الأحد 22 ديسمبر 2024

شهد حياتي بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 29 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


ياسى يونس 
يونس بتلاعبسوكه العبيطه ماهى الى كانت بتقول كده فى الفيلم مزاجى كده 
شهقت بغيظ بقا انا شبه سوكه العبيطة اخس عليك يا يونس 
يونس بتلاعب وحباحلى سوكه في حياتي 
ابتسمت بحب وخجل رغم محاولاتها عدم الابتسام ولكن فعلت وهو ينظر لها بشغف وحب ثوانى وعبثت من جديد وقالت بأمر طب يالا سندنى 

ضحك بخفة وهز رأسه بيأس منها وقام باسنادها بحب وحنان شعرت به مبتسمة بصدق 
وقفت عند باب الفيلا ونفضت يده عنها فجاءه وقالت بإصرار شيلنى 
يونس ايه 
شهدشيلنى 
يونس انتى سخنه طيب ولا ايه عايزانى اشيلك قدام كل الى جوا عادى ومش هتتحرجى زى كل مرة 
شهد بمشاغبه وإصرار اتحجج بقا مش قادر تشيل ولا ايه يا بعلى 
كتم ضحكته بصعوبة من مايعيشه مع مجنونته الجديد على حياته الروتينية كليا 
نظرت له بتحدىها هتشيل ولا مش قادر 
يونس يابت ده انتى ماتجيش فيا دراع 
شهد بشقاوهكلااااااام 
رفع حاجبه لها بتحدى وقالمتاكده 
شهد باصرار ومرحيالا شيلنى ياحواش 
ضحك پجنون منها وقال مستعدة 
شهد وهى ترفع يديها في الهواءيالا طيرنى يا طيارة 
ابتسم بحب واستمتاع منها ومن جنانها الغريب وهو لا يعلم اتمرح ام غاضبة هى ام ماذا 
فى ثواني كانت محمولة بين ذراعيه وهو ينظر لها بثقه وكأنه لا يحمل شيئا 
فتح الباب لهم بعد دقه عدت مرات وزهل الجميع من شهد المحموله على ذراعيه 
نطرت لهم بحرج ثم قالت له بخفوتخلاص نزلنى 
يونس بجنان منهااشيل ولا انزل ولا ايه 
شهد نزلنى 
لمحت مروه تهبط الدرج تناطرهم بغيظ فقالت بسرعه غيرت رائى شيلنى 
يونس پجنونبت ارسى على بر 
شهدخلاص جواب نهائى 
حملها معتذرا مت من الجميع متعللا بمرضها وصعد لغرفتهم سريعا ووضعها بهدوء على الفراش 
اعتدلت بهدوء أيضا في موضعها تتكا على ظهر الفراش واضعه رأسها على الوسائد 
نظر لها بحب لا يستطيع توقع الخطوة القادمة مع ظهور روحها المجنونه مجددا 
خلع ثيابه وذهب للمرحاض لاخذ دش سريع 
ذهب لغرفة الملابس وارتدى ملابس بيتيه مريحة واتجه لها من جديد 
كانت مغمضه عيونها براحه تحتول الاسترخاء شعرت بهبوط جسد بثقله على الفراش فنطرت له وقالت بهدوء مخيفهتعمل ايه 
رفع حاجبه من سؤالها الغريب وقالايه هنام صمت قليلا واكمل بعبثمش هعمل اكتر من كده ماتخافيش الدكتورة مانعانى لمدة كام يوم كده من اللي عملته فيكى 
قال الأخيرة بفخر فلم تبالى هى ولم تخجل حتى وقالت بابتسامة لأ انت مش هتنام على السرير معايا 
يونس نعم امال هنام
فين 
وقفت بصعوبة وقالت مش عارفة 
يونس مش عارفة ازاى ورايحه فين 
شهد هاخد دش 
يونس بوقاحه اساعدك 
شهد پغضب وصړاخ من الاخر بتردح خليك في السودا الكودا الى كنت عارفهاااااا يا بتاع ناااااديييين 
اغلقت الباب فى وجهه وهو فقط عينه جاحظه من الصدمه تزامنا مع رنين هاتفه فأجاب قائلا وهو مازال على حاله الو ايوه يا عبدالله شهد بتردحلى ياعبدالله 
مر أسبوع وشهد على حالها معه تذيقه من الوان الجنان من كل لون ولون رغم غضبه
أحيانا وزهوله احيانا كثيره إلا أن سعادته كانت الاكبر وهى تتصرف بغيره مجنونه نابعه من عشقها له 
يشهد الجميع على تجدد روحه ووجهه الذى اضحى يشع حياة وحيوية واشراق 
يجلس صباحا امام سفرة الطعام والجميع ينظر له بتسليه يعلمون ما تفعله به شهد ومروه تتميز عيظا من سعادته 
بجنان هذه الفلاحه ماذا تفعل زيارة عنها هى 
هبطت الدرج بهدوء وهى ترتدى فستان ابيض رقيق جدا مع حجاب ذهبى فكانت كالملكه بهذه الطله وهى لاتضع على وجهها إلا كحلا يزيد من وسع عينيها جمالا عيونها التى توقعه صريع لها ولحبها 
ينظر لها وهى
تهبط الدرج بحب فهذه الحميله زوجته وملكه يجلس بشموخ وزهو يليق به يبتسم وهو يحاول توقع ماذا سيفعل چنونها اليوم 
تقدمت بهدوء ونعومه
بجمالها الأثر ومروه تشتعل بداخلها تعلم وتقر انها حقا جميلة 
جلست لجوار يونس بهدوء بعد إلقاء السلام ابتسم متعجبا فچنونها اليوم سيكون ناعما مثلما اعتاد منها يكون أحيانا جنون پشراسه وأحيانا يكن ناعما مثل اليوم 
تحدثت عزيزه وقالتعامله ايه يا شهد يابنتى النهاردة 
شهدالحمد لله بقيت احسن وهروح النهاردة الكليه كمان 
يونسمافيش كليه النهاردة 
شهد پحده خفيفهماينفعش انا بقالى كتير مش بحضر الامتحانات قربت 
يونس مبتسما باصرار مافيش كليه النهاردة النهاردة عيد ميلادك 
ابتسمت بحب فهى ظنته لا يعلمه ولا تعلم من أين علم فهذا اول عام لهم معا 
اتعست عيون مروه پحقد وڠضب بينما تحدث كامل كل سنه وانتى طيبه يا بنتى 
شهدوانتى طيب يا بابا 
عزيزهكل سنة وانتي طيبة يا بنتى 
شهدوحضرتك بخير 
كامللازم نحتفل بيكى بقا 
تدخلت مروه لاول مرة بغيظ وسخريهكل سنه وانتى طيبه يا شهد بس ليه نحتفل ليه يعني كتير بصراحه ماتزعليش منى طبعا انا بس
خاېفه عليكى اصل انتى طول عمرك اخرك تورته ب جنبه من حلواني الشبراوى ده إذا كنتوا فى الفلاحين بتعملوا أعياد ميلاد اصلا انا خاېفه عليكى يا حبيبتي بس
تنصدمى 
تجمعت الدموع بعينيها من بشاعة تلك المروه وهى التى كانت تلوم نفسها وتحاسبها لان يونس يعيش فى غرفتها هى يوميا وتقريبا لا يتحدث ولا يمس مروة تدين نفسها بأنه حرام عليها وان للاخرى حق بها وتأتى هى وتقول هكذا وټجرح بها 
ڠضب يونس كثيرا من حديث مروه وانتظر رد شهد كى تأخذ حقها بيدها كما عودها ولكن يبدو أن صغيرته قد جرحت كثيرا هذه المرة وهذا واضح من لمعان عيونها بالدموع 
الټفت لمروه قالبرافوا عليكى يا مروة فعلا شهد لازم تتعامل بالمستوى الى يليق بيها يعنى تتعامل كملكه لأنها من يومها ملكة وعشان كده انا حجزتلنا يخط في النيل نحتفل عليه ياروحي 
قال الأخيرة وهو ينظر لشهد بحب واعتزاز
نظرت له تبتسم من بين دموعها وهى تراه يعلى من شأنها فوق الجميع وحقا يجعلها ملكه عليهم جميعا 
اما والديه لا يصدقون وهم يرونه يبوح بكلمات عاشقة لزوجته امامه فشموخه دائما ما كان يمنعه رغم علمهم بعشقه لها لكن هذه أول مرة يصرح بقوه ودون خجل 
تحدث كامل قائلا بس انا خاېف على العيال الصغيرة والميا 
يونس لا يا بابا انا عامل الاحتفال ليا انا وشهد وبس 
زهول اخر يصيب الجميع ومروه تكاد ټنفجر وهى تراه يصطحبها بعد ان احكمت وضع نقابها ويغادرون بسعادة حقيقيه 
فتحت هاتفها وأرسلت رساله لماهى مصاحبه لبعض الصور 
قامت ماهى بالاتصال عليها فخرجت للحديقه لكى تستطيع التحدث الو ايوه يا ماهى شوفتى الصور يعنى كويسين دول ماشى انتى متاكده أن بكده هى اللى هتمشى وتطلب الطلاق بنفسها ياريت ياريت يا ماهى سلام 
اغلقت الهاتف وهي تبتسم بشړ لا تعلم بأنها تحفر قپرها بيدها 
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
دعوه ليا من القلب بليز
بحبكوا
الفصل الثالث والعشرين
ياريت نكثف الفوت تشجيع ليا وارجع انتظم تانى فى النشر
يالا نكثف الفوت كلنا
مع رياح النيل المنعشه كانت خصلاتها الطويله تتطاير في الهواء وهى تغمض عينيها تستمتع برائحه الهواء العيليل الممزوجه برائحه النيل والتي تبس للنفس هدوء وحب 
احست هى بحركته فابتسمت بعشق عشق
مختلف كليا نعم احبت سعد ولكن ذلك اليونس هى عشقته 
تعشق نفسها بين ذراعيه تشعر أنه كان ولابد أن تكون هنا منذ البداية ولكن حكمه الله فوق كل شئ 
يونس بحبكل سنه وانتى طيبه يا حبيبتي يارب كل سنينك الجايه تكونى بخير ومبسوطه 
استدارت له ووضعت كفيها على عضلات صدره البارزه فتشنجت تحت اناملها الصغيره وكعادتها المهلكه
له ولقلبه نظرت بعمق لعينيه وقالت ما اذابه أكثر وأكثر يبقى لازم تقولى كل سنه وانتى معايا 
احتصنته بحب وانفاس عاليه ساخنه وأكملت تقولى كل سنة وانتي فى هو ده اللي بيحسسنى بالأمان والى ببقى بخير ومبسوطه وانا جواه 
لم تسمع اجابه منه غير انفاسه العاليه جدا ووجهه المحمر من شدة مشاعره فمهلكته لا تنفك بأن تجعله يشعر بأنه
الاكثر أنها هى من جذبته للداخل تريد زوجها ليست كأى زوجه وإنما كانثى اهلكها العشق حتى بلغ زروته 
بعد مده طويله كان يبتسم بحب على صغيرته الجميله حقا وصدقا قد استمتع بين يديها بشكل لا يصدق 
رفعت عينيها له بانهاك قائله بتذمرماتضحكش كده 
كبت ضحكته قائلا مش يضحك اصلا يا شهدى 
شهدلأ انا شوفتك وانت بتدارى الضحكه 
يونسلا خالص مش بضحك اهو 
شهد بتذمر طفولىاووف مانت إلى جامد اووى اعملك أيه 
اتسعت عينيه من ماقالت وضحك بصخب ولكنه تذكر شئ سئ فتحدث قائلا يعني انا جامد مش كده اجمد من سعد صح
نظرت له بزهول دقيقة دقيقتين حتى بدأت تستوعب انه بالفعل قد نطق بما سمعته 
شهديونس انت مدرك انت بتقول ايه 
وكأى رجل من مجتمع شرقى في موقفه نسى انه أخاه وتذكر فقط انه كان زوجها السابق وكل رجل يريد أن يثبت لنفسه ولزوجته انه الأقوى
والاجمد على الإطلاق 
يونس وقد عماه شيطانهايوه مدرك بقول ايه انا ببسطك اكتر منه مش كده
اخذت نفسا عميقا للداخل وهى تخبر نفسها انه لابد وان يتحدثوا بهذا الشأن ثم يغلقوه للأبد 
تحدثت بجديه قائله بس ده اخوك يا يونس مش مجرد اى زوج ليا وخلاص 
يونس بجدية هو الآخر بس بالنسبه لاى راجل دلوقتي هو مش اخويا فى موقفى ده هو راجل اخويا بقا ابن عمى إبن خالى مش هتفرق هو دلوقتي بيتقارن بيا كراجل كان فى حياتك قبلى وإلى كان واضح جدا إنك كنتى بتحبيه 
نظق ما قاله بصعوبة بالغة فهوسه بها يجعله لا يطيق نطق هذه الكلمات ولكنه قد تعب ويريد إنهاء الحړب الدائرة بقلبه فليتحدث كل منهم بما بداخله حتى يرتاحوا 
هى الأخرى شعرت نفس الشعور يجب التحدث عن هذا الأمر الذي دائما ما يحاولون تجنبه وعدم الاقتراب منه منتهى الشفافية والوضوح
حتى ينتهى هذا الصراع الذى بداخله ومن يعلم ربما يقل هوسه تملكه المچنون هذا 
إذا لابد من لحظه مواجهه 
نظرة له باعين متسعه وقالتبعد الشړ عليك
ماتقولش كده 
يونس بجديهإلى عندى قولته ياشهد انتى شهد يونس العامرى وهتفضلى شهد يونس العامرى لآخر يوم فى حياتك وياريت تسستمى امورك وحياتك على كده 
اغمضت عينيها زفتحتهم بعد تنهيده قائله عارفة
وراضيه بس خلينا فى المهم انت فتحت موضوع خلينا نتكلم فيه وننهيه عشان انا تعبت 
اشاح بوجهه للجهه الأخرى صامتا فتحدثت هى قائله اتكلم يا يونس قول
الى فى قلبك عشان مش هنفتح الموضوع ده تاني 
نظر لها مجددا وقال شهد أنا بحبك اوى كل الى بحس بيه ده من حبى ليكى حاسس بڼار جوايا على فكرة انا كنت بحب سعد جدا واظن انتى اخدتى بالك من ده انا مش الراجل البشع الى بقا كاره اخوه زى مانتى فاكره مش هكدب عليكى بصراحة انا كمان كنت فاكر ان إلى بقا جوايا كره لكن انا مش كده مش وحش كده الى انا فيه ده غيره وعلى فكرة غيره الرجاله وحشة اوى وصعبة اووى حتى تصعب من غيره الستات على الأقل الستات يقدروا يعبروا عنها ويتكلموا فحدتها بتقل طول ماهم بينفسوا عن الى جواهم 
لكن احنا رجالة والغيرة دى بتاعت الحريم حاجة تعيب فينا وتقل
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 39 صفحات