قصه كامله
أتحرك لأثبت له حبي ولو وقف العالم بأكمله في وجهي فكلمت أخي الأكبر أن يزوجني دون موافقة أبي فوافق بعد إلحاح طويل وتم الزواج في وضع كئيب وكياني كله يرتعش أسفا وحزنا كيف تتزوج فتاة دون علم أهلها وبعيدا عن أحضان أمها وفرحة أبيها لكن هي شهوة النفس ونهاية التعلق المقيت .
تزوجنا يا شيخ بدون ضجة أو أي احتفال فقد اقتصر على أهله وأخي الأكبر وفقط لأدخل عليه في ليلة الفرح وكأنها ليلة مخيفة لها ما بعدها من نتائج ومصاعب وبعد أيام اكتشفت أنه مدمن مخډرات وحينئذ تذكرت كلام أخي كيف تتزوجين رجلا لا تعرفين عنه شيئا ومن هول المشاكل وصعوبتها في إقناع أهلي بالزواج منه تساهل أخي الأكبر في السؤال عنه لما رأى من إصراري على الزواج منه مهما كانت الأسباب والدواعي المانعة من حيال ذلك وحصوله قلت له وبقوة وپحرقة تشتعل في جوفي لم أعرف أنك مدمن ولماذا
طعما لعملية قڈرة في ترويجه للمخډرات دون علمي فألقت الشرطة القبض علينا وساروا بنا إلى السچن وقد اتهمني أنا وهو لا يعرف عن ذلك شيئا فأمضيت في السچن 7 أيام على ذمة التحقيق كانت من أصعب أيام حياتي وأشدها بؤسا حتى ظهرت الحقيقة فطلبت من الضابط مقابلة زوجي وأمامه وطالبته بالطلاق فطلقني وخرجت من القسم مع الشرطة إذ تحفظوا على مقتنيات بيته فحملت حقيبتي ودموعي والكثير من الچروح في نفسي ترفض النسيان لقد غادرت بيت زوجي الذي أذلني وأنا عزيزة وأهانني وأنا كريمة فقررت الذهاب لبيت والدي الذي حضنني طفلة ورعاني شابة ووقف