رواية شد عصب سعاد محمد سلامه
تتحدث
عمك بليغ له نظره فى الناس يا بتي روحى مع الأستاذ متوكد أنه أمين
كأنها كانت بحاجه لسماع ذالك الكلام من بليغ لتذهب مع جاويد بالفعل أومأت برأسها بموافقة وسارت بعض الخطوات أمام جاويد الذى إقترب منه بليغ قائلا
شكلي جيت فى الوجت المناسب
إدلى مع الصبيه وصلها للفندق ومتحملش هم البضاعه انا هستلمها وادخلها للمخازن
لو مش اللى حصل الليله كان هيبجى ليا رد فعل تاني إنك تكسر كلمتى وتچى تستلم البضاعه وإنت مصاپ ولازمك راحه
إبتسم بليغ وهو ينظر ل سلوان التى توقفت عن السير تنظر لهم قائلا
أعتقد إنك هتكافأني إنى جيت فى الوجت المناسب روح وصل سلوان شكلها
محتاجه لراحه بعد اللى شافته الليله لو مش إنت اللى جيت فى الوقت المناسب يمكن ربنا بيسبب الأسباب أشوفك بكره فى المصنع يا جاويد
كان الصمت بينهم كل منهم يود سؤال الآخر لكن هنالك شئ يمنعه الى أن وصلا الى مكان الفندق توقف جاويد بالسياره أمام مبنى ضخم قرأت إسم اللوحه الأعلانيه الكبيره علمت أنه الفندق
شكرا
أومأ لها برأسه صامتا وظل واقف أمام سيارته الى أن دخلت الى داخل الفندق ظل قليلا ثم دخل الى الفندق وذهب الى مكان الإستقبال سألا عن غرفتها ثم غادر الفندق عائدا عقله يفكر كل ما حدث الليله الذى لو سرده عليه أحدا لقال أن هذا قصه خياليه يحكيها راوي بأحد الموالد الشعبيه يضحك بها على عقول السذج
وضعت السوار بجيب المعطف مره أخرى قائله
كان فين عقلي كان لازم أسأل عم بليغ ده عن عنوانه عشان أرجع له الجاكت بتاعه أكيد الأسوره دى غاليه عليه
زفرت نفسها قائله
حاسه جسمي بيوجعنى هدخل أخد شاور وبعدها هيكون فى طريقه أرجع بيها الچاكت والخاتم ده كويس أن البطاقه بخير أكيد فى فرع للبنك هنا فى الاقصر أروح أطلع كريديت جديد وأبقى أشترى لى هدوم وموبايل جديد
بمنزل صلاح الأشرف
خلع جاويد بعض ثيابه وظل بالبنطال فقط وذهب يجلس على الفراش تنهد بإنشراح قلب أغمض عينيه لثوانى سكن وجه سلوان خياله إبتسم بشوق وهو يتذكر نظره لشفاها سارت رغبه قويه بقلبه وهو يتخيل لو كان أكمل وقبل شفاها بما كان سيشعر وقتها لعق شفاه لكن فتح عينيه على صوت طرق على باب الغرفه
نهض بتكاسل يرتدي قميص قائلا
إدخل
دخلت يسريه ببسمه قائله بعتاب حازم
أيه