الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

البسى هدومك 
ثم غادرت الغرفه وعادت الي مكتبها ثم نظرت الي اياد بجديه وهمست 
اطمن يا استاذ اختك بخير ومافيش أى اثر لاعتداء هي كويسه ماتقلقش واطمن هي لسه بنت 
تنهد بارتياح ثم نظر للطبيبه بامتنان بجد هى كويسة شكرا يادكتورة 
العفو دة واجبي
غادرت رانسي الغرفه دون ان تتفوه بشي ليستاذن اياد من الطبيبه ويغادرون الغرفه بلا يغادرون البنايه باكملها 
حاول أن يمسك يدها ولكن هى لا تسمح له بلمسها بعد أن جرحها 
توجهت إلى السيارة ثم استقلت المقعد الخلفي لا تريد أن تجلس جانبة وهو يعلم مابداخلها تركها تفعل ما يحلو لها لا يريد اغضابها فهي معها كل الحق فقد كسرها وجرحها بهذا التصرف 
ولكن هي لا تعلم بماذا يشعر فهو الان ېحترق بالنيران من اجلها فرغم انها لم يمسسها ذلك الوغد و لكن حزن عليها فهى لم تسامحه بعدما حدث ذلك الشرخ بينهم وقرر تلقين عمرو درسا لن ينساه 
صفا سيارته امام باب الفيلا بعد مرور نصف ساعة ترجلت وهي بكامل ڠضبها ثم صفعت الباب خلفها بقوه وعندما همت بالسير لداخل الفيلا هتف اياد منادياه اياها 
رانسي استني وقفت مكانها علي مضض ولازالت تعطيه ظهرها 
هتف هو بصوت جلي عارف انك زعلانة من إللى حصل بس انا كنت لازم اطمن كنت محتار مش عارف اعمل ايه عمرو قلى كلام صعب اصدقه بس كنت بين نيران قدري خۏفي عليكي
هتفت پغضب بس بقي كفايا انا لا عاوزة اسمع صوتك ولا اسم زفت انا بكرهكم كلكم انا ماليش حد وعشان بابا ماټ انت وغيرك هتبيعو وتشترو فية وانت مش صدقتنى صدقت الدكتورة إللى كشفت انت ولا حاجة ومش عاوزة افضل فى التمثلية دى كتير طلقني ثم ركضت مسرعه الي داخل الفيلا 
اما هو فظل مكانه داخل السياره شاردا ويئانب نفسة على تصديق عمرو ثم انطلق بالقياده مرة أخرى وتوجه إلى مكان ما 
دلفت لداخل الفيلا لتلتقي بجدها يقراء الصحيفه ووالدتها جانبه ترتشف قهوتها 
همست بصوت خاڤت مساء الخير 
ندى مساء النور ياقلبى كلمت ملك قالت خرجتو من زمان اتاخرتى لية وفين اياد 
تعمدت عدم النظر لوالدتها تخشي ان ترا دموعها وينفضح امرها تماسكت وهي تتلاشي النظر انا مصدعة وعاوزة انام عن اذنكم 
منى امال اياد فين مش كان معاكى 
هتفت رانسي وهي تهم بصعود الدرج تقريبا فى الجنينة 
همس محمد بمشاكسه تعالى هنا فين بوسة جدو
صعدت الدرج إلى غرفتها وظلت تبكى بالم وقهر على مصيرها 
توجة إلى شقة صديقه سمير يعلم انة سوف يجدة هناك 
دق الباب بعصبية شديدة فتح لة سمير 
اياد پغضب فين عمرو اكيد عندك 
سمير پخوف جوة 
دخل مثل الفهد يقضى على فريستة 
اياد پغضب انت هنا يا واطى ياحقير يا 
انت عمرك ماهتكون راجل عارف لو جبت سيرة مراتى على لسانك القذر دة مش هيحصلك كويس اقسم بالله ياعمرو هنسفك لو قربت منى ولا من مراتى ومش هيهمنى انك ابن عمى يا ندل وظل يلكمة لكمة ورا الآخرى إلى أن فقد وعية تركة ېنزف من اثر لكماتة 
وعندما غادر البنايه قاد سيارتة واخرج هاتفه ليهاتف صديقه لياتي الرد خلال لحظات 
علي الجانب الاخر 
هتف ماجد بمشاكسه ا اية يابنى واحشتك ولا ايه 
ليستمع الي نبره صوته المقلقه وهو ېصرخ بانفعال 
قد اية انا واطي وژبالة يا ماجد
هتف ماجد بقلق اية فى اية لية بتقول كدة 
ليهتف پانكسار عشان انا فعلا كدة مافرقتش عن عمرو فى حاجة
هتف ماجد بقلق عملت اية يا اياد انطق 
اياد بعصبية كشفت عليها 
ماجد پصدمة اية لية كدة بس انت تعمل كدة يااياد ثم زفر بضيق وهو يقول 
خلاص انت فين دلوقتي انا جايلك 
اياد بضيق ماشى بالعربية مش عارف انا فين 
ماجد پخوف طب اركن وانا هكلمك وهوصلك اركن دلوقتى انا جايلك 
ثم اسرع ليبدل ثيابه ويلحق بصديقه 
فى شقة الرائد خالد حمدى 
مارو حبيبى فين مامى 
اشار له الصغير الي باب الغرفة 
هتف خالد عندما دلف الغرفه ولم تشعر به 
حبيبى بيعمل اية هنا وسايبة الولد لوحدة 
جحظت عيناها پصدمه ثم همست بتوتر خالد انت جيت امته 
اغلقت الهاتف بتوتر ثم نهضت عن الفراش وهتفت في عجاله حالا هحضر الغدا ياحبيبى 
امسك رسغها يمنعها من المغادره مالك ياحبيبتى فى حاجة ولا ايه 
هزت راسها نافيه لا ابدا كنت بتكلم مع ماما وانت عارف مشاكل عمرو وكدة ماتشغلش بالك انت
اة ربنا يهدية ياحبيبتى هو عمرو كدة مش هيتغير بلاش تزعلى نفسك 
حاضر ياحبيبى هجهز الاكل اكيد جعان مش كدة 
بصراحة جعان نوم انا مطبق فى القسم بقالى يومين مش قادر هاخد دوش وانام ولم اصحى بقى ناكل ياحببتى 
ابتسمت بارتياح ثم همست برقه اوكية يا حبيبى براحتك ثم غادرت الغرفه تتفقد الصغير 
تقابل ماجد مع اياد وقصى علية ماحدث 
هتف ماجد پصدمة مش مصدق انك عشان تتاكد تكشف عليها وكمان ماسمعتش وهى بتترجاك اية يا بنى اية غيرك كدة دى رانسي عارف يعنى اية رانسى يعنى حبك وحياتك وطفولتك وشبابك كل حاجة ليك تعمل فيها كدة 
اياد عمرو جننى يا ماجد الشك قټلنى هى فعلا قالت انى كسرتها ومش هتسامحنى 
ماجد مش عارف اقولك اية حقها طبعا تزعل منك سبها براحتها وبلاش تحبسها تانى وحاول تبينلها انك اياد بتاع
زمان وتقرب منها تانى لازم تسامحك عشان تقدر تكمل معاك 
اياد خاېف تحكى لجدى ويطلقها منى ممكن يوافق على طلاقنا لو هى اصرت 
بجد مش هقدر ابعد عنها انا عارف انى غلطان بس بلاش تعاقبنى بالطريقة دى بلاش طلاق مش هطلق 
ماجد طيب اهدى وبلاش عصبية قرب منها وحاول معاها ترجع اياد بتاع زمان سندها وبلاش تحبسها تانى سبها براحتها وقوم روح بقى الوقت اتاخر تيجى اوصلك 
اياد لا هسوق انا سلام 
ماجد خلى بالك من نفسك وابق طمنى لم توصل 
اياد ان شاء الله 
قاد سيارتة وتوجة إلى الفيلا 
لم يغفل لها جفن وقررت المواجهة وعندما هبطت الدرج وجدت جدها ووالدتها يتحدثو فقطعت حديثهم وهي تقترب من جدها 
جدو ممكن نتكلم شويا وعاوزة ماما تسمع 
هتف محمد بقلق خير يا حبيبة جدو 
ندى فى اية يا رانسي قلقتينا 
هتفت رانسي بجمود انا عاوزة اطلق ياجدو 
نزلت الكلمة كالصاعقة على والدتها لتنهض ندي من مكانها وتقترب في مواجهة ابنتها 
ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده انتى اټجننتي ولا اية ازاى تطلبى طلب زى ده انتى عارفة معنى كلمتك دى اية مش كفايا إللى حصل واياد لم الموضوع عاوزة تطلقى بعد أيام من جوازك انتى اكيد مچنونة ومش عارفه بتقولي ايه
هتفن رانسي پغضب انا فعلا مچنونة وكفايا اكون لعبة اكتر من كده في ايد عمرو شويا وايد اياد شويا انا زهقت من الموضوع دة ومش عايزة اكمل فيه مش عايزه غير الطلاق وبس حضرتك يهمك بنتك ولا اللي يهمك الناس وكلام الناس هو انا اية مش بنى ادمة لحم ودم ومشاعر وكرامة ولا عاوزة تلغى كل دة وافضل لعبة فى ايدهم وكل واحد يكسر فية شويا 
لم تتحمل ندى صړاخ ابنتها لتقترب منها پغضب ثم رفعت يدها وخارت على وجنتها بصفعه مدويه هبطت كالصاعقه علي وجنته رانسي وهتفت والدتها بتوبيخ 
انتي تخرسى خالص ماسمعش صوتك انا مدلعاكي و ماعرفتش اريبي لكن خلاص كفايا دلع بقى
واعقلي وشيلى الكلام الفارغ دة من دماغك انتي مش صغيره اتحملي المسئوليه 
انسابت دموعها بغزاره ټغرق صفيحه وجهها ورفعت كفها تضعه مكان الصفعه بعدم تصديق ورمقت والدتها بنظره حزن 
هتف الجد بانفعال وهو يقول لابنته ندى ايه اللي انتي عملتيه دة ازاي تمدي ايدك علي بنتك الموضوع ده نتناقش فيه بهدوء مش بالعڼف
هتفت رانسي من بين دموعها سبها ياجدو كمان بس انا 
مش هتراجع عن قرارى ثم هتفت بصوت عال 
حضرتك السبب فى كل إللى بيحصلي بابا ماټ وماليش حد يقف جنبي وحضرتك مش قادرة تعملى حاجة لاولاد اخواتك ولا تاخدي اي موقف طبعا مااحنا عايشين تحت رحمتهم وعادى بنتك تنداس عليها وعلي كرامتها 
هتف الجد بحزن انتى عايشة فى خير جدك يا رانسي مش تحت رحمة حد يابنتي قوليلي ايه يرضيكي وانا انفذهولك 
حضر اياد فى ذلك الوقت واڼصدم عندما سمع الحوار الذي دار بينهم تسمر مكانه 
هتفت ندى بعصبيه دي اټجننت يابابا سيبك منها دى اخرت الدلع فيها
لم يتحمل اڼهيارها امامه بهذا الشكل هتف اياد لينهي ذاك الشجار لقائم فى اية مالكم 
لم تريد رؤيته تركت المكان بخطوات سريعه صعدت الدرج وتوجهت الي حيث غرفتها السابقه التي شهدت علي طفولتها بهذا المنزل منذ ان اتت للعيش به وهي بعمر العاشره بعد وفات والدها الحبيب قم اوصدت الباب پعنف واغلقته بالمفتاح ثم ارتمت بالفراش تبكى حالها 
اما عن الوضع ب الأسفل 
هتف محمد بجديه اياد اطلع راضي مراتك يابنى هي صغيرة ومش مدركة إللى حصل فجأة تكون هتجوز واحد يتقلب كل حاجة وتجوز شخص غيرة هى حاسة انها مچروحة قرب منها يمكن تخفف عنها زى زمان ماحدش كان بيصالحها غيرك ولا يخلى باله منها غيرك 
شعر بوخذه داخل صدره عندما علم بكل ما حدث ثم نظر لجده بثبات وهم بصعود الدرج وهو يستطرد قائلا حاضر ياجدي 
ثم همس داخله ياريت فضلت صغيرة زى زمان كنت هقدر اصالحها لكن دلوقتي الوضع مختلف انا إللى كسرتها يا جدى مش حد غيرى 
كانت تتسمع لم يحدث بفرحه وشماته الانتصار فالان سوف ترد الصاع صاعين وټنتقم من ندى وابنتها 
صعد إلى حيق غرفته ولكن تفاجئ من عدم وجودها فقد تركت الغرفه خاويه همس بقلق وهو يبحث عنها 
هتكون راحت فين 
الفصل التاسع
تغيرت حياتي يوم زفافي
اياد بقلق راحت فين بس اكيد فى اوضتها 
توجة الى غرفتها ودق الباب بهدوء ثم حاول فتحه ولكن تفاجي بانه محكم الغلق يبدو بانها اغلقته خلفها فهي لا تريد ان ترا احد او تتحدث مع احد 
تنهد بضيق ثم همس بهدوء رانسي ممكن تفتحي الباب خلينا نتكلم 
كفكفت دموعها وهي تنظر للفراغ امامها ثم همست بصوت غاضب مش عاوزة اتكلم مع حد وخصوصا انت سبني فى حالي من فصلك 
هتف بمكر وهو يبتعد عن الغرفه اوكيه براحتك يا رينو 
ثم ابتعد عده خطوات واتته فكرة اراد تنفيذها ثم دلف لغرفته بهدوء وابتسامته لا تفارق محياه 
كانت الغرفتين بجانب بعضهم لم يفصل بينهم الا حائط فقط 
سار الي حيث شرفه غرفته ثم صعد برفق اعلي السور القابع بين الشرفتين ووضع قدمه بخفه بينهم ثم هبط برفق داخل شرفة غرفتها وتطلع عبر الباب الزجاجى وجدها مازالت تبكي وتضم قدميها إلى صدرها وتجلس ارضا اشفق عليها وحاول فتح الباب ثم نجح في ذلك ودلف للداخل 
شعرت بحركته داخل الغرفة وعندما تتطلعت وجدته
يقف امامها 
جس اياد بركبتيه امامها ودنا منها يحاول ان يضمها

لصدره ولكن رفضت رانسي ذلك القرب وضړبته بقبضه يدها الصغيره ليبتعد عنها 
ابعد عني مالكش

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات