قصه مشوقه
إيمان تعلم بنوايا أخاها إلا عندما تحدثت مع والدتها لم تسعد بهذه الزيجة فهي لم تكن تريد يسرى لأخيها كانت تريد أخرى تكن من اختيارها غير يسرى التي تقف بطريقها دائما مع مروة ابنة عائلة طوبار ولكن لن تستطيع أن تفعل شيء
على الأقل سترحل من المنزل وتبتعد عنهم..
أما بالنسبة لمروة فقد سعدت كثيرا من أجل صديقتها شعرت بأن تلك السعادة لها هي لم ترى يسرى تشعر بتلك الفرحة من قبل لذا ساعدتها في كل شيء قدمت إليها الدعم النفسي والمعنوي دون الجميع وشعرت كما لو أنها شقيقتها كما قالت لها يسرى أنها تحلق في السماء بوجود في إقناع يسرى بأن كل شيء على ما يرام وأنها جميلة للغاية في هذه اللحظات
جميلة في عين سامر في يوم خطبتهم
حاسه إن الميك آب مش حلو الفستان لونه مش لايق عليا
تقدمت منها زوجة شقيقها مبتسمة بهدوء مقدرة ذلك الموقف تحدثت بهدوء وود وهي تربت على كتفها
يسرى حبيبتي الفستان تحفة عليكي بجد والميك آب رائع ممكن تهدي بقى كل ده علشان أنت متوترة يا حبيبتي
بجد يعني حلوة
ابتسمت مروة باتساع وأجابتها قائلة بحماس وفرحة
قمر ممكن بقى امشي علشان ألبس أنا كمان واطلع ليزيد لبسه
اومأت إليها يسرى قبل أن ټحتضنها بحب ونظرة ائتمان بعينيها فهي الوحيدة التي وقفت جوارها وساعدتها في كل شيء كانت تريده تحملت شكوكها وتوترها ولم تتركها في لحظة أرادت تواجدها بها..
دلفت غرفتها وتوجهت إلى غرفة النوم الرئيسية أخرجت من الدولاب ملابس يزيد لتضعهم على الفراش ولكن جذب انتباهها صندوق هدايا متوسط الحجم ليس كبير موضوع على الفراش لم تكن تتوقع أن يحضر إليها مفاجأة في مثل ذلك الوقت فقالت لنفسها أنها ربما تخصه هو..
أمسكت الورقة وقرأت ما كتب عليها بخط اليد وقد تغيرت تعابير وجهها إلى الاندهاش والاستغراب الشديد فهي علمت أنه لا يطيق اللون الأحمر كيف له أن يحضر إليها شيء لونه أحمر لترتديه
أول ما شوفته لقيته متفصل عليكي حابب أشوفك بيه النهاردة يزيد
تركت الورقة جانبا ثم أمسكت بقطعة القماش ليظهر إليها ثوب رائع ولكن مفتوح للغاية! هل أشتراه بكامل عقله لقد كان الثوب يحمل فتحة صدر على
شكل مربع كبير للغاية غير رسمة صدره المنحوتة بدقة أكمامه واسعه وهناك فتحة في مقدمته من الأسفل ستظهر ساقها يصل إلى بعد الركبة بقليل!..
مما تخفي لن ترتديه مؤكد فلا تريد أن تصبح بهذا الشكل الغير مرغوب به ولكن هو قد أتى به لها هل يريد أن يتخطى كرهه للون الأحمر وهي مرتدية إياه تحيرت كثيرا فإذا كان يريد ذلك ستفعل وإذا لا فلن تفعلها وتظهر جسدها بهذه الطريقة فكرت قليلا وحسمت أمرها في النهاية أنها سترتديه لأجله هو فقط وقد تغلب عليها قلبها في أن تجعله سعيد ولو بشيء كهذا..
دلفت المرحاض لتبدل ملابسها وترتديه نظرت إلى نفسها بعد أن ارتدته وقد كان حقا رائع على بشرتها البيضاء وخصلاتها الذهبية ولكن يظهر معظم ساقها اليسرى غير فتحة الصدر هذه وكان ملتزق بجسدها بشدة وكأنه منحوت عليه.. فكرت في أن تبدله وترتدي ثوبها الذي أحضرته مع يسرى ولكن هي لا تود أن تخجله فقد أحضره إليها وطلب منها برقة وحب واحترام.. سريعا خرجت من المرحاض قبل أن تغير رأيها وترتدي غيره..
وقفت أمام المرآة تمشط خصلاتها ذهبية اللون ثم وضعت أحمر شفاه لونه أحمر قاتم كما لون الثوب فقط لتظهر جمالها الطبيعي الخلاب
استمع إليها وهي تسأله بابتسامة تعتلي شفتيها وحمرة الخجل قد تشكلت بوجهها
أنت هنا من امتى
تقدم للداخل دون أن يحيد نظره عنها وقف أمامها وتحدث ببلاهة مبتسما
من وقت ما كنتي بتحطي روج
استدارت حول نفسها لتريه الثوب وكأنه لم يراه ولم يفصله عليها تفصيلا تحدثت سائلة إياه بجدية
ايه رأيك
اقترب منها أكثر لتبتعد هي للخلف وهي تعلم نواياه تحدث بغمز ونبرة لعوب