قصه مشوقه
واللي كان عامله صامت زي العادة.
شده براحة وباستغراب وهو مستغل انشغاله مع أمه وفتح الاسبيكر وفجأة الكل سكت لما سمعوا صوت واحدة ست سعد.! أنت فين.! إبنك تعبان خالص..
صمت رهيب ملى المكان بعده علطول صوت ضحكات حسام الهيسيترية حط التلفون على الطرابيزة وصقف بإيده وقال وهو لسة بيضحك يا حلاوة عندي أخ من الاب..!
بص لأمه وكمل يترا يا ماما معنديش اخ ولا اخت كدا ولا كدا..!
بصت لسعد اللي اخد تلفونه والمفاتيح أنت رايح فين.! فاكر إني هسيبك تمشي..!! متجوز عليا يا سعد.! لي.!
حط حسام إيده تحت خده وهو ببصلها وبيبتسم بتريقة لف راسه يبص لسعد اللي رد لي.! ناهد أنت طالق الكلام خلص م هو عايزانى اعرف إن مراتي المصون پتخوني واقول يا أهلا وسهلا.!!
زعق وهو بيخبط الكرسي جنبه ودي مش خي انة.! أنت أقذر حد عرفته يا ناهد.
اتخلى حسام عن صمته وهو بيبتسم وبيفتح باب البيت وانتوا الاتنين أقذر ناس عرفتهم وأقذر أب وأم.
مشى وسابهم و وراه سعد اللي نزل عشان إبنه وهي جرت وراه وهي بتردد پجنون مش هسيبه الخاېن.
بصت للمكان حواليها وبدون تفكير جرت على الرصيف مكنتش بتفكر في إنها خاېنة ولا كانت بتفكر في احساس ابنها حسام في الوقت دا ولا كانت بتفكر في اي حاجة غير إنها ټنتقم من جوزها عشان اتجوز عليها.
ناهد شخصية غير عقلانية ومش بيهمها غير نفسها عايزة ترضي نفسها على حساب اي حد في جواز إبنها كانت عايزة ترضى نفسها بإنها
تنت قم من شروق بطرق كتير اوي.
ودلوقتي عايزة ترضي نفسها بإنها ټنتقم من سعد وهي ظانة إنها خاڼها.!
بس العربية النقل الكبيرة اللي جاية من بعيد دي واللي ناهد بقت خلاص تحتها نهت كل دا .. نهت كل شړ كانت بتفكر فيه .. نهت كل حاجة..
إنتقام_من_نوع_خاص 17
عربية نقل كبيرة جاية من بعيد ناهد
وعلى الجهة التانية شاف سعد الناس اللي بدأت تتلم والدوشة اللي حصلت بعدها ضغط على إيده وهو بيكمل طريقه .. طريقه لمراته وإبنه...
حس بالندم ف طلع تلفونه واتصل على حسام اللي كان قاعد على مطعم فاضي تماما كان قاعد على طرابيزة من 4 كراسي وفي إيده سجارة ميعرفش هي الكام لحد دلوقتي..
شاف اسم باباه على تلفونه ف قفل التلفون لكن اصرار سعد اضطره إنه يرد يا نعم إي حابب تعرفني على إبنك.!
أمك عملت حاډثة هي في دلوقتي سلام.
قفل وسابه بصډمته ف بسرعة لم حاجته وطلع على العنوان اللي قاله عليه مكنش صعب عليه يلاقيها خصوصا مع التجمع اللي كان مالي الشارع..
جرى على الناس الملمومة وهو بيزق في اللي يقابله لحد ما وقف قصاد جسمها المرمي واللي محدش حتى فكر يشيلها او يلحقها.! مبقتش حاجة غريبة دلوقتي عزيزي القارئ كله في عالمنا بيتفرج على الغلط في صمت...
خلال نص ساعة وأكتر كان قاعد على كرسي برة الأوضة اللي الدكتور فيها بعد ما اكتشف إن في حد طلب الإسعاف اللي جه خدها على طول...
بص لتلفونها اللي في إيده وفتحه من غير ما يعرف حتى السبب دخل على شاتها مع طه وجابه من الأول إتفاجئ وسط قرائته برسالة منها كتبت فيها...
هو يعني يا طه حتى طايقني هنا.! دا جوزي مبقاش يدخل البيت الا كل شهر مرة.! الكلام دا من 10 سنين فاته وقال اي شغل .. مبقاش يهمني حد .. مش بيهمني حد غيرك اصلا..
الإهتمام قلة الإهتمام مش بس بتولد جفاء بين الطرفين قلة الإهتمام بتولد جنون بيسيطر على عقل الشخص اللي محتاج الإهتمام بيبدأ يدور على اي حد يهتم بيه يقوله كلمة حلوة....
ودا بالظبط اللي حصل مع ناهد 10 سنين من عمرها عاشتهم لوحدها تحت بند أنا في الشغل ومع أول باب إهتمام من حد غريب م صدقت تجري عليه ناهد خاي نة ومظلومة لكن مش حابة إنكم تنسوا إن ظلمها للي حواليها كان أقوى من إنها مظلومة...
10 سنين من عمرها عاشتهم ناهد لوحدها تحت بند أنا في الشغل ومع أول باب إهتمام من حد غريب م صدقت تجري عليه ناهد خاي نة ومظلومة لكن مش حابة إنكم تنسوا إن ظلمها للي حواليها كان أقوى من إنها مظلومة...
قفل حسام التلفون وهو بيتنهد ونوعا ما حس إنها مظلومة قام بسرعة من مكانه لما خرج الدكتور من أوضة العمليات ووقف قصاده..
بلع ريقه وهو بيقول بصعوبة هي .. هي عاملة ايه دلوقتي.!
اخد الدكتور نفسه وقال قبل ما يمشي البقاء لله والدتك حالتها كانت ميؤس منها خصوصا إن أثار الخبطة مكنتش قوية في باقي جسمها زي راسها شد حيلك.
ضغط حسام على التلفون في إيده وهو بيرجع مكانه من تاني وطى راسه ومسكها بإيده وفضل باصص
أمك عملت اي.!
إبتسم بتريقة وعينه بتدمع بجد.! امي عاملة اي.! أمي بح خلاص.
اخدتوها على مستشفى إي!
مش مهم تعرف أنا هتكفل بكل حاجة وبعدها ياريت أشوفك......
سكت للحظة ورجع كمل بۏجع يا بابا.
قفل معاه وقام بصعوبة عشان يشوف المفروض يعمل إجراءات اي بالنسبة ليها تلفونه رن وكان أبو شروق رد عليه ولسة متكلمش سمعه بيقول جهزت الورق.
اخد نفسه وهو بيرد بنبرة عادية عكس دموعه اللي نازلة على خده أنا ...... أنا حقيقي آسف أنا أمي ماټت ف
ممكن تديني مهلة لفترة أسبوع..!
سمع صمت من الناحية التانية وكان الصمت دا صدمة رمزي أبو شروق زفر حسام وهو بيكمل في صعوبة لكتم شهقاته بعتذر جدا .. بعتذر عن كل حاجة.
قفل علطول وهو بيكمل طريقه وبكف إيده بيمسح دموعه مش زعلان على مۏت أمه بقدر ما هو زعلان على سبب تصرفاتها..
كانت بس عايزة إهتمام..! شوية اهتمام مش أكتر..! واهي ماټت من
غير ما تاخد اللي نفسها فيه..
عند رمزي نادي لشروق وقالها ومكنتش صډمتها أقل من صډمتها سألها بغموض وهو بيركز على وشها هتعملي اي.!
استنى ردها بترقب هتوافق ولا هترفض م هو دا اللي هيحدد اللي جاي...
آسف على التأخير .
رمزي نادي لشروق وقالها اللي حصل لناهد ومكنتش صډمتها أقل من صډمته سألها بغموض وهو بيركز على ملامح وشها هتعملي اي.!
استنى ردها بترقب هتوافق ولا هترفض م هو دا اللي هيحدد اللي جاي...
وأخيرا ردت شروق وهي بتحط إيدها على قلبها أنا .. أنا مش حاسة بزعل عليها ولا على حسام..!!
كملت وهي بترفع راسها پصدمة وعينها دمعت بتلقائية أنا بقيت وحشة للدرجة.!!!
قعد جنبها وطبطب على ضهرها وقال وهو مبتسم أنت مش وحشة أبدا يا حبيبتي ناهد ملهاش ذكرى حلوة معاك وعمر ما كان في حب منك ليها