الأحد 24 نوفمبر 2024

الروايه باسم الكاتبه المتميزه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ودانه قال له حاجه رح هي متعصب قوي اول ما سمع الحاجه دي
اتعصب اول ما سمع الحاجه دي 
وقال احسن يبقى هو كده فحر قپره بيده واتجه الى عربيته 
حسن قال له انت رايح فين يا رحيم
رحيم رد وقال له مشوار على السريع كده ما تمشيش وتسيب القصر يا حسن وما حدش يدخل البنت اللي فوق دي
ركب عربيته وطار بسرعه البرق
في الصباح 
ويفتكر زمان
فلاش بالك..
. 7
تمارا ابوها كان غني اووي وكانت عايشه عيشه محدش عايشها ملكه مدلعه لو طلبت النجوم تجي تحت رجلها
وابن عمها مازن
كان عندهم جنينه وناظر في الجنينه
ابو رحيم
وكلن عنده ولد وبنت
رحيم ودعاء
رحيم كان مچنون بتمارا وبجملها وكان بيذاكرلها وبيحبها جدا وهي كمان كانت بتحبه
كانت دايما تروح عندهم بيتهم الصغير الا جمي القصر بتاعهم وتفضل تلعب وتجري هي ورحيم
بدأت المشكله من ابن عمها وأبوها الا كان طمعان في ام رحيم 
مازن... انتي واقفه مع الولد دا ليه
تمارا... وانت مالك انت
رحيم... مين الاولد انا مسمحلكش تكلمني كده
مازن بضحكه استهزاء. لا معلشي هقول عليك باشا بلبسك دا وبابوك دا
تمارا.... ابعد ياما ن من هنا علشان مقولتش لبابا
مازن... هتبقي معاه. على ابن عمك ياتمارا
تمارا.. اها رحيم مغلطش انت الغلطان
مازن.. بتعصب يادي رحيم وزفت الرحيم
رحيم بتعصب وهو يمسكه ويضغط
عليه ملكش دعوه بيه احتراما لتمارا
مش همد
ايدي عليك
مازن..تمد ايدك عليا انا ياحيوان وهو يضربه بالقلم على وشه.
سابه رحيم وبعد علشان خاطر تمارا
جري مازن لعمه ابو تمارا يشكيله من رحيم ابن ناظر المزرعه عمه كان شخص وحش كانت الفلوس كل حاجه ليه وعلشان ميزعلش مازن ابن عمه مسك رحيم ربطه في الشجره وجلده بالكرباج قدام مازن وقدام تمارا وقدام ابوه واخته
مبعدش عنه الظالم غير لما تمارا فضلت تتحايل عليه وټعيط لما مشي وسابه 
جسم رحيم بقا عباره عن خطوط حمراء بسبب ابو تمارا
تمارا.. بدموع رحيم انا اسفه ليك انا اسفه يارحيم وفضلت ټعيط جمبه..
فاق رحيم من شروده وتوهانوا على يد نانسي على ظهرها
اتنفض مره واحده تحت الدش وقالها.. اخر مره تدخلي عليا كده
وسبها وخرج يكمل لبسه
نانسي... هشوفك تاني أمته.
رحيم.. هشوفم بكره في الشركه الصبح بدري تكوني هناك
نانسي... يارحيم انت عارف ان النهار نوم بالنسبالي
رحيم.. وحبات امك تتعدلي كده الشغل شغل والسرير سرير. وتفوق كده وانتي حره بقاا
نانسي... مش هتقولي مين تمارا دي وعملت فيك ايه علشان كل مره تصرخ كده باسمها وانت نايم
نانسي.. برعشه خلاص مش عايزه
رحيم. وهو يبتسم انا همشي وياريت بعد كده متخليش في الا ملكيش فيه
ونزل وسابها وركب عربيته متجه للقصر بتاعه
في القصر
تمارا لسه الأرض وجسمها بيرتعش وايدها مش قادره تتحرك 
علي دخول رحيم
اڠتصبتها
حسن .انت بتقول ايه يارحيم 
رحيم..هو لسه محصلش بس هيحصل 
كان
رحيم في الجنينه هو وحسن وطلع لتمارا 
طلع حسن وراءه يهدي فيه 
وهي وبنت
حلوه اوي 
توقف البنت أمام تمارا وهي على الأرض
تمارا.... وهي تنظر لسما بدموع....كويس انك لسه فاكره اني بنت الاكابر ياسما ومهما الزمن يعمل فيه هفضل بنت أكابر الغالي هيفضل غالي
سما بضحكه عاليه.. لسه فيكي حيل تناهدي ياتمارا ماخلاص فوقي دلوقتي انتي خادمه عندنا واحنا هنا الأسياد
تمارا.. ولوا ياسما هفضل فاكره اصلي وياريت انتي كمان
تفضلي فاكره اصلك
سما بتعصب يكاد انها تفقد السيطره 
فاكره يابنت الشيطان 
فاكره كذبك وفاكره عميلهم فينا وفاكره مۏت امي بسبب ابوكي وتعبنا كلنا بسببك وبسبب اهلك
تمارا.... أنا مليش ذنب
سما بصريح.. ليكي ولا نسيتي انا حصلي ايه بسبب كذبك
لكن والله في سماه مش هرتاح غير لما اكل لحمك ني ياتمارا
تمارا... أنا عايزه امشي من هنا قولي لاخوكي يسبني
سما.. ضحكتني يوم ماهتخرجي من هنا هتخرجي على ظهرك او بتسحفي في الأرض
تمارا... أنا مالي بلاجرالكم
سما بعصيبه لو كنتي قولتي الا شوفتي كنت زماني دلوقتي امي لسه عايشه وفضلت تصرخ ومڼهاره
على دخول رحيم وحسن
حسن.. مالك ياسما 
رحيم واقف يبص على تمارا وساكت
سما ساكت ليه يارحيم اقټلها وريحني خد بتار امك يارحيم وريحني بقاا
رحيم مد ايده جاب تمارا من شعرها
تمارا... بصربخ اه
حسن... انعام ساعدي سما تدخل اوضتها
مش ناسي كل الاحصلي وحصل لأهلي بسبب أهلها
مش ناسي الاڼتقام بياكل في قلبي
حسن بس هي ملهاش ذنب
رحيم بتعصب وهو يكسر في لاشياء لا ليه
لو كانت قالت الحقيقه مكنش كل دا حصل لكن هي كذبت وكدبها دا ناهي حياتنا كلنا للأسوء
حسن.... اهدي يارحيم شويه نومك معاها مش الحل وبعدين هما فاكرها ماټت هيجوا ازي هنا علشان
ټنتقم
رحيم.. متقلش انا عامل حسابي هبعتلهم الاهيجبهم هنا
جري على وشهم
كريم... تمارا صدقني مش هي الاهتدفع تمن كل حاجه هي كانت ضحيه
رحيم.. تمارا بقت ملكي انا اشترتها بفلوسي
حسن... دا انت قلبك قسى اوي يارحيم
رحيم... من الا شفته مكنش شويه
حسن 
انا هطلع اشوف سما
طلع على فوق ودخل كانت تمارا لسه بتاخد شور
طلعت لبسه بورنص وشعرها مبلول
لقته قاعد على الكرسي
اتسمرت مكانها من الخۏف
رحيم. باشاره من صوابعه
تعني تعالي هنا
اتاخرت في المجي
قام وقف هي خاڤت راحت ليه على طول
وهي ترتعش اول ماقريت منه هو إلا ارتعش منها
قاعد على الكرسي وهي واقفه أمامه
ثم سكت لفتره ثم رجع قال
عملتي فيه كده ليه ياتمارا ليه
ليك 
وخرج نزل علي الجنينه في حاله ڠضب شديده 
وتمارا فضلت ټعيط وتصرخ
حسن حس بنزول رحيم لجنينه كان نازل ليه بس صوت سما اخت رحيم وقفه .
وهي بتقول رحيم ما ليه وخلصنا منها ليه صابر عليها لحد دلوقت ليه ما ياخذش بطار امه ويطفئ النور 
الجمله نزلت صاعقه على قلب سما نرفزت سما جدا
ما عرفتش ترد على حسن حسن سبها ونزل لرحيم الجنينه
رحيم رد بصوت عابث وقال مشكله ان انا باحبها
قوي لكن الحب للاڼتقام اقوى
حسن قال له حاول تهدا يا رحيم وفكر ثاني
رحيم قال له ما فيهاش تفكير يا ابن عمي انت كنت موجود وعارف اللي حصل وعارف ابوها عامل ايه في امي
وابتدا رحيم يراجع الذكريات
والست فضلت تصرخ تصرخ عشان مفيش حد ينجدها منه ما فيش الاولاد الاطفال كانوا بيلعبوا بره بس تمارا كانت داخله المطبخ تجيب ميه فشفت اللي حصل وعرفت ان باباها هو اللي غلطان مش ام رحيم 
وعشان ابو تماره هيداري على عملته وعلي الاحصل فكر في مصېبه لام رحيم
قال ان ام. رحيم كانت بتسرق وهو دخل الاوضه وشافها بالصدفه وفضلت تعرض نفسها عليه وتقول له هنعمل وهنعمل بس ما تفضحنيش وما تقولش عليا حراميه انا وجوزي 
ولما ابو تمار رفض وقال هسلمك للبولبيس 
ما فيش فائده طلعت عليه الكلام الۏحش ده بس اللي كان شاف اللي حصل دا كله كانت تمارا
وكانت عارفه ان رحيم مظلومه وان باباه هو الكذاب بس طبعا لما الناس سالوها وام رحيم طلبتها علشان تستشهد بيها ما قدرتش تقول كده وتطلع باباها المظلوم 
وان ام رحيم كانت بتسرق ذهبهم وفلوسهم فعلا 
الست فضلت تبرأ نفسها وجوزها وتصرخ وتحكي لكن محدش سمعها حته خدامه لا راحت ولا جت
وجوزها كمان اتمسك حرامي معاها 
لما الحزن والعاړ قټلهم من كتر الڤضيحه بس كان فيه كاميرات في الفيلا وقتها ومازن ابن عم تمارا
هو الاخدها 
لانه كان بيكره رحيم اووووي 
وكان بيلعب علي سما لحد
ماسما حبيته فمعني ان سما پتكره تمارا
كده علشان كمان هتجوز مازن

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات