلم ...ولكن افاق خالد ...هل يفق الجميع
مر شريط حياته امام عينه
ضحكات خاالد ... لحظات كره .... حزنه ... اااااااااااه ياخاالد
تلك ما صړخ به صقر
سانده عمار يلا بينا انت لازم امشى من هنا
ادار صقر وجهه حتى يلقى نظره الوداع على اخيه وخرج من الغرفه
تحاول صقر التماسك
ولكن فى الخارج وجد المستشفى فى حاله دربكه والممرضات يجرين
عمار بدهشه هو فى اييه
صقر بجمود مش عارف
وهنا سمع صوت الممرضه تنادى ياجماعه حد هنا فصيله دمه ..... بسرعه ياجماعه المريضه بټموت حد يتبرع
وهنا نظر صقر وعمار لانفسهم فهم نفس الفصيله
وفجاه
اما عند عمر
عمر اتى لمنزله بعد غياب اليوم باكمله فنادى على سيلا
سيلا بحزن نعم
عمر بجمود اسمعى انتى الصبح زعلتى اما تطردت الدكتور بتاعك قدامك تصلحى الموقف وتكملى جامعتك
فرحت سيلا اعتقدت أن اخاه صفح عنها واخرج فكره الزواج من راسه
ولكنه صدمها بقوله انا وافقت على معتز قدامك اسبوع تفكرى يا معتز يا سيد اظن انا كده عملت اللى عليا والاتنين شارينك والاتنين رجاله ويعتمد. عليهم صحيح فى فرق بينهم
بس اعتقد معتز نفس موصفاتك غنى وابن ناس ووظيفه ثابته اما بقى ساعتها هجوزك لسيد ڠصب عنك تصبحى على خير
سيلا پصدمه
اما عند امال
امال فى الهاتف اسمع انا زهقت البوليس مش هيسبنى فى حالى
كمال يوووه قولتلك اهدى
امال انا قټلت صقر فى الشقه ودلوقت بيقولهم انهم لقوه فى الميه اكييد حد بيدور ورانا
كمال بدهشه طيب انتى اتاكدتى انه ماټ
امال معرفش انا نفذت كلامك وضړبت
ازاى خرج
كمال طيب اسمعى انتى تروحى الشقه حاولى تعرفى ايه اللى حصل بس من غير ما حد يشوفك احتمال يكون مغرز
امال طيب
كمال فى نفسه معقول تكون انت .... انت مش ناوى تسيبنى فى حالى بقى ثروه الحناوى دى ايه انا وبس
الحلقه الخامسه والعشرون ....... منقذى
كان عمار وصقر فى طريقهم لذهاب خارج المستشفى وفجاه
اتت ممرضه دكتووور الحقنى يادكتوور
صقر فى خوف فهو كان يتخفى فى زى الطبيب لكنه ليس بطبيب دكتور ايييه
الممرضه بثرثره انت انت ايه ده هو احنا عندنا دكاتره بالحلاوه دى ايه الطول
صقر وعمار باستغراب من تلك المتطفله غريبه الاطوار
تدخل عمار وهو ممسك بيد صقر لا معلش اصلى الدكتور مش فاضى دلوقت
ولكن الممرضه اعترضت طريقهم لاااا مش فاضى اييه النهارده فى طواارق والمستشفى مليانه وفياات دى فى تلاته ماتوا لحد دلوقت
صقر وعمار ينظران لبعضهم فى اسى من تلك الكائن
الممرضه تمسك بذراع صقر يلا يادكتوور يلا فى حاله خطيره فى اوضه 503 يلا
صقر وهو يجر معاها وينظر لصديقه كى يتدخل عمااار الحقنى
عمار ياستى سيبى الراجل اصله لسه متخرج وميعرفش حاجه يلا دكتور
الممرضه وايه يعنى بقولك المستشفى مقلوبه وهنا اتى كبير الاطباء
الطبيب ايه فى اييه
الممرضه الدكتور مش عايز يدخل يشوفوا العيانين
الطبيب يعنى اييه مش عايز امال كنتوا بتدخلوا كليات طب ليييه
حاول عمار التدخل ولكن ذلك الطبيب لم يقل شىء عن تلك الممرضه فلم يمهله حتى النطق
عمار اصلى ..
الطبيب پحده اصلى اييه وفصل ايييه الله يخربيت الجامعات الخاصه هى السبب اللى طلعت اشكالكم
عمار وصقر
الطبيب انا ايام ما كنت فى سنكم كنت بحفى ورا الدكتور عشان ادخل معاه عمليه ولا احضر اكشف وانتوا دلوقتى بتتدلعوا مش عايزين تشوفوا المرضى ههه والله عااال
صقر يا دكتور الموضوع ...
الطبيب مقاطعا بلا دكتور بلا بتاع اتفضل على شغلك يا حضرت انا وانا فى سنك كنت بكتب روشتات للمرضى من غير كشف
عمار فى الحقيقه ...
الطبيب انت ميين انت كمان تلاقيك صاحبه وفاشل زيه
عمار انا محامى
الطبيب واما انت مش دكتور ايه اللى دخلك هنا اتفضل ياحضرت من هنا وانت على شغلك نظااام بلا فوضى انا وانا فى سنكم
انهى صقر كلامه بان ذهب مع الممرضه حتى يقطع ذلك الطبيب الثراثار يلا ياستى ورينا العيان انا اخلص
عمار وهو ينظر لصديقه فهو لا يفهم فى الطب ماذا سيفعل
اما الطبيب تنحنح قليلا لاحراج صقر له ولكنه نظر لعمار وقال تعرف انا وانا فى سنكم
عمار ايييه ده ده مېت ده اللى وراك ولا اييه
الطبيب وهو ينظر خلفه لكنه لم يجد شىء فعاد النظر لعمار ليجده اختفى فمط شفتيه وقال جيل فاشل ده انا وانا فى سنهم ...ثم سمع صوت الممرضه تنادى عليه فى الطوارىء
فذهب
اما عند صقر فكان يتبع تلك الممرضه بتقزز من اسلوبها وتطفلها وتلك الايام التى تمضغها وحديثها الذى لا ينتهى
الممرضه الا انت ابن دكتور معتز ولا ايمن شكلك ابن معتز طول بعرض زيه ... ياخرااابى على عنيبك دى عسلى دى
صقر
الممرضه هو انت مرتبط
صقر پحده ياستى فيين العيان اخلصى
الممرضه پخوف ها اهو قدامك
نظر صقر لتلك المسطحه على السرير وتلك الخط السائل من راسها ....اقترب منها ودقق النظر انها هى نفس الفتاه ....هى شمس ....بل شمسه التى اضاءت قلبه
فزع وقال هى مالها ايه اللى حصل
الممرضه جايه فى حاډثه ولاد الحلال نقلوها على هنا ومش معاها اى اثبات شخصيه ولا اى ورق
صقر وهو يقترب منها طيب اندهى لدكتور بسرعه بسرعه
الممرضه بدهشه
امال حضرتك اييه يادكتور
صقر پخوف من انكشاف امره ولكن لايعرف ماذا يفعل فقرر التصرف طيب هاتيلى شاش وقطن بسرعه
حاول صقر اسعاف شمس اسعافات اوليه التى يعلمها الجميع وقام بتطهير ذلك الچرح ومن ثم قال لازم تعملولها اشعه عشان نطمن
الممرضه تسلم ايدك
صقر انا لازم امشى وانتى اطلبلها دكتور عشان يعنى ...اها عشان يتابع الحاله مكانى بس بسرعه
الممرضه بدهشه من امره وماله
خرج صقر وقد خلع تلك الملابس التى وضعته فى مازق صعب اخذ يبحث بعينه عن عمار فوجده جالس على تلك الكرسى
صقر بلهفه عمااار
عمار اييه يابنى روحت فيين اوعى تكون لبستنا نصيبه جديده
صقر متخافش بس يلا من هنا انت كنت فيين
عمار روحت اتبرعت پالدم
صقر هه من امتى
عمار اصلها واحده بتولد يعنى وجالها ڼزيف وحاله جوزها كرب
واثناء حديثهم لمحوا سميحه من بعيد
عمار بخضه دى سميحه مش لازم اشوفك يلا بينا بسرعه
اما سميحه اخذت تبحث بعينها عن احد يدلها عن ابنها فلذه كبدها فقد اخبروها انه هنا ولكن لم يخبرها انه فارق الحياه
دخلت الغرفه فوجدت ابنها والطبيب يضع على وجهه الملاءه صعقټ
سميحه لااااااااااااااااا انت بتعمل اييه ابنى ابنى مامتش وكشفت تلك الملاءه واخذت تحتضن ولدها والدموع كانها سيل من الامطار لا تتوقف
سميحه اززااى ابنى ماټت هاا قولى ازااى كانت تصرخ فى الطبيب كالمچنون
الطبيب جالنا فى حاډثه وللاسف مقدرناش نعمل حاجه
سميحه هههه حاډثه زى ياسمينا هما ولادى كلهم لازم يموتوا بحدثه لااااااااااااااااا خااالد قوووووم قوووم ياخاالد انا مش هسيبك كفايه اختك انا مبقاش ليا حد فى الدنيا
ثم صمتت وقالت هو ربنا بيعقابنى على افعالى زمان ولا على اللى عملته فى صقر هااا قوولى وقامت وامسكت الطبيب واخذت تصرخ فى وجهه وتهزه پعنف
رد عليااااا ولاااادى خااااالد قوووم
سمع صقر وعمار صوت صړاخها من الخارج فنظر صقر لعمار باسى وحزن
عمار ربنا مش بيسيب حق حد ياصقر يلا بينا
وذهب الإثنان ومراره الالم لم تفارقهم
اذنب خااالد .....ام اذنب الزمن ....ام اذنبت الظرووف
لكن فى النهايه الله يحاسب كل مذنب
اما عند جيرمين كانت فى غرفتها تشعر
بالحزن ولاسى
ملت المكوث فى تلك الفندق وعدها والدها انه لن يتركها بعد الان وها هى وحيده
منذ ولادتها وهى تعانى الوحده والفراغ .... ارادت أن تعيش مع صقر واخواته
ولكنها رفضت وارسلتها بعيد بحجه الدراسه حتى لا تتعلق باحد منهم لتكون لعبه فى يدها ....ونجحت فهى لم تحب صقر يوما .... ولا خالد ....لم تعرف حقيقه مشاعرها
والدتها دائما بعيده عنها .... اما والدها فلم تعرفه من الأساس
حتى جدها كانت