قصه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
راسه كأنها امه.. كنا بنام في الاوضه انا على السرير وهو على الارض.. كان دايما ينزل يصلي الفجر ويجيب الفطار معاه وهو جاي ويقول لامي انا عارف انك بتصحي بدري وعايزه تفطري ويجيب صنيه الفطار ويعملها اللبن ويفطر هو وامي وانا نايمه.. امي لاحظت حاجه غريبه.. كل يوم وهو نازل يصلي الفجر.. بيشيل في ايده كيس اسود.. كل يوم شايل نفس الكيس مليان ويرجع بيه فاضي.. امي سألته..ايه سر الكيس دا قرب منها وقالها
وطلع اللي ف الكيس شئ غريب ومش متوقع ابدا..
.. قالتلو قول.. قالها دي غلا قمح يعني.. برشه جنب الجامع الي بصلي فيه عشان العصافير تفطر هي كمان وقام ضاحك.. انا اقسم بالله مش مصدقه ازاي جوزي كدا.. انت في ايه بينك وبين ربنا يا اخي.. دا غير مره وانا بطبخ.. المطبخ مفتوح على الصاله فكان قاعد في الصاله هو وامي كان فيكرتون متابعه دايما.. كان بيعقد يسمعه في الوقت دا.. المحقق كونان تقريبا.. .. انا قلبي وجعني اني كنت بعامله بالطريقه دي..
ووصى عليها الدكاتره..ودفع حساب المستشفى ورجعنا سوا وزعق فيا وقالي مكنش ليه لزوم تاخدي ماما معاكي..اطلبي اللي انت عايزاه ويوصلك لحد البيت
ماما قالتله هي ملهاش ذنب يابني انا اللي كنت زهقانه من قعدة البيت وطلبت منها اروح معاها
كان بيصعب عليا اوي اني عاملته بالطريقه دي ولقيت نفسي ندمت اني كنت عاوزه افرط فيه لاني لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي في طيبته
كان زعلان وواخد على خاطره مني وقالي مفيش داعي تعملي حاجه مش عايزاها عشان انا بعامل مامتك كويس..دا حقها وواجبها عليا حتى بعد انفصالنا هفضل اودها وابرها زي امي بالظبط لاني مشوفتش منها الا كل خير
انا مش عارفه ازاي اقوله اني بحبه.. وازاي اني مش هقدر خلاص اعيش من غيره.. مش عارفه ازاي ابص في عينه الي دايما بتلمع مش عارفه دي دموع ولا ۏجع ولاحزن.. مش قادره اعبر عن اي مشاعر نحيتي ليه.. مش قادره حتى اقولو اني بحبه..
بس مع الايام انا اتغيرت معاها تماما وبقيت بهتم بأموره وبعمله الأكل اللي بيحبه وبغسل هدومه وبكويها..واهتم بصحته ومواعيد علاجه ولقى شغلي الشاغل أزاي اراضيه ماهو اللي زي دا يتشال ع الراس وجوه من العين
تمت