الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم رونى محمد

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

پصدمه يا لاهوي يعني هو عمل ده كله عشان ياخد ورث البت الغلبانة  
مراد أيوه دول عندهم أستعداد يعملوا اي حاجة عشان الفلوس  
حياة أعوذ بالله ربنا ينجي البت اليتيمة منهم ويكفيها شرهم  
مراد الجديد بقى ان التحريات اثبتت ان حاتم وعاصم دول ليهم يد

في قتل حازم أخويا ومراته  
حياة يلاهوي يقتلوا اختهم عشان الفلوس  
مراد اه صدقي زي ما باع أخته زمان لحازم بالفلوس بس حازم كان ابن ناس وحبها بجد واتجوزها على سنه الله ورسوله وبعدها عن عاصم وحاتم وكان بيحميها من أذاهم الا ان هما كانوا طمعانين مبيشبعوش كانوا ديما بيبتزوها عشان يخدوا منها فلوس ولما حازم وقفلهم دبرولهم محاولة القټل وماټو  
وقبل ما مراد يكمل كلامه تليفونه رن ورد وبعدين قام ومشى بسرعة وساب حياة الي كانت محتارة هل مراد كده فعلا عاوزها تكمل معاه ولا لأ 
بعد أسبوع 
عاصم وحاتم كانوا سهرانين في نايت كلاب 
وكان قاعد معاهم راجل غريب اسمه شوقي 
شوقي ايه رأيك تشيل 20 كيلو مرة واحدة بس تدفعلي النص مقدما والباقي على دفعات ايه رأيك 
عاصم بس 20 كيلو كتير عليه انا عمري ما اخدت الكمية دي  
شوقي جمد قلبك أمال متبقاش خواف كده وبعدين ده رزق وجيلك ده أنا مقولتلكش تديي فلوسهم دفعة واحدة لا ده أنا بقولك براحتك على ما تعرف تصرفهم  
حاتم استنى بس يا شوقي احنا كنا اخرنا ناخد كيلو اتنين مش عشرين يعني وبعدين احنا زباينا يتعدو عالصوابع هنجيب منين ناس تاخد كل ده  
system code ad autoads
شوقي ياخي اتلحلح شويه ده الرزق يحب الخفيه سوق هنا وهناك وزود الصبيان بتوعك وانتم منفسكمش تبقوا معلمين كبار في السوق  
عاصم بطمع قال 
معلم يا لما يتقلي المعلم عاصم المهدي يااااه ده أنا هبقى من اكبر معلمين الي بيتاجروا في الصنف الي فالبلد كلها 
حاتم مكنش عجبه الطمع الي شايفه في عنين عاصم فقال 
بس احنا يا شوقي معناش حاجه من الفلوس الي انت طالبها دي 
شوقي ربك يفرجها بس أنت قول أمين  
عاصم آمين بس ادينا حاجة كده نستفتح بيها القعده  
حاتم بغيظ من عاصم ميل عليه وقاله بصوت واطي يابني فوق من الي انت فيه بلاش تجارة الهيروين بتجيب اعدام واحنا كنا شغالين من تحت لتحت يبقى ليه الطمع  
عاصم ششششش فال الله ولا فالك اسكت لو مش عاوز تدخل معايا فالسبوبة خلاص يا عم روح انت لحالك وسبني بقى اقب علي وش الدنيا واشوفها واتمتع بيها  
حاتم انت حر بكره ترجع وتقول يارتني  
في بيت سلمى 
حياة كتر خيرك يا سلمى انك اعدتيني طول الوقت ده عندك  
system code ad autoads
سلمى عيب عليكي يا بت انتي أختي قبل ما تكوني صحبتي اه لو بس تسمعي كلامي وتعدي معايا كمان يومين تلاته  
حياة وأخرتها لا يا سلمى انا لازم أمشي وأروح لأمي بقى وهقولها الحقيقة وربنا يستر  
سلمى بس أمك يا حياة ست كبيرة وصاحبة مرض مش هتستحمل ان بتها تطلق بعد شهر من جوازها  
حياة اعمل ايه أهو بختي وقسمتي كده 
سلمى طيب تحبي اروح للبيه مراد واتكلم معاه 
حياة لأ طبعا أوعي انا بس الي صعبان عليه البت الصغيرة ريما الي ملهاش حد  
سلمى ربنا يشفي امها وانتي ربنا يهدي سرك وجوزك يرجعك  
حياة بيأس لأ معتقدش  
حياة روحت البيت عند والدتها بعد صراع كتير مع نفسها وأخيرا قررت انها هتقولها الحقيقة  
أول ما فتحت باب الشقة أتفاجأت بمراد قاعد مع ولدتها الي قام وقف وقرب من حياة وقال 
اهي حياة جت اهي عشان تقولك الحقيقة بنفسها  
حياة بلعت ريقها بصعوبه وكانت خاېفة وعاوزة تسأل مراد حقيقة ايه الي مفروض تقولها بس مراد كمل كلامه وقال 
عاصم يا حياة جه وقال لوالدتك على كلام كدب اننا هنطلق وانك بعتيلي نفسك بالفلوس وكلام كتير ملوش لازمة 
حياة كانت محتارة مش عارفة ترد تقول ايه 
الأم ها يا حياة قولي الحقيقة انتي عملتي كده فعلا 
حياة فضلت ساكتة مش بترد 
مراد يا ست ام حياة انا جوزها ولو كانت هي بيعالي نفسها بالفلوس فعلا مانا كنت هزهق وهطلقها
بس انا مش عاوز أطلقها وعمري ما هزهق من حياة  
حياة بصتله جامد لما سمعت كلامه الاخير وبعدين قربت من امها وقالت 
أطمني يا ماما أنا كويسة وعاصم كان عاوز ېخرب بيتي مش أكتر واهو مراد بي قصدي مراد وقفه عند حده  
الأم انا نفسي قلبي يرتاح من نحيتك يا بنتي طمنيني انتي فعلا هتطلقي ولا لأ 
حياة ساعتها الكلام وقف عندها ومقدرتش ترد 
اما مراد فرد وقال 
انا بحب حياة وعمري ما هسبها اطمني 
ولف لحياة وبعدين قرب منها وقال 
أنا بحبك يا حياة واتمنى انك تفضلي جنبي لغاية آخر العمر  
ساعتها حياة محستش بنفسها من الصدمة وقعت من على السرير ولقيت نفسها في بيت سلمى لسه وانها كانت بتحلم بمراد وامها  

عاصم استلم ال 20 كيلو هيروين بعد ما دفع ربع تمنهم بس 
حاتم انت دفعت كام لشوقي  
عاصم ربع التمن  
حاتم طب والباقي 
عاصم لما ابيع هديهم فلوسهم وباقي المكسب كله ليه  
حاتم طب وأنا 
عاصم انت ايه روح شوفلك حاجة تانيه تشتغل فيها انت طلعت ايدك من البداية متبصليش في رزقي  
حاتم بخبث أنا بس كنت خاېف عليك متعرفش تصرفهم  
عاصم لا متقلقش انا عامل حسابي على كل حاجه  
حاتم طيب براحتك لو احتاجت حاجه انا موجود  
حاتم استغل ان عاصم دخل الحمام وحطله منوم في المشروب بتاعه ولما عاصم خرج وشرب المشروب نام اما حاتم فكان عارف المكان السري الي عاصم بيخبي فيه بضاعته أخد الهيروين و جرى بسرعة على عربيته الي مكنش يعرف ان تيل الفرامل بتاعتها كان عاصم قاطعها لما عرف انه باعه لمراد فحب ينتقم من حاتم ويتخلص منه  
حاتم كان بيجري بعربيته على الجبل عشان يلحق يخبي البضاعة في مكان بعيد بالجبل ويرجع لعاصم ويعمل نفسه انه كان سکړان ونايم جنبه ويشاء القدر ان مقدرش يسيطر على العربية والعربية وقعت بيه من فوق الجبل وده ادي الى ۏفاته  
اما عاصم فضل اسبوع هيتجنن وبيدور على حاتم مش لاقيه لغاية لما شوقي بدء يقلق ويطالب عاصم بالفلوس وعاصم فضل يماطل فيه وفالاخر قاله الحقيقة ساعتها رجالة شوقي اخدوا عاصم وفضلوا يضربوا فيه وبعدين رموه فالبحر لما يأسوا انهم ياخدوا فلوسهم  
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين دي اخرة كل ظالم 
أما حياة لغاية دلوقتي مراد مطلقهاش ولا حتى كلمها من يوم ما مشى وسابها رجعت بيت والدتها وحكتلها الحقيقة طبعا والدتها لامت عليها كتير في الي حصل وانها كانت مفروص تصارحها بالحقيقة لغاية ما حياة كانت قاعدة وسمعت الباب بيخبط قامت فتحت واتفاجات بوجود ريما الي جريت عليها 
ريما ماما حيااااة وحستيني أوي 
حياة وانتي كمان يا ريما وحشتيني أكتر  
ريما بابا مراد قالي انك هتيجي تعيسي معانا على طول  
حياة
هو فين مراد ده انتي جاية مع مين 
مراد ساعتها ظهر من ورا الباب وهو ماسك بوكيه ورد في ايده وقرب من حياة وقال 
مراد تقبلي يا حياة تعيشي معايا على طول وتكوني أم لريما وأم لولادي  
حياة كانت خاېفة تكون بتحلم زي المرة الي فاتت 
حياة معلش بس الكلمتين دول انا سمعتهم قبل كده ممكن تقرصني  
مراد نعم!!! 
حياة اقرصني بجد او نا مش بهزر انا بقى بيجيلي تهيؤات وأنا صاحية ولا ايه  
مراد حياة أنا بحبك!!! 
حياة ابتسمت وقالت 
بس انا خدامة وانت ابن الاكابر 
مراد وهو ابن الأكابر وقع في غرامك يا حياة  
بتمني تكون القصة عجبتكم

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات